معجزة سيدنا يوسف مع الطفل والمقصود بها الطفل الشاهد في قصة يوسف، وهو الذي شهد أن امرأة العزيز هي التي راودته عن نفسه وأرادته لنفسها.
الروايات كثيرة في هذا الباب لأن هناك كثير من العلماء قالوا أنه لم يكن طفلًا ولا رضيعًا، ولكن في كل الأحوال قد شهد الشاهد ولكن لم يشهد مباشرة بل جاء لزوج المرأة بقرينة يعرف منها ما إذا كان يوسف هز الذي راودها أم هي التي راودته
إن كان الشاهد في قصة سيدنا يوسف طفلًا رضيعًا فسيكون هذا من كرامات سيدنا يوسف حيث أراد الله سبحانه وتعالى أن يخرجه من هذا الكيد والفتنة، ولكن لم يشهد مباشرة بل أتى بقرينة يمكن للرجل أن يعرف منها، وهذا ما جعل العلماء يختلفون.[1]
هل تكلم الرضيع في قصة يوسف نعم، تكلم الرضيع للشهادة بين سيدنا يوسف وامرأة العزيز.
هناك أربعة رضع قد تكلموا وهم في المهد، أولهم سيدنا عيسى عليه السلام عندما قال لهم وهو في المهد أنه عبد الله، والثاني الصبي الذي اتهم به جريج العابد، والثالث طفل أصحاب الأخدود، وقيل الرابع هو الطفل الشاهد في قضية سيدنا يوسف عندما رأى العزيز امرأته مع يوسف، فقالت زليخة أنه هو من أراد بها سوءًا، ولكنه سارع ليثبت لهم أنها هي من راودته عن نفسه، ولكي يحل هذا الإشكال وجد الشاهد في هذه القصة.
تكلم الصبي-في بعض الروايات- وقال لهم: {إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين}، المقصود بالجزء الأول من الآية أن القميص قد قطع من الأمام فهذا يدل على أنه كان مقبلًا عليها وهي التي دفعته فقطعت قميصه، أما لو قطع من الخلف فهذا معناه أنه هو من هرب منها فقطع قميصه وهو يهرب، فلما رأوا القميص ورأوا أنه قطع من الخلف عرفوا أنها كاذبة.[1]
وشهد شاهد من أهلها من هو الشاهد اختلف العلماء في ماهية الشاهد الذي شهد في حادثة سيدنا يوسف مع امرأة العزيز، فمنهم من ذهب إلى أنه كان صبيًّا في المهد ولكن الله أنطقه وذلك كرامةً لسيدنا يوسف على السلام حتى يتم إظهار براءته ويخرج من هذا المأزق، ولكن هناك من قال أنه كان رجلًا كبيرًا وكانت له لحية دليلًا على شيبه، وهذا الرجل الكبير إما أنه كان ابن عم زليخة أو رجلًا من خاصة الملك.
من الأقوال التي ذهب إليها العلماء أيضًا أن الشاهد لم يكن من الإنس بل كان من الجن، ولو كان من الجن فهذه من كرامات سيدنا يوسف أيضًا، ومنهم من قال أن من شهد وحكم كان القميص نفسه ولو نطق القميص لكانت من المعجزات، ولكن هذا قول ضعيف للغاية لم يأخذ به إلا قليل من العلماء.[1][2]
ما هي معجزات نبي الله يوسف الرؤيا. تأويله للرؤى. إعادة البصر لأبيه. من المعجزات التي يمكن استنباطها من قصة سيدنا يوسف عليه السلام:
الرؤيا: من الأشياء التي تعتبر من معجزات سيدنا يوسف عليه السلام تحقق رؤيته التي رآها وتحدث عنها الله سبحانه وتعالى في بداية سورة يوسف: {إني رأيت أحد عشر كوكبًا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين}، وتحقق ذلك في نهاية القصة فالكواكب كان المقصود بها أخوته.
تأويله للرؤى: من كرامات و معجزات سيدنا يوسف عليه السلام أنه كان يستطيع تأويل الرؤى بأمر الله، فاستطاع تأويل الرؤى لصاحبي السجن وتحقق ما قاله، واستطاع تأويل رؤيا الملك عما سيحدث في السنوات المقبلة والجدب الذي سيحدث، ونصحهم بما يجب عليهم فعله.
