'أتعرف ما يؤلمني؟ ليس غيابك… بل غياب اهتمامك.' تلك الجملة ليست مجرد كلمات، بل صفعة عاطفية خفيفة على وجه القلب، توقظه من وهم العلاقة، وتعيد ترتيب الوعي لما هو أكثر قسوة من الفقد: اللامبالاة.
️ حين يغيب الصوت قبل الجسد الرحيل قد يكون مؤلمًا، لكنه على الأقل واضح. يُعلن أن العلاقة انتهت، وأن الصفحة قد طُويت. لكن حين يبقى الشخص حاضرًا شكليًا، يتنفس قربك، يردّ برسالة مقتضبة، يشاركك المكان دون أن يشعر بك... هنا يبدأ النزيف الصامت.
أصعب ألم نعيشه ليس عندما نُترك وحدنا، بل حين نشعر بالوحدة ونحن بجانب من نحب. حين نصبح غرباء تحت سقف واحد. هذا الغياب الرمادي لا يُرثى له، ولا يُعترف به، لكنه يُهلك الروح.
الاهتمام... عملة نادرة الاهتمام لا يُطلب، لأنه إن جاء بطلب فقد معناه. هو انعكاس للحب، بل هو الدليل الملموس عليه. أن تسألني: كيف كان يومك؟ أن تتذكر ما أحب وما أكره، أن تُصغي حين أتحدث... هذه التفاصيل الصغيرة تُرممنا من الداخل.
لكن حين تبدأ تلك التفاصيل بالتلاشي، ويختفي السؤال، ويتحول الحديث إلى واجب، والرد إلى مجاملة، عندها نعرف أننا لم نعد في القلب، فقط في القائمة.
️ الرحيل الصامت أكثر قسوة من الفراق الصريح أولئك الذين يختفون بصمت لا يُؤلموننا كما يفعل أولئك الذين يتغيرون بصمت. فالفقد حين يكون تدريجيًا، يجعلنا نتمسك بالذكريات، ونقاوم الاعتراف بالواقع، حتى نفقد أنفسنا ونحن نحاول الحفاظ على ما لم يعد موجودًا.
لما نرضى بالقليل؟ غالبًا لأننا نحب أكثر مما يجب. أو لأننا نُراهن على احتمال أن يعود كما كان. لكن الحقيقة المُرّة هي أن الشخص الذي يتخلى عن الاهتمام، غالبًا قد غادر قلبه قبلك، ولا يزال جسده باقٍ فقط كنوع من المجاملة أو التعود أو الذنب.
احترم نفسك بما يكفي لتعرف أن الاهتمام لا يُشترى، ولا يُستجدى. ومن أحبك، لا يتوقف عن السؤال، لا يتوقف عن الملاحظة، لا يتوقف عن الحضور الفعلي. فالحب، يا عزيزي، ليس كلمات تُقال، بل رعاية تُمنح دون مناسبة.
'أتعرف ما يؤلمني؟ ليس غيابك… بل غياب اهتمامك.' تلك الجملة ليست مجرد كلمات، بل صفعة عاطفية خفيفة على وجه القلب، توقظه من وهم العلاقة، وتعيد ترتيب الوعي لما هو أكثر قسوة من الفقد: اللامبالاة.
️ حين يغيب الصوت قبل الجسد الرحيل قد يكون مؤلمًا، لكنه على الأقل واضح. يُعلن أن العلاقة انتهت، وأن الصفحة قد طُويت. لكن حين يبقى الشخص حاضرًا شكليًا، يتنفس قربك، يردّ برسالة مقتضبة، يشاركك المكان دون أن يشعر بك... هنا يبدأ النزيف الصامت.
أصعب ألم نعيشه ليس عندما نُترك وحدنا، بل حين نشعر بالوحدة ونحن بجانب من نحب. حين نصبح غرباء تحت سقف واحد. هذا الغياب الرمادي لا يُرثى له، ولا يُعترف به، لكنه يُهلك الروح.
الاهتمام... عملة نادرة الاهتمام لا يُطلب، لأنه إن جاء بطلب فقد معناه. هو انعكاس للحب، بل هو الدليل الملموس عليه. أن تسألني: كيف كان يومك؟ أن تتذكر ما أحب وما أكره، أن تُصغي حين أتحدث... هذه التفاصيل الصغيرة تُرممنا من الداخل.
