تشير أخصائية علم النفس، الدكتورة يوليا رومانينكو، إلى أن الكوابيس، خاصة المتكررة منها، قد تكون تجربة مزعجة للغاية، وتدل في كثير من الأحيان على مشكلات أعمق تتعلق بالحالة النفسية للفرد.
وتوضح أن النوم ليس مجرد راحة للجسد، بل هو أيضًا نافذة للاطلاع على خبايا اللاوعي. فبعض الكوابيس تتحول إلى مشاهد حية ومقلقة توقظ الشخص وهو يشعر بالذعر، وتسارع ضربات القلب، والتعرق، والقلق الشديد.
ما أسباب الكوابيس المتكررة؟ تقول رومانينكو: 'إذا تكررت الكوابيس بشكل منتظم، فقد يكون ذلك مؤشراً على وجود قلق داخلي مزمن'. وغالبًا ما تكون الأسباب غير واضحة ومخفية في اللاوعي، ما يجعلها تظهر بشكل مفاجئ خلال النوم أو حتى في النهار على هيئة نوبات هلع دون سبب مباشر.
وتضيف أن الكوابيس المتكررة التي تحدث عدة مرات أسبوعيًا وتؤثر على جودة النوم والحياة اليومية قد تكون مرتبطة باضطرابات نفسية مثل اضطرابات القلق، أو اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، أو غيرها من الحالات النفسية التي لم تُعالج.
وتوضح أن الدماغ يواصل خلال النوم معالجة المشاعر والانفعالات التي لم يتم التعامل معها خلال النهار. فإذا كانت هناك صراعات داخلية أو مشاعر مكبوتة أو تجارب صادمة، فقد تظهر هذه القضايا في الأحلام. على سبيل المثال، شخص تعرض لحادث مخيف لكنه لم يواجه خوفه قد يرى كوابيس متكررة تتضمن مشاهد خطر أو تهديد.
كما يشير التوتر والقلق المزمنان إلى أسباب شائعة للكوابيس. عندما يعيش الشخص في حالة توتر دائمة، يبقى دماغه في 'وضع الطوارئ' حتى أثناء النوم، ما يؤدي إلى أحلام مزعجة مثل المطاردات، السقوط، أو الكوارث. وتشير الدكتورة أيضًا إلى أن مشاهدة مشاهد عنيفة أو أخبار سلبية قبل النوم قد تؤثر بشكل سلبي على الأحلام.
وتلفت الانتباه إلى أن بعض الأشخاص أكثر عرضة للكوابيس، خاصة أولئك الذين يتمتعون بقدر عالٍ من الحساسية، أو لديهم خيال واسع وطابع إبداعي.
كيف نتعامل مع الكوابيس؟ توصي الدكتورة باتباع عدة خطوات لمواجهة الكوابيس والتقليل من تكرارها:
تحليل المشاعر والمخاوف: فهم ما وراء الأحلام يمكن أن يساعد في حل الصراعات الداخلية.
الاحتفاظ بدفتر أحلام: تدوين الكوابيس قد يساعد في كشف الروابط بينها وبين المشاعر اليومية.
اللجوء للعلاج النفسي: يساعد على التعامل مع القلق أو الصدمات القديمة.
تعديل سيناريو الحلم: يمكن للشخص أن يتخيل نهاية إيجابية للكوابيس المتكررة، مما يخفف من تأثيرها العاطفي.
اتباع عادات نوم صحية: مثل النوم في مواعيد منتظمة، وتجنب الكافيين والطعام الثقيل قبل النوم، وتهوية الغرفة.
الاسترخاء قبل النوم: باستخدام التأمل، أو تمارين التنفس، أو اليوغا الخفيفة لتقليل التوتر.
خاتمة تؤكد الدكتورة رومانينكو أن الكوابيس قد تكون بمثابة 'إشارة تحذير' من النفس تشير إلى وجود توتر داخلي عميق. وإذا أصبحت مزعجة ومستمرة، فمن الضروري عدم تجاهلها وطلب استشارة مختص نفسي في أقرب وقت.