إعادة البصر لأبيه: من المعجزات أيضًا والتي لا تتم إلا بأمر الله هي إعادة البصر لأبيه، فمن المعروف أن يعقوب عليه السلام قد فقد بصره في السنوات التي غاب يوسف فيها عنه وقيل من بكائه عليه، فلما جاء أخوة يوسف أعطاهم قميصه ليلقوه على وجه أبيهم، فعاد له بصره مرة أخرى واستطاع رؤية سيدنا يوسف.[3]
كم عدد الشهود في قصة سيدنا يوسف سيدنا يوسف. زليخة. الطفل. النسوة. العزيز. يمكننا استنباط عدد الشهود من قصة سيدنا يوسف والاستدلال بهم على براءته، وعددهم خمسة:
سيدنا يوسف: يعتبر سيدنا يوسف نفسه شاهدًا في هذه القصة، فلما رآهم العزيز قال أنها هي التي راودته عن نفسه، وبهذا يثبت براءته، فهو الذي اختار السجن على أن يفعل ذلك.
زليخة: شهدت زليخة فيما بعد على أنها هي التي راودته عن نفسه وأرادته لنفسها، وذلك عندما قالت: ولقد راودته عن نفسه فاستعصم، فهي التي أرادته ولكنه لم يردها ولم يستجب لدعواتها أبدًا.
الطفل: يعتبر الطفل هو الشاهد الظاهر في هذه القصة لأنه هو الذي أعطاهم طرف الخيط الذي من خلاله يمكنهم أن يعرفوا من الصادق منهم والكاذب، حيث أشار إلى أن موضع قطع القميص سيكون هو الفاصل.
النسوة: شهدت النسوة اللاتي جاءت بهم امرأة العزيز حتى يخرج عليهن يوسف ليروا لماذا فعلت هذا، وكانت الشهادة عندما قطعن أيديهن وشهدن: حاشا لله ما علمنا عليه من سوء.
العزيز: العزيز نفسه عرف أن امرأته كانت أصل الخطيئة وهي التي أغرته ودعته لنفسها، فقال لها إن هذا من كيدهن ويقصد النساء عامة، والمرأة خاصة، لذلك قال ليوسف أن يعرض عما حدث.[3]
هل ذكر اسم زليخة في سورة يوسف لا لم تذكر، بل ذكرت باسم امرأة العزيز.
لم يذكر اسم زليخة صريحًا في القرآن الكريم في قصة يوسف عليه السلام، ولكن عندما تكلم عنها الله سبحانه وتعالى جاءت بلقب امرأة العزيز، وهي المرأة التي أرادت أن تغوي يوسف عليه السلام ولكنه أراد التخلص منها ومن الفتنة التي وضعته فيها، وفي أثناء الشد والجذب ظهر العزيز وحدث ما حدث في بقية القصة.[3]
كم سنة انتظر يعقوب ابنه يوسف يقال أربعين سنة أو ثمانين سنة.
لم يأت في كتب السنة ولا التفسير عدد السنوات بالتحديد التي قضاها سيدنا يعقوب عليه السلام في انتظار يوسف، ولكن الإسرائيليات أشارت إلى أنه انتظر يوسف أربعين سنة أو ثمانين سنة، وهناك حديث منكر عن سيدنا أنس ابن مالك ظهرت فيه القصة وسبب ذهاب بصر سيدنا يعقوب ولكن بألفاظ أخرى مختلفة عن الأحاديث التي تتناقل أو الإسرائيليات، ولكنه دل على أن الله سبحانه وتعالى استجاب لدعاء يعقوب برؤية سيدنا يوسف عليه السلام ولكن لم يتم تحديد عدد السنوات أيضًا.[4][5]
كيف مات نبي الله يوسف لم يثبت شيء عن كيفية وفاته.
لم يثبت أي شيء في القرآن والسنة عن وفاة سيدنا يوسف عليه السلام ولكن العلماء اعتمدوا على كتب أهل الكتاب لمعرفة ملابسات الأمر، ولكن لم يذكر شيء مفصل بالتحديد فسيدنا يوسف سأل الله سبحانه وتعالى أن يلحقه بالصالحين بعدما اجتمع مع أهله وأخوته وحصل على الملك، ومات وهو في عمر المائة والعشرين.
ألقى سيدنا يوسف في الجب وهو عمره سبعة عشر، وغاب عن أهله وأبيه ثمانين سنة، ثم عندما أراد الله أن يجتمع مع أهله عاش بعدها ثلاثة وعشرين سنة.
