كعادته، لا يتأخر الأردن عن أداء دوره العروبي والإنساني، ولا تغيب رسالته السامية في إطفاء حرائق الأزمات في الدول الشقيقة، وفي مقدمتها سوريا، التي تعاني منذ سنوات من أزمات متراكبة ومعقدة. ومع كل نداء استغاثة، يخرج الأردن بمواقفه الواضحة وفعله العملي، حاملاً على عاتقه همّ الأخوة وواجب الجوار، ومرسخًا قيم التضامن العربي في زمن قلّ فيه الوفاء.
لقد باتت مواقف الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، عنوانًا للثبات والمسؤولية في التعامل مع القضايا العربية، خصوصًا حين تتعاظم المحن، وتغيب الحلول. فالأردن، الذي استقبل مئات الآلاف من الأشقاء السوريين منذ اندلاع الأزمة، ها هو اليوم يواصل إرسال المساعدات والإغاثات، ويشارك في الجهود الدبلوماسية والإغاثية الرامية إلى تخفيف معاناة الشعب السوري، لا سيما في أعقاب الكوارث الطبيعية أو الحروب المتجددة.
وليس غريبًا أن يبادر الأردن إلى تبريد الجبهات حين تشتعل، فهو الذي سعى دومًا إلى الحلول السلمية، وحافظ على بوصلته الأخلاقية رغم التحديات. ولم تكن سوريا وحدها ساحةً لهذا الدور النبيل، بل امتد إلى فلسطين والعراق ولبنان واليمن، حيث ظلّ الأردن يطفئ النيران حين يشتد اللهيب، ويشدّ على يد الشقيق حين تضعف الإمكانيات.
في زمنٍ تتشابك فيه المصالح وتتصارع فيه القوى، يقدّم الأردن نموذجًا مختلفًا، قوامه المروءة والرحمة والصدق، متسلّحًا بحكمة قيادته وصلابة جيشه وتماسك شعبه، ليظلّ صمام أمان للمنطقة، ورسول سلام في محيط مضطرب.
...وفي هذا المقام، لا بد من التقدير والإشادة ببواسل الجيش العربي المصطفوي، الذين ما توانوا يومًا عن تلبية نداء الواجب، وبفرق الدفاع المدني والإطفاء الذين يعكسون صورة الأردن المشرقة في كل ميدان. فهم الجنود المجهولون الذين يسيرون إلى مواقع الخطر حين يتراجع الآخرون، يحملون أرواحهم على أكفّهم، ويمضون بثبات نحو أداء رسالتهم الإنسانية والوطنية بكل شرف وشجاعة.
لهؤلاء الأبطال، نرفع القبعة، ونكتب الكلمات عرفانًا ووفاءً، فهم العنوان الحقيقي للفعل الأردني النبيل، والركن الصلب في صرح العطاء المتجدد.
نهج دائم في إطفاء الحرائق العربية
كعادته، لا يتأخر الأردن عن أداء دوره العروبي والإنساني، ولا تغيب رسالته السامية في إطفاء حرائق الأزمات في الدول الشقيقة، وفي مقدمتها سوريا، التي تعاني منذ سنوات من أزمات متراكبة ومعقدة. ومع كل نداء استغاثة، يخرج الأردن بمواقفه الواضحة وفعله العملي، حاملاً على عاتقه همّ الأخوة وواجب الجوار، ومرسخًا قيم التضامن العربي في زمن قلّ فيه الوفاء.
لقد باتت مواقف الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، عنوانًا للثبات والمسؤولية في التعامل مع القضايا العربية، خصوصًا حين تتعاظم المحن، وتغيب الحلول. فالأردن، الذي استقبل مئات الآلاف من الأشقاء السوريين منذ اندلاع الأزمة، ها هو اليوم يواصل إرسال المساعدات والإغاثات، ويشارك في الجهود الدبلوماسية والإغاثية الرامية إلى تخفيف معاناة الشعب السوري، لا سيما في أعقاب الكوارث الطبيعية أو الحروب المتجددة.
وليس غريبًا أن يبادر الأردن إلى تبريد الجبهات حين تشتعل، فهو الذي سعى دومًا إلى الحلول السلمية، وحافظ على بوصلته الأخلاقية رغم التحديات. ولم تكن سوريا وحدها ساحةً لهذا الدور النبيل، بل امتد إلى فلسطين والعراق ولبنان واليمن، حيث ظلّ الأردن يطفئ النيران حين يشتد اللهيب، ويشدّ على يد الشقيق حين تضعف الإمكانيات.