تشير أخصائية علم النفس، الدكتورة يوليا رومانينكو، إلى أن الكوابيس، خاصة المتكررة منها، قد تكون تجربة مزعجة للغاية، وتدل في كثير من الأحيان على مشكلات أعمق تتعلق بالحالة النفسية للفرد.
وتوضح أن النوم ليس مجرد راحة للجسد، بل هو أيضًا نافذة للاطلاع على خبايا اللاوعي. فبعض الكوابيس تتحول إلى مشاهد حية ومقلقة توقظ الشخص وهو يشعر بالذعر، وتسارع ضربات القلب، والتعرق، والقلق الشديد.
ما أسباب الكوابيس المتكررة؟ تقول رومانينكو: 'إذا تكررت الكوابيس بشكل منتظم، فقد يكون ذلك مؤشراً على وجود قلق داخلي مزمن'. وغالبًا ما تكون الأسباب غير واضحة ومخفية في اللاوعي، ما يجعلها تظهر بشكل مفاجئ خلال النوم أو حتى في النهار على هيئة نوبات هلع دون سبب مباشر.
وتضيف أن الكوابيس المتكررة التي تحدث عدة مرات أسبوعيًا وتؤثر على جودة النوم والحياة اليومية قد تكون مرتبطة باضطرابات نفسية مثل اضطرابات القلق، أو اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، أو غيرها من الحالات النفسية التي لم تُعالج.
وتوضح أن الدماغ يواصل خلال النوم معالجة المشاعر والانفعالات التي لم يتم التعامل معها خلال النهار. فإذا كانت هناك صراعات داخلية أو مشاعر مكبوتة أو تجارب صادمة، فقد تظهر هذه القضايا في الأحلام. على سبيل المثال، شخص تعرض لحادث مخيف لكنه لم يواجه خوفه قد يرى كوابيس متكررة تتضمن مشاهد خطر أو تهديد.
كما يشير التوتر والقلق المزمنان إلى أسباب شائعة للكوابيس. عندما يعيش الشخص في حالة توتر دائمة، يبقى دماغه في 'وضع الطوارئ' حتى أثناء النوم، ما يؤدي إلى أحلام مزعجة مثل المطاردات، السقوط، أو الكوارث. وتشير الدكتورة أيضًا إلى أن مشاهدة مشاهد عنيفة أو أخبار سلبية قبل النوم قد تؤثر بشكل سلبي على الأحلام.
وتلفت الانتباه إلى أن بعض الأشخاص أكثر عرضة للكوابيس، خاصة أولئك الذين يتمتعون بقدر عالٍ من الحساسية، أو لديهم خيال واسع وطابع إبداعي.
كيف نتعامل مع الكوابيس؟ توصي الدكتورة باتباع عدة خطوات لمواجهة الكوابيس والتقليل من تكرارها:
تحليل المشاعر والمخاوف: فهم ما وراء الأحلام يمكن أن يساعد في حل الصراعات الداخلية.
الاحتفاظ بدفتر أحلام: تدوين الكوابيس قد يساعد في كشف الروابط بينها وبين المشاعر اليومية.
اللجوء للعلاج النفسي: يساعد على التعامل مع القلق أو الصدمات القديمة.
تعديل سيناريو الحلم: يمكن للشخص أن يتخيل نهاية إيجابية للكوابيس المتكررة، مما يخفف من تأثيرها العاطفي.
اتباع عادات نوم صحية: مثل النوم في مواعيد منتظمة، وتجنب الكافيين والطعام الثقيل قبل النوم، وتهوية الغرفة.
الاسترخاء قبل النوم: باستخدام التأمل، أو تمارين التنفس، أو اليوغا الخفيفة لتقليل التوتر.
خاتمة تؤكد الدكتورة رومانينكو أن الكوابيس قد تكون بمثابة 'إشارة تحذير' من النفس تشير إلى وجود توتر داخلي عميق. وإذا أصبحت مزعجة ومستمرة، فمن الضروري عدم تجاهلها وطلب استشارة مختص نفسي في أقرب وقت.
