أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة،السبت، استشهاد 70 فلسطينيا، وإصابة 332 آخرين خلال الـ 24 ساعة الماضية، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وأشارت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان على غزة، إلى أن العديد من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأكدت الوزارة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 57,338 شهيد و135,957 إصابة منذ السابع من تشرين الأول 2023.
واستشهد سبعة فلسطينيين وأصيب آخرون،السبت، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي خيام تؤوي نازحين في مواصي خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وأشارت مصادر طبية فلسطينية، الى أن مواطنين اثنين استشهدا أيضا، بقصف منزل في مخيم البريج وسط القطاع، كما استشهد شخصان وأصيب آخرون بقصف منزل في مخيم المغازي وسط غزة.
وأضافت، إن أربعة مواطنين استشهدوا في قصف استهدف خيمة في مواصي بلدة القرارة شمال غربي خانيونس، كما ارتقى خمسة أشخاص إثر قصف إسرائيلي على مدرسة الشافعي في منطقة عسقولة بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة إنه «قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة» الأسبوع المقبل. وسئل ترامب على متن الطائرة الرئاسية إن كان متفائلا بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس فأجاب «كثيرا» مشيرا رغم ذلك إلى أن «الأمر يتغير بين يوم وآخر». وتعليقا على إبداء الحركة استعدادها للتفاوض حول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال ترامب «هذا جيد، لم يتم إبلاغي بالأمر، علينا إنجاز ذلك، علينا أن نفعل شيئا بشأن غزة».
وأعلنت حركة حماس الجمعة أنها «جاهزة بكل جدية للدخول فورا» في مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة.
وقالت الحركة في بيان إنها «أكملت مشاوراتها الداخلية، ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة».
وأضافت أنها سلّمت «الرد للإخوة الوسطاء (المصريين والقطريين)»، مؤكدة أن ردها «اتّسم بالإيجابية».
وصدر إعلان حماس قبل زيارة يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الإثنين إلى واشنطن حيث سيلتقي ترامب الذي يمارس ضغوطا على الطرفين من أجل التوصل إلى هدنة.
وأفاد مسؤول حكومي إسرائيلي وكالة فرانس برس السبت، بأنّ الدولة العبرية لم تتخذ حتى الآن «أي قرار» بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعدما أعلنت حركة حماس الجمعة استعدادها «للدخول فورا» في مفاوضات بشأنه.
وقال المسؤول الذي اشترط عدم الكشف عن هويته لأنّه غير مخوّل التحدث إلى الإعلام، «لم يُتخذ أي قرار في هذه المرحلة». ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، من المقرّر أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني مساء السبت لاتخاذ قرار بشأن رده.
وأعلن الدفاع المدني مقتل 35 فلسطينيا السبت في غارات جوية شنها سلاح الجو الإسرائيلي السبت في مناطق مختلفة في قطاع غزة حيث وسعت إسرائيل عملياتها بعد 21 شهرا من الحرب المدمرة.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس إنه «سجل 35 شهيدا على الأقل وعشرات المصابين من بينهم أطفال ونساء، جراء غارات شنها الاحتلال واستهدفت بشكل خاص منازل وخياما للنازحين ومدرستين تؤويان نازحين». ونُقل إلى مستشفى ناصر بخان يونس، «8 شهداء وأكثر من 40 مصابا» بنيران القوات الإسرائيلية عندما كانوا مع آلاف آخرين ينتظرون في منطقة الشاكوش قرب مركز لتوزيع المساعدات في شمال غرب رفح جنوب القطاع.
وأكد أن فلسطينيا آخر قُتل وأصيب آخرون بنيران أطلقتها القوات الإسرائيلية باتجاه منتظري المساعدات قرب مفترق نتساريم في جنوب مدينة غزة، ونقلوا إلى مستشفى الشفاء في المدينة.
