من قلب الصحراء العربية، حيث بساطة الموارد وعمق النكهة، وُلد طبق الحميس ليصبح أيقونة من أيقونات المطبخ النجدي والخليجي. إنه أكثر من مجرد وجبة؛ إنه حكاية من تراث البادية، تسرد فصولها كل مرة يفوح فيها عبق اللحم المحمّس بالبصل والبهارات.
الحميس… طبق بدوي أصيل نشأ الحميس في بيئات البدو الرحل، حيث كانت الحياة تدور حول البساطة والاعتماد على الموارد المتاحة. في تلك الأيام، كان لحم الضأن أو الجمل يُقطّع إلى مكعبات صغيرة، ثم يُقلى على نار هادئة فوق صاج أو في قدر نحاسي، مغمورًا ببصل مقطّع وبهارات أساسية، لينتج طبقًا غنياً بالنكهة وقليل التكلفة.
الاسم نفسه مشتق من الفعل 'حمس'، أي قلي اللحم حتى يأخذ لونًا ذهبيًا ورائحة زكية تعبّر عن نضجه. وكان هذا الطبق جزءًا أساسيًا من الضيافة في البادية، يُقدّم ساخنًا مع الخبز أو الأرز، ليجمع حوله الأهل والضيوف في جلسات السمر.
من الصحراء إلى المدن رغم التغيرات التي طرأت على أسلوب الحياة، حافظ الحميس على مكانته في القلوب والبطون. فلا تزال رائحته تملأ المطابخ الشعبية، سواء في البيوت أو المطاعم التي تتفنن في تقديمه بنكهات جديدة أحيانًا، ولكنها لا تحيد عن جذوره الأصيلة.
وقد أصبح الحميس اليوم سفيرًا غير رسمي للمطبخ النجدي والخليجي، يُقدَّم في المناسبات والأعياد، ويُعد من الأطباق التي تستدعي الحنين للماضي والاعتزاز بالتراث.
نكهة لا تُنسى ما يجعل الحميس مميزًا ليس فقط طعمه، بل قصته. إنه طبق لا يُطهى على عجل، بل يحتاج إلى الصبر والنار الهادئة... تمامًا كما كانت الحياة في البادية. لذا، حين تضع أول لقمة في فمك، فأنت لا تأكل فقط لحمًا وبصلًا، بل تتذوق ذاكرة، وتعيش لحظة من الماضي بكل تفاصيلها.
طريقة تحضير الحميس النجدي الأصيل كما يُعدّه أهل البادية، ببساطة ونكهة لا تُقاوَم:
المكونات: 1 كيلو لحم ضأن أو جمل (مُقطّع مكعبات صغيرة)
2 حبة بصل كبيرة (مفرومة فرمًا خشنًا)
2 ملعقة كبيرة سمن بلدي أو دهن (يفضّل دهن الذيل للنكهة الأصيلة)
2 فص ثوم (اختياري)
1 ملعقة صغيرة ملح (أو حسب الذوق)
1 ملعقة صغيرة فلفل أسود
½ ملعقة صغيرة كمون (اختياري)
1 ملعقة صغيرة بهارات مشكلة أو بهارات لحم
فلفل أخضر حار (حسب الرغبة)
الطريقة: سخّني السمن في قدر على نار متوسطة (ويُفضَّل قدر نحاسي أو ثقيل).
أضيفي البصل وقلّبيه حتى يذبل ويصبح لونه ذهبيًا.
أضيفي قطع اللحم وقلّبي جيدًا حتى يتغيّر لونها وتتحمّر قليلاً من جميع الجهات.
خفّفي النار، ثم أضيفي الملح والبهارات، واستمري بالتقليب.
غطّي القدر واتركي اللحم على نار هادئة ليُطهى في عصارته الخاصة (يمكنكِ إضافة قليل من الماء إذا احتجتِ).
إذا أحببتِ، أضيفي الثوم والفلفل الأخضر في آخر 10 دقائق من الطهي.
اتركيه حتى ينضج تمامًا ويصبح طريًّا، ويتحمّر قليلًا في النهاية لتأخذ النكهة تركيزها.
طريقة التقديم: قدّمي الحميس ساخنًا مع:
خبز قرصان أو خبز عربي
أرز أبيض بسيط
أو يؤكل كما هو بـ'الملعقة والصحبة الطيبة'!
نصيحة بدوية: كل ما كانت النار هادئة، والصبر أكبر، كانت النكهة أطيب
في النهاية، يظل الحميس طبقًا يتجاوز حدود المكان، ويجمع بين الأصالة والبساطة، والنكهة العميقة التي لا تُنسى.
