تحدث لحظة انقلاب الشمس الصيفي لهذا العام في الساعة 5:42 من صباح يوم السبت الموافق 21 حزيران، وذلك بحسب التوقيت المحلي للأردن، وتمثّل هذه اللحظة بداية فصل الصيف فلكيًا في الأردن وفي النصف الشمالي من الكرة الأرضية، ويستمر هذا الفصل نحو 93 يومًا و15 ساعة و37 دقيقة، حتى موعد الاعتدال الخريفي في يوم 22 أيلول 2025، بحسب بيان للجمعية الفلكية الأردنية.
وبحسب البيان، فإن هذا اليوم، يسجل الأردن أطول نهار وأقصر ليل خلال العام 'تقريبا'، إذ يكون الفرق الزمني بين شروق الشمس وغروبها في أقصاه، وهي ظاهرة تشهدها معظم الدول الواقعة في النصف الشمالي من الأرض، بالمقابل، يشهد النصف الجنوبي للكرة الأرضية أقصر نهار في السنة، حيث يكون لديهم الانقلاب الشتوي.
وتابع البيان 'يحدث الانقلاب الصيفي عندما تصل الشمس إلى أقصى ميل زاوي شمالي في حركتها الظاهرية حول الأرض (أقصى ارتفاع)، ويكون محور دوران الأرض مائلاً بأقصى درجة نحو الشمس في النصف الشمالي، وبهذا، تتعامد أشعة الشمس على مدار السرطان'.
وبحسب البيان 'بعد هذا اليوم، تبدأ الشمس بالتراجع ظاهريًا نحو الجنوب، في رحلتها السنوية، لتمرّ بلحظة الاعتدال الخريفي في شهر أيلول، ثم تواصل مسيرها نحو أقصى الجنوب لتصل إلى أدنى نقطة لها في الانقلاب الشتوي بتاريخ 21 كانون الأول 2025'.
ويتزامن انقلاب الشمس الصيفي (Solstice) لهذا العام مع ظاهرة فلكية تُعرف باسم الانقلاب القمري الرئيسي (Lunistice)، وهي دورة تحدث كل 18.6 سنة، عندما يصل القمر إلى أقصى انحراف زاوي شمالًا أو جنوبًا في مداره الظاهري حول الأرض، وفق الجمعية.
وأردفت الجمعية 'خلال هذه الدورة، يتخذ مسار القمر في السماء قيما فلكية غير معتادة، من حيث زوايا الشروق والغروب وارتفاعه الظاهري، حيث يشرق ويغرب من نقاط بعيدة نسبيا عن الشرق والغرب، مائلا بوضوح نحو الشمال أو الجنوب، وهو ما يُخالف النمط المعتاد لحركة القمر بشكل عام'.
ويظهر القمر منخفضا في السماء عند بعض أطواره، وخاصة وقت البدر، كما لاحظه الراصدون خلال بدر 11 حزيران الماضي، حيث ظهر القمر منحرفا بشكل واضح نحو الأفق الجنوبي، بالإضافة الى الارتفاع المنخفض لمداره، بحسب الجمعية.
ويُعد هذا التغيّر في مسار القمر 'عكس' ما نشهده مع الشمس خلال الانقلاب الصيفي، حيث تكون الشمس في أعلى نقطة لها في السماء، وتشرق من أقصى الشمال الشرقي وتغرب في أقصى الشمال الغربي، حسبما ذكرت الجمعية.
وتابعت الجمعية 'هذا التباين بين حركتي الشمس والقمر يمثل فرصة نادرة للرصد الفلكي، ويُذكر أن الشعوب القديمة استفادت من هذه الظواهر في تصميم آثارها ومعابدها، كما اعتمدت عليها في تحديد مواقيت الزراعة والتقاويم المختلفة، حيث اعتُبرت هذه النقاط بمثابة مرجعيات فلكية'.
وختم البيان 'تحرص الجمعية الفلكية الأردنية سنويًا على متابعة هذه الأحداث الفلكية من خلال رصد أوقات الشروق والغروب، وقياس الزوايا الفلكية المتعلقة بشروق وغروب الشمس، ورصد مدار الشمس الظاهري في عدة مواقع داخل الأردن، لأغراض علمية وتوثيقية، لتعزيز الثقافة الفلكية لدى الجمهور'.