كذلك استشهد فلسطيني وأصيب عدد أخر بنيران القوات الإسرائيلية التي أطلقت باتجاه منتظري المساعدات قرب مفترق نتساريم في جنوب مدينة غزة. ونقل الجرحى إلى مستشفى الشفاء، وفق المتحدث. وأفاد شهود عيان أن آلاف الفلسطينيين من أعمار مختلفة، تجمعوا بعد منتصف الليل قرب مفترق نتساريم، وقرب جسر وادي غزة في وسط القطاع للحصول على مواد غذائية من مركز قريب لتوزيع المساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية التي ترفض وكالات الأمم المتحدة التعاون معها وتتهمها بعدم الحياد.
وفي مدينة غزة، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن مسعفيه نقلوا بعد ظهر السبت «3 شهداء وعددا من الجرحى» الذين أصيبوا في غارة استهدفت محطة السلطان لتعبئة وتحلية المياه قرب مبنى المجلس التشريعي المدمر، في حي الرمال.
وأكد بصل استشهاد فلسطينيَين في غارة إسرائيلية أخرى استهندفت حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة.وفي الحي نفسه، سقط «5 شهداء وعدد من المصابين في غارة جوية فجرا على مدرسة الإمام الشافعي في منطقة عسقولة» والتي تؤوي مئات النازحين،.
وأشار شهود عيان إلى أن الغارة أسفرت عن «أضرار جسيمة» في عدد من الغرف المدرسية. وأسهشد ثلاثة أشخاص أخرين وأصيب 11 من بينهم «عدد من الأطفال» جراء غارة جوية أخرى أسفرت عن تدمير منزل عائلة الزيناتي بجانب مدرسة «الموهوبين» التي تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان في شمال المدينة. ونُقل المصابون وبينهم عدد من النازحين إلى مستشفى الشفاء.
ومنذ بدء الحرب التي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق شنته حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023، لجأ مئات آلاف إلى المدارس التي تحولت إلى مراكز إيواء، ومع ذلك فهي تشكل أهدافا للقصف. ويقول الجيش، إنه يستهدف فيها مسلحين لحماس.
وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، قال الجيش إنه لا يستطيع التعليق على الغارات من دون إحداثيات دقيقة.وفي الشمال، قُتل شخصان في غارة استهدفت جباليا، وفق الدفاع المدني.
وأفاد بصل بسقوط «شهيدين من عائلة أبو بريك وعدد من الجرحى في غارة جوية استهدفت منزلهم» في مخيم المغازي وسط قطاع غزة. كما نقل المسعفون شقيقين من عائلة السمّاك قتلا في غارة مماثلة استهدفت منزلهما في مخيم البريج وسط القطاع.
وفي منطقة المواصي غرب خان يونس أستشهد 4 فلسطينيين نازحين هم «الطبيب موسى خفاجة وابنه عادل وشقيقتاه شذا وجودي خفاجة» بعد استهداف خيمتهم.
وقال بصل إن «الجثث وصلت متفحمة» إلى مستشفى ناصر بخان يونس. قال محمد خفاجة (24 عاما) أثناء وداع عمه الطبيب موسى، إنها «مجزرة ارتكبها الاحتلال، الجثامين متفحمة». وقال إن طائرة حربية إسرائيلية أطلقت «صاروخا على خيمتهم في منطقة المواصي... اشتعلت النار واحترقت جثثهم، لم يستطع أحد أن ينقذهم».
وأضاف متحدثا عن أوامر الإخلاء التي يصدرها الجيش الإسرائيلي «يقولون إن منطقة المواصي آمنة، يكذبون ويقتلون الناس بدون رحمة». وذكر الناطق باسم الدفاع المدني أنه تم نقل «3 شهداء في غارة إسرائيلية استهدفت خيمة أخرى قرب مبنى كلية الرباط» المدمر، في المواصي.
أسفر هجوم حماس عن مقتل 1219 إسرائيليا، معظمهم من المدنيين، وفقا لحصيلة أعدتها فرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية.
واستشهد أكثر من 57 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، في الحملة الانتقامية الإسرائيلية في غزة، وفقا لبيانات وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان السبت أنّه طلب من نظيره الأميركي دونالد ترامب التدخّل لوقف عمليات إطلاق النار على منتظري المساعدات في قطاع غزة والتي تقول الأمم المتحدة إنّها أسفرت عن مقتل أكثر من 500 شخص.