من قلب الصحراء العربية، حيث بساطة الموارد وعمق النكهة، وُلد طبق الحميس ليصبح أيقونة من أيقونات المطبخ النجدي والخليجي. إنه أكثر من مجرد وجبة؛ إنه حكاية من تراث البادية، تسرد فصولها كل مرة يفوح فيها عبق اللحم المحمّس بالبصل والبهارات.
الحميس… طبق بدوي أصيل نشأ الحميس في بيئات البدو الرحل، حيث كانت الحياة تدور حول البساطة والاعتماد على الموارد المتاحة. في تلك الأيام، كان لحم الضأن أو الجمل يُقطّع إلى مكعبات صغيرة، ثم يُقلى على نار هادئة فوق صاج أو في قدر نحاسي، مغمورًا ببصل مقطّع وبهارات أساسية، لينتج طبقًا غنياً بالنكهة وقليل التكلفة.
الاسم نفسه مشتق من الفعل 'حمس'، أي قلي اللحم حتى يأخذ لونًا ذهبيًا ورائحة زكية تعبّر عن نضجه. وكان هذا الطبق جزءًا أساسيًا من الضيافة في البادية، يُقدّم ساخنًا مع الخبز أو الأرز، ليجمع حوله الأهل والضيوف في جلسات السمر.
من الصحراء إلى المدن رغم التغيرات التي طرأت على أسلوب الحياة، حافظ الحميس على مكانته في القلوب والبطون. فلا تزال رائحته تملأ المطابخ الشعبية، سواء في البيوت أو المطاعم التي تتفنن في تقديمه بنكهات جديدة أحيانًا، ولكنها لا تحيد عن جذوره الأصيلة.
وقد أصبح الحميس اليوم سفيرًا غير رسمي للمطبخ النجدي والخليجي، يُقدَّم في المناسبات والأعياد، ويُعد من الأطباق التي تستدعي الحنين للماضي والاعتزاز بالتراث.
نكهة لا تُنسى ما يجعل الحميس مميزًا ليس فقط طعمه، بل قصته. إنه طبق لا يُطهى على عجل، بل يحتاج إلى الصبر والنار الهادئة... تمامًا كما كانت الحياة في البادية. لذا، حين تضع أول لقمة في فمك، فأنت لا تأكل فقط لحمًا وبصلًا، بل تتذوق ذاكرة، وتعيش لحظة من الماضي بكل تفاصيلها.
طريقة تحضير الحميس النجدي الأصيل كما يُعدّه أهل البادية، ببساطة ونكهة لا تُقاوَم:
المكونات: 1 كيلو لحم ضأن أو جمل (مُقطّع مكعبات صغيرة)
2 حبة بصل كبيرة (مفرومة فرمًا خشنًا)
2 ملعقة كبيرة سمن بلدي أو دهن (يفضّل دهن الذيل للنكهة الأصيلة)
2 فص ثوم (اختياري)
1 ملعقة صغيرة ملح (أو حسب الذوق)
1 ملعقة صغيرة فلفل أسود
½ ملعقة صغيرة كمون (اختياري)
1 ملعقة صغيرة بهارات مشكلة أو بهارات لحم
فلفل أخضر حار (حسب الرغبة)
الطريقة: سخّني السمن في قدر على نار متوسطة (ويُفضَّل قدر نحاسي أو ثقيل).
أضيفي البصل وقلّبيه حتى يذبل ويصبح لونه ذهبيًا.
أضيفي قطع اللحم وقلّبي جيدًا حتى يتغيّر لونها وتتحمّر قليلاً من جميع الجهات.
خفّفي النار، ثم أضيفي الملح والبهارات، واستمري بالتقليب.
غطّي القدر واتركي اللحم على نار هادئة ليُطهى في عصارته الخاصة (يمكنكِ إضافة قليل من الماء إذا احتجتِ).
إذا أحببتِ، أضيفي الثوم والفلفل الأخضر في آخر 10 دقائق من الطهي.
اتركيه حتى ينضج تمامًا ويصبح طريًّا، ويتحمّر قليلًا في النهاية لتأخذ النكهة تركيزها.
طريقة التقديم: قدّمي الحميس ساخنًا مع:
خبز قرصان أو خبز عربي
أرز أبيض بسيط
أو يؤكل كما هو بـ'الملعقة والصحبة الطيبة'!
نصيحة بدوية: كل ما كانت النار هادئة، والصبر أكبر، كانت النكهة أطيب
في النهاية، يظل الحميس طبقًا يتجاوز حدود المكان، ويجمع بين الأصالة والبساطة، والنكهة العميقة التي لا تُنسى.
