كل ما ترغبين به هو الحفاظ على سلامة أطفالك وصحتهم ونموهم. ولكن عندما يتعلق الأمر بنظامهم الغذائي، قد يختلط الأمر أحياناً. فخياراتك الغذائية لأطفالك قد تؤثر بشكل كبير على صحتهم، ورغم أن بعض الأطعمة قد تبدو غير ضارة، إلا أنها في الواقع قد تضر أكثر مما تنفع. من السهل التغاضي عن المخاطر المحتملة، خاصةً عندما تُسوّق بعض الأطعمة على أنها مناسبة للأطفال أو مغذية. لكن الحقيقة هي أن بعض هذه الأطعمة الخطيرة قد تُعرّض صحة طفلك للخطر.
قبل أن تلجئي إلى خيار الوجبات الخفيفة أو الوجبات الرئيسية، من الضروري أن تكوني على دراية بالمخاطر التي قد تُشكلها بعض الأطعمة. ففهم هذه المخاطر يُساعدك على اتخاذ خيارات أكثر وعياً، ويضمن أن ما يُقدم لأطفالك يدعم نموهم وتطورهم، لا أن يعوق نموهم. إليك الآن سبعة أطعمة خطيرة يجب عليكِ تجنبها تماماً، ولماذا يُعد تجنبها أمراً بالغ الأهمية لصحتهم.
1. تجنبي إعطاءهم البيض النيء أو غير المطبوخ جيداً
تجنبي إعطاءهم البيض النيء أو غير المطبوخ جيداً من الأمور التي يجب الحذر منها تناول البيض النيء للأطفال أو غير المطبوخ جيداً. فقد يُشكل هذا خطر الإصابة بعدوى السالمونيلا، وهي نوع من البكتيريا يُمكن أن تُسبب أمراضاً خطيرة. ورغم أن الخطر منخفض نسبياً - حوالي بيضة واحدة من كل 20,000 بيضة قد تحتوي على السالمونيلا - فمن الضروري الوعي بالمخاطر المحتملة، حيث تؤدي السالمونيلا إلى أعراض مثل الحمى والإسهال وتقلصات البطن والقيء. يظهر المرض عادةً بعد يوم إلى ثلاثة أيام من تناول طعام ملوث، مع أنه قد يظهر بعد فترة تتراوح بين 20 دقيقة وستة أسابيع. في الحالات الشديدة، قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
نصائح الطبخ بشكل آمن قومي بطهي البيض جيداً بطريقة بسيطة للتخلص من خطر الإصابة بالسالمونيلا لدى الأطفال. بالنسبة للوصفات التي تتطلب بيضاً نيئاً أو غير مطبوخ جيداً، يُنصح باختيار منتجات البيض المبسترة. فقد عُولج هذا البيض للقضاء على البكتيريا دون التأثير على جودته. للحفاظ على سلامة عائلتك، تأكدي من تخزين البيض عند درجة حرارة 4 درجات مئوية أو أقل. تجنبي استخدام البيض ذي القشرة المتشققة أو المتسخة. اغسلي يديكِ وأوانيكِ وأسطح المطبخ بالماء الساخن والصابون قبل وبعد التعامل مع البيض النيء. عند الطهي، تأكدي من أن بياض البيض متماسك وصفاره متماسك تماماً. بالنسبة للأطباق المخبوزة، يجب أن تصل درجة الحرارة الداخلية إلى 180 درجة على الأقل. 2. امتنعي عن تقديم العسل (للأطفال دون سن سنة واحدة) إذا كان لديكِ طفل رضيع دون سن عام واحد، فمن المهم تجنب إعطائه العسل. فقد يحتوي العسل على بكتيريا كلوستريديوم بوتولينوم، والتي قد تؤدي إلى حالة نادرة، ولكنها خطيرة تُسمى تسمم الرضع. يُسبب هذا المرض ضعفاً في العضلات، وقد يتجلى في ضعف المص، وضعف في البكاء، وإمساك، وضعف في العضلات، أو ما يُعرف بالترهل. وللحفاظ على سلامة طفلك، لا تُقدّمي العسل أو أي أطعمة مُصنّعة تحتوي على العسل، مثل بسكويت بالعسل، قبل بلوغه عامه الأول. مع أن شراب الذرة الفاتح والداكن قد يحملان خطراً أيضاً، إلا أنه لم يُثبت وجود صلة قاطعة بينهما. يُفضّل استشارة طبيب الأطفال المُختص قبل إضافة هذه الشراب إلى نظام طفلك الغذائي.
متى يصبح العسل آمناً؟ مع نمو طفلك، ينضج جهازه الهضمي ويصبح قادراً على التعامل مع جراثيم الكلوستريديوم الموجودة في العسل. كما أن العسل مُحلى طبيعياً ويحتوي على كميات ضئيلة من الفيتامينات والمعادن والإلكتروليتات والإنزيمات والأحماض الأمينية والفلافونويدات. ومع ذلك، فهو غني بالسعرات الحرارية والسكريات، مما يجعله سكراً مضافاً. وبمجرد أن يبلغ طفلك عامين، يُمكنه الاستمتاع بالعسل باعتدال، دون تجاوز الحد اليومي الموصى به وهو 25 غراماً، أو 6 ملاعق صغيرة، من السكريات المضافة.
3. لا تقدمي مأكولات تسبب الاختناق جمع الأطباء لائحة بمواد غذائية من خضروات وفاكهة ومكسرات على كل أم تجنب إعطائها، خوفاً من الاختناق عند الأطفال:
الفواكه والخضروات عند تقديم الفواكه والخضروات، انتبهي لشكلها وحجمها. تجنبي إعطاء طفلك:
حبات الذرة كاملة أو غير مقطعة. طماطم كرزية أو عنبية غير مقطعة. الجزر أو التفاح النيء في قطع كبيرة. قطع كاملة من الفاكهة المعلبة. العنب غير المقطع، أو التوت، أو الكرز، أو كرات البطيخ. الفواكه المجففة غير المطبوخة، مثل الزبيب. ولجعل هذه الأطعمة أكثر أماناً، قومي بتقطيعها إلى قطع صغيرة وسهلة التحكم، ثم قومي بطهي الخضروات الصلبة لتليينها.
البروتينات قد تُسبب بعض البروتينات خطر الاختناق إذا لم تُحضّر بشكل صحيح. توخَّي الحذر عند تناول:
المكسرات والبذور كاملة أو مفرومة ملاعق كبيرة أو قطع من زبدة الجوز (مثل زبدة الفول السوداني). قطع اللحم القاسية أو الكبيرة. النقانق أو النقانق أو أعواد اللحم. قطع كبيرة من الجبن. (خاصة الجبن الخيطي) العظام في اللحوم أو الأسماك للأطفال. حبوب كاملة. منتجات الحبوب بعض منتجات الحبوب قد تكون خطرة أيضاً. تجنبي:
الكوكيز أو ألواح الجرانولا التي تكون صلبة جداً رقائق البطاطس أو الذرة، والبريتزل، والفشار، والوجبات الخفيفة المماثلة. البسكويت أو الخبز مع البذور أو الحبوب الكاملة. الحبوب الكاملة مثل حبوب الشعير أو القمح. جنين القمح العادي. الأطعمة المحلاة قد تُشكّل الحلويات خطر اختناق أيضاً. ابتعدي عن:
حلوى مستديرة أو صلبة، أو حلوى جيلي بينز، أو كراميل، أو حلوى علكة، أو حلوى جيلاتينية. وجبات خفيفة من الفاكهة المطاطية. علكة. أعشاب من الفصيلة الخبازية. 4. تجنبي تماماً تقديم المشروبات السكرية تكشف دراسات حديثة أن الأطفال يستهلكون كميات كبيرة من السكر، وأن المشروبات السكرية للأطفال تُعدّ السبب الرئيسي. في ارتفاع السعرات الحرارية، بنسبة أعلى بكثير من الحد الأقصى الموصى به من السكريات المضافة، والذي يُحدد بأقل من 10% من إجمالي السعرات الحرارية.
