يشير الدكتور فياتشيسلاف أرتيشيف من جامعة سيتشينوف الطبية إلى أن نمو الإنسان، وبخاصة الطول، هو نتيجة معقدة لتفاعل عدة عوامل تشمل الوراثة، الهرمونات، التغذية، ونمط الحياة.
ويؤكد أن العوامل الوراثية تساهم بنسبة تتراوح بين 60 إلى 80 في المئة في تحديد طول القامة. فعلى سبيل المثال، إذا كان الوالدان يتمتعان بطول القامة، فمن المرجح أن يرث الأبناء هذه السمة. وقد تمكّن العلماء من تحديد مئات الجينات التي تتحكم في النمو، خصوصًا تلك التي تنظم نمو العظام والغضاريف.
لكن الوراثة وحدها لا تكفي، فالهرمونات تلعب دورًا أساسيًا أيضًا. وأبرزها هرمون النمو (سوماتروبين)، الذي تفرزه الغدة النخامية، ويساهم في إطالة العظام والغضاريف، لاسيما خلال مرحلتي الطفولة والمراهقة. كما تُعد هرمونات الغدة الدرقية ضرورية، حيث إن نقصها في سن مبكرة قد يؤدي إلى بطء أو تأخر في النمو. وبالإضافة إلى ذلك، تساهم الهرمونات الجنسية (مثل التستوستيرون والإستروجين) في تسريع النمو أثناء البلوغ، لكنها أيضًا تُغلق مناطق النمو في العظام، ما يوقف عملية الطول تدريجيًا.
أما التغذية، فهي عامل محوري آخر. فمن دون كميات كافية من البروتينات، الفيتامينات، والمعادن، لن يستطيع الجسم الوصول إلى طوله الوراثي المحتمل. ويعد البروتين ضروريًا لبناء الأنسجة، والكالسيوم وفيتامين D ضروريين لصحة العظام، في حين أن الزنك والحديد يؤثران بشكل مباشر على إنتاج الهرمونات.
ويشير الدكتور أرتيشيف أيضًا إلى أن النشاط البدني والنوم الجيد يسهمان في تحفيز هرمون النمو. فممارسة الرياضات مثل القفز، السباحة، والرياضات الجماعية تحفز هذا الهرمون، بينما يُفرز بشكل أكبر خلال مراحل النوم العميق. لذلك، فإن قلة النوم قد ترتبط بتأخر النمو لدى الأطفال.
كما أن هناك عوامل أخرى قد تعيق النمو، مثل الأمراض المزمنة (كأمراض الكلى أو الداء البطني)، والظروف البيئية السيئة. وحتى الضغوط النفسية، خاصة في بيئات أسرية غير مستقرة، يمكن أن تثبط إفراز الهرمونات اللازمة للنمو.
يشير الدكتور فياتشيسلاف أرتيشيف من جامعة سيتشينوف الطبية إلى أن نمو الإنسان، وبخاصة الطول، هو نتيجة معقدة لتفاعل عدة عوامل تشمل الوراثة، الهرمونات، التغذية، ونمط الحياة.
ويؤكد أن العوامل الوراثية تساهم بنسبة تتراوح بين 60 إلى 80 في المئة في تحديد طول القامة. فعلى سبيل المثال، إذا كان الوالدان يتمتعان بطول القامة، فمن المرجح أن يرث الأبناء هذه السمة. وقد تمكّن العلماء من تحديد مئات الجينات التي تتحكم في النمو، خصوصًا تلك التي تنظم نمو العظام والغضاريف.
لكن الوراثة وحدها لا تكفي، فالهرمونات تلعب دورًا أساسيًا أيضًا. وأبرزها هرمون النمو (سوماتروبين)، الذي تفرزه الغدة النخامية، ويساهم في إطالة العظام والغضاريف، لاسيما خلال مرحلتي الطفولة والمراهقة. كما تُعد هرمونات الغدة الدرقية ضرورية، حيث إن نقصها في سن مبكرة قد يؤدي إلى بطء أو تأخر في النمو. وبالإضافة إلى ذلك، تساهم الهرمونات الجنسية (مثل التستوستيرون والإستروجين) في تسريع النمو أثناء البلوغ، لكنها أيضًا تُغلق مناطق النمو في العظام، ما يوقف عملية الطول تدريجيًا.
