حذّرت دراسة علمية حديثة من تأثير بيئي خطير لمركب كيميائي يُستخدم على نطاق واسع في مستحضرات الوقاية من الشمس، يُعرف باسم 'إيثيل هيكسيل ميثوكسي سيناميت' (Ethylhexyl Methoxycinnamate) أو اختصارًا EHMC. ووفقًا للنتائج، فإن هذا المركب لا يقتصر دوره على حماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية فحسب، بل يُسهم في تعطيل تحلل البلاستيك في المحيطات، ما يشكّل تهديدًا متزايدًا للنظم البيئية البحرية.
تشير الدراسة التي قادتها الدكتورة سابين ماتالانا-سورجيه من جامعة ستيرلينغ البريطانية إلى أن مركب EHMC يعزز تكوّن أغشية حيوية بكتيرية (Biofilm) على أسطح النفايات البلاستيكية الطافية. هذه الأغشية توفر بيئة مناسبة لبكتيريا مقاومة للظروف القاسية، مما يؤدي إلى تثبيت البلاستيك في البيئة لفترات أطول، ويمنع تحلله بفعل أشعة الشمس أو الكائنات الدقيقة.
وأظهرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Journal of Hazardous Materials، أن هذا المركب يعطل نمو البكتيريا المفيدة القادرة على تحليل الملوثات مثل Marinomonas، في حين يروّج لنمو أنواع مثل Pseudomonas، والتي تشتهر بإنتاج بروتينات تعزز من متانة الأغشية الحيوية، ومن بينها بروتين OprF الذي ظهر بكميات متزايدة لدى البكتيريا المعرضة لـ EHMC.
كما لوحظ تحول ملحوظ في سلوك هذه البكتيريا، حيث اتجهت نحو التنفس اللاهوائي، وهو ما يعكس تكيفًا بيئيًا جديدًا قد يحمل آثارًا غير متوقعة على توازن النظم البحرية، خاصةً أن بعض سلالات Pseudomonas تُعد مسببة للأمراض.
وأكدت الباحثة أن الخطر لا ينبع فقط من تراكم البلاستيك، بل من 'التلوث المشترك'، حيث تلتصق مكونات واقيات الشمس، ذات الطبيعة الكارهة للماء، بسطح النفايات البلاستيكية، مما يضاعف الأثر السلبي. ويمثل هذا تفاعلاً معقدًا بين التلوث الكيميائي والفيزيائي يهدد الحياة البحرية، خصوصًا في المناطق الساحلية ذات الكثافة السياحية العالية.
وتُعد هذه الدراسة ثمرة تعاون بحثي استمر 15 عامًا بين جامعتي ستيرلينغ (بريطانيا) ومونس (بلجيكا)، وبدعم من مؤسسات علمية بارزة. وتدعو نتائجها إلى مراجعة استخدام بعض مكونات واقيات الشمس، وتشجيع تطوير بدائل صديقة للبيئة لا تضر بالكائنات البحرية ولا تعزز من استدامة النفايات البلاستيكية في الطبيعة.
حذّرت دراسة علمية حديثة من تأثير بيئي خطير لمركب كيميائي يُستخدم على نطاق واسع في مستحضرات الوقاية من الشمس، يُعرف باسم 'إيثيل هيكسيل ميثوكسي سيناميت' (Ethylhexyl Methoxycinnamate) أو اختصارًا EHMC. ووفقًا للنتائج، فإن هذا المركب لا يقتصر دوره على حماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية فحسب، بل يُسهم في تعطيل تحلل البلاستيك في المحيطات، ما يشكّل تهديدًا متزايدًا للنظم البيئية البحرية.
تشير الدراسة التي قادتها الدكتورة سابين ماتالانا-سورجيه من جامعة ستيرلينغ البريطانية إلى أن مركب EHMC يعزز تكوّن أغشية حيوية بكتيرية (Biofilm) على أسطح النفايات البلاستيكية الطافية. هذه الأغشية توفر بيئة مناسبة لبكتيريا مقاومة للظروف القاسية، مما يؤدي إلى تثبيت البلاستيك في البيئة لفترات أطول، ويمنع تحلله بفعل أشعة الشمس أو الكائنات الدقيقة.
وأظهرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Journal of Hazardous Materials، أن هذا المركب يعطل نمو البكتيريا المفيدة القادرة على تحليل الملوثات مثل Marinomonas، في حين يروّج لنمو أنواع مثل Pseudomonas، والتي تشتهر بإنتاج بروتينات تعزز من متانة الأغشية الحيوية، ومن بينها بروتين OprF الذي ظهر بكميات متزايدة لدى البكتيريا المعرضة لـ EHMC.
