يحذّر خبراء الصحة من أن الكبد، رغم كونه من أكثر أعضاء الجسم اجتهادًا في أداء وظائفه الحيوية كتنقية السموم، والمساعدة في الهضم، وتخزين العناصر الغذائية، وتنظيم عمليات الأيض، إلا أنه معرّض للتلف بصمت بسبب عادات يومية شائعة لا يلاحظها كثيرون.
ويُطلق على الكبد لقب 'القاتل الصامت' لأن تلفه غالبًا ما يتطور تدريجيًا دون ظهور أعراض واضحة في بدايته، حيث يقتصر الأمر على شعور بالإرهاق أو مشاكل هضمية بسيطة، قد تُفسّر بشكل خاطئ. ومع تفاقم الضرر، تبدأ علامات أكثر وضوحًا بالظهور، مثل:
اليرقان (اصفرار الجلد والعينين)،
تورم الساقين،
اضطرابات في الوعي في المراحل المتقدمة.
الكحول ليس السبب الوحيد! يُعتبر الإفراط في تناول الكحول من أبرز مسببات تلف الكبد، حيث يمر الكبد بمراحل متدرجة من الضرر:
الكبد الدهني الكحولي: تراكم الدهون في الكبد، وهو قابل للعلاج بالتوقف المبكر عن الشرب.
التهاب الكبد الكحولي: يترافق مع التهابات وندوب.
تليف الكبد: يحدث تصلب وفقدان للوظيفة، وهو صعب العلاج، لكنه قابل للإبطاء عند التوقف عن الشرب.
حتى الشرب 'المعتدل' على المدى الطويل قد يكون ضارًا، خصوصًا مع وجود عوامل مثل السمنة.
لكن الكحول ليس الخطر الوحيد، فهناك عادات أخرى، تبدو بريئة لكنها تهدد الكبد ببطء:
1. النظام الغذائي غير الصحي تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة (مثل اللحوم الحمراء والمقلية)، والسكريات (خصوصًا المشروبات المحلاة)، والأطعمة فائقة المعالجة (مثل الوجبات السريعة)، يُثقل كاهل الكبد ويؤدي إلى ما يعرف بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (MASLD).
السمنة، وخصوصًا الدهون حول منطقة البطن، وارتفاع الكوليسترول والسكري، كلها عوامل خطر.
دراسات حديثة أظهرت أن الأنظمة الغذائية الغنية بـالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات والأسماك تقلل من دهون الكبد.
2. الإفراط في استخدام مسكنات الألم الباراسيتامول، رغم شيوعه وأمانه النسبي، قد يصبح خطيرًا إذا تم تجاوز الجرعة الموصى بها. عند تفكيكه، يُنتج الكبد مادة سامة (NAPQI)، ويتعامل الجسم معها عادة، لكن الجرعة الزائدة تستنفد قدرة الجسم على التخلص منها، ما يؤدي إلى تلف كبدي حاد قد يهدد الحياة.
3. قلة الحركة والخمول الخمول يرتبط ارتباطًا وثيقًا بزيادة الدهون في الكبد، والسمنة، ومقاومة الإنسولين.
ممارسة التمارين، حتى البسيطة منها، تحسّن وظائف الكبد بشكل ملحوظ.
مثال: تمارين المقاومة تقلل دهون الكبد بنسبة 13% خلال 8 أسابيع، والمشي السريع 30 دقيقة لخمس مرات أسبوعيًا يحسّن حساسية الإنسولين.
4. التدخين التدخين لا يرهق الرئتين فقط، بل يضيف عبئًا سامًا على الكبد الذي يعمل على تنقية السموم من الجسم. كما يزيد من احتمال الإصابة بسرطان الكبد.
كيف نحمي كبدنا؟ الوقاية تبدأ بالوعي. يمكن تقليل خطر تلف الكبد من خلال:
اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالخضروات والفواكه.
شرب كميات كافية من الماء.
ممارسة النشاط البدني بانتظام.
الامتناع عن الكحول أو التقليل منه.
تجنّب الإفراط في استخدام الأدوية، خصوصًا المسكنات.
التوقف عن التدخين.
إجراء فحوصات دورية، خصوصًا للأشخاص المعرّضين للخطر.
الكبد عضو صامت لكنه لا يُسامح طويلاً. حمايته مسؤولية يومية تبدأ من أسلوب حياتنا.