معجزة سيدنا يوسف مع الطفل والمقصود بها الطفل الشاهد في قصة يوسف، وهو الذي شهد أن امرأة العزيز هي التي راودته عن نفسه وأرادته لنفسها.
الروايات كثيرة في هذا الباب لأن هناك كثير من العلماء قالوا أنه لم يكن طفلًا ولا رضيعًا، ولكن في كل الأحوال قد شهد الشاهد ولكن لم يشهد مباشرة بل جاء لزوج المرأة بقرينة يعرف منها ما إذا كان يوسف هز الذي راودها أم هي التي راودته
إن كان الشاهد في قصة سيدنا يوسف طفلًا رضيعًا فسيكون هذا من كرامات سيدنا يوسف حيث أراد الله سبحانه وتعالى أن يخرجه من هذا الكيد والفتنة، ولكن لم يشهد مباشرة بل أتى بقرينة يمكن للرجل أن يعرف منها، وهذا ما جعل العلماء يختلفون.[1]
هل تكلم الرضيع في قصة يوسف نعم، تكلم الرضيع للشهادة بين سيدنا يوسف وامرأة العزيز.
هناك أربعة رضع قد تكلموا وهم في المهد، أولهم سيدنا عيسى عليه السلام عندما قال لهم وهو في المهد أنه عبد الله، والثاني الصبي الذي اتهم به جريج العابد، والثالث طفل أصحاب الأخدود، وقيل الرابع هو الطفل الشاهد في قضية سيدنا يوسف عندما رأى العزيز امرأته مع يوسف، فقالت زليخة أنه هو من أراد بها سوءًا، ولكنه سارع ليثبت لهم أنها هي من راودته عن نفسه، ولكي يحل هذا الإشكال وجد الشاهد في هذه القصة.
تكلم الصبي-في بعض الروايات- وقال لهم: {إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين}، المقصود بالجزء الأول من الآية أن القميص قد قطع من الأمام فهذا يدل على أنه كان مقبلًا عليها وهي التي دفعته فقطعت قميصه، أما لو قطع من الخلف فهذا معناه أنه هو من هرب منها فقطع قميصه وهو يهرب، فلما رأوا القميص ورأوا أنه قطع من الخلف عرفوا أنها كاذبة.[1]
وشهد شاهد من أهلها من هو الشاهد اختلف العلماء في ماهية الشاهد الذي شهد في حادثة سيدنا يوسف مع امرأة العزيز، فمنهم من ذهب إلى أنه كان صبيًّا في المهد ولكن الله أنطقه وذلك كرامةً لسيدنا يوسف على السلام حتى يتم إظهار براءته ويخرج من هذا المأزق، ولكن هناك من قال أنه كان رجلًا كبيرًا وكانت له لحية دليلًا على شيبه، وهذا الرجل الكبير إما أنه كان ابن عم زليخة أو رجلًا من خاصة الملك.
من الأقوال التي ذهب إليها العلماء أيضًا أن الشاهد لم يكن من الإنس بل كان من الجن، ولو كان من الجن فهذه من كرامات سيدنا يوسف أيضًا، ومنهم من قال أن من شهد وحكم كان القميص نفسه ولو نطق القميص لكانت من المعجزات، ولكن هذا قول ضعيف للغاية لم يأخذ به إلا قليل من العلماء.[1][2]
ما هي معجزات نبي الله يوسف الرؤيا. تأويله للرؤى. إعادة البصر لأبيه. من المعجزات التي يمكن استنباطها من قصة سيدنا يوسف عليه السلام:
الرؤيا: من الأشياء التي تعتبر من معجزات سيدنا يوسف عليه السلام تحقق رؤيته التي رآها وتحدث عنها الله سبحانه وتعالى في بداية سورة يوسف: {إني رأيت أحد عشر كوكبًا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين}، وتحقق ذلك في نهاية القصة فالكواكب كان المقصود بها أخوته.
تأويله للرؤى: من كرامات و معجزات سيدنا يوسف عليه السلام أنه كان يستطيع تأويل الرؤى بأمر الله، فاستطاع تأويل الرؤى لصاحبي السجن وتحقق ما قاله، واستطاع تأويل رؤيا الملك عما سيحدث في السنوات المقبلة والجدب الذي سيحدث، ونصحهم بما يجب عليهم فعله.