وقال إردوغان إنّه التقى ترامب في قمة لحلف شمال الأطلسي في نهاية حزيران، وقال له إنّ «هناك أشخاصا يستشهدون في طوابير (انتظار الحصول على) الطعام. يجب أن تتدخّل كي لا يتمّ قتل هؤلاء الأشخاص»، حسبما أفادت وكالة أنباء الأناضول الرسمية. وأضاف «طلبت منه التدخل في عملية غزة، قائلا: أنت الشخص الأنسب لإدارة هذه العملية، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. هناك أشخاص يُقتلون تحديدا في طوابير انتظار الطعام. يجب عليكم التدخل حتى لا يُقتل هؤلاء الناس»، بحسب تصريحات نقلتها وكالة الأناضول السبت.
في مطلع آذار، فرضت إسرائيل حصارا مطبقا على غزة، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع الذي يشهد حربا مدمرة. وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية توزيع مساعدات غذائية في غزة في 26 أيار/مايو، بعدما منعت الدولة العبرية لأكثر من شهرين دخول الإمدادات الغذائية إلى القطاع الفلسطيني.
لكن عملياتها تشهد فوضى مع تقارير شبه يومية تفيد بوقوع قتلى بنيران إسرائيلية في صفوف منتظري تلقي المساعدات. استشهد حوالى 613 شخصا خلال عمليات توزيع مساعدات في قطاع غزة منذ نهاية أيار، بينهم 509استشهدوا قرب مراكز «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة الجمعة.
واتهم الجيش الإسرائيلي حماس بالوقوف وراء الحوادث. وهذا الأسبوع، نفى رئيس مؤسسة غزة الإنسانية جوني مور وهو قس إنجيلي مقرّب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، استشهاد فلسطينيين في مواقع التوزيع الأربعة التابعة لها أو بالقرب منها.
كذلك أعلن إردوغان إن انتهاء الحرب التي استمرت 12 يوما بين إيران وإسرائيل أتاح فرصة جديدة لإنهاء القتال في غزة. وقال «فتح وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل بابا أيضا لغزة». وأضاف بعد أيام من اجتماع رئيس جهاز الاستخبارات التركية ووزير الخارجية التركي على انفراد مع مسؤولين كبار في حماس «أظهرت حماس مرارا حسن نيتها في هذا الصدد».
وأشار إلى أن الضغط الأميركي على إسرائيل سيكون «حاسما» في ضمان نجاح الاقتراح الهدنة الأخير لمدة 60 يوما في غزة، مضيفا أن مسألة الضمانات «ذات أهمية خاصة».
وأكد أنه «في حال وقف إطلاق النار، يتعين على المجتمع الدولي الاستثمار بسرعة في مشاريع لإعادة الإعمار». وقال «إذا أمكن تحقيق وقف إطلاق نار دائم، يمكن فتح طريق نحو سلام دائم في المنطقة».
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة،السبت، استشهاد 70 فلسطينيا، وإصابة 332 آخرين خلال الـ 24 ساعة الماضية، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وأشارت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان على غزة، إلى أن العديد من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأكدت الوزارة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 57,338 شهيد و135,957 إصابة منذ السابع من تشرين الأول 2023.
واستشهد سبعة فلسطينيين وأصيب آخرون،السبت، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي خيام تؤوي نازحين في مواصي خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وأشارت مصادر طبية فلسطينية، الى أن مواطنين اثنين استشهدا أيضا، بقصف منزل في مخيم البريج وسط القطاع، كما استشهد شخصان وأصيب آخرون بقصف منزل في مخيم المغازي وسط غزة.
وأضافت، إن أربعة مواطنين استشهدوا في قصف استهدف خيمة في مواصي بلدة القرارة شمال غربي خانيونس، كما ارتقى خمسة أشخاص إثر قصف إسرائيلي على مدرسة الشافعي في منطقة عسقولة بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة إنه «قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة» الأسبوع المقبل. وسئل ترامب على متن الطائرة الرئاسية إن كان متفائلا بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس فأجاب «كثيرا» مشيرا رغم ذلك إلى أن «الأمر يتغير بين يوم وآخر». وتعليقا على إبداء الحركة استعدادها للتفاوض حول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال ترامب «هذا جيد، لم يتم إبلاغي بالأمر، علينا إنجاز ذلك، علينا أن نفعل شيئا بشأن غزة».
