افضل الأذكار في تحصين الاطفال مما ورد في سنّة النبي الهادي -صلى الله عليه وسلم- ومن القرآن الكريم، والتي يمكن تحصين الأطفال بقولها صباحاً أو مساءً، أو تعويذهم بها من الشياطين وشرهم، علماً أن أهل العلم يجمعون أن تعويذ الأطفال الصغار يكون بالمعوذات، أما تعويذ الأطفال الكبار فيكون بالأذكار المعروفة عن النبي وتعويده عليها كي يحصنوا أنفسهم بها، وهي:
آية الكرسي: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}، من يقوها في الصباح يجيره الله من الجن حتى يمسي ومن يقولها في المساء يجيره الله حتى يصبح.
سورة الإخلاص والمعوذتين: قال رسول الله: “{قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ}؛ والمَعُوذَتَيْنِ، حين تُصْبِحُ وحين تُمْسِي ثلاثَ مراتٍ؛ تَكْفِيكَ من كلِّ شيءٍ.
“أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى المُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ ما في هذِه اللَّيْلَةِ وَخَيْرَ ما بَعْدَهَا، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما في هذِه اللَّيْلَةِ وَشَرِّ ما بَعْدَهَا، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ وَسُوءِ الكِبَرِ، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِن عَذَابٍ في النَّارِ وَعَذَابٍ في القَبْرِ، وإذَا أَصْبَحَ قالَ ذلكَ أَيْضًا: أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ المُلْكُ لِلَّهِ”.
“أصبَحْنا أو أمسينا على فِطرةِ الإسلامِ، وكَلِمةِ الإخلاصِ، ودِينِ نَبيِّنا محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعلى مِلَّةِ أبِينا إبراهيمَ، حَنيفًا مُسلِمًا، وما كان مِنَ المُشرِكينَ”.
سيد الاستغفار: “اللَّهمَّ أنتَ ربِّي وأنا عبدُكَ لا إلهَ إلَّا أنتَ خلَقْتَني وأنا عبدُكَ أصبَحْتُ على عهدِكَ ووَعْدِكَ ما استطَعْتُ أعوذُ بكَ مِن شرِّ ما صنَعْتُ وأبوءُ لكَ بنعمتِكَ علَيَّ وأبوءُ لكَ بذُنوبي فاغفِرْ لي إنَّه لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ”.
ثلاث مرات في الصباح والمساء: “بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ وَهوَ السَّميعُ العليمُ”.
ثلاث مرات: “اللَّهمَّ عافِني في بَدَني، اللَّهمَّ عافِني في سَمْعي، اللَّهمَّ عافِني في بَصَري، لا إلهَ إلَّا أنتَ؛ اللَّهمَّ إنِّي أَعوذُ بكَ منَ الكُفرِ والفَقرِ، اللَّهمَّ إنِّي أَعوذُ بِكَ مِن عَذابِ القَبرِ، لا إلهَ إلَّا أنتَ”.
سبع مرات: “حسبِيَ اللهُ لا إلهَ إلا هو عليه توكلتُ وهو ربُّ العرشِ العظيمِ”.
كيفية تحصين الطفل من العين والحسد يكون تحصين الطفل من العين والحسد بالدعاء.
أفتى الإمام ابن باز رحمه الله بأن تحصين الطفل لا يكون إلا بالدعاء، فيقول من يرغب بتحصين ولده: “أعيذك بكلمات الله التامات من شر ما خلق، ويكررها ثلاث مرات قبل نوم الطفل أو خلال النهار ويجوز هذا الدعاء في أي وقت كان، ثم يشرح قائلاً بأن هذا الدعاء يعني تعويذ الطفل بالله.
فالتعويذ بالله للتحصين من العين أو الحسد سنّة عن سيّد الخلق محمد -صلى الله عليه وسلم- عندما كان يعوذ سبطيه الحسن والحسين قائلاً: “أَعوذ بِكَلماتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، من كلِّ شيطانٍ وَهامَّةٍ، ومن كلِّ عينٍ لامَّةٍ”، وهو الدعاء الذي أعاذ تبي الله إبراهيم به ولديه إسماعيل وإسحاق عليهما السلام، ويقال للطفل: أُعيذكَ أو أُعيذكِ بحسب الحال إذا كان فرداً، أما إذا كانوا جماعة فيقال: أُعيذكم بصيغة الجمع.