كما لوحظ تحول ملحوظ في سلوك هذه البكتيريا، حيث اتجهت نحو التنفس اللاهوائي، وهو ما يعكس تكيفًا بيئيًا جديدًا قد يحمل آثارًا غير متوقعة على توازن النظم البحرية، خاصةً أن بعض سلالات Pseudomonas تُعد مسببة للأمراض.
وأكدت الباحثة أن الخطر لا ينبع فقط من تراكم البلاستيك، بل من 'التلوث المشترك'، حيث تلتصق مكونات واقيات الشمس، ذات الطبيعة الكارهة للماء، بسطح النفايات البلاستيكية، مما يضاعف الأثر السلبي. ويمثل هذا تفاعلاً معقدًا بين التلوث الكيميائي والفيزيائي يهدد الحياة البحرية، خصوصًا في المناطق الساحلية ذات الكثافة السياحية العالية.
وتُعد هذه الدراسة ثمرة تعاون بحثي استمر 15 عامًا بين جامعتي ستيرلينغ (بريطانيا) ومونس (بلجيكا)، وبدعم من مؤسسات علمية بارزة. وتدعو نتائجها إلى مراجعة استخدام بعض مكونات واقيات الشمس، وتشجيع تطوير بدائل صديقة للبيئة لا تضر بالكائنات البحرية ولا تعزز من استدامة النفايات البلاستيكية في الطبيعة.
حذّرت دراسة علمية حديثة من تأثير بيئي خطير لمركب كيميائي يُستخدم على نطاق واسع في مستحضرات الوقاية من الشمس، يُعرف باسم 'إيثيل هيكسيل ميثوكسي سيناميت' (Ethylhexyl Methoxycinnamate) أو اختصارًا EHMC. ووفقًا للنتائج، فإن هذا المركب لا يقتصر دوره على حماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية فحسب، بل يُسهم في تعطيل تحلل البلاستيك في المحيطات، ما يشكّل تهديدًا متزايدًا للنظم البيئية البحرية.
تشير الدراسة التي قادتها الدكتورة سابين ماتالانا-سورجيه من جامعة ستيرلينغ البريطانية إلى أن مركب EHMC يعزز تكوّن أغشية حيوية بكتيرية (Biofilm) على أسطح النفايات البلاستيكية الطافية. هذه الأغشية توفر بيئة مناسبة لبكتيريا مقاومة للظروف القاسية، مما يؤدي إلى تثبيت البلاستيك في البيئة لفترات أطول، ويمنع تحلله بفعل أشعة الشمس أو الكائنات الدقيقة.
وأظهرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Journal of Hazardous Materials، أن هذا المركب يعطل نمو البكتيريا المفيدة القادرة على تحليل الملوثات مثل Marinomonas، في حين يروّج لنمو أنواع مثل Pseudomonas، والتي تشتهر بإنتاج بروتينات تعزز من متانة الأغشية الحيوية، ومن بينها بروتين OprF الذي ظهر بكميات متزايدة لدى البكتيريا المعرضة لـ EHMC.
كما لوحظ تحول ملحوظ في سلوك هذه البكتيريا، حيث اتجهت نحو التنفس اللاهوائي، وهو ما يعكس تكيفًا بيئيًا جديدًا قد يحمل آثارًا غير متوقعة على توازن النظم البحرية، خاصةً أن بعض سلالات Pseudomonas تُعد مسببة للأمراض.
وأكدت الباحثة أن الخطر لا ينبع فقط من تراكم البلاستيك، بل من 'التلوث المشترك'، حيث تلتصق مكونات واقيات الشمس، ذات الطبيعة الكارهة للماء، بسطح النفايات البلاستيكية، مما يضاعف الأثر السلبي. ويمثل هذا تفاعلاً معقدًا بين التلوث الكيميائي والفيزيائي يهدد الحياة البحرية، خصوصًا في المناطق الساحلية ذات الكثافة السياحية العالية.
وتُعد هذه الدراسة ثمرة تعاون بحثي استمر 15 عامًا بين جامعتي ستيرلينغ (بريطانيا) ومونس (بلجيكا)، وبدعم من مؤسسات علمية بارزة. وتدعو نتائجها إلى مراجعة استخدام بعض مكونات واقيات الشمس، وتشجيع تطوير بدائل صديقة للبيئة لا تضر بالكائنات البحرية ولا تعزز من استدامة النفايات البلاستيكية في الطبيعة.
التعليقات
مكون شائع في واقيات الشمس يهدد الأنظمة البيئية البحرية
التعليقات