يحذّر خبراء الصحة من أن الكبد، رغم كونه من أكثر أعضاء الجسم اجتهادًا في أداء وظائفه الحيوية كتنقية السموم، والمساعدة في الهضم، وتخزين العناصر الغذائية، وتنظيم عمليات الأيض، إلا أنه معرّض للتلف بصمت بسبب عادات يومية شائعة لا يلاحظها كثيرون.
ويُطلق على الكبد لقب 'القاتل الصامت' لأن تلفه غالبًا ما يتطور تدريجيًا دون ظهور أعراض واضحة في بدايته، حيث يقتصر الأمر على شعور بالإرهاق أو مشاكل هضمية بسيطة، قد تُفسّر بشكل خاطئ. ومع تفاقم الضرر، تبدأ علامات أكثر وضوحًا بالظهور، مثل:
اليرقان (اصفرار الجلد والعينين)،
تورم الساقين،
اضطرابات في الوعي في المراحل المتقدمة.
الكحول ليس السبب الوحيد! يُعتبر الإفراط في تناول الكحول من أبرز مسببات تلف الكبد، حيث يمر الكبد بمراحل متدرجة من الضرر:
الكبد الدهني الكحولي: تراكم الدهون في الكبد، وهو قابل للعلاج بالتوقف المبكر عن الشرب.
التهاب الكبد الكحولي: يترافق مع التهابات وندوب.
تليف الكبد: يحدث تصلب وفقدان للوظيفة، وهو صعب العلاج، لكنه قابل للإبطاء عند التوقف عن الشرب.
حتى الشرب 'المعتدل' على المدى الطويل قد يكون ضارًا، خصوصًا مع وجود عوامل مثل السمنة.
لكن الكحول ليس الخطر الوحيد، فهناك عادات أخرى، تبدو بريئة لكنها تهدد الكبد ببطء:
1. النظام الغذائي غير الصحي تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة (مثل اللحوم الحمراء والمقلية)، والسكريات (خصوصًا المشروبات المحلاة)، والأطعمة فائقة المعالجة (مثل الوجبات السريعة)، يُثقل كاهل الكبد ويؤدي إلى ما يعرف بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (MASLD).
السمنة، وخصوصًا الدهون حول منطقة البطن، وارتفاع الكوليسترول والسكري، كلها عوامل خطر.
دراسات حديثة أظهرت أن الأنظمة الغذائية الغنية بـالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات والأسماك تقلل من دهون الكبد.
2. الإفراط في استخدام مسكنات الألم الباراسيتامول، رغم شيوعه وأمانه النسبي، قد يصبح خطيرًا إذا تم تجاوز الجرعة الموصى بها. عند تفكيكه، يُنتج الكبد مادة سامة (NAPQI)، ويتعامل الجسم معها عادة، لكن الجرعة الزائدة تستنفد قدرة الجسم على التخلص منها، ما يؤدي إلى تلف كبدي حاد قد يهدد الحياة.
3. قلة الحركة والخمول الخمول يرتبط ارتباطًا وثيقًا بزيادة الدهون في الكبد، والسمنة، ومقاومة الإنسولين.
ممارسة التمارين، حتى البسيطة منها، تحسّن وظائف الكبد بشكل ملحوظ.
مثال: تمارين المقاومة تقلل دهون الكبد بنسبة 13% خلال 8 أسابيع، والمشي السريع 30 دقيقة لخمس مرات أسبوعيًا يحسّن حساسية الإنسولين.
4. التدخين التدخين لا يرهق الرئتين فقط، بل يضيف عبئًا سامًا على الكبد الذي يعمل على تنقية السموم من الجسم. كما يزيد من احتمال الإصابة بسرطان الكبد.
كيف نحمي كبدنا؟ الوقاية تبدأ بالوعي. يمكن تقليل خطر تلف الكبد من خلال:
اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالخضروات والفواكه.
شرب كميات كافية من الماء.
ممارسة النشاط البدني بانتظام.
الامتناع عن الكحول أو التقليل منه.
تجنّب الإفراط في استخدام الأدوية، خصوصًا المسكنات.
التوقف عن التدخين.
إجراء فحوصات دورية، خصوصًا للأشخاص المعرّضين للخطر.
الكبد عضو صامت لكنه لا يُسامح طويلاً. حمايته مسؤولية يومية تبدأ من أسلوب حياتنا.