ماذا اقول لتحصين طفلي يُشرع تحصين الأولاد وتعويذهم بالأذكار المأثورة عن الانبياء، والأولى تلقين الأولاد ممن بلغوا الثامنة من العمر الأذكار كتعويد لهم على تكرارها والتعوذ بها من تلقاء أنفسهم.
ثبت عن رسول الله ﷺ أنه اعتاد تحصين نفسه وفي تحصين الاطفال بالكلمات التالية حين يمسي وحين يصبح: “اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ العفو والعافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ العفوَ والعافيةَ في ديني ودُنْيايَ وأَهْلي ومالي اللَّهمَّ استُر عَوْراتي وآمِن رَوعاتي اللَّهمَّ احفَظني من بينِ يديَّ ومن خَلفي وعن يميني وعن شِمالي ومِن فَوقي وأعوذ بعَظمتِكَ أن أُغتالَ مِن تَحتي”.
ويجوز للعبد أن يحصن الأبناء بـ “بسمِ اللهِ الذي لا يَضرُ مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ وهو السميعُ العليمِ”، وأن ينوي لأجلها تحصين نفسه أو أي أحد من أهله.
وبجوز المسح باليد اليمنى على رأس أو جسد الأولاد استناداً لحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عندما قالت: “كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، إذَا اشْتَكَى مِنَّا إنْسَانٌ مَسَحَهُ بيَمِينِهِ، ثُمَّ قالَ: أَذْهِبِ البَاسَ رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا”.
تحصين الأطفال بالقران إنّ أفضل التحصين للأطفال هو الرقية الشرعية بكلام من كتاب الله وبأدعية من السنة النبوية الشريفة.
لحماية الأطفال من الشر المحدق والحسد لا بد اتباع الرقية الشرعية التي أمرنا بها رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم، وبما جاء فيها من آيات، فتبدأ الرقية بقراءة فاتحة الكتاب ثم آية الكرسي ثم الآيات الأواخر من سورة البقرة وسورة الإخلاص والمعوذتين، ثم اتباعها بالأدعية المأثورة كالدعاء التالي: “بسمِ اللهِ أَرْقِيكَ واللهُ يَشْفِيكَ من كلِّ داءٍ يَأْتِيكَ، ومِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ”، وغيره من الأدعية الثابتة عن رسول الله.
ما يجب المحافظة على الأوراد والأذكار التي تقال في الصباح وفي المساء؛ كونها من أفضل الأمور التي يصون بها العبد نفسه ويحفظها من شر الحسد ومن المرض، وللحماية من الشيطان قبل النوم لا بد من التأسي برسول الله الذي كان كلما أوى إلى فراشه جمع كفيه فينفث بهما ليقرأ: “{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}، ثُمَّ يَمْسَحُ بهِما ما اسْتَطاعَ مِن جَسَدِهِ، يَبْدَأُ بهِما علَى رَأْسِهِ ووَجْهِهِ وما أقْبَلَ مِن جَسَدِهِ، يَفْعَلُ ذلكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ”.
كيف أحصن نفسي واطفالي الاتكال على الله واحتساب الأمر بين يديه. الامتثال لأوامر الله واجتناب نواهيه الأذكار. تتمثل أهم أسباب الحفظ من الحسد والوقاية من العين للنفس والولد بما يلي:
الاتكال على الله واحتساب الأمر بين يديه: هي الأمور التي تدفع البلاء والآفات، ومن أخير ما يحصّل به العبد مطالبه من الله عز وجل، قال تعالى: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}.
الامتثال لأوامر الله واجتناب نواهيه: عملاً بالحديث الشريف “احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سأَلت فاسأَل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف”.
الأذكار: سواءً بتلاوة القرآن أو التكبير أو التسبيح أو التهليل أو الحمد لله أو الاستغفار بين يديه أو الصلاة على نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- كأنفع ما يحفظ به العبد نفسه وأياً من أهله وولده.