إعادة البصر لأبيه: من المعجزات أيضًا والتي لا تتم إلا بأمر الله هي إعادة البصر لأبيه، فمن المعروف أن يعقوب عليه السلام قد فقد بصره في السنوات التي غاب يوسف فيها عنه وقيل من بكائه عليه، فلما جاء أخوة يوسف أعطاهم قميصه ليلقوه على وجه أبيهم، فعاد له بصره مرة أخرى واستطاع رؤية سيدنا يوسف.[3]
كم عدد الشهود في قصة سيدنا يوسف سيدنا يوسف. زليخة. الطفل. النسوة. العزيز. يمكننا استنباط عدد الشهود من قصة سيدنا يوسف والاستدلال بهم على براءته، وعددهم خمسة:
سيدنا يوسف: يعتبر سيدنا يوسف نفسه شاهدًا في هذه القصة، فلما رآهم العزيز قال أنها هي التي راودته عن نفسه، وبهذا يثبت براءته، فهو الذي اختار السجن على أن يفعل ذلك.
زليخة: شهدت زليخة فيما بعد على أنها هي التي راودته عن نفسه وأرادته لنفسها، وذلك عندما قالت: ولقد راودته عن نفسه فاستعصم، فهي التي أرادته ولكنه لم يردها ولم يستجب لدعواتها أبدًا.
الطفل: يعتبر الطفل هو الشاهد الظاهر في هذه القصة لأنه هو الذي أعطاهم طرف الخيط الذي من خلاله يمكنهم أن يعرفوا من الصادق منهم والكاذب، حيث أشار إلى أن موضع قطع القميص سيكون هو الفاصل.
النسوة: شهدت النسوة اللاتي جاءت بهم امرأة العزيز حتى يخرج عليهن يوسف ليروا لماذا فعلت هذا، وكانت الشهادة عندما قطعن أيديهن وشهدن: حاشا لله ما علمنا عليه من سوء.
العزيز: العزيز نفسه عرف أن امرأته كانت أصل الخطيئة وهي التي أغرته ودعته لنفسها، فقال لها إن هذا من كيدهن ويقصد النساء عامة، والمرأة خاصة، لذلك قال ليوسف أن يعرض عما حدث.[3]
هل ذكر اسم زليخة في سورة يوسف لا لم تذكر، بل ذكرت باسم امرأة العزيز.
لم يذكر اسم زليخة صريحًا في القرآن الكريم في قصة يوسف عليه السلام، ولكن عندما تكلم عنها الله سبحانه وتعالى جاءت بلقب امرأة العزيز، وهي المرأة التي أرادت أن تغوي يوسف عليه السلام ولكنه أراد التخلص منها ومن الفتنة التي وضعته فيها، وفي أثناء الشد والجذب ظهر العزيز وحدث ما حدث في بقية القصة.[3]
كم سنة انتظر يعقوب ابنه يوسف يقال أربعين سنة أو ثمانين سنة.
لم يأت في كتب السنة ولا التفسير عدد السنوات بالتحديد التي قضاها سيدنا يعقوب عليه السلام في انتظار يوسف، ولكن الإسرائيليات أشارت إلى أنه انتظر يوسف أربعين سنة أو ثمانين سنة، وهناك حديث منكر عن سيدنا أنس ابن مالك ظهرت فيه القصة وسبب ذهاب بصر سيدنا يعقوب ولكن بألفاظ أخرى مختلفة عن الأحاديث التي تتناقل أو الإسرائيليات، ولكنه دل على أن الله سبحانه وتعالى استجاب لدعاء يعقوب برؤية سيدنا يوسف عليه السلام ولكن لم يتم تحديد عدد السنوات أيضًا.[4][5]
كيف مات نبي الله يوسف لم يثبت شيء عن كيفية وفاته.
لم يثبت أي شيء في القرآن والسنة عن وفاة سيدنا يوسف عليه السلام ولكن العلماء اعتمدوا على كتب أهل الكتاب لمعرفة ملابسات الأمر، ولكن لم يذكر شيء مفصل بالتحديد فسيدنا يوسف سأل الله سبحانه وتعالى أن يلحقه بالصالحين بعدما اجتمع مع أهله وأخوته وحصل على الملك، ومات وهو في عمر المائة والعشرين.
ألقى سيدنا يوسف في الجب وهو عمره سبعة عشر، وغاب عن أهله وأبيه ثمانين سنة، ثم عندما أراد الله أن يجتمع مع أهله عاش بعدها ثلاثة وعشرين سنة.