يحذّر خبراء الصحة من أن الكبد، رغم كونه من أكثر أعضاء الجسم اجتهادًا في أداء وظائفه الحيوية كتنقية السموم، والمساعدة في الهضم، وتخزين العناصر الغذائية، وتنظيم عمليات الأيض، إلا أنه معرّض للتلف بصمت بسبب عادات يومية شائعة لا يلاحظها كثيرون.
ويُطلق على الكبد لقب 'القاتل الصامت' لأن تلفه غالبًا ما يتطور تدريجيًا دون ظهور أعراض واضحة في بدايته، حيث يقتصر الأمر على شعور بالإرهاق أو مشاكل هضمية بسيطة، قد تُفسّر بشكل خاطئ. ومع تفاقم الضرر، تبدأ علامات أكثر وضوحًا بالظهور، مثل:
اليرقان (اصفرار الجلد والعينين)،
تورم الساقين،
اضطرابات في الوعي في المراحل المتقدمة.
الكحول ليس السبب الوحيد! يُعتبر الإفراط في تناول الكحول من أبرز مسببات تلف الكبد، حيث يمر الكبد بمراحل متدرجة من الضرر:
الكبد الدهني الكحولي: تراكم الدهون في الكبد، وهو قابل للعلاج بالتوقف المبكر عن الشرب.
التهاب الكبد الكحولي: يترافق مع التهابات وندوب.
تليف الكبد: يحدث تصلب وفقدان للوظيفة، وهو صعب العلاج، لكنه قابل للإبطاء عند التوقف عن الشرب.
حتى الشرب 'المعتدل' على المدى الطويل قد يكون ضارًا، خصوصًا مع وجود عوامل مثل السمنة.
لكن الكحول ليس الخطر الوحيد، فهناك عادات أخرى، تبدو بريئة لكنها تهدد الكبد ببطء:
1. النظام الغذائي غير الصحي تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة (مثل اللحوم الحمراء والمقلية)، والسكريات (خصوصًا المشروبات المحلاة)، والأطعمة فائقة المعالجة (مثل الوجبات السريعة)، يُثقل كاهل الكبد ويؤدي إلى ما يعرف بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (MASLD).
السمنة، وخصوصًا الدهون حول منطقة البطن، وارتفاع الكوليسترول والسكري، كلها عوامل خطر.
دراسات حديثة أظهرت أن الأنظمة الغذائية الغنية بـالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات والأسماك تقلل من دهون الكبد.
2. الإفراط في استخدام مسكنات الألم الباراسيتامول، رغم شيوعه وأمانه النسبي، قد يصبح خطيرًا إذا تم تجاوز الجرعة الموصى بها. عند تفكيكه، يُنتج الكبد مادة سامة (NAPQI)، ويتعامل الجسم معها عادة، لكن الجرعة الزائدة تستنفد قدرة الجسم على التخلص منها، ما يؤدي إلى تلف كبدي حاد قد يهدد الحياة.
3. قلة الحركة والخمول الخمول يرتبط ارتباطًا وثيقًا بزيادة الدهون في الكبد، والسمنة، ومقاومة الإنسولين.
ممارسة التمارين، حتى البسيطة منها، تحسّن وظائف الكبد بشكل ملحوظ.
مثال: تمارين المقاومة تقلل دهون الكبد بنسبة 13% خلال 8 أسابيع، والمشي السريع 30 دقيقة لخمس مرات أسبوعيًا يحسّن حساسية الإنسولين.
4. التدخين التدخين لا يرهق الرئتين فقط، بل يضيف عبئًا سامًا على الكبد الذي يعمل على تنقية السموم من الجسم. كما يزيد من احتمال الإصابة بسرطان الكبد.
كيف نحمي كبدنا؟ الوقاية تبدأ بالوعي. يمكن تقليل خطر تلف الكبد من خلال:
اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالخضروات والفواكه.
شرب كميات كافية من الماء.
ممارسة النشاط البدني بانتظام.
الامتناع عن الكحول أو التقليل منه.
تجنّب الإفراط في استخدام الأدوية، خصوصًا المسكنات.
التوقف عن التدخين.
إجراء فحوصات دورية، خصوصًا للأشخاص المعرّضين للخطر.
الكبد عضو صامت لكنه لا يُسامح طويلاً. حمايته مسؤولية يومية تبدأ من أسلوب حياتنا.
التعليقات