وأعلنت حركة حماس الجمعة أنها «جاهزة بكل جدية للدخول فورا» في مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة.
وقالت الحركة في بيان إنها «أكملت مشاوراتها الداخلية، ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة».
وأضافت أنها سلّمت «الرد للإخوة الوسطاء (المصريين والقطريين)»، مؤكدة أن ردها «اتّسم بالإيجابية».
وصدر إعلان حماس قبل زيارة يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الإثنين إلى واشنطن حيث سيلتقي ترامب الذي يمارس ضغوطا على الطرفين من أجل التوصل إلى هدنة.
وأفاد مسؤول حكومي إسرائيلي وكالة فرانس برس السبت، بأنّ الدولة العبرية لم تتخذ حتى الآن «أي قرار» بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعدما أعلنت حركة حماس الجمعة استعدادها «للدخول فورا» في مفاوضات بشأنه.
وقال المسؤول الذي اشترط عدم الكشف عن هويته لأنّه غير مخوّل التحدث إلى الإعلام، «لم يُتخذ أي قرار في هذه المرحلة». ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، من المقرّر أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني مساء السبت لاتخاذ قرار بشأن رده.
وأعلن الدفاع المدني مقتل 35 فلسطينيا السبت في غارات جوية شنها سلاح الجو الإسرائيلي السبت في مناطق مختلفة في قطاع غزة حيث وسعت إسرائيل عملياتها بعد 21 شهرا من الحرب المدمرة.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس إنه «سجل 35 شهيدا على الأقل وعشرات المصابين من بينهم أطفال ونساء، جراء غارات شنها الاحتلال واستهدفت بشكل خاص منازل وخياما للنازحين ومدرستين تؤويان نازحين». ونُقل إلى مستشفى ناصر بخان يونس، «8 شهداء وأكثر من 40 مصابا» بنيران القوات الإسرائيلية عندما كانوا مع آلاف آخرين ينتظرون في منطقة الشاكوش قرب مركز لتوزيع المساعدات في شمال غرب رفح جنوب القطاع.
وأكد أن فلسطينيا آخر قُتل وأصيب آخرون بنيران أطلقتها القوات الإسرائيلية باتجاه منتظري المساعدات قرب مفترق نتساريم في جنوب مدينة غزة، ونقلوا إلى مستشفى الشفاء في المدينة.
كذلك استشهد فلسطيني وأصيب عدد أخر بنيران القوات الإسرائيلية التي أطلقت باتجاه منتظري المساعدات قرب مفترق نتساريم في جنوب مدينة غزة. ونقل الجرحى إلى مستشفى الشفاء، وفق المتحدث. وأفاد شهود عيان أن آلاف الفلسطينيين من أعمار مختلفة، تجمعوا بعد منتصف الليل قرب مفترق نتساريم، وقرب جسر وادي غزة في وسط القطاع للحصول على مواد غذائية من مركز قريب لتوزيع المساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية التي ترفض وكالات الأمم المتحدة التعاون معها وتتهمها بعدم الحياد.
وفي مدينة غزة، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن مسعفيه نقلوا بعد ظهر السبت «3 شهداء وعددا من الجرحى» الذين أصيبوا في غارة استهدفت محطة السلطان لتعبئة وتحلية المياه قرب مبنى المجلس التشريعي المدمر، في حي الرمال.
وأكد بصل استشهاد فلسطينيَين في غارة إسرائيلية أخرى استهندفت حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة.وفي الحي نفسه، سقط «5 شهداء وعدد من المصابين في غارة جوية فجرا على مدرسة الإمام الشافعي في منطقة عسقولة» والتي تؤوي مئات النازحين،.
وأشار شهود عيان إلى أن الغارة أسفرت عن «أضرار جسيمة» في عدد من الغرف المدرسية. وأسهشد ثلاثة أشخاص أخرين وأصيب 11 من بينهم «عدد من الأطفال» جراء غارة جوية أخرى أسفرت عن تدمير منزل عائلة الزيناتي بجانب مدرسة «الموهوبين» التي تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان في شمال المدينة. ونُقل المصابون وبينهم عدد من النازحين إلى مستشفى الشفاء.