معجزة سيدنا يوسف مع الطفل والمقصود بها الطفل الشاهد في قصة يوسف، وهو الذي شهد أن امرأة العزيز هي التي راودته عن نفسه وأرادته لنفسها.
الروايات كثيرة في هذا الباب لأن هناك كثير من العلماء قالوا أنه لم يكن طفلًا ولا رضيعًا، ولكن في كل الأحوال قد شهد الشاهد ولكن لم يشهد مباشرة بل جاء لزوج المرأة بقرينة يعرف منها ما إذا كان يوسف هز الذي راودها أم هي التي راودته
إن كان الشاهد في قصة سيدنا يوسف طفلًا رضيعًا فسيكون هذا من كرامات سيدنا يوسف حيث أراد الله سبحانه وتعالى أن يخرجه من هذا الكيد والفتنة، ولكن لم يشهد مباشرة بل أتى بقرينة يمكن للرجل أن يعرف منها، وهذا ما جعل العلماء يختلفون.[1]
هل تكلم الرضيع في قصة يوسف نعم، تكلم الرضيع للشهادة بين سيدنا يوسف وامرأة العزيز.
هناك أربعة رضع قد تكلموا وهم في المهد، أولهم سيدنا عيسى عليه السلام عندما قال لهم وهو في المهد أنه عبد الله، والثاني الصبي الذي اتهم به جريج العابد، والثالث طفل أصحاب الأخدود، وقيل الرابع هو الطفل الشاهد في قضية سيدنا يوسف عندما رأى العزيز امرأته مع يوسف، فقالت زليخة أنه هو من أراد بها سوءًا، ولكنه سارع ليثبت لهم أنها هي من راودته عن نفسه، ولكي يحل هذا الإشكال وجد الشاهد في هذه القصة.
تكلم الصبي-في بعض الروايات- وقال لهم: {إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين}، المقصود بالجزء الأول من الآية أن القميص قد قطع من الأمام فهذا يدل على أنه كان مقبلًا عليها وهي التي دفعته فقطعت قميصه، أما لو قطع من الخلف فهذا معناه أنه هو من هرب منها فقطع قميصه وهو يهرب، فلما رأوا القميص ورأوا أنه قطع من الخلف عرفوا أنها كاذبة.[1]
وشهد شاهد من أهلها من هو الشاهد اختلف العلماء في ماهية الشاهد الذي شهد في حادثة سيدنا يوسف مع امرأة العزيز، فمنهم من ذهب إلى أنه كان صبيًّا في المهد ولكن الله أنطقه وذلك كرامةً لسيدنا يوسف على السلام حتى يتم إظهار براءته ويخرج من هذا المأزق، ولكن هناك من قال أنه كان رجلًا كبيرًا وكانت له لحية دليلًا على شيبه، وهذا الرجل الكبير إما أنه كان ابن عم زليخة أو رجلًا من خاصة الملك.
من الأقوال التي ذهب إليها العلماء أيضًا أن الشاهد لم يكن من الإنس بل كان من الجن، ولو كان من الجن فهذه من كرامات سيدنا يوسف أيضًا، ومنهم من قال أن من شهد وحكم كان القميص نفسه ولو نطق القميص لكانت من المعجزات، ولكن هذا قول ضعيف للغاية لم يأخذ به إلا قليل من العلماء.[1][2]
ما هي معجزات نبي الله يوسف الرؤيا. تأويله للرؤى. إعادة البصر لأبيه. من المعجزات التي يمكن استنباطها من قصة سيدنا يوسف عليه السلام:
الرؤيا: من الأشياء التي تعتبر من معجزات سيدنا يوسف عليه السلام تحقق رؤيته التي رآها وتحدث عنها الله سبحانه وتعالى في بداية سورة يوسف: {إني رأيت أحد عشر كوكبًا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين}، وتحقق ذلك في نهاية القصة فالكواكب كان المقصود بها أخوته.
تأويله للرؤى: من كرامات و معجزات سيدنا يوسف عليه السلام أنه كان يستطيع تأويل الرؤى بأمر الله، فاستطاع تأويل الرؤى لصاحبي السجن وتحقق ما قاله، واستطاع تأويل رؤيا الملك عما سيحدث في السنوات المقبلة والجدب الذي سيحدث، ونصحهم بما يجب عليهم فعله.