افضل الأذكار في تحصين الاطفال مما ورد في سنّة النبي الهادي -صلى الله عليه وسلم- ومن القرآن الكريم، والتي يمكن تحصين الأطفال بقولها صباحاً أو مساءً، أو تعويذهم بها من الشياطين وشرهم، علماً أن أهل العلم يجمعون أن تعويذ الأطفال الصغار يكون بالمعوذات، أما تعويذ الأطفال الكبار فيكون بالأذكار المعروفة عن النبي وتعويده عليها كي يحصنوا أنفسهم بها، وهي:
آية الكرسي: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}، من يقوها في الصباح يجيره الله من الجن حتى يمسي ومن يقولها في المساء يجيره الله حتى يصبح.
سورة الإخلاص والمعوذتين: قال رسول الله: “{قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ}؛ والمَعُوذَتَيْنِ، حين تُصْبِحُ وحين تُمْسِي ثلاثَ مراتٍ؛ تَكْفِيكَ من كلِّ شيءٍ.
“أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى المُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ ما في هذِه اللَّيْلَةِ وَخَيْرَ ما بَعْدَهَا، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما في هذِه اللَّيْلَةِ وَشَرِّ ما بَعْدَهَا، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ وَسُوءِ الكِبَرِ، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِن عَذَابٍ في النَّارِ وَعَذَابٍ في القَبْرِ، وإذَا أَصْبَحَ قالَ ذلكَ أَيْضًا: أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ المُلْكُ لِلَّهِ”.
“أصبَحْنا أو أمسينا على فِطرةِ الإسلامِ، وكَلِمةِ الإخلاصِ، ودِينِ نَبيِّنا محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعلى مِلَّةِ أبِينا إبراهيمَ، حَنيفًا مُسلِمًا، وما كان مِنَ المُشرِكينَ”.
سيد الاستغفار: “اللَّهمَّ أنتَ ربِّي وأنا عبدُكَ لا إلهَ إلَّا أنتَ خلَقْتَني وأنا عبدُكَ أصبَحْتُ على عهدِكَ ووَعْدِكَ ما استطَعْتُ أعوذُ بكَ مِن شرِّ ما صنَعْتُ وأبوءُ لكَ بنعمتِكَ علَيَّ وأبوءُ لكَ بذُنوبي فاغفِرْ لي إنَّه لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ”.
ثلاث مرات في الصباح والمساء: “بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ وَهوَ السَّميعُ العليمُ”.
ثلاث مرات: “اللَّهمَّ عافِني في بَدَني، اللَّهمَّ عافِني في سَمْعي، اللَّهمَّ عافِني في بَصَري، لا إلهَ إلَّا أنتَ؛ اللَّهمَّ إنِّي أَعوذُ بكَ منَ الكُفرِ والفَقرِ، اللَّهمَّ إنِّي أَعوذُ بِكَ مِن عَذابِ القَبرِ، لا إلهَ إلَّا أنتَ”.
سبع مرات: “حسبِيَ اللهُ لا إلهَ إلا هو عليه توكلتُ وهو ربُّ العرشِ العظيمِ”.
كيفية تحصين الطفل من العين والحسد يكون تحصين الطفل من العين والحسد بالدعاء.
أفتى الإمام ابن باز رحمه الله بأن تحصين الطفل لا يكون إلا بالدعاء، فيقول من يرغب بتحصين ولده: “أعيذك بكلمات الله التامات من شر ما خلق، ويكررها ثلاث مرات قبل نوم الطفل أو خلال النهار ويجوز هذا الدعاء في أي وقت كان، ثم يشرح قائلاً بأن هذا الدعاء يعني تعويذ الطفل بالله.
فالتعويذ بالله للتحصين من العين أو الحسد سنّة عن سيّد الخلق محمد -صلى الله عليه وسلم- عندما كان يعوذ سبطيه الحسن والحسين قائلاً: “أَعوذ بِكَلماتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، من كلِّ شيطانٍ وَهامَّةٍ، ومن كلِّ عينٍ لامَّةٍ”، وهو الدعاء الذي أعاذ تبي الله إبراهيم به ولديه إسماعيل وإسحاق عليهما السلام، ويقال للطفل: أُعيذكَ أو أُعيذكِ بحسب الحال إذا كان فرداً، أما إذا كانوا جماعة فيقال: أُعيذكم بصيغة الجمع.