ومنذ بدء الحرب التي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق شنته حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023، لجأ مئات آلاف إلى المدارس التي تحولت إلى مراكز إيواء، ومع ذلك فهي تشكل أهدافا للقصف. ويقول الجيش، إنه يستهدف فيها مسلحين لحماس.
وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، قال الجيش إنه لا يستطيع التعليق على الغارات من دون إحداثيات دقيقة.وفي الشمال، قُتل شخصان في غارة استهدفت جباليا، وفق الدفاع المدني.
وأفاد بصل بسقوط «شهيدين من عائلة أبو بريك وعدد من الجرحى في غارة جوية استهدفت منزلهم» في مخيم المغازي وسط قطاع غزة. كما نقل المسعفون شقيقين من عائلة السمّاك قتلا في غارة مماثلة استهدفت منزلهما في مخيم البريج وسط القطاع.
وفي منطقة المواصي غرب خان يونس أستشهد 4 فلسطينيين نازحين هم «الطبيب موسى خفاجة وابنه عادل وشقيقتاه شذا وجودي خفاجة» بعد استهداف خيمتهم.
وقال بصل إن «الجثث وصلت متفحمة» إلى مستشفى ناصر بخان يونس. قال محمد خفاجة (24 عاما) أثناء وداع عمه الطبيب موسى، إنها «مجزرة ارتكبها الاحتلال، الجثامين متفحمة». وقال إن طائرة حربية إسرائيلية أطلقت «صاروخا على خيمتهم في منطقة المواصي... اشتعلت النار واحترقت جثثهم، لم يستطع أحد أن ينقذهم».
وأضاف متحدثا عن أوامر الإخلاء التي يصدرها الجيش الإسرائيلي «يقولون إن منطقة المواصي آمنة، يكذبون ويقتلون الناس بدون رحمة». وذكر الناطق باسم الدفاع المدني أنه تم نقل «3 شهداء في غارة إسرائيلية استهدفت خيمة أخرى قرب مبنى كلية الرباط» المدمر، في المواصي.
أسفر هجوم حماس عن مقتل 1219 إسرائيليا، معظمهم من المدنيين، وفقا لحصيلة أعدتها فرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية.
واستشهد أكثر من 57 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، في الحملة الانتقامية الإسرائيلية في غزة، وفقا لبيانات وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان السبت أنّه طلب من نظيره الأميركي دونالد ترامب التدخّل لوقف عمليات إطلاق النار على منتظري المساعدات في قطاع غزة والتي تقول الأمم المتحدة إنّها أسفرت عن مقتل أكثر من 500 شخص.
وقال إردوغان إنّه التقى ترامب في قمة لحلف شمال الأطلسي في نهاية حزيران، وقال له إنّ «هناك أشخاصا يستشهدون في طوابير (انتظار الحصول على) الطعام. يجب أن تتدخّل كي لا يتمّ قتل هؤلاء الأشخاص»، حسبما أفادت وكالة أنباء الأناضول الرسمية. وأضاف «طلبت منه التدخل في عملية غزة، قائلا: أنت الشخص الأنسب لإدارة هذه العملية، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. هناك أشخاص يُقتلون تحديدا في طوابير انتظار الطعام. يجب عليكم التدخل حتى لا يُقتل هؤلاء الناس»، بحسب تصريحات نقلتها وكالة الأناضول السبت.
في مطلع آذار، فرضت إسرائيل حصارا مطبقا على غزة، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع الذي يشهد حربا مدمرة. وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية توزيع مساعدات غذائية في غزة في 26 أيار/مايو، بعدما منعت الدولة العبرية لأكثر من شهرين دخول الإمدادات الغذائية إلى القطاع الفلسطيني.
لكن عملياتها تشهد فوضى مع تقارير شبه يومية تفيد بوقوع قتلى بنيران إسرائيلية في صفوف منتظري تلقي المساعدات. استشهد حوالى 613 شخصا خلال عمليات توزيع مساعدات في قطاع غزة منذ نهاية أيار، بينهم 509استشهدوا قرب مراكز «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة الجمعة.
