حين تذبل الأولوية: لحظة نختار فيها أنفسنا أخيرًا 'يؤسفني أن أقولها… لكنك لم تعد أولوية في حياتي.' عبارة موجعة... لكنها أحيانًا شُجاعة. أن تقولها لا يعني قسوة القلب، بل يعني أنك وصلت أخيرًا إلى تلك المرحلة التي تستحق أن تختارك فيها.
️ ماذا يحدث حين نُبالغ في منح الأولوية للآخرين؟ نُحب، فنُقدّم، فنُسامح، ثم نُبرر، ثم نتألم في صمت. ننسى أنفسنا ونحن نحاول أن نُبقي شخصًا ما في حياتنا، مهما تراجع حضوره، أو بهت اهتمامه، أو أصبحت رسائله باهتة كأنها مكتوبة على عجل.
نُبالغ في رفع أحدهم على سلّم أولوياتنا، حتى ونحن نرى أنفسنا نتدحرج إلى أسفل… فقط كي لا نخسره.
لكننا نخسر أنفسنا.
التراكم الصامت لا أحد يختفي فجأة. لا أحد يُقصى من القلب دفعة واحدة. إنها تراكمات صغيرة، تبدأ من تجاهل، إلى وعد منسي، إلى خيبة متكررة، إلى نظرة باهتة، إلى صوت بارد، إلى عذر لا يُقنع طفلًا.
وحين يأتي اليوم الذي نقول فيه 'لم تعد أولوية'، فهذا ليس قرار اليوم… بل قرار كل الأمس.
لا قسوة في أن تختار نفسك يُخيفنا أن نبدو قاسين، أن نبدو متغيرين، أن يُقال عنا: 'لقد أصبحت أنانيًا'. لكن الحقيقة؟ ليست كل أنانية ذنبًا… أحيانًا تكون ضرورة للنجاة.
أن تقول لشخص كان يومًا يعني لك الكثير: 'لم تعد في المركز الأول من تفكيري… لأنني وضعت نفسي أخيرًا في هذا المكان.' هذا ليس جفاءً، بل وعيًا مؤلمًا وناضجًا.
️ والذين يبقون؟ من يحبك حقًا لن يضعك أبدًا في موضع الشك، لن يجعلك تتساءل إن كنت مهمًا في حياته. من يحبك… لا يُجبرك على أن تختاره فوق نفسك.
الختام: في لحظة ما، سنفهم أن الحفاظ على الآخر لا يجب أن يكون على حساب أنفسنا. وسنقولها دون خجل، دون حقد، ودون ندم: 'كنت مهمًا… لكنني الآن أكثر أهمية لنفسي.'
حين تذبل الأولوية: لحظة نختار فيها أنفسنا أخيرًا 'يؤسفني أن أقولها… لكنك لم تعد أولوية في حياتي.' عبارة موجعة... لكنها أحيانًا شُجاعة. أن تقولها لا يعني قسوة القلب، بل يعني أنك وصلت أخيرًا إلى تلك المرحلة التي تستحق أن تختارك فيها.
️ ماذا يحدث حين نُبالغ في منح الأولوية للآخرين؟ نُحب، فنُقدّم، فنُسامح، ثم نُبرر، ثم نتألم في صمت. ننسى أنفسنا ونحن نحاول أن نُبقي شخصًا ما في حياتنا، مهما تراجع حضوره، أو بهت اهتمامه، أو أصبحت رسائله باهتة كأنها مكتوبة على عجل.
نُبالغ في رفع أحدهم على سلّم أولوياتنا، حتى ونحن نرى أنفسنا نتدحرج إلى أسفل… فقط كي لا نخسره.
لكننا نخسر أنفسنا.
التراكم الصامت لا أحد يختفي فجأة. لا أحد يُقصى من القلب دفعة واحدة. إنها تراكمات صغيرة، تبدأ من تجاهل، إلى وعد منسي، إلى خيبة متكررة، إلى نظرة باهتة، إلى صوت بارد، إلى عذر لا يُقنع طفلًا.