أما التغذية، فهي عامل محوري آخر. فمن دون كميات كافية من البروتينات، الفيتامينات، والمعادن، لن يستطيع الجسم الوصول إلى طوله الوراثي المحتمل. ويعد البروتين ضروريًا لبناء الأنسجة، والكالسيوم وفيتامين D ضروريين لصحة العظام، في حين أن الزنك والحديد يؤثران بشكل مباشر على إنتاج الهرمونات.
ويشير الدكتور أرتيشيف أيضًا إلى أن النشاط البدني والنوم الجيد يسهمان في تحفيز هرمون النمو. فممارسة الرياضات مثل القفز، السباحة، والرياضات الجماعية تحفز هذا الهرمون، بينما يُفرز بشكل أكبر خلال مراحل النوم العميق. لذلك، فإن قلة النوم قد ترتبط بتأخر النمو لدى الأطفال.
كما أن هناك عوامل أخرى قد تعيق النمو، مثل الأمراض المزمنة (كأمراض الكلى أو الداء البطني)، والظروف البيئية السيئة. وحتى الضغوط النفسية، خاصة في بيئات أسرية غير مستقرة، يمكن أن تثبط إفراز الهرمونات اللازمة للنمو.
يشير الدكتور فياتشيسلاف أرتيشيف من جامعة سيتشينوف الطبية إلى أن نمو الإنسان، وبخاصة الطول، هو نتيجة معقدة لتفاعل عدة عوامل تشمل الوراثة، الهرمونات، التغذية، ونمط الحياة.
ويؤكد أن العوامل الوراثية تساهم بنسبة تتراوح بين 60 إلى 80 في المئة في تحديد طول القامة. فعلى سبيل المثال، إذا كان الوالدان يتمتعان بطول القامة، فمن المرجح أن يرث الأبناء هذه السمة. وقد تمكّن العلماء من تحديد مئات الجينات التي تتحكم في النمو، خصوصًا تلك التي تنظم نمو العظام والغضاريف.
لكن الوراثة وحدها لا تكفي، فالهرمونات تلعب دورًا أساسيًا أيضًا. وأبرزها هرمون النمو (سوماتروبين)، الذي تفرزه الغدة النخامية، ويساهم في إطالة العظام والغضاريف، لاسيما خلال مرحلتي الطفولة والمراهقة. كما تُعد هرمونات الغدة الدرقية ضرورية، حيث إن نقصها في سن مبكرة قد يؤدي إلى بطء أو تأخر في النمو. وبالإضافة إلى ذلك، تساهم الهرمونات الجنسية (مثل التستوستيرون والإستروجين) في تسريع النمو أثناء البلوغ، لكنها أيضًا تُغلق مناطق النمو في العظام، ما يوقف عملية الطول تدريجيًا.
أما التغذية، فهي عامل محوري آخر. فمن دون كميات كافية من البروتينات، الفيتامينات، والمعادن، لن يستطيع الجسم الوصول إلى طوله الوراثي المحتمل. ويعد البروتين ضروريًا لبناء الأنسجة، والكالسيوم وفيتامين D ضروريين لصحة العظام، في حين أن الزنك والحديد يؤثران بشكل مباشر على إنتاج الهرمونات.
ويشير الدكتور أرتيشيف أيضًا إلى أن النشاط البدني والنوم الجيد يسهمان في تحفيز هرمون النمو. فممارسة الرياضات مثل القفز، السباحة، والرياضات الجماعية تحفز هذا الهرمون، بينما يُفرز بشكل أكبر خلال مراحل النوم العميق. لذلك، فإن قلة النوم قد ترتبط بتأخر النمو لدى الأطفال.
كما أن هناك عوامل أخرى قد تعيق النمو، مثل الأمراض المزمنة (كأمراض الكلى أو الداء البطني)، والظروف البيئية السيئة. وحتى الضغوط النفسية، خاصة في بيئات أسرية غير مستقرة، يمكن أن تثبط إفراز الهرمونات اللازمة للنمو.
التعليقات