المملكة
تحدث لحظة انقلاب الشمس الصيفي لهذا العام في الساعة 5:42 من صباح يوم السبت الموافق 21 حزيران، وذلك بحسب التوقيت المحلي للأردن، وتمثّل هذه اللحظة بداية فصل الصيف فلكيًا في الأردن وفي النصف الشمالي من الكرة الأرضية، ويستمر هذا الفصل نحو 93 يومًا و15 ساعة و37 دقيقة، حتى موعد الاعتدال الخريفي في يوم 22 أيلول 2025، بحسب بيان للجمعية الفلكية الأردنية.
وبحسب البيان، فإن هذا اليوم، يسجل الأردن أطول نهار وأقصر ليل خلال العام 'تقريبا'، إذ يكون الفرق الزمني بين شروق الشمس وغروبها في أقصاه، وهي ظاهرة تشهدها معظم الدول الواقعة في النصف الشمالي من الأرض، بالمقابل، يشهد النصف الجنوبي للكرة الأرضية أقصر نهار في السنة، حيث يكون لديهم الانقلاب الشتوي.
وتابع البيان 'يحدث الانقلاب الصيفي عندما تصل الشمس إلى أقصى ميل زاوي شمالي في حركتها الظاهرية حول الأرض (أقصى ارتفاع)، ويكون محور دوران الأرض مائلاً بأقصى درجة نحو الشمس في النصف الشمالي، وبهذا، تتعامد أشعة الشمس على مدار السرطان'.
وبحسب البيان 'بعد هذا اليوم، تبدأ الشمس بالتراجع ظاهريًا نحو الجنوب، في رحلتها السنوية، لتمرّ بلحظة الاعتدال الخريفي في شهر أيلول، ثم تواصل مسيرها نحو أقصى الجنوب لتصل إلى أدنى نقطة لها في الانقلاب الشتوي بتاريخ 21 كانون الأول 2025'.
ويتزامن انقلاب الشمس الصيفي (Solstice) لهذا العام مع ظاهرة فلكية تُعرف باسم الانقلاب القمري الرئيسي (Lunistice)، وهي دورة تحدث كل 18.6 سنة، عندما يصل القمر إلى أقصى انحراف زاوي شمالًا أو جنوبًا في مداره الظاهري حول الأرض، وفق الجمعية.
وأردفت الجمعية 'خلال هذه الدورة، يتخذ مسار القمر في السماء قيما فلكية غير معتادة، من حيث زوايا الشروق والغروب وارتفاعه الظاهري، حيث يشرق ويغرب من نقاط بعيدة نسبيا عن الشرق والغرب، مائلا بوضوح نحو الشمال أو الجنوب، وهو ما يُخالف النمط المعتاد لحركة القمر بشكل عام'.
ويظهر القمر منخفضا في السماء عند بعض أطواره، وخاصة وقت البدر، كما لاحظه الراصدون خلال بدر 11 حزيران الماضي، حيث ظهر القمر منحرفا بشكل واضح نحو الأفق الجنوبي، بالإضافة الى الارتفاع المنخفض لمداره، بحسب الجمعية.
ويُعد هذا التغيّر في مسار القمر 'عكس' ما نشهده مع الشمس خلال الانقلاب الصيفي، حيث تكون الشمس في أعلى نقطة لها في السماء، وتشرق من أقصى الشمال الشرقي وتغرب في أقصى الشمال الغربي، حسبما ذكرت الجمعية.
وتابعت الجمعية 'هذا التباين بين حركتي الشمس والقمر يمثل فرصة نادرة للرصد الفلكي، ويُذكر أن الشعوب القديمة استفادت من هذه الظواهر في تصميم آثارها ومعابدها، كما اعتمدت عليها في تحديد مواقيت الزراعة والتقاويم المختلفة، حيث اعتُبرت هذه النقاط بمثابة مرجعيات فلكية'.
وختم البيان 'تحرص الجمعية الفلكية الأردنية سنويًا على متابعة هذه الأحداث الفلكية من خلال رصد أوقات الشروق والغروب، وقياس الزوايا الفلكية المتعلقة بشروق وغروب الشمس، ورصد مدار الشمس الظاهري في عدة مواقع داخل الأردن، لأغراض علمية وتوثيقية، لتعزيز الثقافة الفلكية لدى الجمهور'.