لكن حين تبدأ تلك التفاصيل بالتلاشي، ويختفي السؤال، ويتحول الحديث إلى واجب، والرد إلى مجاملة، عندها نعرف أننا لم نعد في القلب، فقط في القائمة.
️ الرحيل الصامت أكثر قسوة من الفراق الصريح أولئك الذين يختفون بصمت لا يُؤلموننا كما يفعل أولئك الذين يتغيرون بصمت. فالفقد حين يكون تدريجيًا، يجعلنا نتمسك بالذكريات، ونقاوم الاعتراف بالواقع، حتى نفقد أنفسنا ونحن نحاول الحفاظ على ما لم يعد موجودًا.
لما نرضى بالقليل؟ غالبًا لأننا نحب أكثر مما يجب. أو لأننا نُراهن على احتمال أن يعود كما كان. لكن الحقيقة المُرّة هي أن الشخص الذي يتخلى عن الاهتمام، غالبًا قد غادر قلبه قبلك، ولا يزال جسده باقٍ فقط كنوع من المجاملة أو التعود أو الذنب.
احترم نفسك بما يكفي لتعرف أن الاهتمام لا يُشترى، ولا يُستجدى. ومن أحبك، لا يتوقف عن السؤال، لا يتوقف عن الملاحظة، لا يتوقف عن الحضور الفعلي. فالحب، يا عزيزي، ليس كلمات تُقال، بل رعاية تُمنح دون مناسبة.
'أتعرف ما يؤلمني؟ ليس غيابك… بل غياب اهتمامك.' تلك الجملة ليست مجرد كلمات، بل صفعة عاطفية خفيفة على وجه القلب، توقظه من وهم العلاقة، وتعيد ترتيب الوعي لما هو أكثر قسوة من الفقد: اللامبالاة.
️ حين يغيب الصوت قبل الجسد الرحيل قد يكون مؤلمًا، لكنه على الأقل واضح. يُعلن أن العلاقة انتهت، وأن الصفحة قد طُويت. لكن حين يبقى الشخص حاضرًا شكليًا، يتنفس قربك، يردّ برسالة مقتضبة، يشاركك المكان دون أن يشعر بك... هنا يبدأ النزيف الصامت.
أصعب ألم نعيشه ليس عندما نُترك وحدنا، بل حين نشعر بالوحدة ونحن بجانب من نحب. حين نصبح غرباء تحت سقف واحد. هذا الغياب الرمادي لا يُرثى له، ولا يُعترف به، لكنه يُهلك الروح.
الاهتمام... عملة نادرة الاهتمام لا يُطلب، لأنه إن جاء بطلب فقد معناه. هو انعكاس للحب، بل هو الدليل الملموس عليه. أن تسألني: كيف كان يومك؟ أن تتذكر ما أحب وما أكره، أن تُصغي حين أتحدث... هذه التفاصيل الصغيرة تُرممنا من الداخل.
لكن حين تبدأ تلك التفاصيل بالتلاشي، ويختفي السؤال، ويتحول الحديث إلى واجب، والرد إلى مجاملة، عندها نعرف أننا لم نعد في القلب، فقط في القائمة.
️ الرحيل الصامت أكثر قسوة من الفراق الصريح أولئك الذين يختفون بصمت لا يُؤلموننا كما يفعل أولئك الذين يتغيرون بصمت. فالفقد حين يكون تدريجيًا، يجعلنا نتمسك بالذكريات، ونقاوم الاعتراف بالواقع، حتى نفقد أنفسنا ونحن نحاول الحفاظ على ما لم يعد موجودًا.
لما نرضى بالقليل؟ غالبًا لأننا نحب أكثر مما يجب. أو لأننا نُراهن على احتمال أن يعود كما كان. لكن الحقيقة المُرّة هي أن الشخص الذي يتخلى عن الاهتمام، غالبًا قد غادر قلبه قبلك، ولا يزال جسده باقٍ فقط كنوع من المجاملة أو التعود أو الذنب.
احترم نفسك بما يكفي لتعرف أن الاهتمام لا يُشترى، ولا يُستجدى. ومن أحبك، لا يتوقف عن السؤال، لا يتوقف عن الملاحظة، لا يتوقف عن الحضور الفعلي. فالحب، يا عزيزي، ليس كلمات تُقال، بل رعاية تُمنح دون مناسبة.
التعليقات
الألم الحقيقي ليس في الرحيل .. بل في انسحاب الاهتمام
التعليقات