آثار المشروبات السكرية إن تناول المشروبات السكرية بانتظام قد يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية:
زيادة الوزن غير الصحية والسمنة: يساهم تناول السكر الزائد في زيادة الوزن، مما قد يؤدي إلى حالات خطيرة مثل أمراض القلب ومشاكل الكبد والسكري. أمراض القلب: يؤدي تناول كميات كبيرة من السكر إلى إتلاف الأوعية الدموية وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. تسوس الأسنان: تعمل المشروبات السكرية على تعزيز نمو البكتيريا في الفم، مما يؤدي إلى تسوس الأسنان عند الأطفال. الكبد الدهني: يمكن أن يؤدي تناول السكر الزائد إلى تراكم الدهون في الكبد، مما يضعف وظيفته. مرض السكري من النوع الثاني: الإفراط في تناول السكر يمكن أن يسبب مقاومة الأنسولين، مما يؤدي إلى مرض السكري من النوع الثاني. تحتوي المشروبات السكرية على سعرات حرارية فارغة دون أي فوائد غذائية، مما يزيد من خطر حدوث مضاعفات صحية لطفلك. 5. أبعدي ابنك عن تناول المحليات الصناعية
يلجأ العديد من الآباء إلى المشروبات المُحلاة بالمُحليات الصناعية، ظناً منهم أنها خيار صحي أكثر. مع ذلك، فإن هذه المنتجات، التي تحتوي على مُحليات غير غذائية، لا تُقدم أي فائدة غذائية، بل قد تُشجع على تناول الأطعمة السكرية. لا تزال الآثار طويلة المدى لهذه المُحليات غير مفهومة جيداً، مع وجود مخاوف بشأن تأثيرها على صحة الأمعاء وتفضيلات التذوق.
نصائح لتقليل استهلاك المشروبات السكرية لمساعدة طفلك على تقليل تناول المشروبات السكرية، ضعي في اعتبارك هذه النصائح العملية:
ابدئي مبكراً: قدمي الماء والحليب فقط للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد. الحفاظ على رطوبة الجسم: تأكدي من أن الأطفال يشربون 6-8 أكواب من الماء يومياً. أضيفي نكهات ممتعة: انقعي الماء بالفاكهة أو استخدم مكعبات ثلج الفاكهة للحصول على نكهة إضافية. اقرئي الملصقات: تحققي من ملصقات التغذية لمعرفة محتوى السكر في المشروبات. حدي من تناول العصير: حافظي على استهلاك عصير الفاكهة إلى الحد الأدنى. تجنبي المشروبات الرياضية: استخدمي المشروبات الرياضية فقط عند الضرورة، وليس كخيار منتظم. 5. امنعيهم عن الأسماك الغنية بالزئبق (مثل سمك أبوسيف) الأسماك والمحاريات ضرورية لنظام غذائي متكامل، فهي توفر بروتيناً عالي الجودة، وعناصر غذائية مهمة، وأحماض أوميغا 3 الدهنية. تدعم هذه العناصر الغذائية صحة القلب، وتعزز النمو والتطور السليم لدى الأطفال والمراهقين. مع أن إضافة الأسماك والمحاريات إلى نظام طفلك الغذائي مفيد، إلا أنه من الضروري مراعاة المخاطر المحتملة، وخاصةً ما يتعلق منها بمحتوى الزئبق. حيث تحتوي معظم الأسماك والمحاريات على كميات ضئيلة من الزئبق، ولكن بالنسبة لمعظم الناس، لا يُشكل هذا مصدر قلق كبير. ومع ذلك، قد تُشكل مستويات الزئبق المرتفعة مخاطر على الأجنة والجهاز العصبي النامي للأطفال الصغار. ولضمان أن تستمتع عائلتك بفوائد الأسماك مع تقليل مخاطر الزئبق، اتبعي الإرشادات التالية:
تجنبي الأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من الزئبق. ابتعدي عن الأسماك مثل سمك القرش، وسمك أبوسيف، والماكريل الملكي، وسمك البلوط، لأنها تحتوي على مستويات عالية من الزئبق. اطلعي على التحذيرات المحلية بشأن سلامة الأسماك التي يتم صيدها من المياه المحلية. وعند إطعام الأطفال الصغار السمك، قدّمي لهم حصصاً أصغر. اعلمي لأن أصابع السمك وأسماك الوجبات السريعة تصنع من أنواع منخفضة الزئبق. مع ذلك، يُنصح دائماً بالتحقق من توافقها مع إرشادات السلامة. إذا تناول طفلك كمية سمك أكثر من الموصى بها في أسبوع واحد، فما عليك سوى تقليل الكمية في الأسبوع التالي. من المهم الحفاظ على متوسط الكمية الموصى بها مع مرور الوقت. 6. لا تفكري بتقديم المشروبات التي تحتوي على الكافيين
عندما يتعلق الأمر بالكافيين والأطفال، غالباً ما تكون أفضل نصيحة هي الامتناع عنه تماماً. لم تُحدد الكمية الآمنة من الكافيين للأطفال بدقة، لكن العديد من الخبراء، ينصحون بتجنب الكافيين تماماً. هذه المادة، الموجودة في المشروبات الغازية والقهوة والشاي ومشروبات الطاقة، وحتى الشوكولاتة، يمكن أن تؤثر سلباً على صحة طفلك.
آثار الكافيين على الأطفال يمكن أن يؤثر الكافيين على الأطفال بعدة طرق، مما يؤدي إلى مشاكل مثل: مشاكل النوم: صعوبة النوم والاستمرار فيه، والاستيقاظ في حالة من النعاس هي شكاوى شائعة. مشاكل التركيز: يمكن أن تؤدي اضطرابات النوم الناجمة عن الكافيين إلى تقليل قدرة طفلك على التركيز، مما يعاكس أي فوائد ملحوظة للكافيين. المخاطر الصحية: قد يُسبب الكافيين القلق، والجفاف، ومشاكل الهضم عند الأطفال، وخفقان القلب، وارتفاع ضغط الدم، والأرق. وقد يؤدي الاستخدام طويل الأمد إلى الإدمان وأعراض الانسحاب، مثل الصداع والانفعال. ما هي كمية الكافيين التي تعتبر كثيرة جداً؟ بالنسبة لمن تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً، يُفضّل الحد من تناول الكافيين إلى أقل من 100 ملغ يومياً. أما بالنسبة للأطفال الأصغر سناً، فلا توجد كمية آمنة معروفة. ولتوضيح ذلك:
القهوة: حوالي 100 ملغ لكل 8 أونصات. الشاي الأسود: حوالي 50 ملغ لكل 8 أونصات. الصودا: حوالي 25 ملغ لكل 8 أونصات. مشروبات الطاقة: من 40 إلى 250 ملغ لكل 8 أونصات. نصائح للتحكم بالأطفال ومنعهم تناول الكافيين كوني أنتِ قدوة في العادات الجيدة: اختاري المشروبات الخالية من الكافيين عند تناول الطعام مع أطفالك. اقرئي الملصقات: كوني على دراية بمحتوى الكافيين الموجود في المشروبات. تجنبي مشروبات الطاقة: فهي ضارة بشكل خاص ولا تقدم أي فائدة.