ماذا اقول لتحصين طفلي يُشرع تحصين الأولاد وتعويذهم بالأذكار المأثورة عن الانبياء، والأولى تلقين الأولاد ممن بلغوا الثامنة من العمر الأذكار كتعويد لهم على تكرارها والتعوذ بها من تلقاء أنفسهم.
ثبت عن رسول الله ﷺ أنه اعتاد تحصين نفسه وفي تحصين الاطفال بالكلمات التالية حين يمسي وحين يصبح: “اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ العفو والعافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ العفوَ والعافيةَ في ديني ودُنْيايَ وأَهْلي ومالي اللَّهمَّ استُر عَوْراتي وآمِن رَوعاتي اللَّهمَّ احفَظني من بينِ يديَّ ومن خَلفي وعن يميني وعن شِمالي ومِن فَوقي وأعوذ بعَظمتِكَ أن أُغتالَ مِن تَحتي”.
ويجوز للعبد أن يحصن الأبناء بـ “بسمِ اللهِ الذي لا يَضرُ مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ وهو السميعُ العليمِ”، وأن ينوي لأجلها تحصين نفسه أو أي أحد من أهله.
وبجوز المسح باليد اليمنى على رأس أو جسد الأولاد استناداً لحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عندما قالت: “كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، إذَا اشْتَكَى مِنَّا إنْسَانٌ مَسَحَهُ بيَمِينِهِ، ثُمَّ قالَ: أَذْهِبِ البَاسَ رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا”.
تحصين الأطفال بالقران إنّ أفضل التحصين للأطفال هو الرقية الشرعية بكلام من كتاب الله وبأدعية من السنة النبوية الشريفة.
لحماية الأطفال من الشر المحدق والحسد لا بد اتباع الرقية الشرعية التي أمرنا بها رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم، وبما جاء فيها من آيات، فتبدأ الرقية بقراءة فاتحة الكتاب ثم آية الكرسي ثم الآيات الأواخر من سورة البقرة وسورة الإخلاص والمعوذتين، ثم اتباعها بالأدعية المأثورة كالدعاء التالي: “بسمِ اللهِ أَرْقِيكَ واللهُ يَشْفِيكَ من كلِّ داءٍ يَأْتِيكَ، ومِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ”، وغيره من الأدعية الثابتة عن رسول الله.
ما يجب المحافظة على الأوراد والأذكار التي تقال في الصباح وفي المساء؛ كونها من أفضل الأمور التي يصون بها العبد نفسه ويحفظها من شر الحسد ومن المرض، وللحماية من الشيطان قبل النوم لا بد من التأسي برسول الله الذي كان كلما أوى إلى فراشه جمع كفيه فينفث بهما ليقرأ: “{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}، ثُمَّ يَمْسَحُ بهِما ما اسْتَطاعَ مِن جَسَدِهِ، يَبْدَأُ بهِما علَى رَأْسِهِ ووَجْهِهِ وما أقْبَلَ مِن جَسَدِهِ، يَفْعَلُ ذلكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ”.
كيف أحصن نفسي واطفالي الاتكال على الله واحتساب الأمر بين يديه. الامتثال لأوامر الله واجتناب نواهيه الأذكار. تتمثل أهم أسباب الحفظ من الحسد والوقاية من العين للنفس والولد بما يلي:
الاتكال على الله واحتساب الأمر بين يديه: هي الأمور التي تدفع البلاء والآفات، ومن أخير ما يحصّل به العبد مطالبه من الله عز وجل، قال تعالى: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}.
الامتثال لأوامر الله واجتناب نواهيه: عملاً بالحديث الشريف “احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سأَلت فاسأَل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف”.
الأذكار: سواءً بتلاوة القرآن أو التكبير أو التسبيح أو التهليل أو الحمد لله أو الاستغفار بين يديه أو الصلاة على نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- كأنفع ما يحفظ به العبد نفسه وأياً من أهله وولده.
