في زمن تُكسر فيه الحواجز وتتراجع فيه التحيزات، يبقى سؤال 'لماذا لا تدير المرأة؟' سؤالًا يُحرج لا المرأة، بل من يطرحه.
لقد اعتادت مجتمعاتنا، ولعقود طويلة، أن تحصر القيادة في صورة نمطية: بدلة رمادية، نبرة صارمة، و'كرسي' لا يُفترض أن تجلس عليه امرأة. لكن الحقيقة أن المرأة لم تكن يومًا غريبة عن القيادة… هي تدير بيوتًا، تربي أجيالًا، وتُدير أحيانًا حياتها وحياة من حولها بأقل الموارد وأكثر التحديات.
ماذا عن الإدارة في المؤسسات؟ المرأة أثبتت أنها لا تقل كفاءة عن الرجل في المناصب القيادية، بل تتفوّق في كثير من الأحيان بفضل:
القدرة على التوازن: بين الحزم والمرونة، بين الإدارة بالعقل والتعامل بالقلب. الذكاء العاطفي العالي: ما يجعلها قادرة على فهم فرق العمل، وقيادتهم بتحفيز لا بترهيب. الدقة والاهتمام بالتفاصيل: ما ينعكس في جودة الأداء واتخاذ القرارات. الاستماع الفعال وروح الفريق: المرأة تميل لخلق بيئة تشاركية، وهذا ما يرفع من إنتاجية المؤسسات الحديثة.
أرقام تتكلم: الشركات التي تضم نساء في مجالس إدارتها تُحقق أرباحًا أعلى بنسبة تصل إلى 20–25٪، وفقًا لتقارير دولية.
المنظمات التي تعتمد على التنوع الجندري في القيادة، أكثر مرونة في مواجهة الأزمات، وأكثر قدرة على الابتكار.
إذن، السؤال الحقيقي ليس 'هل تستطيع المرأة أن تدير؟'، بل: 'كيف تأخرت بعض المؤسسات في الاعتراف بأنها الأفضل لهذا الدور؟'
'القيادة لا تتطلب صوتًا خشنًا... بل قرارًا حاسمًا وضميرًا حيًا.' لم تعد القيادة مرتبطة بجنس، بل بمؤهلات. ومن يرفض رؤية المرأة في موقع القرار، يرفض التقدم ذاته.
نحتاج إلى التخلص من ثقافة 'لم يسبق أن فعلتها امرأة'، والاستعاضة عنها بثقافة 'ستفعلها امرأة، وستنجح'. ففي عالم يتغير كل يوم، تبقى القيادة الفعلية في يد من يملك الرؤية، الجرأة، والقدرة… والمرأة تملك الثلاثة وأكثر.
في زمن تُكسر فيه الحواجز وتتراجع فيه التحيزات، يبقى سؤال 'لماذا لا تدير المرأة؟' سؤالًا يُحرج لا المرأة، بل من يطرحه.
لقد اعتادت مجتمعاتنا، ولعقود طويلة، أن تحصر القيادة في صورة نمطية: بدلة رمادية، نبرة صارمة، و'كرسي' لا يُفترض أن تجلس عليه امرأة. لكن الحقيقة أن المرأة لم تكن يومًا غريبة عن القيادة… هي تدير بيوتًا، تربي أجيالًا، وتُدير أحيانًا حياتها وحياة من حولها بأقل الموارد وأكثر التحديات.
ماذا عن الإدارة في المؤسسات؟ المرأة أثبتت أنها لا تقل كفاءة عن الرجل في المناصب القيادية، بل تتفوّق في كثير من الأحيان بفضل:
القدرة على التوازن: بين الحزم والمرونة، بين الإدارة بالعقل والتعامل بالقلب. الذكاء العاطفي العالي: ما يجعلها قادرة على فهم فرق العمل، وقيادتهم بتحفيز لا بترهيب. الدقة والاهتمام بالتفاصيل: ما ينعكس في جودة الأداء واتخاذ القرارات. الاستماع الفعال وروح الفريق: المرأة تميل لخلق بيئة تشاركية، وهذا ما يرفع من إنتاجية المؤسسات الحديثة.