واتهم الجيش الإسرائيلي حماس بالوقوف وراء الحوادث. وهذا الأسبوع، نفى رئيس مؤسسة غزة الإنسانية جوني مور وهو قس إنجيلي مقرّب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، استشهاد فلسطينيين في مواقع التوزيع الأربعة التابعة لها أو بالقرب منها.
كذلك أعلن إردوغان إن انتهاء الحرب التي استمرت 12 يوما بين إيران وإسرائيل أتاح فرصة جديدة لإنهاء القتال في غزة. وقال «فتح وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل بابا أيضا لغزة». وأضاف بعد أيام من اجتماع رئيس جهاز الاستخبارات التركية ووزير الخارجية التركي على انفراد مع مسؤولين كبار في حماس «أظهرت حماس مرارا حسن نيتها في هذا الصدد».
وأشار إلى أن الضغط الأميركي على إسرائيل سيكون «حاسما» في ضمان نجاح الاقتراح الهدنة الأخير لمدة 60 يوما في غزة، مضيفا أن مسألة الضمانات «ذات أهمية خاصة».
وأكد أنه «في حال وقف إطلاق النار، يتعين على المجتمع الدولي الاستثمار بسرعة في مشاريع لإعادة الإعمار». وقال «إذا أمكن تحقيق وقف إطلاق نار دائم، يمكن فتح طريق نحو سلام دائم في المنطقة».
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة،السبت، استشهاد 70 فلسطينيا، وإصابة 332 آخرين خلال الـ 24 ساعة الماضية، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وأشارت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان على غزة، إلى أن العديد من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأكدت الوزارة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 57,338 شهيد و135,957 إصابة منذ السابع من تشرين الأول 2023.
واستشهد سبعة فلسطينيين وأصيب آخرون،السبت، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي خيام تؤوي نازحين في مواصي خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وأشارت مصادر طبية فلسطينية، الى أن مواطنين اثنين استشهدا أيضا، بقصف منزل في مخيم البريج وسط القطاع، كما استشهد شخصان وأصيب آخرون بقصف منزل في مخيم المغازي وسط غزة.
وأضافت، إن أربعة مواطنين استشهدوا في قصف استهدف خيمة في مواصي بلدة القرارة شمال غربي خانيونس، كما ارتقى خمسة أشخاص إثر قصف إسرائيلي على مدرسة الشافعي في منطقة عسقولة بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة إنه «قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة» الأسبوع المقبل. وسئل ترامب على متن الطائرة الرئاسية إن كان متفائلا بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس فأجاب «كثيرا» مشيرا رغم ذلك إلى أن «الأمر يتغير بين يوم وآخر». وتعليقا على إبداء الحركة استعدادها للتفاوض حول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال ترامب «هذا جيد، لم يتم إبلاغي بالأمر، علينا إنجاز ذلك، علينا أن نفعل شيئا بشأن غزة».
وأعلنت حركة حماس الجمعة أنها «جاهزة بكل جدية للدخول فورا» في مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة.
وقالت الحركة في بيان إنها «أكملت مشاوراتها الداخلية، ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة».
وأضافت أنها سلّمت «الرد للإخوة الوسطاء (المصريين والقطريين)»، مؤكدة أن ردها «اتّسم بالإيجابية».
وصدر إعلان حماس قبل زيارة يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الإثنين إلى واشنطن حيث سيلتقي ترامب الذي يمارس ضغوطا على الطرفين من أجل التوصل إلى هدنة.
وأفاد مسؤول حكومي إسرائيلي وكالة فرانس برس السبت، بأنّ الدولة العبرية لم تتخذ حتى الآن «أي قرار» بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعدما أعلنت حركة حماس الجمعة استعدادها «للدخول فورا» في مفاوضات بشأنه.
وقال المسؤول الذي اشترط عدم الكشف عن هويته لأنّه غير مخوّل التحدث إلى الإعلام، «لم يُتخذ أي قرار في هذه المرحلة». ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، من المقرّر أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني مساء السبت لاتخاذ قرار بشأن رده.