المملكة
تحدث لحظة انقلاب الشمس الصيفي لهذا العام في الساعة 5:42 من صباح يوم السبت الموافق 21 حزيران، وذلك بحسب التوقيت المحلي للأردن، وتمثّل هذه اللحظة بداية فصل الصيف فلكيًا في الأردن وفي النصف الشمالي من الكرة الأرضية، ويستمر هذا الفصل نحو 93 يومًا و15 ساعة و37 دقيقة، حتى موعد الاعتدال الخريفي في يوم 22 أيلول 2025، بحسب بيان للجمعية الفلكية الأردنية.
وبحسب البيان، فإن هذا اليوم، يسجل الأردن أطول نهار وأقصر ليل خلال العام 'تقريبا'، إذ يكون الفرق الزمني بين شروق الشمس وغروبها في أقصاه، وهي ظاهرة تشهدها معظم الدول الواقعة في النصف الشمالي من الأرض، بالمقابل، يشهد النصف الجنوبي للكرة الأرضية أقصر نهار في السنة، حيث يكون لديهم الانقلاب الشتوي.
وتابع البيان 'يحدث الانقلاب الصيفي عندما تصل الشمس إلى أقصى ميل زاوي شمالي في حركتها الظاهرية حول الأرض (أقصى ارتفاع)، ويكون محور دوران الأرض مائلاً بأقصى درجة نحو الشمس في النصف الشمالي، وبهذا، تتعامد أشعة الشمس على مدار السرطان'.
وبحسب البيان 'بعد هذا اليوم، تبدأ الشمس بالتراجع ظاهريًا نحو الجنوب، في رحلتها السنوية، لتمرّ بلحظة الاعتدال الخريفي في شهر أيلول، ثم تواصل مسيرها نحو أقصى الجنوب لتصل إلى أدنى نقطة لها في الانقلاب الشتوي بتاريخ 21 كانون الأول 2025'.
ويتزامن انقلاب الشمس الصيفي (Solstice) لهذا العام مع ظاهرة فلكية تُعرف باسم الانقلاب القمري الرئيسي (Lunistice)، وهي دورة تحدث كل 18.6 سنة، عندما يصل القمر إلى أقصى انحراف زاوي شمالًا أو جنوبًا في مداره الظاهري حول الأرض، وفق الجمعية.
وأردفت الجمعية 'خلال هذه الدورة، يتخذ مسار القمر في السماء قيما فلكية غير معتادة، من حيث زوايا الشروق والغروب وارتفاعه الظاهري، حيث يشرق ويغرب من نقاط بعيدة نسبيا عن الشرق والغرب، مائلا بوضوح نحو الشمال أو الجنوب، وهو ما يُخالف النمط المعتاد لحركة القمر بشكل عام'.
ويظهر القمر منخفضا في السماء عند بعض أطواره، وخاصة وقت البدر، كما لاحظه الراصدون خلال بدر 11 حزيران الماضي، حيث ظهر القمر منحرفا بشكل واضح نحو الأفق الجنوبي، بالإضافة الى الارتفاع المنخفض لمداره، بحسب الجمعية.
ويُعد هذا التغيّر في مسار القمر 'عكس' ما نشهده مع الشمس خلال الانقلاب الصيفي، حيث تكون الشمس في أعلى نقطة لها في السماء، وتشرق من أقصى الشمال الشرقي وتغرب في أقصى الشمال الغربي، حسبما ذكرت الجمعية.
وتابعت الجمعية 'هذا التباين بين حركتي الشمس والقمر يمثل فرصة نادرة للرصد الفلكي، ويُذكر أن الشعوب القديمة استفادت من هذه الظواهر في تصميم آثارها ومعابدها، كما اعتمدت عليها في تحديد مواقيت الزراعة والتقاويم المختلفة، حيث اعتُبرت هذه النقاط بمثابة مرجعيات فلكية'.
وختم البيان 'تحرص الجمعية الفلكية الأردنية سنويًا على متابعة هذه الأحداث الفلكية من خلال رصد أوقات الشروق والغروب، وقياس الزوايا الفلكية المتعلقة بشروق وغروب الشمس، ورصد مدار الشمس الظاهري في عدة مواقع داخل الأردن، لأغراض علمية وتوثيقية، لتعزيز الثقافة الفلكية لدى الجمهور'.
التعليقات