أرقام تتكلم: الشركات التي تضم نساء في مجالس إدارتها تُحقق أرباحًا أعلى بنسبة تصل إلى 20–25٪، وفقًا لتقارير دولية.
المنظمات التي تعتمد على التنوع الجندري في القيادة، أكثر مرونة في مواجهة الأزمات، وأكثر قدرة على الابتكار.
إذن، السؤال الحقيقي ليس 'هل تستطيع المرأة أن تدير؟'، بل: 'كيف تأخرت بعض المؤسسات في الاعتراف بأنها الأفضل لهذا الدور؟'
'القيادة لا تتطلب صوتًا خشنًا... بل قرارًا حاسمًا وضميرًا حيًا.' لم تعد القيادة مرتبطة بجنس، بل بمؤهلات. ومن يرفض رؤية المرأة في موقع القرار، يرفض التقدم ذاته.
نحتاج إلى التخلص من ثقافة 'لم يسبق أن فعلتها امرأة'، والاستعاضة عنها بثقافة 'ستفعلها امرأة، وستنجح'. ففي عالم يتغير كل يوم، تبقى القيادة الفعلية في يد من يملك الرؤية، الجرأة، والقدرة… والمرأة تملك الثلاثة وأكثر.
في زمن تُكسر فيه الحواجز وتتراجع فيه التحيزات، يبقى سؤال 'لماذا لا تدير المرأة؟' سؤالًا يُحرج لا المرأة، بل من يطرحه.
لقد اعتادت مجتمعاتنا، ولعقود طويلة، أن تحصر القيادة في صورة نمطية: بدلة رمادية، نبرة صارمة، و'كرسي' لا يُفترض أن تجلس عليه امرأة. لكن الحقيقة أن المرأة لم تكن يومًا غريبة عن القيادة… هي تدير بيوتًا، تربي أجيالًا، وتُدير أحيانًا حياتها وحياة من حولها بأقل الموارد وأكثر التحديات.
ماذا عن الإدارة في المؤسسات؟ المرأة أثبتت أنها لا تقل كفاءة عن الرجل في المناصب القيادية، بل تتفوّق في كثير من الأحيان بفضل:
القدرة على التوازن: بين الحزم والمرونة، بين الإدارة بالعقل والتعامل بالقلب. الذكاء العاطفي العالي: ما يجعلها قادرة على فهم فرق العمل، وقيادتهم بتحفيز لا بترهيب. الدقة والاهتمام بالتفاصيل: ما ينعكس في جودة الأداء واتخاذ القرارات. الاستماع الفعال وروح الفريق: المرأة تميل لخلق بيئة تشاركية، وهذا ما يرفع من إنتاجية المؤسسات الحديثة.
أرقام تتكلم: الشركات التي تضم نساء في مجالس إدارتها تُحقق أرباحًا أعلى بنسبة تصل إلى 20–25٪، وفقًا لتقارير دولية.
المنظمات التي تعتمد على التنوع الجندري في القيادة، أكثر مرونة في مواجهة الأزمات، وأكثر قدرة على الابتكار.
إذن، السؤال الحقيقي ليس 'هل تستطيع المرأة أن تدير؟'، بل: 'كيف تأخرت بعض المؤسسات في الاعتراف بأنها الأفضل لهذا الدور؟'
'القيادة لا تتطلب صوتًا خشنًا... بل قرارًا حاسمًا وضميرًا حيًا.' لم تعد القيادة مرتبطة بجنس، بل بمؤهلات. ومن يرفض رؤية المرأة في موقع القرار، يرفض التقدم ذاته.
نحتاج إلى التخلص من ثقافة 'لم يسبق أن فعلتها امرأة'، والاستعاضة عنها بثقافة 'ستفعلها امرأة، وستنجح'. ففي عالم يتغير كل يوم، تبقى القيادة الفعلية في يد من يملك الرؤية، الجرأة، والقدرة… والمرأة تملك الثلاثة وأكثر.
التعليقات
المرأة والإدارة .. الكفاءة لا تُختصر بجنس، بل تُثبت بالفعل
التعليقات