7. احذري من تقديم الملح لا ينبغي للأطفال تناول الكثير من الملح، لأنه ليس جيداً لكليتيهم، فلا تضيفي الملح إلى طعام طفلك أو إلى ماء الطهي، ولا تستخدمي مكعبات المرق أو الصلصة، لأنها غالباً ما تحتوي على نسبة عالية من الملح. تذكري هذا عندما تقومين بطهي الطعام للعائلة إذا كنت تخططين لإعطاء نفس الطعام لطفلك. تجنب الأطعمة المالحة للأطفال مثل:
اللحوم البقرية المقددة. النقانق. رقائق البطاطس مع إضافة الملح. مقرمشات. رقائق البطاطس. وجبات جاهزة. 8. لا تشتري الأطعمة المصنعة
لا تشتري الأطعمة المصنعة
النترات (NO3) والنتريت (NO2) مركبات موجودة طبيعياً في الأطعمة، ويمكن إضافتها كمواد حافظة. ورغم أن النترات مستقرة وأقل ضرراً، إلا أنها قد تتحول إلى نتريت في الجسم، مما قد يكون له آثار مفيدة وضارة. وعادة ما يستخدمها المُصنِّعون في اللحوم المُصنَّعة لحفظها ومنحها لوناً وردياً أو أحمر. وبدون هذه الإضافات، ستفسد اللحوم أسرع. وهي موجودة في اللحوم المصنعة، والمقددة والنقانق والهوت دوغ، ورغم أن هذه المركبات تساعد على منع نمو البكتيريا، وتحسين النكهة، وتحسين اللون. لكن الإفراط في تناول اللحوم المصنعة عند الاطفال قد يزيد من خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي.
9. تجنبي تقديم بعض أنواع الجبن يمكن أن يشكل الجبن جزءاً من نظام غذائي صحي ومتوازن للأطفال الصغار والرضع، ويوفر الكالسيوم والبروتين والفيتامينات. يمكن للأطفال تناول الجبن المبستر كامل الدسم ابتداءً من عمر ستة أشهر. ويشمل ذلك الجبن الصلب، مثل جبن الشيدر المعتدل، والجبن القريش، والجبن الكريمي. يجب على الرضع والأطفال الصغار عدم تناول الأجبان الطرية الناضجة العفنة، مثل جبن البري أو الكامامبير، أو جبن حليب الماعز الناضج، أو الجبن الطري ذي العروق الزرقاء، مثل الروكفور. فهناك خطر أكبر من أن تحمل هذه الأجبان بكتيريا الليستيريا. تُصنع العديد من أنواع الجبن من حليب غير مبستر. يُنصح بتجنبها نظرًا لخطر الإصابة بالليستيريا لدى الطفل. يمكنكِ التحقق من الملصقات الموجودة على الجبن للتأكد من أنها مصنوعة من الحليب المبستر. لكن يمكن استخدام هذه الأجبان كجزء من وصفات الطعام المطبوخة، إذ يُقضى على بكتيريا الليستيريا بالطهي. جبن البري المخبوز، على سبيل المثال، خيار أكثر أماناً.
10. مشروبات الأرز لا ينبغي للأطفال دون سن 5 سنوات تناول مشروبات الأرز كبديل لحليب الأم أو حليب الأطفال (أو حليب البقر بعد عمر سنة واحدة) لأنها قد تحتوي على الكثير من الزرنيخ. يتواجد الزرنيخ بشكل طبيعي في البيئة ويمكن أن يجد طريقه إلى طعامنا ومائنا. لكن يميل الأرز إلى امتصاص كمية أكبر من الزرنيخ مقارنة بالحبوب الأخرى، لهذا لا يعني أنك أو طفلك لا تستطيعين تناول الأرز. مع ذلك لا تقلقي إذا كان طفلك قد تناول مشروبات الأرز. لا يوجد خطر مباشر عليه، ولكن من الأفضل تغيير نوع الحليب.
كل ما ترغبين به هو الحفاظ على سلامة أطفالك وصحتهم ونموهم. ولكن عندما يتعلق الأمر بنظامهم الغذائي، قد يختلط الأمر أحياناً. فخياراتك الغذائية لأطفالك قد تؤثر بشكل كبير على صحتهم، ورغم أن بعض الأطعمة قد تبدو غير ضارة، إلا أنها في الواقع قد تضر أكثر مما تنفع. من السهل التغاضي عن المخاطر المحتملة، خاصةً عندما تُسوّق بعض الأطعمة على أنها مناسبة للأطفال أو مغذية. لكن الحقيقة هي أن بعض هذه الأطعمة الخطيرة قد تُعرّض صحة طفلك للخطر.
قبل أن تلجئي إلى خيار الوجبات الخفيفة أو الوجبات الرئيسية، من الضروري أن تكوني على دراية بالمخاطر التي قد تُشكلها بعض الأطعمة. ففهم هذه المخاطر يُساعدك على اتخاذ خيارات أكثر وعياً، ويضمن أن ما يُقدم لأطفالك يدعم نموهم وتطورهم، لا أن يعوق نموهم. إليك الآن سبعة أطعمة خطيرة يجب عليكِ تجنبها تماماً، ولماذا يُعد تجنبها أمراً بالغ الأهمية لصحتهم.
