كشف باحثون من جامعة سيدني للتكنولوجيا عن تأثير خطير للتغير المناخي على سلامة الرحلات الجوية، مؤكدين أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى زيادة ملحوظة في حدة الاضطرابات الجوية، لاسيما خلال مرحلتي الإقلاع والهبوط، وهما الأكثر حساسية وخطورة في أي رحلة طيران.
واعتمدت الدراسة، التي استخدمت تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، على تحليل بيانات حديثة لتفسير تزايد حوادث الاضطرابات الجوية خلال الأشهر الأخيرة، خاصة ما يُعرف بـ'الرياح الهابطة' (downbursts) — وهي تيارات هوائية عنيفة تنطلق من السحب الرعدية نحو الأرض بسرعة كبيرة.
وفي الماضي، كانت هذه الظاهرة نادرة نسبياً، لكنها باتت اليوم أكثر تكراراً وحدةً بفعل تغير المناخ. ويعزو الباحثون ذلك إلى ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الرطوبة، مما يخلق بيئة مثالية لتشكل هذه التيارات الخطيرة.
ويقول البروفيسور لانس إم. ليزلي، أحد المشاركين في الدراسة: 'كل درجة مئوية إضافية في حرارة الأرض تعني قدرة الغلاف الجوي على احتجاز 7% أكثر من بخار الماء، وهذا البخار، المتصاعد من المحيطات الدافئة، يعمل كوقود للعواصف الرعدية، مما يجعلها أكثر قوة ودماراً'.
العواصف الرعدية القوية تولّد هذه التيارات الهوائية المفاجئة، التي تُعد تهديداً حقيقياً للطائرات، خاصة الصغيرة منها التي لا يتجاوز عدد مقاعدها 50 مقعداً. وتكمن الخطورة في أن هذه التيارات تكون مركّزة ضمن نطاقات جغرافية صغيرة (لا تتعدى بضعة كيلومترات)، وتحدث على ارتفاعات منخفضة، وهو ما يجعلها صعبة التنبؤ والرصد، ويزيد من خطورتها أثناء الإقلاع والهبوط.
عند مواجهة مثل هذه التيارات، يمكن للطائرة أن تفقد فجأة جزءاً من قوة الرفع أو تتعرض لتيارات معاكسة مفاجئة، ما يؤدي إلى اضطرابات حادة قد تُعرض الركاب والطاقم للخطر.
وتأتي هذه النتائج في وقت تزايدت فيه حالات الاضطرابات الجوية الشديدة، مسجلة عدداً من الحوادث خلال الفترة الأخيرة، شملت إصابات واضطرار بعض الطائرات للهبوط الاضطراري.
وأمام هذا التهديد المتصاعد، يحث الباحثون على اتخاذ تدابير عاجلة، منها تطوير أنظمة إنذار مبكر أكثر دقة، وتحديث برامج تدريب الطيارين للتعامل مع هذه الظروف الجوية الطارئة، إلى جانب مراجعة معايير السلامة الجوية لتأخذ هذه المخاطر الجديدة في الحسبان.
وتؤكد هذه الدراسة أن تداعيات التغير المناخي لم تعد تقتصر على ذوبان الجليد أو ارتفاع مستويات البحار، بل باتت تمس مباشرةً وسائل النقل الجوي، التي تُعد من أكثر وسائل النقل أماناً في العالم. وهو ما يعزز الدعوة إلى التحرك العاجل للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، ليس فقط لحماية البيئة، بل لضمان سلامة ملايين الركاب الذين يسافرون جواً يومياً.
كشف باحثون من جامعة سيدني للتكنولوجيا عن تأثير خطير للتغير المناخي على سلامة الرحلات الجوية، مؤكدين أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى زيادة ملحوظة في حدة الاضطرابات الجوية، لاسيما خلال مرحلتي الإقلاع والهبوط، وهما الأكثر حساسية وخطورة في أي رحلة طيران.
واعتمدت الدراسة، التي استخدمت تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، على تحليل بيانات حديثة لتفسير تزايد حوادث الاضطرابات الجوية خلال الأشهر الأخيرة، خاصة ما يُعرف بـ'الرياح الهابطة' (downbursts) — وهي تيارات هوائية عنيفة تنطلق من السحب الرعدية نحو الأرض بسرعة كبيرة.
وفي الماضي، كانت هذه الظاهرة نادرة نسبياً، لكنها باتت اليوم أكثر تكراراً وحدةً بفعل تغير المناخ. ويعزو الباحثون ذلك إلى ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الرطوبة، مما يخلق بيئة مثالية لتشكل هذه التيارات الخطيرة.
ويقول البروفيسور لانس إم. ليزلي، أحد المشاركين في الدراسة: 'كل درجة مئوية إضافية في حرارة الأرض تعني قدرة الغلاف الجوي على احتجاز 7% أكثر من بخار الماء، وهذا البخار، المتصاعد من المحيطات الدافئة، يعمل كوقود للعواصف الرعدية، مما يجعلها أكثر قوة ودماراً'.