وحين يأتي اليوم الذي نقول فيه 'لم تعد أولوية'، فهذا ليس قرار اليوم… بل قرار كل الأمس.
لا قسوة في أن تختار نفسك يُخيفنا أن نبدو قاسين، أن نبدو متغيرين، أن يُقال عنا: 'لقد أصبحت أنانيًا'. لكن الحقيقة؟ ليست كل أنانية ذنبًا… أحيانًا تكون ضرورة للنجاة.
أن تقول لشخص كان يومًا يعني لك الكثير: 'لم تعد في المركز الأول من تفكيري… لأنني وضعت نفسي أخيرًا في هذا المكان.' هذا ليس جفاءً، بل وعيًا مؤلمًا وناضجًا.
️ والذين يبقون؟ من يحبك حقًا لن يضعك أبدًا في موضع الشك، لن يجعلك تتساءل إن كنت مهمًا في حياته. من يحبك… لا يُجبرك على أن تختاره فوق نفسك.
الختام: في لحظة ما، سنفهم أن الحفاظ على الآخر لا يجب أن يكون على حساب أنفسنا. وسنقولها دون خجل، دون حقد، ودون ندم: 'كنت مهمًا… لكنني الآن أكثر أهمية لنفسي.'
حين تذبل الأولوية: لحظة نختار فيها أنفسنا أخيرًا 'يؤسفني أن أقولها… لكنك لم تعد أولوية في حياتي.' عبارة موجعة... لكنها أحيانًا شُجاعة. أن تقولها لا يعني قسوة القلب، بل يعني أنك وصلت أخيرًا إلى تلك المرحلة التي تستحق أن تختارك فيها.
️ ماذا يحدث حين نُبالغ في منح الأولوية للآخرين؟ نُحب، فنُقدّم، فنُسامح، ثم نُبرر، ثم نتألم في صمت. ننسى أنفسنا ونحن نحاول أن نُبقي شخصًا ما في حياتنا، مهما تراجع حضوره، أو بهت اهتمامه، أو أصبحت رسائله باهتة كأنها مكتوبة على عجل.
نُبالغ في رفع أحدهم على سلّم أولوياتنا، حتى ونحن نرى أنفسنا نتدحرج إلى أسفل… فقط كي لا نخسره.
لكننا نخسر أنفسنا.
التراكم الصامت لا أحد يختفي فجأة. لا أحد يُقصى من القلب دفعة واحدة. إنها تراكمات صغيرة، تبدأ من تجاهل، إلى وعد منسي، إلى خيبة متكررة، إلى نظرة باهتة، إلى صوت بارد، إلى عذر لا يُقنع طفلًا.
وحين يأتي اليوم الذي نقول فيه 'لم تعد أولوية'، فهذا ليس قرار اليوم… بل قرار كل الأمس.
لا قسوة في أن تختار نفسك يُخيفنا أن نبدو قاسين، أن نبدو متغيرين، أن يُقال عنا: 'لقد أصبحت أنانيًا'. لكن الحقيقة؟ ليست كل أنانية ذنبًا… أحيانًا تكون ضرورة للنجاة.
أن تقول لشخص كان يومًا يعني لك الكثير: 'لم تعد في المركز الأول من تفكيري… لأنني وضعت نفسي أخيرًا في هذا المكان.' هذا ليس جفاءً، بل وعيًا مؤلمًا وناضجًا.
️ والذين يبقون؟ من يحبك حقًا لن يضعك أبدًا في موضع الشك، لن يجعلك تتساءل إن كنت مهمًا في حياته. من يحبك… لا يُجبرك على أن تختاره فوق نفسك.
الختام: في لحظة ما، سنفهم أن الحفاظ على الآخر لا يجب أن يكون على حساب أنفسنا. وسنقولها دون خجل، دون حقد، ودون ندم: 'كنت مهمًا… لكنني الآن أكثر أهمية لنفسي.'
التعليقات