1. تجنبي إعطاءهم البيض النيء أو غير المطبوخ جيداً
تجنبي إعطاءهم البيض النيء أو غير المطبوخ جيداً من الأمور التي يجب الحذر منها تناول البيض النيء للأطفال أو غير المطبوخ جيداً. فقد يُشكل هذا خطر الإصابة بعدوى السالمونيلا، وهي نوع من البكتيريا يُمكن أن تُسبب أمراضاً خطيرة. ورغم أن الخطر منخفض نسبياً - حوالي بيضة واحدة من كل 20,000 بيضة قد تحتوي على السالمونيلا - فمن الضروري الوعي بالمخاطر المحتملة، حيث تؤدي السالمونيلا إلى أعراض مثل الحمى والإسهال وتقلصات البطن والقيء. يظهر المرض عادةً بعد يوم إلى ثلاثة أيام من تناول طعام ملوث، مع أنه قد يظهر بعد فترة تتراوح بين 20 دقيقة وستة أسابيع. في الحالات الشديدة، قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
نصائح الطبخ بشكل آمن قومي بطهي البيض جيداً بطريقة بسيطة للتخلص من خطر الإصابة بالسالمونيلا لدى الأطفال. بالنسبة للوصفات التي تتطلب بيضاً نيئاً أو غير مطبوخ جيداً، يُنصح باختيار منتجات البيض المبسترة. فقد عُولج هذا البيض للقضاء على البكتيريا دون التأثير على جودته. للحفاظ على سلامة عائلتك، تأكدي من تخزين البيض عند درجة حرارة 4 درجات مئوية أو أقل. تجنبي استخدام البيض ذي القشرة المتشققة أو المتسخة. اغسلي يديكِ وأوانيكِ وأسطح المطبخ بالماء الساخن والصابون قبل وبعد التعامل مع البيض النيء. عند الطهي، تأكدي من أن بياض البيض متماسك وصفاره متماسك تماماً. بالنسبة للأطباق المخبوزة، يجب أن تصل درجة الحرارة الداخلية إلى 180 درجة على الأقل. 2. امتنعي عن تقديم العسل (للأطفال دون سن سنة واحدة) إذا كان لديكِ طفل رضيع دون سن عام واحد، فمن المهم تجنب إعطائه العسل. فقد يحتوي العسل على بكتيريا كلوستريديوم بوتولينوم، والتي قد تؤدي إلى حالة نادرة، ولكنها خطيرة تُسمى تسمم الرضع. يُسبب هذا المرض ضعفاً في العضلات، وقد يتجلى في ضعف المص، وضعف في البكاء، وإمساك، وضعف في العضلات، أو ما يُعرف بالترهل. وللحفاظ على سلامة طفلك، لا تُقدّمي العسل أو أي أطعمة مُصنّعة تحتوي على العسل، مثل بسكويت بالعسل، قبل بلوغه عامه الأول. مع أن شراب الذرة الفاتح والداكن قد يحملان خطراً أيضاً، إلا أنه لم يُثبت وجود صلة قاطعة بينهما. يُفضّل استشارة طبيب الأطفال المُختص قبل إضافة هذه الشراب إلى نظام طفلك الغذائي.
متى يصبح العسل آمناً؟ مع نمو طفلك، ينضج جهازه الهضمي ويصبح قادراً على التعامل مع جراثيم الكلوستريديوم الموجودة في العسل. كما أن العسل مُحلى طبيعياً ويحتوي على كميات ضئيلة من الفيتامينات والمعادن والإلكتروليتات والإنزيمات والأحماض الأمينية والفلافونويدات. ومع ذلك، فهو غني بالسعرات الحرارية والسكريات، مما يجعله سكراً مضافاً. وبمجرد أن يبلغ طفلك عامين، يُمكنه الاستمتاع بالعسل باعتدال، دون تجاوز الحد اليومي الموصى به وهو 25 غراماً، أو 6 ملاعق صغيرة، من السكريات المضافة.
3. لا تقدمي مأكولات تسبب الاختناق جمع الأطباء لائحة بمواد غذائية من خضروات وفاكهة ومكسرات على كل أم تجنب إعطائها، خوفاً من الاختناق عند الأطفال:
الفواكه والخضروات عند تقديم الفواكه والخضروات، انتبهي لشكلها وحجمها. تجنبي إعطاء طفلك:
حبات الذرة كاملة أو غير مقطعة. طماطم كرزية أو عنبية غير مقطعة. الجزر أو التفاح النيء في قطع كبيرة. قطع كاملة من الفاكهة المعلبة. العنب غير المقطع، أو التوت، أو الكرز، أو كرات البطيخ. الفواكه المجففة غير المطبوخة، مثل الزبيب. ولجعل هذه الأطعمة أكثر أماناً، قومي بتقطيعها إلى قطع صغيرة وسهلة التحكم، ثم قومي بطهي الخضروات الصلبة لتليينها.
البروتينات قد تُسبب بعض البروتينات خطر الاختناق إذا لم تُحضّر بشكل صحيح. توخَّي الحذر عند تناول:
المكسرات والبذور كاملة أو مفرومة ملاعق كبيرة أو قطع من زبدة الجوز (مثل زبدة الفول السوداني). قطع اللحم القاسية أو الكبيرة. النقانق أو النقانق أو أعواد اللحم. قطع كبيرة من الجبن. (خاصة الجبن الخيطي) العظام في اللحوم أو الأسماك للأطفال. حبوب كاملة. منتجات الحبوب بعض منتجات الحبوب قد تكون خطرة أيضاً. تجنبي:
الكوكيز أو ألواح الجرانولا التي تكون صلبة جداً رقائق البطاطس أو الذرة، والبريتزل، والفشار، والوجبات الخفيفة المماثلة. البسكويت أو الخبز مع البذور أو الحبوب الكاملة. الحبوب الكاملة مثل حبوب الشعير أو القمح. جنين القمح العادي. الأطعمة المحلاة قد تُشكّل الحلويات خطر اختناق أيضاً. ابتعدي عن:
حلوى مستديرة أو صلبة، أو حلوى جيلي بينز، أو كراميل، أو حلوى علكة، أو حلوى جيلاتينية. وجبات خفيفة من الفاكهة المطاطية. علكة. أعشاب من الفصيلة الخبازية. 4. تجنبي تماماً تقديم المشروبات السكرية تكشف دراسات حديثة أن الأطفال يستهلكون كميات كبيرة من السكر، وأن المشروبات السكرية للأطفال تُعدّ السبب الرئيسي. في ارتفاع السعرات الحرارية، بنسبة أعلى بكثير من الحد الأقصى الموصى به من السكريات المضافة، والذي يُحدد بأقل من 10% من إجمالي السعرات الحرارية.
آثار المشروبات السكرية إن تناول المشروبات السكرية بانتظام قد يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية:
زيادة الوزن غير الصحية والسمنة: يساهم تناول السكر الزائد في زيادة الوزن، مما قد يؤدي إلى حالات خطيرة مثل أمراض القلب ومشاكل الكبد والسكري. أمراض القلب: يؤدي تناول كميات كبيرة من السكر إلى إتلاف الأوعية الدموية وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. تسوس الأسنان: تعمل المشروبات السكرية على تعزيز نمو البكتيريا في الفم، مما يؤدي إلى تسوس الأسنان عند الأطفال. الكبد الدهني: يمكن أن يؤدي تناول السكر الزائد إلى تراكم الدهون في الكبد، مما يضعف وظيفته. مرض السكري من النوع الثاني: الإفراط في تناول السكر يمكن أن يسبب مقاومة الأنسولين، مما يؤدي إلى مرض السكري من النوع الثاني. تحتوي المشروبات السكرية على سعرات حرارية فارغة دون أي فوائد غذائية، مما يزيد من خطر حدوث مضاعفات صحية لطفلك. 5. أبعدي ابنك عن تناول المحليات الصناعية
يلجأ العديد من الآباء إلى المشروبات المُحلاة بالمُحليات الصناعية، ظناً منهم أنها خيار صحي أكثر. مع ذلك، فإن هذه المنتجات، التي تحتوي على مُحليات غير غذائية، لا تُقدم أي فائدة غذائية، بل قد تُشجع على تناول الأطعمة السكرية. لا تزال الآثار طويلة المدى لهذه المُحليات غير مفهومة جيداً، مع وجود مخاوف بشأن تأثيرها على صحة الأمعاء وتفضيلات التذوق.
