لا يوجد اصعب من الجغرافيا الاردنية لو كنتم تعلمون فالمرابطة تشمل 1635 كم تجري حراستها من قوات حرس الحدود التي تؤمنها سلمية متفاعلة لانها تحمل منافذ الاردن من كل جهاته الاربع.
المهمة منوطة بخيرة ابناء الجيش العربي المسماة قوات حرس الحدود وهذه ضمن القوات البرية التي آلت اليها المسؤولية من قوات البادية الملكية.. نعم الاردن عاش ويعيش دكتاتورية جغرافية ويتعامل معها بروح وطنية خلاقة.
سنوات طويلة من زعزعة الحدود مع العراق الشقيق حيث كانت حدوداً نازفة والإرهاب يشكل خطراً حتى على إعادة بناء الدولة العراقية فقد كانت المهمة صعبة والتفهم لها عسيرا.. ولكن الاردن مضى في العلاج غير يائس او بائس الى ان اصبحت الحدود العراقية الاردنية منفذ الامل والحياة وهذا ما اكده امس الاول وزير الداخلية مازن الفراية الذي اختبره المواطنون في سنوات الجائحة في غرف العمليات.
حديث الوزير مع رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني اثار تداعيات عديدة وفتح الباب على اشكال من المعاناة قبل ترميم الحدود واعادة غسلها وتنظيفها ونزع السمية منها لتكون شرايين جديدة قادرة على ضخ دم الحياة والتعاون في المجالات الاقتصادية والامنية حتى اصبحت هذه الحدود آمنة ومستقرة يمكن الاعتماد عليها في اعادة البناء والتواصل اما على حدودنا مع سوريا، فقد مشى الاردن على الحبل سنوات طويلة حين كانت سوريا تضج بالجريمة والمخدرات وتلقي بموجات ذلك في ارضنا وعبر حدودنا وقد ظل الاردن صابرا او محتسبا وظل اشقاؤنا السور?ون على الحدود وفي مخيمات اللجوء على الارض الاردنية جزءا من الامن الوطني الاردني ينعمون بالسلام والاستقرار وقد تمكن مئات الآلاف منهم العودة الى وطنهم من المخيمات دون ضجيج او عنف وبالسلامة التي استطاع الاردن ان يوفرها وما زال هنا من لم تحملهم ظروفهم الى العودة يتمتعون بشروط الامن الاردنية ذات الطابع الانساني.
لقد عانى الاردن كثيرا من اثار الامن عبر الحدود وظواهره المضطربة حين كانت الحروب والصدامات فوق الارض العراقية وايضا السورية لسنوات وكانت جيوش اجنبية واختراقات امنية وحروب اهلية ومعارك مستمرة والمعاناة ايضا على الحدود الغربية مع الاحتلال غرب نهر الاردن وفي منطقة الجسور وما بذله الاردن وما زال يبذله من جهد لتبقى سياسة الجسور المفتوحة والرئة الاردنية تحمل هواء الحياة لفلسطين الى ان يزول الاحتلال وتزول الغمة.
حتى يظل الاردن مستقرا منجزا لبني شعبه واجياله في تنمية مستمرة وعيش كريم كان هناك ثمن باهظ وقلق عال.. كان هناك سهر من خيرة ابنائه الذين تعهدوا الامن وانخرطوا في القوات المسلحة والاجهزة الامنية وقاموا بواجباتهم خير قيام.
لا اعتقد ان بلدا في العالم يمكن ان يعيش باستقرار وسط الظروف والبيئة المحيطة التي عاشها الاردن وبقي سليما مستقرا محافظا على وحدته وتماسك ترابه الوطني.
لقد واجه الاردن رياحا عاتية مع موجات الارهاب التي كانت تحبط خارج حدوده بفضل وعيه الامني والمخابراتي كما كان يتصدى بشجاعة وبشروط مختلفة من الاشتباك وقواعده امام اي تدخل حتى يفشل، وقد شكل ذلك دروسا في العقيدة الامنية الاردنية جديرة ان تدرس لان فيها العالم علما يمكن الاستفادة منها لقد حمى امننا اجيالنا من العنف والعدوان عبر الحدود وحمى الحالة الاجتماعية ومعها المخدرات والسرقة والقتل.. وقدم نماذج في ذلك تحدثت عنها قيادة جيشنا وتحدث عنها امس الى وزير الداخلية.
كان على الاردن ان يتعامل مع عديد من الفئات وبمختلف الظروف والسياسات ولكنه في كلها كان يضع الامن اولا والوطن اولا وها نحن نعيش ثمرة ما بنينا وسط حرائق لم تنطفئ بعد!!.