افضل الأذكار في تحصين الاطفال مما ورد في سنّة النبي الهادي -صلى الله عليه وسلم- ومن القرآن الكريم، والتي يمكن تحصين الأطفال بقولها صباحاً أو مساءً، أو تعويذهم بها من الشياطين وشرهم، علماً أن أهل العلم يجمعون أن تعويذ الأطفال الصغار يكون بالمعوذات، أما تعويذ الأطفال الكبار فيكون بالأذكار المعروفة عن النبي وتعويده عليها كي يحصنوا أنفسهم بها، وهي:
آية الكرسي: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}، من يقوها في الصباح يجيره الله من الجن حتى يمسي ومن يقولها في المساء يجيره الله حتى يصبح.
سورة الإخلاص والمعوذتين: قال رسول الله: “{قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ}؛ والمَعُوذَتَيْنِ، حين تُصْبِحُ وحين تُمْسِي ثلاثَ مراتٍ؛ تَكْفِيكَ من كلِّ شيءٍ.
“أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى المُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ ما في هذِه اللَّيْلَةِ وَخَيْرَ ما بَعْدَهَا، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما في هذِه اللَّيْلَةِ وَشَرِّ ما بَعْدَهَا، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ وَسُوءِ الكِبَرِ، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِن عَذَابٍ في النَّارِ وَعَذَابٍ في القَبْرِ، وإذَا أَصْبَحَ قالَ ذلكَ أَيْضًا: أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ المُلْكُ لِلَّهِ”.
“أصبَحْنا أو أمسينا على فِطرةِ الإسلامِ، وكَلِمةِ الإخلاصِ، ودِينِ نَبيِّنا محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعلى مِلَّةِ أبِينا إبراهيمَ، حَنيفًا مُسلِمًا، وما كان مِنَ المُشرِكينَ”.
سيد الاستغفار: “اللَّهمَّ أنتَ ربِّي وأنا عبدُكَ لا إلهَ إلَّا أنتَ خلَقْتَني وأنا عبدُكَ أصبَحْتُ على عهدِكَ ووَعْدِكَ ما استطَعْتُ أعوذُ بكَ مِن شرِّ ما صنَعْتُ وأبوءُ لكَ بنعمتِكَ علَيَّ وأبوءُ لكَ بذُنوبي فاغفِرْ لي إنَّه لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ”.
ثلاث مرات في الصباح والمساء: “بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ وَهوَ السَّميعُ العليمُ”.
ثلاث مرات: “اللَّهمَّ عافِني في بَدَني، اللَّهمَّ عافِني في سَمْعي، اللَّهمَّ عافِني في بَصَري، لا إلهَ إلَّا أنتَ؛ اللَّهمَّ إنِّي أَعوذُ بكَ منَ الكُفرِ والفَقرِ، اللَّهمَّ إنِّي أَعوذُ بِكَ مِن عَذابِ القَبرِ، لا إلهَ إلَّا أنتَ”.
سبع مرات: “حسبِيَ اللهُ لا إلهَ إلا هو عليه توكلتُ وهو ربُّ العرشِ العظيمِ”.
كيفية تحصين الطفل من العين والحسد يكون تحصين الطفل من العين والحسد بالدعاء.
أفتى الإمام ابن باز رحمه الله بأن تحصين الطفل لا يكون إلا بالدعاء، فيقول من يرغب بتحصين ولده: “أعيذك بكلمات الله التامات من شر ما خلق، ويكررها ثلاث مرات قبل نوم الطفل أو خلال النهار ويجوز هذا الدعاء في أي وقت كان، ثم يشرح قائلاً بأن هذا الدعاء يعني تعويذ الطفل بالله.
فالتعويذ بالله للتحصين من العين أو الحسد سنّة عن سيّد الخلق محمد -صلى الله عليه وسلم- عندما كان يعوذ سبطيه الحسن والحسين قائلاً: “أَعوذ بِكَلماتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، من كلِّ شيطانٍ وَهامَّةٍ، ومن كلِّ عينٍ لامَّةٍ”، وهو الدعاء الذي أعاذ تبي الله إبراهيم به ولديه إسماعيل وإسحاق عليهما السلام، ويقال للطفل: أُعيذكَ أو أُعيذكِ بحسب الحال إذا كان فرداً، أما إذا كانوا جماعة فيقال: أُعيذكم بصيغة الجمع.