نصائح لتقليل استهلاك المشروبات السكرية لمساعدة طفلك على تقليل تناول المشروبات السكرية، ضعي في اعتبارك هذه النصائح العملية:
ابدئي مبكراً: قدمي الماء والحليب فقط للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد. الحفاظ على رطوبة الجسم: تأكدي من أن الأطفال يشربون 6-8 أكواب من الماء يومياً. أضيفي نكهات ممتعة: انقعي الماء بالفاكهة أو استخدم مكعبات ثلج الفاكهة للحصول على نكهة إضافية. اقرئي الملصقات: تحققي من ملصقات التغذية لمعرفة محتوى السكر في المشروبات. حدي من تناول العصير: حافظي على استهلاك عصير الفاكهة إلى الحد الأدنى. تجنبي المشروبات الرياضية: استخدمي المشروبات الرياضية فقط عند الضرورة، وليس كخيار منتظم. 5. امنعيهم عن الأسماك الغنية بالزئبق (مثل سمك أبوسيف) الأسماك والمحاريات ضرورية لنظام غذائي متكامل، فهي توفر بروتيناً عالي الجودة، وعناصر غذائية مهمة، وأحماض أوميغا 3 الدهنية. تدعم هذه العناصر الغذائية صحة القلب، وتعزز النمو والتطور السليم لدى الأطفال والمراهقين. مع أن إضافة الأسماك والمحاريات إلى نظام طفلك الغذائي مفيد، إلا أنه من الضروري مراعاة المخاطر المحتملة، وخاصةً ما يتعلق منها بمحتوى الزئبق. حيث تحتوي معظم الأسماك والمحاريات على كميات ضئيلة من الزئبق، ولكن بالنسبة لمعظم الناس، لا يُشكل هذا مصدر قلق كبير. ومع ذلك، قد تُشكل مستويات الزئبق المرتفعة مخاطر على الأجنة والجهاز العصبي النامي للأطفال الصغار. ولضمان أن تستمتع عائلتك بفوائد الأسماك مع تقليل مخاطر الزئبق، اتبعي الإرشادات التالية:
تجنبي الأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من الزئبق. ابتعدي عن الأسماك مثل سمك القرش، وسمك أبوسيف، والماكريل الملكي، وسمك البلوط، لأنها تحتوي على مستويات عالية من الزئبق. اطلعي على التحذيرات المحلية بشأن سلامة الأسماك التي يتم صيدها من المياه المحلية. وعند إطعام الأطفال الصغار السمك، قدّمي لهم حصصاً أصغر. اعلمي لأن أصابع السمك وأسماك الوجبات السريعة تصنع من أنواع منخفضة الزئبق. مع ذلك، يُنصح دائماً بالتحقق من توافقها مع إرشادات السلامة. إذا تناول طفلك كمية سمك أكثر من الموصى بها في أسبوع واحد، فما عليك سوى تقليل الكمية في الأسبوع التالي. من المهم الحفاظ على متوسط الكمية الموصى بها مع مرور الوقت. 6. لا تفكري بتقديم المشروبات التي تحتوي على الكافيين
عندما يتعلق الأمر بالكافيين والأطفال، غالباً ما تكون أفضل نصيحة هي الامتناع عنه تماماً. لم تُحدد الكمية الآمنة من الكافيين للأطفال بدقة، لكن العديد من الخبراء، ينصحون بتجنب الكافيين تماماً. هذه المادة، الموجودة في المشروبات الغازية والقهوة والشاي ومشروبات الطاقة، وحتى الشوكولاتة، يمكن أن تؤثر سلباً على صحة طفلك.
آثار الكافيين على الأطفال يمكن أن يؤثر الكافيين على الأطفال بعدة طرق، مما يؤدي إلى مشاكل مثل: مشاكل النوم: صعوبة النوم والاستمرار فيه، والاستيقاظ في حالة من النعاس هي شكاوى شائعة. مشاكل التركيز: يمكن أن تؤدي اضطرابات النوم الناجمة عن الكافيين إلى تقليل قدرة طفلك على التركيز، مما يعاكس أي فوائد ملحوظة للكافيين. المخاطر الصحية: قد يُسبب الكافيين القلق، والجفاف، ومشاكل الهضم عند الأطفال، وخفقان القلب، وارتفاع ضغط الدم، والأرق. وقد يؤدي الاستخدام طويل الأمد إلى الإدمان وأعراض الانسحاب، مثل الصداع والانفعال. ما هي كمية الكافيين التي تعتبر كثيرة جداً؟ بالنسبة لمن تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً، يُفضّل الحد من تناول الكافيين إلى أقل من 100 ملغ يومياً. أما بالنسبة للأطفال الأصغر سناً، فلا توجد كمية آمنة معروفة. ولتوضيح ذلك:
القهوة: حوالي 100 ملغ لكل 8 أونصات. الشاي الأسود: حوالي 50 ملغ لكل 8 أونصات. الصودا: حوالي 25 ملغ لكل 8 أونصات. مشروبات الطاقة: من 40 إلى 250 ملغ لكل 8 أونصات. نصائح للتحكم بالأطفال ومنعهم تناول الكافيين كوني أنتِ قدوة في العادات الجيدة: اختاري المشروبات الخالية من الكافيين عند تناول الطعام مع أطفالك. اقرئي الملصقات: كوني على دراية بمحتوى الكافيين الموجود في المشروبات. تجنبي مشروبات الطاقة: فهي ضارة بشكل خاص ولا تقدم أي فائدة.
7. احذري من تقديم الملح لا ينبغي للأطفال تناول الكثير من الملح، لأنه ليس جيداً لكليتيهم، فلا تضيفي الملح إلى طعام طفلك أو إلى ماء الطهي، ولا تستخدمي مكعبات المرق أو الصلصة، لأنها غالباً ما تحتوي على نسبة عالية من الملح. تذكري هذا عندما تقومين بطهي الطعام للعائلة إذا كنت تخططين لإعطاء نفس الطعام لطفلك. تجنب الأطعمة المالحة للأطفال مثل:
اللحوم البقرية المقددة. النقانق. رقائق البطاطس مع إضافة الملح. مقرمشات. رقائق البطاطس. وجبات جاهزة. 8. لا تشتري الأطعمة المصنعة
لا تشتري الأطعمة المصنعة
النترات (NO3) والنتريت (NO2) مركبات موجودة طبيعياً في الأطعمة، ويمكن إضافتها كمواد حافظة. ورغم أن النترات مستقرة وأقل ضرراً، إلا أنها قد تتحول إلى نتريت في الجسم، مما قد يكون له آثار مفيدة وضارة. وعادة ما يستخدمها المُصنِّعون في اللحوم المُصنَّعة لحفظها ومنحها لوناً وردياً أو أحمر. وبدون هذه الإضافات، ستفسد اللحوم أسرع. وهي موجودة في اللحوم المصنعة، والمقددة والنقانق والهوت دوغ، ورغم أن هذه المركبات تساعد على منع نمو البكتيريا، وتحسين النكهة، وتحسين اللون. لكن الإفراط في تناول اللحوم المصنعة عند الاطفال قد يزيد من خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي.