لا يوجد اصعب من الجغرافيا الاردنية لو كنتم تعلمون فالمرابطة تشمل 1635 كم تجري حراستها من قوات حرس الحدود التي تؤمنها سلمية متفاعلة لانها تحمل منافذ الاردن من كل جهاته الاربع.
المهمة منوطة بخيرة ابناء الجيش العربي المسماة قوات حرس الحدود وهذه ضمن القوات البرية التي آلت اليها المسؤولية من قوات البادية الملكية.. نعم الاردن عاش ويعيش دكتاتورية جغرافية ويتعامل معها بروح وطنية خلاقة.
سنوات طويلة من زعزعة الحدود مع العراق الشقيق حيث كانت حدوداً نازفة والإرهاب يشكل خطراً حتى على إعادة بناء الدولة العراقية فقد كانت المهمة صعبة والتفهم لها عسيرا.. ولكن الاردن مضى في العلاج غير يائس او بائس الى ان اصبحت الحدود العراقية الاردنية منفذ الامل والحياة وهذا ما اكده امس الاول وزير الداخلية مازن الفراية الذي اختبره المواطنون في سنوات الجائحة في غرف العمليات.
حديث الوزير مع رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني اثار تداعيات عديدة وفتح الباب على اشكال من المعاناة قبل ترميم الحدود واعادة غسلها وتنظيفها ونزع السمية منها لتكون شرايين جديدة قادرة على ضخ دم الحياة والتعاون في المجالات الاقتصادية والامنية حتى اصبحت هذه الحدود آمنة ومستقرة يمكن الاعتماد عليها في اعادة البناء والتواصل اما على حدودنا مع سوريا، فقد مشى الاردن على الحبل سنوات طويلة حين كانت سوريا تضج بالجريمة والمخدرات وتلقي بموجات ذلك في ارضنا وعبر حدودنا وقد ظل الاردن صابرا او محتسبا وظل اشقاؤنا السور?ون على الحدود وفي مخيمات اللجوء على الارض الاردنية جزءا من الامن الوطني الاردني ينعمون بالسلام والاستقرار وقد تمكن مئات الآلاف منهم العودة الى وطنهم من المخيمات دون ضجيج او عنف وبالسلامة التي استطاع الاردن ان يوفرها وما زال هنا من لم تحملهم ظروفهم الى العودة يتمتعون بشروط الامن الاردنية ذات الطابع الانساني.
لقد عانى الاردن كثيرا من اثار الامن عبر الحدود وظواهره المضطربة حين كانت الحروب والصدامات فوق الارض العراقية وايضا السورية لسنوات وكانت جيوش اجنبية واختراقات امنية وحروب اهلية ومعارك مستمرة والمعاناة ايضا على الحدود الغربية مع الاحتلال غرب نهر الاردن وفي منطقة الجسور وما بذله الاردن وما زال يبذله من جهد لتبقى سياسة الجسور المفتوحة والرئة الاردنية تحمل هواء الحياة لفلسطين الى ان يزول الاحتلال وتزول الغمة.
حتى يظل الاردن مستقرا منجزا لبني شعبه واجياله في تنمية مستمرة وعيش كريم كان هناك ثمن باهظ وقلق عال.. كان هناك سهر من خيرة ابنائه الذين تعهدوا الامن وانخرطوا في القوات المسلحة والاجهزة الامنية وقاموا بواجباتهم خير قيام.
لا اعتقد ان بلدا في العالم يمكن ان يعيش باستقرار وسط الظروف والبيئة المحيطة التي عاشها الاردن وبقي سليما مستقرا محافظا على وحدته وتماسك ترابه الوطني.
لقد واجه الاردن رياحا عاتية مع موجات الارهاب التي كانت تحبط خارج حدوده بفضل وعيه الامني والمخابراتي كما كان يتصدى بشجاعة وبشروط مختلفة من الاشتباك وقواعده امام اي تدخل حتى يفشل، وقد شكل ذلك دروسا في العقيدة الامنية الاردنية جديرة ان تدرس لان فيها العالم علما يمكن الاستفادة منها لقد حمى امننا اجيالنا من العنف والعدوان عبر الحدود وحمى الحالة الاجتماعية ومعها المخدرات والسرقة والقتل.. وقدم نماذج في ذلك تحدثت عنها قيادة جيشنا وتحدث عنها امس الى وزير الداخلية.
كان على الاردن ان يتعامل مع عديد من الفئات وبمختلف الظروف والسياسات ولكنه في كلها كان يضع الامن اولا والوطن اولا وها نحن نعيش ثمرة ما بنينا وسط حرائق لم تنطفئ بعد!!.