ماذا اقول لتحصين طفلي يُشرع تحصين الأولاد وتعويذهم بالأذكار المأثورة عن الانبياء، والأولى تلقين الأولاد ممن بلغوا الثامنة من العمر الأذكار كتعويد لهم على تكرارها والتعوذ بها من تلقاء أنفسهم.
ثبت عن رسول الله ﷺ أنه اعتاد تحصين نفسه وفي تحصين الاطفال بالكلمات التالية حين يمسي وحين يصبح: “اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ العفو والعافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ العفوَ والعافيةَ في ديني ودُنْيايَ وأَهْلي ومالي اللَّهمَّ استُر عَوْراتي وآمِن رَوعاتي اللَّهمَّ احفَظني من بينِ يديَّ ومن خَلفي وعن يميني وعن شِمالي ومِن فَوقي وأعوذ بعَظمتِكَ أن أُغتالَ مِن تَحتي”.
ويجوز للعبد أن يحصن الأبناء بـ “بسمِ اللهِ الذي لا يَضرُ مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ وهو السميعُ العليمِ”، وأن ينوي لأجلها تحصين نفسه أو أي أحد من أهله.
وبجوز المسح باليد اليمنى على رأس أو جسد الأولاد استناداً لحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عندما قالت: “كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، إذَا اشْتَكَى مِنَّا إنْسَانٌ مَسَحَهُ بيَمِينِهِ، ثُمَّ قالَ: أَذْهِبِ البَاسَ رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا”.
تحصين الأطفال بالقران إنّ أفضل التحصين للأطفال هو الرقية الشرعية بكلام من كتاب الله وبأدعية من السنة النبوية الشريفة.
لحماية الأطفال من الشر المحدق والحسد لا بد اتباع الرقية الشرعية التي أمرنا بها رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم، وبما جاء فيها من آيات، فتبدأ الرقية بقراءة فاتحة الكتاب ثم آية الكرسي ثم الآيات الأواخر من سورة البقرة وسورة الإخلاص والمعوذتين، ثم اتباعها بالأدعية المأثورة كالدعاء التالي: “بسمِ اللهِ أَرْقِيكَ واللهُ يَشْفِيكَ من كلِّ داءٍ يَأْتِيكَ، ومِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ”، وغيره من الأدعية الثابتة عن رسول الله.
ما يجب المحافظة على الأوراد والأذكار التي تقال في الصباح وفي المساء؛ كونها من أفضل الأمور التي يصون بها العبد نفسه ويحفظها من شر الحسد ومن المرض، وللحماية من الشيطان قبل النوم لا بد من التأسي برسول الله الذي كان كلما أوى إلى فراشه جمع كفيه فينفث بهما ليقرأ: “{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}، ثُمَّ يَمْسَحُ بهِما ما اسْتَطاعَ مِن جَسَدِهِ، يَبْدَأُ بهِما علَى رَأْسِهِ ووَجْهِهِ وما أقْبَلَ مِن جَسَدِهِ، يَفْعَلُ ذلكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ”.
كيف أحصن نفسي واطفالي الاتكال على الله واحتساب الأمر بين يديه. الامتثال لأوامر الله واجتناب نواهيه الأذكار. تتمثل أهم أسباب الحفظ من الحسد والوقاية من العين للنفس والولد بما يلي:
الاتكال على الله واحتساب الأمر بين يديه: هي الأمور التي تدفع البلاء والآفات، ومن أخير ما يحصّل به العبد مطالبه من الله عز وجل، قال تعالى: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}.
الامتثال لأوامر الله واجتناب نواهيه: عملاً بالحديث الشريف “احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سأَلت فاسأَل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف”.
الأذكار: سواءً بتلاوة القرآن أو التكبير أو التسبيح أو التهليل أو الحمد لله أو الاستغفار بين يديه أو الصلاة على نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- كأنفع ما يحفظ به العبد نفسه وأياً من أهله وولده.
التعليقات