9. تجنبي تقديم بعض أنواع الجبن يمكن أن يشكل الجبن جزءاً من نظام غذائي صحي ومتوازن للأطفال الصغار والرضع، ويوفر الكالسيوم والبروتين والفيتامينات. يمكن للأطفال تناول الجبن المبستر كامل الدسم ابتداءً من عمر ستة أشهر. ويشمل ذلك الجبن الصلب، مثل جبن الشيدر المعتدل، والجبن القريش، والجبن الكريمي. يجب على الرضع والأطفال الصغار عدم تناول الأجبان الطرية الناضجة العفنة، مثل جبن البري أو الكامامبير، أو جبن حليب الماعز الناضج، أو الجبن الطري ذي العروق الزرقاء، مثل الروكفور. فهناك خطر أكبر من أن تحمل هذه الأجبان بكتيريا الليستيريا. تُصنع العديد من أنواع الجبن من حليب غير مبستر. يُنصح بتجنبها نظرًا لخطر الإصابة بالليستيريا لدى الطفل. يمكنكِ التحقق من الملصقات الموجودة على الجبن للتأكد من أنها مصنوعة من الحليب المبستر. لكن يمكن استخدام هذه الأجبان كجزء من وصفات الطعام المطبوخة، إذ يُقضى على بكتيريا الليستيريا بالطهي. جبن البري المخبوز، على سبيل المثال، خيار أكثر أماناً.
10. مشروبات الأرز لا ينبغي للأطفال دون سن 5 سنوات تناول مشروبات الأرز كبديل لحليب الأم أو حليب الأطفال (أو حليب البقر بعد عمر سنة واحدة) لأنها قد تحتوي على الكثير من الزرنيخ. يتواجد الزرنيخ بشكل طبيعي في البيئة ويمكن أن يجد طريقه إلى طعامنا ومائنا. لكن يميل الأرز إلى امتصاص كمية أكبر من الزرنيخ مقارنة بالحبوب الأخرى، لهذا لا يعني أنك أو طفلك لا تستطيعين تناول الأرز. مع ذلك لا تقلقي إذا كان طفلك قد تناول مشروبات الأرز. لا يوجد خطر مباشر عليه، ولكن من الأفضل تغيير نوع الحليب.
كل ما ترغبين به هو الحفاظ على سلامة أطفالك وصحتهم ونموهم. ولكن عندما يتعلق الأمر بنظامهم الغذائي، قد يختلط الأمر أحياناً. فخياراتك الغذائية لأطفالك قد تؤثر بشكل كبير على صحتهم، ورغم أن بعض الأطعمة قد تبدو غير ضارة، إلا أنها في الواقع قد تضر أكثر مما تنفع. من السهل التغاضي عن المخاطر المحتملة، خاصةً عندما تُسوّق بعض الأطعمة على أنها مناسبة للأطفال أو مغذية. لكن الحقيقة هي أن بعض هذه الأطعمة الخطيرة قد تُعرّض صحة طفلك للخطر.
قبل أن تلجئي إلى خيار الوجبات الخفيفة أو الوجبات الرئيسية، من الضروري أن تكوني على دراية بالمخاطر التي قد تُشكلها بعض الأطعمة. ففهم هذه المخاطر يُساعدك على اتخاذ خيارات أكثر وعياً، ويضمن أن ما يُقدم لأطفالك يدعم نموهم وتطورهم، لا أن يعوق نموهم. إليك الآن سبعة أطعمة خطيرة يجب عليكِ تجنبها تماماً، ولماذا يُعد تجنبها أمراً بالغ الأهمية لصحتهم.
1. تجنبي إعطاءهم البيض النيء أو غير المطبوخ جيداً
تجنبي إعطاءهم البيض النيء أو غير المطبوخ جيداً من الأمور التي يجب الحذر منها تناول البيض النيء للأطفال أو غير المطبوخ جيداً. فقد يُشكل هذا خطر الإصابة بعدوى السالمونيلا، وهي نوع من البكتيريا يُمكن أن تُسبب أمراضاً خطيرة. ورغم أن الخطر منخفض نسبياً - حوالي بيضة واحدة من كل 20,000 بيضة قد تحتوي على السالمونيلا - فمن الضروري الوعي بالمخاطر المحتملة، حيث تؤدي السالمونيلا إلى أعراض مثل الحمى والإسهال وتقلصات البطن والقيء. يظهر المرض عادةً بعد يوم إلى ثلاثة أيام من تناول طعام ملوث، مع أنه قد يظهر بعد فترة تتراوح بين 20 دقيقة وستة أسابيع. في الحالات الشديدة، قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
نصائح الطبخ بشكل آمن قومي بطهي البيض جيداً بطريقة بسيطة للتخلص من خطر الإصابة بالسالمونيلا لدى الأطفال. بالنسبة للوصفات التي تتطلب بيضاً نيئاً أو غير مطبوخ جيداً، يُنصح باختيار منتجات البيض المبسترة. فقد عُولج هذا البيض للقضاء على البكتيريا دون التأثير على جودته. للحفاظ على سلامة عائلتك، تأكدي من تخزين البيض عند درجة حرارة 4 درجات مئوية أو أقل. تجنبي استخدام البيض ذي القشرة المتشققة أو المتسخة. اغسلي يديكِ وأوانيكِ وأسطح المطبخ بالماء الساخن والصابون قبل وبعد التعامل مع البيض النيء. عند الطهي، تأكدي من أن بياض البيض متماسك وصفاره متماسك تماماً. بالنسبة للأطباق المخبوزة، يجب أن تصل درجة الحرارة الداخلية إلى 180 درجة على الأقل. 2. امتنعي عن تقديم العسل (للأطفال دون سن سنة واحدة) إذا كان لديكِ طفل رضيع دون سن عام واحد، فمن المهم تجنب إعطائه العسل. فقد يحتوي العسل على بكتيريا كلوستريديوم بوتولينوم، والتي قد تؤدي إلى حالة نادرة، ولكنها خطيرة تُسمى تسمم الرضع. يُسبب هذا المرض ضعفاً في العضلات، وقد يتجلى في ضعف المص، وضعف في البكاء، وإمساك، وضعف في العضلات، أو ما يُعرف بالترهل. وللحفاظ على سلامة طفلك، لا تُقدّمي العسل أو أي أطعمة مُصنّعة تحتوي على العسل، مثل بسكويت بالعسل، قبل بلوغه عامه الأول. مع أن شراب الذرة الفاتح والداكن قد يحملان خطراً أيضاً، إلا أنه لم يُثبت وجود صلة قاطعة بينهما. يُفضّل استشارة طبيب الأطفال المُختص قبل إضافة هذه الشراب إلى نظام طفلك الغذائي.
متى يصبح العسل آمناً؟ مع نمو طفلك، ينضج جهازه الهضمي ويصبح قادراً على التعامل مع جراثيم الكلوستريديوم الموجودة في العسل. كما أن العسل مُحلى طبيعياً ويحتوي على كميات ضئيلة من الفيتامينات والمعادن والإلكتروليتات والإنزيمات والأحماض الأمينية والفلافونويدات. ومع ذلك، فهو غني بالسعرات الحرارية والسكريات، مما يجعله سكراً مضافاً. وبمجرد أن يبلغ طفلك عامين، يُمكنه الاستمتاع بالعسل باعتدال، دون تجاوز الحد اليومي الموصى به وهو 25 غراماً، أو 6 ملاعق صغيرة، من السكريات المضافة.