إعادة البصر لأبيه: من المعجزات أيضًا والتي لا تتم إلا بأمر الله هي إعادة البصر لأبيه، فمن المعروف أن يعقوب عليه السلام قد فقد بصره في السنوات التي غاب يوسف فيها عنه وقيل من بكائه عليه، فلما جاء أخوة يوسف أعطاهم قميصه ليلقوه على وجه أبيهم، فعاد له بصره مرة أخرى واستطاع رؤية سيدنا يوسف.[3]
كم عدد الشهود في قصة سيدنا يوسف سيدنا يوسف. زليخة. الطفل. النسوة. العزيز. يمكننا استنباط عدد الشهود من قصة سيدنا يوسف والاستدلال بهم على براءته، وعددهم خمسة:
سيدنا يوسف: يعتبر سيدنا يوسف نفسه شاهدًا في هذه القصة، فلما رآهم العزيز قال أنها هي التي راودته عن نفسه، وبهذا يثبت براءته، فهو الذي اختار السجن على أن يفعل ذلك.
زليخة: شهدت زليخة فيما بعد على أنها هي التي راودته عن نفسه وأرادته لنفسها، وذلك عندما قالت: ولقد راودته عن نفسه فاستعصم، فهي التي أرادته ولكنه لم يردها ولم يستجب لدعواتها أبدًا.
الطفل: يعتبر الطفل هو الشاهد الظاهر في هذه القصة لأنه هو الذي أعطاهم طرف الخيط الذي من خلاله يمكنهم أن يعرفوا من الصادق منهم والكاذب، حيث أشار إلى أن موضع قطع القميص سيكون هو الفاصل.
النسوة: شهدت النسوة اللاتي جاءت بهم امرأة العزيز حتى يخرج عليهن يوسف ليروا لماذا فعلت هذا، وكانت الشهادة عندما قطعن أيديهن وشهدن: حاشا لله ما علمنا عليه من سوء.
العزيز: العزيز نفسه عرف أن امرأته كانت أصل الخطيئة وهي التي أغرته ودعته لنفسها، فقال لها إن هذا من كيدهن ويقصد النساء عامة، والمرأة خاصة، لذلك قال ليوسف أن يعرض عما حدث.[3]
هل ذكر اسم زليخة في سورة يوسف لا لم تذكر، بل ذكرت باسم امرأة العزيز.
لم يذكر اسم زليخة صريحًا في القرآن الكريم في قصة يوسف عليه السلام، ولكن عندما تكلم عنها الله سبحانه وتعالى جاءت بلقب امرأة العزيز، وهي المرأة التي أرادت أن تغوي يوسف عليه السلام ولكنه أراد التخلص منها ومن الفتنة التي وضعته فيها، وفي أثناء الشد والجذب ظهر العزيز وحدث ما حدث في بقية القصة.[3]
كم سنة انتظر يعقوب ابنه يوسف يقال أربعين سنة أو ثمانين سنة.
لم يأت في كتب السنة ولا التفسير عدد السنوات بالتحديد التي قضاها سيدنا يعقوب عليه السلام في انتظار يوسف، ولكن الإسرائيليات أشارت إلى أنه انتظر يوسف أربعين سنة أو ثمانين سنة، وهناك حديث منكر عن سيدنا أنس ابن مالك ظهرت فيه القصة وسبب ذهاب بصر سيدنا يعقوب ولكن بألفاظ أخرى مختلفة عن الأحاديث التي تتناقل أو الإسرائيليات، ولكنه دل على أن الله سبحانه وتعالى استجاب لدعاء يعقوب برؤية سيدنا يوسف عليه السلام ولكن لم يتم تحديد عدد السنوات أيضًا.[4][5]
كيف مات نبي الله يوسف لم يثبت شيء عن كيفية وفاته.
لم يثبت أي شيء في القرآن والسنة عن وفاة سيدنا يوسف عليه السلام ولكن العلماء اعتمدوا على كتب أهل الكتاب لمعرفة ملابسات الأمر، ولكن لم يذكر شيء مفصل بالتحديد فسيدنا يوسف سأل الله سبحانه وتعالى أن يلحقه بالصالحين بعدما اجتمع مع أهله وأخوته وحصل على الملك، ومات وهو في عمر المائة والعشرين.
ألقى سيدنا يوسف في الجب وهو عمره سبعة عشر، وغاب عن أهله وأبيه ثمانين سنة، ثم عندما أراد الله أن يجتمع مع أهله عاش بعدها ثلاثة وعشرين سنة.
التعليقات