من قلب الصحراء العربية، حيث بساطة الموارد وعمق النكهة، وُلد طبق الحميس ليصبح أيقونة من أيقونات المطبخ النجدي والخليجي. إنه أكثر من مجرد وجبة؛ إنه حكاية من تراث البادية، تسرد فصولها كل مرة يفوح فيها عبق اللحم المحمّس بالبصل والبهارات.
الحميس… طبق بدوي أصيل نشأ الحميس في بيئات البدو الرحل، حيث كانت الحياة تدور حول البساطة والاعتماد على الموارد المتاحة. في تلك الأيام، كان لحم الضأن أو الجمل يُقطّع إلى مكعبات صغيرة، ثم يُقلى على نار هادئة فوق صاج أو في قدر نحاسي، مغمورًا ببصل مقطّع وبهارات أساسية، لينتج طبقًا غنياً بالنكهة وقليل التكلفة.
الاسم نفسه مشتق من الفعل 'حمس'، أي قلي اللحم حتى يأخذ لونًا ذهبيًا ورائحة زكية تعبّر عن نضجه. وكان هذا الطبق جزءًا أساسيًا من الضيافة في البادية، يُقدّم ساخنًا مع الخبز أو الأرز، ليجمع حوله الأهل والضيوف في جلسات السمر.
من الصحراء إلى المدن رغم التغيرات التي طرأت على أسلوب الحياة، حافظ الحميس على مكانته في القلوب والبطون. فلا تزال رائحته تملأ المطابخ الشعبية، سواء في البيوت أو المطاعم التي تتفنن في تقديمه بنكهات جديدة أحيانًا، ولكنها لا تحيد عن جذوره الأصيلة.
وقد أصبح الحميس اليوم سفيرًا غير رسمي للمطبخ النجدي والخليجي، يُقدَّم في المناسبات والأعياد، ويُعد من الأطباق التي تستدعي الحنين للماضي والاعتزاز بالتراث.
نكهة لا تُنسى ما يجعل الحميس مميزًا ليس فقط طعمه، بل قصته. إنه طبق لا يُطهى على عجل، بل يحتاج إلى الصبر والنار الهادئة... تمامًا كما كانت الحياة في البادية. لذا، حين تضع أول لقمة في فمك، فأنت لا تأكل فقط لحمًا وبصلًا، بل تتذوق ذاكرة، وتعيش لحظة من الماضي بكل تفاصيلها.
طريقة تحضير الحميس النجدي الأصيل كما يُعدّه أهل البادية، ببساطة ونكهة لا تُقاوَم:
المكونات: 1 كيلو لحم ضأن أو جمل (مُقطّع مكعبات صغيرة)
2 حبة بصل كبيرة (مفرومة فرمًا خشنًا)
2 ملعقة كبيرة سمن بلدي أو دهن (يفضّل دهن الذيل للنكهة الأصيلة)
2 فص ثوم (اختياري)
1 ملعقة صغيرة ملح (أو حسب الذوق)
1 ملعقة صغيرة فلفل أسود
½ ملعقة صغيرة كمون (اختياري)
1 ملعقة صغيرة بهارات مشكلة أو بهارات لحم
فلفل أخضر حار (حسب الرغبة)
الطريقة: سخّني السمن في قدر على نار متوسطة (ويُفضَّل قدر نحاسي أو ثقيل).
أضيفي البصل وقلّبيه حتى يذبل ويصبح لونه ذهبيًا.
أضيفي قطع اللحم وقلّبي جيدًا حتى يتغيّر لونها وتتحمّر قليلاً من جميع الجهات.
خفّفي النار، ثم أضيفي الملح والبهارات، واستمري بالتقليب.
غطّي القدر واتركي اللحم على نار هادئة ليُطهى في عصارته الخاصة (يمكنكِ إضافة قليل من الماء إذا احتجتِ).
إذا أحببتِ، أضيفي الثوم والفلفل الأخضر في آخر 10 دقائق من الطهي.
اتركيه حتى ينضج تمامًا ويصبح طريًّا، ويتحمّر قليلًا في النهاية لتأخذ النكهة تركيزها.
طريقة التقديم: قدّمي الحميس ساخنًا مع:
خبز قرصان أو خبز عربي
أرز أبيض بسيط
أو يؤكل كما هو بـ'الملعقة والصحبة الطيبة'!
نصيحة بدوية: كل ما كانت النار هادئة، والصبر أكبر، كانت النكهة أطيب
في النهاية، يظل الحميس طبقًا يتجاوز حدود المكان، ويجمع بين الأصالة والبساطة، والنكهة العميقة التي لا تُنسى.
التعليقات
الحميس البدوي: نكهة الصحراء التي عبرت إلى موائد المدن
التعليقات