لا يوجد اصعب من الجغرافيا الاردنية لو كنتم تعلمون فالمرابطة تشمل 1635 كم تجري حراستها من قوات حرس الحدود التي تؤمنها سلمية متفاعلة لانها تحمل منافذ الاردن من كل جهاته الاربع.
المهمة منوطة بخيرة ابناء الجيش العربي المسماة قوات حرس الحدود وهذه ضمن القوات البرية التي آلت اليها المسؤولية من قوات البادية الملكية.. نعم الاردن عاش ويعيش دكتاتورية جغرافية ويتعامل معها بروح وطنية خلاقة.
سنوات طويلة من زعزعة الحدود مع العراق الشقيق حيث كانت حدوداً نازفة والإرهاب يشكل خطراً حتى على إعادة بناء الدولة العراقية فقد كانت المهمة صعبة والتفهم لها عسيرا.. ولكن الاردن مضى في العلاج غير يائس او بائس الى ان اصبحت الحدود العراقية الاردنية منفذ الامل والحياة وهذا ما اكده امس الاول وزير الداخلية مازن الفراية الذي اختبره المواطنون في سنوات الجائحة في غرف العمليات.
حديث الوزير مع رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني اثار تداعيات عديدة وفتح الباب على اشكال من المعاناة قبل ترميم الحدود واعادة غسلها وتنظيفها ونزع السمية منها لتكون شرايين جديدة قادرة على ضخ دم الحياة والتعاون في المجالات الاقتصادية والامنية حتى اصبحت هذه الحدود آمنة ومستقرة يمكن الاعتماد عليها في اعادة البناء والتواصل اما على حدودنا مع سوريا، فقد مشى الاردن على الحبل سنوات طويلة حين كانت سوريا تضج بالجريمة والمخدرات وتلقي بموجات ذلك في ارضنا وعبر حدودنا وقد ظل الاردن صابرا او محتسبا وظل اشقاؤنا السور?ون على الحدود وفي مخيمات اللجوء على الارض الاردنية جزءا من الامن الوطني الاردني ينعمون بالسلام والاستقرار وقد تمكن مئات الآلاف منهم العودة الى وطنهم من المخيمات دون ضجيج او عنف وبالسلامة التي استطاع الاردن ان يوفرها وما زال هنا من لم تحملهم ظروفهم الى العودة يتمتعون بشروط الامن الاردنية ذات الطابع الانساني.
لقد عانى الاردن كثيرا من اثار الامن عبر الحدود وظواهره المضطربة حين كانت الحروب والصدامات فوق الارض العراقية وايضا السورية لسنوات وكانت جيوش اجنبية واختراقات امنية وحروب اهلية ومعارك مستمرة والمعاناة ايضا على الحدود الغربية مع الاحتلال غرب نهر الاردن وفي منطقة الجسور وما بذله الاردن وما زال يبذله من جهد لتبقى سياسة الجسور المفتوحة والرئة الاردنية تحمل هواء الحياة لفلسطين الى ان يزول الاحتلال وتزول الغمة.
حتى يظل الاردن مستقرا منجزا لبني شعبه واجياله في تنمية مستمرة وعيش كريم كان هناك ثمن باهظ وقلق عال.. كان هناك سهر من خيرة ابنائه الذين تعهدوا الامن وانخرطوا في القوات المسلحة والاجهزة الامنية وقاموا بواجباتهم خير قيام.
لا اعتقد ان بلدا في العالم يمكن ان يعيش باستقرار وسط الظروف والبيئة المحيطة التي عاشها الاردن وبقي سليما مستقرا محافظا على وحدته وتماسك ترابه الوطني.
لقد واجه الاردن رياحا عاتية مع موجات الارهاب التي كانت تحبط خارج حدوده بفضل وعيه الامني والمخابراتي كما كان يتصدى بشجاعة وبشروط مختلفة من الاشتباك وقواعده امام اي تدخل حتى يفشل، وقد شكل ذلك دروسا في العقيدة الامنية الاردنية جديرة ان تدرس لان فيها العالم علما يمكن الاستفادة منها لقد حمى امننا اجيالنا من العنف والعدوان عبر الحدود وحمى الحالة الاجتماعية ومعها المخدرات والسرقة والقتل.. وقدم نماذج في ذلك تحدثت عنها قيادة جيشنا وتحدث عنها امس الى وزير الداخلية.
كان على الاردن ان يتعامل مع عديد من الفئات وبمختلف الظروف والسياسات ولكنه في كلها كان يضع الامن اولا والوطن اولا وها نحن نعيش ثمرة ما بنينا وسط حرائق لم تنطفئ بعد!!.
التعليقات