وأعلن الدفاع المدني مقتل 35 فلسطينيا السبت في غارات جوية شنها سلاح الجو الإسرائيلي السبت في مناطق مختلفة في قطاع غزة حيث وسعت إسرائيل عملياتها بعد 21 شهرا من الحرب المدمرة.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس إنه «سجل 35 شهيدا على الأقل وعشرات المصابين من بينهم أطفال ونساء، جراء غارات شنها الاحتلال واستهدفت بشكل خاص منازل وخياما للنازحين ومدرستين تؤويان نازحين». ونُقل إلى مستشفى ناصر بخان يونس، «8 شهداء وأكثر من 40 مصابا» بنيران القوات الإسرائيلية عندما كانوا مع آلاف آخرين ينتظرون في منطقة الشاكوش قرب مركز لتوزيع المساعدات في شمال غرب رفح جنوب القطاع.
وأكد أن فلسطينيا آخر قُتل وأصيب آخرون بنيران أطلقتها القوات الإسرائيلية باتجاه منتظري المساعدات قرب مفترق نتساريم في جنوب مدينة غزة، ونقلوا إلى مستشفى الشفاء في المدينة.
كذلك استشهد فلسطيني وأصيب عدد أخر بنيران القوات الإسرائيلية التي أطلقت باتجاه منتظري المساعدات قرب مفترق نتساريم في جنوب مدينة غزة. ونقل الجرحى إلى مستشفى الشفاء، وفق المتحدث. وأفاد شهود عيان أن آلاف الفلسطينيين من أعمار مختلفة، تجمعوا بعد منتصف الليل قرب مفترق نتساريم، وقرب جسر وادي غزة في وسط القطاع للحصول على مواد غذائية من مركز قريب لتوزيع المساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية التي ترفض وكالات الأمم المتحدة التعاون معها وتتهمها بعدم الحياد.
وفي مدينة غزة، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن مسعفيه نقلوا بعد ظهر السبت «3 شهداء وعددا من الجرحى» الذين أصيبوا في غارة استهدفت محطة السلطان لتعبئة وتحلية المياه قرب مبنى المجلس التشريعي المدمر، في حي الرمال.
وأكد بصل استشهاد فلسطينيَين في غارة إسرائيلية أخرى استهندفت حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة.وفي الحي نفسه، سقط «5 شهداء وعدد من المصابين في غارة جوية فجرا على مدرسة الإمام الشافعي في منطقة عسقولة» والتي تؤوي مئات النازحين،.
وأشار شهود عيان إلى أن الغارة أسفرت عن «أضرار جسيمة» في عدد من الغرف المدرسية. وأسهشد ثلاثة أشخاص أخرين وأصيب 11 من بينهم «عدد من الأطفال» جراء غارة جوية أخرى أسفرت عن تدمير منزل عائلة الزيناتي بجانب مدرسة «الموهوبين» التي تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان في شمال المدينة. ونُقل المصابون وبينهم عدد من النازحين إلى مستشفى الشفاء.
ومنذ بدء الحرب التي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق شنته حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023، لجأ مئات آلاف إلى المدارس التي تحولت إلى مراكز إيواء، ومع ذلك فهي تشكل أهدافا للقصف. ويقول الجيش، إنه يستهدف فيها مسلحين لحماس.
وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، قال الجيش إنه لا يستطيع التعليق على الغارات من دون إحداثيات دقيقة.وفي الشمال، قُتل شخصان في غارة استهدفت جباليا، وفق الدفاع المدني.
وأفاد بصل بسقوط «شهيدين من عائلة أبو بريك وعدد من الجرحى في غارة جوية استهدفت منزلهم» في مخيم المغازي وسط قطاع غزة. كما نقل المسعفون شقيقين من عائلة السمّاك قتلا في غارة مماثلة استهدفت منزلهما في مخيم البريج وسط القطاع.
وفي منطقة المواصي غرب خان يونس أستشهد 4 فلسطينيين نازحين هم «الطبيب موسى خفاجة وابنه عادل وشقيقتاه شذا وجودي خفاجة» بعد استهداف خيمتهم.