تشير أخصائية علم النفس، الدكتورة يوليا رومانينكو، إلى أن الكوابيس، خاصة المتكررة منها، قد تكون تجربة مزعجة للغاية، وتدل في كثير من الأحيان على مشكلات أعمق تتعلق بالحالة النفسية للفرد.
وتوضح أن النوم ليس مجرد راحة للجسد، بل هو أيضًا نافذة للاطلاع على خبايا اللاوعي. فبعض الكوابيس تتحول إلى مشاهد حية ومقلقة توقظ الشخص وهو يشعر بالذعر، وتسارع ضربات القلب، والتعرق، والقلق الشديد.
ما أسباب الكوابيس المتكررة؟ تقول رومانينكو: 'إذا تكررت الكوابيس بشكل منتظم، فقد يكون ذلك مؤشراً على وجود قلق داخلي مزمن'. وغالبًا ما تكون الأسباب غير واضحة ومخفية في اللاوعي، ما يجعلها تظهر بشكل مفاجئ خلال النوم أو حتى في النهار على هيئة نوبات هلع دون سبب مباشر.
وتضيف أن الكوابيس المتكررة التي تحدث عدة مرات أسبوعيًا وتؤثر على جودة النوم والحياة اليومية قد تكون مرتبطة باضطرابات نفسية مثل اضطرابات القلق، أو اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، أو غيرها من الحالات النفسية التي لم تُعالج.
وتوضح أن الدماغ يواصل خلال النوم معالجة المشاعر والانفعالات التي لم يتم التعامل معها خلال النهار. فإذا كانت هناك صراعات داخلية أو مشاعر مكبوتة أو تجارب صادمة، فقد تظهر هذه القضايا في الأحلام. على سبيل المثال، شخص تعرض لحادث مخيف لكنه لم يواجه خوفه قد يرى كوابيس متكررة تتضمن مشاهد خطر أو تهديد.
كما يشير التوتر والقلق المزمنان إلى أسباب شائعة للكوابيس. عندما يعيش الشخص في حالة توتر دائمة، يبقى دماغه في 'وضع الطوارئ' حتى أثناء النوم، ما يؤدي إلى أحلام مزعجة مثل المطاردات، السقوط، أو الكوارث. وتشير الدكتورة أيضًا إلى أن مشاهدة مشاهد عنيفة أو أخبار سلبية قبل النوم قد تؤثر بشكل سلبي على الأحلام.
وتلفت الانتباه إلى أن بعض الأشخاص أكثر عرضة للكوابيس، خاصة أولئك الذين يتمتعون بقدر عالٍ من الحساسية، أو لديهم خيال واسع وطابع إبداعي.
كيف نتعامل مع الكوابيس؟ توصي الدكتورة باتباع عدة خطوات لمواجهة الكوابيس والتقليل من تكرارها:
تحليل المشاعر والمخاوف: فهم ما وراء الأحلام يمكن أن يساعد في حل الصراعات الداخلية.
الاحتفاظ بدفتر أحلام: تدوين الكوابيس قد يساعد في كشف الروابط بينها وبين المشاعر اليومية.
اللجوء للعلاج النفسي: يساعد على التعامل مع القلق أو الصدمات القديمة.
تعديل سيناريو الحلم: يمكن للشخص أن يتخيل نهاية إيجابية للكوابيس المتكررة، مما يخفف من تأثيرها العاطفي.
اتباع عادات نوم صحية: مثل النوم في مواعيد منتظمة، وتجنب الكافيين والطعام الثقيل قبل النوم، وتهوية الغرفة.
الاسترخاء قبل النوم: باستخدام التأمل، أو تمارين التنفس، أو اليوغا الخفيفة لتقليل التوتر.
خاتمة تؤكد الدكتورة رومانينكو أن الكوابيس قد تكون بمثابة 'إشارة تحذير' من النفس تشير إلى وجود توتر داخلي عميق. وإذا أصبحت مزعجة ومستمرة، فمن الضروري عدم تجاهلها وطلب استشارة مختص نفسي في أقرب وقت.
التعليقات