العواصف الرعدية القوية تولّد هذه التيارات الهوائية المفاجئة، التي تُعد تهديداً حقيقياً للطائرات، خاصة الصغيرة منها التي لا يتجاوز عدد مقاعدها 50 مقعداً. وتكمن الخطورة في أن هذه التيارات تكون مركّزة ضمن نطاقات جغرافية صغيرة (لا تتعدى بضعة كيلومترات)، وتحدث على ارتفاعات منخفضة، وهو ما يجعلها صعبة التنبؤ والرصد، ويزيد من خطورتها أثناء الإقلاع والهبوط.
عند مواجهة مثل هذه التيارات، يمكن للطائرة أن تفقد فجأة جزءاً من قوة الرفع أو تتعرض لتيارات معاكسة مفاجئة، ما يؤدي إلى اضطرابات حادة قد تُعرض الركاب والطاقم للخطر.
وتأتي هذه النتائج في وقت تزايدت فيه حالات الاضطرابات الجوية الشديدة، مسجلة عدداً من الحوادث خلال الفترة الأخيرة، شملت إصابات واضطرار بعض الطائرات للهبوط الاضطراري.
وأمام هذا التهديد المتصاعد، يحث الباحثون على اتخاذ تدابير عاجلة، منها تطوير أنظمة إنذار مبكر أكثر دقة، وتحديث برامج تدريب الطيارين للتعامل مع هذه الظروف الجوية الطارئة، إلى جانب مراجعة معايير السلامة الجوية لتأخذ هذه المخاطر الجديدة في الحسبان.
وتؤكد هذه الدراسة أن تداعيات التغير المناخي لم تعد تقتصر على ذوبان الجليد أو ارتفاع مستويات البحار، بل باتت تمس مباشرةً وسائل النقل الجوي، التي تُعد من أكثر وسائل النقل أماناً في العالم. وهو ما يعزز الدعوة إلى التحرك العاجل للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، ليس فقط لحماية البيئة، بل لضمان سلامة ملايين الركاب الذين يسافرون جواً يومياً.
كشف باحثون من جامعة سيدني للتكنولوجيا عن تأثير خطير للتغير المناخي على سلامة الرحلات الجوية، مؤكدين أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى زيادة ملحوظة في حدة الاضطرابات الجوية، لاسيما خلال مرحلتي الإقلاع والهبوط، وهما الأكثر حساسية وخطورة في أي رحلة طيران.
واعتمدت الدراسة، التي استخدمت تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، على تحليل بيانات حديثة لتفسير تزايد حوادث الاضطرابات الجوية خلال الأشهر الأخيرة، خاصة ما يُعرف بـ'الرياح الهابطة' (downbursts) — وهي تيارات هوائية عنيفة تنطلق من السحب الرعدية نحو الأرض بسرعة كبيرة.
وفي الماضي، كانت هذه الظاهرة نادرة نسبياً، لكنها باتت اليوم أكثر تكراراً وحدةً بفعل تغير المناخ. ويعزو الباحثون ذلك إلى ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الرطوبة، مما يخلق بيئة مثالية لتشكل هذه التيارات الخطيرة.
ويقول البروفيسور لانس إم. ليزلي، أحد المشاركين في الدراسة: 'كل درجة مئوية إضافية في حرارة الأرض تعني قدرة الغلاف الجوي على احتجاز 7% أكثر من بخار الماء، وهذا البخار، المتصاعد من المحيطات الدافئة، يعمل كوقود للعواصف الرعدية، مما يجعلها أكثر قوة ودماراً'.
العواصف الرعدية القوية تولّد هذه التيارات الهوائية المفاجئة، التي تُعد تهديداً حقيقياً للطائرات، خاصة الصغيرة منها التي لا يتجاوز عدد مقاعدها 50 مقعداً. وتكمن الخطورة في أن هذه التيارات تكون مركّزة ضمن نطاقات جغرافية صغيرة (لا تتعدى بضعة كيلومترات)، وتحدث على ارتفاعات منخفضة، وهو ما يجعلها صعبة التنبؤ والرصد، ويزيد من خطورتها أثناء الإقلاع والهبوط.
عند مواجهة مثل هذه التيارات، يمكن للطائرة أن تفقد فجأة جزءاً من قوة الرفع أو تتعرض لتيارات معاكسة مفاجئة، ما يؤدي إلى اضطرابات حادة قد تُعرض الركاب والطاقم للخطر.
وتأتي هذه النتائج في وقت تزايدت فيه حالات الاضطرابات الجوية الشديدة، مسجلة عدداً من الحوادث خلال الفترة الأخيرة، شملت إصابات واضطرار بعض الطائرات للهبوط الاضطراري.
وأمام هذا التهديد المتصاعد، يحث الباحثون على اتخاذ تدابير عاجلة، منها تطوير أنظمة إنذار مبكر أكثر دقة، وتحديث برامج تدريب الطيارين للتعامل مع هذه الظروف الجوية الطارئة، إلى جانب مراجعة معايير السلامة الجوية لتأخذ هذه المخاطر الجديدة في الحسبان.
وتؤكد هذه الدراسة أن تداعيات التغير المناخي لم تعد تقتصر على ذوبان الجليد أو ارتفاع مستويات البحار، بل باتت تمس مباشرةً وسائل النقل الجوي، التي تُعد من أكثر وسائل النقل أماناً في العالم. وهو ما يعزز الدعوة إلى التحرك العاجل للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، ليس فقط لحماية البيئة، بل لضمان سلامة ملايين الركاب الذين يسافرون جواً يومياً.
التعليقات