وقال بصل إن «الجثث وصلت متفحمة» إلى مستشفى ناصر بخان يونس. قال محمد خفاجة (24 عاما) أثناء وداع عمه الطبيب موسى، إنها «مجزرة ارتكبها الاحتلال، الجثامين متفحمة». وقال إن طائرة حربية إسرائيلية أطلقت «صاروخا على خيمتهم في منطقة المواصي... اشتعلت النار واحترقت جثثهم، لم يستطع أحد أن ينقذهم».
وأضاف متحدثا عن أوامر الإخلاء التي يصدرها الجيش الإسرائيلي «يقولون إن منطقة المواصي آمنة، يكذبون ويقتلون الناس بدون رحمة». وذكر الناطق باسم الدفاع المدني أنه تم نقل «3 شهداء في غارة إسرائيلية استهدفت خيمة أخرى قرب مبنى كلية الرباط» المدمر، في المواصي.
أسفر هجوم حماس عن مقتل 1219 إسرائيليا، معظمهم من المدنيين، وفقا لحصيلة أعدتها فرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية.
واستشهد أكثر من 57 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، في الحملة الانتقامية الإسرائيلية في غزة، وفقا لبيانات وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان السبت أنّه طلب من نظيره الأميركي دونالد ترامب التدخّل لوقف عمليات إطلاق النار على منتظري المساعدات في قطاع غزة والتي تقول الأمم المتحدة إنّها أسفرت عن مقتل أكثر من 500 شخص.
وقال إردوغان إنّه التقى ترامب في قمة لحلف شمال الأطلسي في نهاية حزيران، وقال له إنّ «هناك أشخاصا يستشهدون في طوابير (انتظار الحصول على) الطعام. يجب أن تتدخّل كي لا يتمّ قتل هؤلاء الأشخاص»، حسبما أفادت وكالة أنباء الأناضول الرسمية. وأضاف «طلبت منه التدخل في عملية غزة، قائلا: أنت الشخص الأنسب لإدارة هذه العملية، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. هناك أشخاص يُقتلون تحديدا في طوابير انتظار الطعام. يجب عليكم التدخل حتى لا يُقتل هؤلاء الناس»، بحسب تصريحات نقلتها وكالة الأناضول السبت.
في مطلع آذار، فرضت إسرائيل حصارا مطبقا على غزة، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع الذي يشهد حربا مدمرة. وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية توزيع مساعدات غذائية في غزة في 26 أيار/مايو، بعدما منعت الدولة العبرية لأكثر من شهرين دخول الإمدادات الغذائية إلى القطاع الفلسطيني.
لكن عملياتها تشهد فوضى مع تقارير شبه يومية تفيد بوقوع قتلى بنيران إسرائيلية في صفوف منتظري تلقي المساعدات. استشهد حوالى 613 شخصا خلال عمليات توزيع مساعدات في قطاع غزة منذ نهاية أيار، بينهم 509استشهدوا قرب مراكز «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة الجمعة.
واتهم الجيش الإسرائيلي حماس بالوقوف وراء الحوادث. وهذا الأسبوع، نفى رئيس مؤسسة غزة الإنسانية جوني مور وهو قس إنجيلي مقرّب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، استشهاد فلسطينيين في مواقع التوزيع الأربعة التابعة لها أو بالقرب منها.
كذلك أعلن إردوغان إن انتهاء الحرب التي استمرت 12 يوما بين إيران وإسرائيل أتاح فرصة جديدة لإنهاء القتال في غزة. وقال «فتح وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل بابا أيضا لغزة». وأضاف بعد أيام من اجتماع رئيس جهاز الاستخبارات التركية ووزير الخارجية التركي على انفراد مع مسؤولين كبار في حماس «أظهرت حماس مرارا حسن نيتها في هذا الصدد».
وأشار إلى أن الضغط الأميركي على إسرائيل سيكون «حاسما» في ضمان نجاح الاقتراح الهدنة الأخير لمدة 60 يوما في غزة، مضيفا أن مسألة الضمانات «ذات أهمية خاصة».
وأكد أنه «في حال وقف إطلاق النار، يتعين على المجتمع الدولي الاستثمار بسرعة في مشاريع لإعادة الإعمار». وقال «إذا أمكن تحقيق وقف إطلاق نار دائم، يمكن فتح طريق نحو سلام دائم في المنطقة».
التعليقات