3. لا تقدمي مأكولات تسبب الاختناق جمع الأطباء لائحة بمواد غذائية من خضروات وفاكهة ومكسرات على كل أم تجنب إعطائها، خوفاً من الاختناق عند الأطفال:
الفواكه والخضروات عند تقديم الفواكه والخضروات، انتبهي لشكلها وحجمها. تجنبي إعطاء طفلك:
حبات الذرة كاملة أو غير مقطعة. طماطم كرزية أو عنبية غير مقطعة. الجزر أو التفاح النيء في قطع كبيرة. قطع كاملة من الفاكهة المعلبة. العنب غير المقطع، أو التوت، أو الكرز، أو كرات البطيخ. الفواكه المجففة غير المطبوخة، مثل الزبيب. ولجعل هذه الأطعمة أكثر أماناً، قومي بتقطيعها إلى قطع صغيرة وسهلة التحكم، ثم قومي بطهي الخضروات الصلبة لتليينها.
البروتينات قد تُسبب بعض البروتينات خطر الاختناق إذا لم تُحضّر بشكل صحيح. توخَّي الحذر عند تناول:
المكسرات والبذور كاملة أو مفرومة ملاعق كبيرة أو قطع من زبدة الجوز (مثل زبدة الفول السوداني). قطع اللحم القاسية أو الكبيرة. النقانق أو النقانق أو أعواد اللحم. قطع كبيرة من الجبن. (خاصة الجبن الخيطي) العظام في اللحوم أو الأسماك للأطفال. حبوب كاملة. منتجات الحبوب بعض منتجات الحبوب قد تكون خطرة أيضاً. تجنبي:
الكوكيز أو ألواح الجرانولا التي تكون صلبة جداً رقائق البطاطس أو الذرة، والبريتزل، والفشار، والوجبات الخفيفة المماثلة. البسكويت أو الخبز مع البذور أو الحبوب الكاملة. الحبوب الكاملة مثل حبوب الشعير أو القمح. جنين القمح العادي. الأطعمة المحلاة قد تُشكّل الحلويات خطر اختناق أيضاً. ابتعدي عن:
حلوى مستديرة أو صلبة، أو حلوى جيلي بينز، أو كراميل، أو حلوى علكة، أو حلوى جيلاتينية. وجبات خفيفة من الفاكهة المطاطية. علكة. أعشاب من الفصيلة الخبازية. 4. تجنبي تماماً تقديم المشروبات السكرية تكشف دراسات حديثة أن الأطفال يستهلكون كميات كبيرة من السكر، وأن المشروبات السكرية للأطفال تُعدّ السبب الرئيسي. في ارتفاع السعرات الحرارية، بنسبة أعلى بكثير من الحد الأقصى الموصى به من السكريات المضافة، والذي يُحدد بأقل من 10% من إجمالي السعرات الحرارية.
آثار المشروبات السكرية إن تناول المشروبات السكرية بانتظام قد يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية:
زيادة الوزن غير الصحية والسمنة: يساهم تناول السكر الزائد في زيادة الوزن، مما قد يؤدي إلى حالات خطيرة مثل أمراض القلب ومشاكل الكبد والسكري. أمراض القلب: يؤدي تناول كميات كبيرة من السكر إلى إتلاف الأوعية الدموية وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. تسوس الأسنان: تعمل المشروبات السكرية على تعزيز نمو البكتيريا في الفم، مما يؤدي إلى تسوس الأسنان عند الأطفال. الكبد الدهني: يمكن أن يؤدي تناول السكر الزائد إلى تراكم الدهون في الكبد، مما يضعف وظيفته. مرض السكري من النوع الثاني: الإفراط في تناول السكر يمكن أن يسبب مقاومة الأنسولين، مما يؤدي إلى مرض السكري من النوع الثاني. تحتوي المشروبات السكرية على سعرات حرارية فارغة دون أي فوائد غذائية، مما يزيد من خطر حدوث مضاعفات صحية لطفلك. 5. أبعدي ابنك عن تناول المحليات الصناعية
يلجأ العديد من الآباء إلى المشروبات المُحلاة بالمُحليات الصناعية، ظناً منهم أنها خيار صحي أكثر. مع ذلك، فإن هذه المنتجات، التي تحتوي على مُحليات غير غذائية، لا تُقدم أي فائدة غذائية، بل قد تُشجع على تناول الأطعمة السكرية. لا تزال الآثار طويلة المدى لهذه المُحليات غير مفهومة جيداً، مع وجود مخاوف بشأن تأثيرها على صحة الأمعاء وتفضيلات التذوق.
نصائح لتقليل استهلاك المشروبات السكرية لمساعدة طفلك على تقليل تناول المشروبات السكرية، ضعي في اعتبارك هذه النصائح العملية:
ابدئي مبكراً: قدمي الماء والحليب فقط للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد. الحفاظ على رطوبة الجسم: تأكدي من أن الأطفال يشربون 6-8 أكواب من الماء يومياً. أضيفي نكهات ممتعة: انقعي الماء بالفاكهة أو استخدم مكعبات ثلج الفاكهة للحصول على نكهة إضافية. اقرئي الملصقات: تحققي من ملصقات التغذية لمعرفة محتوى السكر في المشروبات. حدي من تناول العصير: حافظي على استهلاك عصير الفاكهة إلى الحد الأدنى. تجنبي المشروبات الرياضية: استخدمي المشروبات الرياضية فقط عند الضرورة، وليس كخيار منتظم. 5. امنعيهم عن الأسماك الغنية بالزئبق (مثل سمك أبوسيف) الأسماك والمحاريات ضرورية لنظام غذائي متكامل، فهي توفر بروتيناً عالي الجودة، وعناصر غذائية مهمة، وأحماض أوميغا 3 الدهنية. تدعم هذه العناصر الغذائية صحة القلب، وتعزز النمو والتطور السليم لدى الأطفال والمراهقين. مع أن إضافة الأسماك والمحاريات إلى نظام طفلك الغذائي مفيد، إلا أنه من الضروري مراعاة المخاطر المحتملة، وخاصةً ما يتعلق منها بمحتوى الزئبق. حيث تحتوي معظم الأسماك والمحاريات على كميات ضئيلة من الزئبق، ولكن بالنسبة لمعظم الناس، لا يُشكل هذا مصدر قلق كبير. ومع ذلك، قد تُشكل مستويات الزئبق المرتفعة مخاطر على الأجنة والجهاز العصبي النامي للأطفال الصغار. ولضمان أن تستمتع عائلتك بفوائد الأسماك مع تقليل مخاطر الزئبق، اتبعي الإرشادات التالية:
تجنبي الأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من الزئبق. ابتعدي عن الأسماك مثل سمك القرش، وسمك أبوسيف، والماكريل الملكي، وسمك البلوط، لأنها تحتوي على مستويات عالية من الزئبق. اطلعي على التحذيرات المحلية بشأن سلامة الأسماك التي يتم صيدها من المياه المحلية. وعند إطعام الأطفال الصغار السمك، قدّمي لهم حصصاً أصغر. اعلمي لأن أصابع السمك وأسماك الوجبات السريعة تصنع من أنواع منخفضة الزئبق. مع ذلك، يُنصح دائماً بالتحقق من توافقها مع إرشادات السلامة. إذا تناول طفلك كمية سمك أكثر من الموصى بها في أسبوع واحد، فما عليك سوى تقليل الكمية في الأسبوع التالي. من المهم الحفاظ على متوسط الكمية الموصى بها مع مرور الوقت. 6. لا تفكري بتقديم المشروبات التي تحتوي على الكافيين
عندما يتعلق الأمر بالكافيين والأطفال، غالباً ما تكون أفضل نصيحة هي الامتناع عنه تماماً. لم تُحدد الكمية الآمنة من الكافيين للأطفال بدقة، لكن العديد من الخبراء، ينصحون بتجنب الكافيين تماماً. هذه المادة، الموجودة في المشروبات الغازية والقهوة والشاي ومشروبات الطاقة، وحتى الشوكولاتة، يمكن أن تؤثر سلباً على صحة طفلك.