في زمنٍ تتشابك فيه المصالح وتتصارع فيه القوى، يقدّم الأردن نموذجًا مختلفًا، قوامه المروءة والرحمة والصدق، متسلّحًا بحكمة قيادته وصلابة جيشه وتماسك شعبه، ليظلّ صمام أمان للمنطقة، ورسول سلام في محيط مضطرب.
...وفي هذا المقام، لا بد من التقدير والإشادة ببواسل الجيش العربي المصطفوي، الذين ما توانوا يومًا عن تلبية نداء الواجب، وبفرق الدفاع المدني والإطفاء الذين يعكسون صورة الأردن المشرقة في كل ميدان. فهم الجنود المجهولون الذين يسيرون إلى مواقع الخطر حين يتراجع الآخرون، يحملون أرواحهم على أكفّهم، ويمضون بثبات نحو أداء رسالتهم الإنسانية والوطنية بكل شرف وشجاعة.
لهؤلاء الأبطال، نرفع القبعة، ونكتب الكلمات عرفانًا ووفاءً، فهم العنوان الحقيقي للفعل الأردني النبيل، والركن الصلب في صرح العطاء المتجدد.
نهج دائم في إطفاء الحرائق العربية
كعادته، لا يتأخر الأردن عن أداء دوره العروبي والإنساني، ولا تغيب رسالته السامية في إطفاء حرائق الأزمات في الدول الشقيقة، وفي مقدمتها سوريا، التي تعاني منذ سنوات من أزمات متراكبة ومعقدة. ومع كل نداء استغاثة، يخرج الأردن بمواقفه الواضحة وفعله العملي، حاملاً على عاتقه همّ الأخوة وواجب الجوار، ومرسخًا قيم التضامن العربي في زمن قلّ فيه الوفاء.
لقد باتت مواقف الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، عنوانًا للثبات والمسؤولية في التعامل مع القضايا العربية، خصوصًا حين تتعاظم المحن، وتغيب الحلول. فالأردن، الذي استقبل مئات الآلاف من الأشقاء السوريين منذ اندلاع الأزمة، ها هو اليوم يواصل إرسال المساعدات والإغاثات، ويشارك في الجهود الدبلوماسية والإغاثية الرامية إلى تخفيف معاناة الشعب السوري، لا سيما في أعقاب الكوارث الطبيعية أو الحروب المتجددة.
وليس غريبًا أن يبادر الأردن إلى تبريد الجبهات حين تشتعل، فهو الذي سعى دومًا إلى الحلول السلمية، وحافظ على بوصلته الأخلاقية رغم التحديات. ولم تكن سوريا وحدها ساحةً لهذا الدور النبيل، بل امتد إلى فلسطين والعراق ولبنان واليمن، حيث ظلّ الأردن يطفئ النيران حين يشتد اللهيب، ويشدّ على يد الشقيق حين تضعف الإمكانيات.
في زمنٍ تتشابك فيه المصالح وتتصارع فيه القوى، يقدّم الأردن نموذجًا مختلفًا، قوامه المروءة والرحمة والصدق، متسلّحًا بحكمة قيادته وصلابة جيشه وتماسك شعبه، ليظلّ صمام أمان للمنطقة، ورسول سلام في محيط مضطرب.
...وفي هذا المقام، لا بد من التقدير والإشادة ببواسل الجيش العربي المصطفوي، الذين ما توانوا يومًا عن تلبية نداء الواجب، وبفرق الدفاع المدني والإطفاء الذين يعكسون صورة الأردن المشرقة في كل ميدان. فهم الجنود المجهولون الذين يسيرون إلى مواقع الخطر حين يتراجع الآخرون، يحملون أرواحهم على أكفّهم، ويمضون بثبات نحو أداء رسالتهم الإنسانية والوطنية بكل شرف وشجاعة.
لهؤلاء الأبطال، نرفع القبعة، ونكتب الكلمات عرفانًا ووفاءً، فهم العنوان الحقيقي للفعل الأردني النبيل، والركن الصلب في صرح العطاء المتجدد.
التعليقات