آثار الكافيين على الأطفال يمكن أن يؤثر الكافيين على الأطفال بعدة طرق، مما يؤدي إلى مشاكل مثل: مشاكل النوم: صعوبة النوم والاستمرار فيه، والاستيقاظ في حالة من النعاس هي شكاوى شائعة. مشاكل التركيز: يمكن أن تؤدي اضطرابات النوم الناجمة عن الكافيين إلى تقليل قدرة طفلك على التركيز، مما يعاكس أي فوائد ملحوظة للكافيين. المخاطر الصحية: قد يُسبب الكافيين القلق، والجفاف، ومشاكل الهضم عند الأطفال، وخفقان القلب، وارتفاع ضغط الدم، والأرق. وقد يؤدي الاستخدام طويل الأمد إلى الإدمان وأعراض الانسحاب، مثل الصداع والانفعال. ما هي كمية الكافيين التي تعتبر كثيرة جداً؟ بالنسبة لمن تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً، يُفضّل الحد من تناول الكافيين إلى أقل من 100 ملغ يومياً. أما بالنسبة للأطفال الأصغر سناً، فلا توجد كمية آمنة معروفة. ولتوضيح ذلك:
القهوة: حوالي 100 ملغ لكل 8 أونصات. الشاي الأسود: حوالي 50 ملغ لكل 8 أونصات. الصودا: حوالي 25 ملغ لكل 8 أونصات. مشروبات الطاقة: من 40 إلى 250 ملغ لكل 8 أونصات. نصائح للتحكم بالأطفال ومنعهم تناول الكافيين كوني أنتِ قدوة في العادات الجيدة: اختاري المشروبات الخالية من الكافيين عند تناول الطعام مع أطفالك. اقرئي الملصقات: كوني على دراية بمحتوى الكافيين الموجود في المشروبات. تجنبي مشروبات الطاقة: فهي ضارة بشكل خاص ولا تقدم أي فائدة.
7. احذري من تقديم الملح لا ينبغي للأطفال تناول الكثير من الملح، لأنه ليس جيداً لكليتيهم، فلا تضيفي الملح إلى طعام طفلك أو إلى ماء الطهي، ولا تستخدمي مكعبات المرق أو الصلصة، لأنها غالباً ما تحتوي على نسبة عالية من الملح. تذكري هذا عندما تقومين بطهي الطعام للعائلة إذا كنت تخططين لإعطاء نفس الطعام لطفلك. تجنب الأطعمة المالحة للأطفال مثل:
اللحوم البقرية المقددة. النقانق. رقائق البطاطس مع إضافة الملح. مقرمشات. رقائق البطاطس. وجبات جاهزة. 8. لا تشتري الأطعمة المصنعة
لا تشتري الأطعمة المصنعة
النترات (NO3) والنتريت (NO2) مركبات موجودة طبيعياً في الأطعمة، ويمكن إضافتها كمواد حافظة. ورغم أن النترات مستقرة وأقل ضرراً، إلا أنها قد تتحول إلى نتريت في الجسم، مما قد يكون له آثار مفيدة وضارة. وعادة ما يستخدمها المُصنِّعون في اللحوم المُصنَّعة لحفظها ومنحها لوناً وردياً أو أحمر. وبدون هذه الإضافات، ستفسد اللحوم أسرع. وهي موجودة في اللحوم المصنعة، والمقددة والنقانق والهوت دوغ، ورغم أن هذه المركبات تساعد على منع نمو البكتيريا، وتحسين النكهة، وتحسين اللون. لكن الإفراط في تناول اللحوم المصنعة عند الاطفال قد يزيد من خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي.
9. تجنبي تقديم بعض أنواع الجبن يمكن أن يشكل الجبن جزءاً من نظام غذائي صحي ومتوازن للأطفال الصغار والرضع، ويوفر الكالسيوم والبروتين والفيتامينات. يمكن للأطفال تناول الجبن المبستر كامل الدسم ابتداءً من عمر ستة أشهر. ويشمل ذلك الجبن الصلب، مثل جبن الشيدر المعتدل، والجبن القريش، والجبن الكريمي. يجب على الرضع والأطفال الصغار عدم تناول الأجبان الطرية الناضجة العفنة، مثل جبن البري أو الكامامبير، أو جبن حليب الماعز الناضج، أو الجبن الطري ذي العروق الزرقاء، مثل الروكفور. فهناك خطر أكبر من أن تحمل هذه الأجبان بكتيريا الليستيريا. تُصنع العديد من أنواع الجبن من حليب غير مبستر. يُنصح بتجنبها نظرًا لخطر الإصابة بالليستيريا لدى الطفل. يمكنكِ التحقق من الملصقات الموجودة على الجبن للتأكد من أنها مصنوعة من الحليب المبستر. لكن يمكن استخدام هذه الأجبان كجزء من وصفات الطعام المطبوخة، إذ يُقضى على بكتيريا الليستيريا بالطهي. جبن البري المخبوز، على سبيل المثال، خيار أكثر أماناً.
10. مشروبات الأرز لا ينبغي للأطفال دون سن 5 سنوات تناول مشروبات الأرز كبديل لحليب الأم أو حليب الأطفال (أو حليب البقر بعد عمر سنة واحدة) لأنها قد تحتوي على الكثير من الزرنيخ. يتواجد الزرنيخ بشكل طبيعي في البيئة ويمكن أن يجد طريقه إلى طعامنا ومائنا. لكن يميل الأرز إلى امتصاص كمية أكبر من الزرنيخ مقارنة بالحبوب الأخرى، لهذا لا يعني أنك أو طفلك لا تستطيعين تناول الأرز. مع ذلك لا تقلقي إذا كان طفلك قد تناول مشروبات الأرز. لا يوجد خطر مباشر عليه، ولكن من الأفضل تغيير نوع الحليب.
التعليقات
أطعمة يجب تجنّبها للأطفال في عمر أقل من 3 سنوات أو حتى أكبر سناً
التعليقات