مش كل الوجع بيبين بالتحاليل: الفجوة الصحية بين الجنسين تُهدد حياة النساء نفسيًا
في المستشفيات والعيادات النفسية، وفي صمت البيوت، هناك فجوة لا تُقاس بالأرقام فقط، بل تُقاس بالأنين المكبوت والدموع التي تُمسح بسرعة قبل أن تُرى: الفجوة الصحية بين الجنسين، وخاصة في الصحة النفسية.
نعم، النساء أكثر عرضة للاكتئاب، للقلق، لاضطرابات ما بعد الصدمة، لكن هل هذا لأن عقولهن 'أضعف'؟ أبدًا. بل لأن العالم لا يسمعهن كما يجب.
️ النساء لا يُصدَّقن بسهولة تأتي المرأة إلى العيادة تشكو ألمًا في الصدر، يُطلب لها تحليل دم، تخطيط قلب… ثم يقال لها: 'كل شيء طبيعي. يمكن توتر.'
لكن ما لا يُقال، هو أن الألم النفسي الذي لا يُعالَج يتحول إلى ألم جسدي حقيقي. وهكذا، تُدفع النساء خارج المعادلة الطبية الجادة، وتُحشر معاناتهن في خانة 'المبالغة' أو 'الدراما'.
الإحصائيات تُصدم النساء أكثر عرضة للاكتئاب بنسبة تصل إلى الضعف مقارنة بالرجال.
اضطرابات القلق تنتشر بين النساء ضعف ما تنتشر بين الرجال.
رغم ذلك، تُشخَّص معاناتهن لاحقًا، ويُقدَّم لهن العلاج النفسي بوتيرة أبطأ.
من المسؤول؟ الجندر في ميزان الصحة النفسية النظام الطبي: الذي لا يزال يقيّم الألم النفسي عند النساء من خلال عدسة نمطية.
الضغوط الاجتماعية: المرأة يجب أن 'تتحمل'، 'تربي'، 'تسكت'، 'تُرضي'، وتُهمل نفسها.
وصمة العار: الخوف من وصفها بـ'العاطفية جدًا' أو 'الضعيفة' يجعلها تصمت، حتى يتفاقم كل شيء.
ماذا نحتاج؟ اعتراف بأن التجربة النفسية للنساء مختلفة.
لغة طبية أكثر حساسية للجندر.
تمكين المرأة من التعبير دون خجل أو اختزال.
مزيد من الأبحاث النفسية التي تُركّز على احتياجات النساء.
في النهاية، إذا أردنا إنصاف المرأة، لا يكفي أن نعطيها الحق في الطبابة، بل علينا أن نُصغي لها بصدق، ونفهم سياق ألمها، ونكفّ عن تقليل معاناتها فقط لأنها 'تبدو قوية'.
النساء لا يردن الشفقة، بل المساواة في فهم الألم وعلاجه.
مش كل الوجع بيبين بالتحاليل: الفجوة الصحية بين الجنسين تُهدد حياة النساء نفسيًا
في المستشفيات والعيادات النفسية، وفي صمت البيوت، هناك فجوة لا تُقاس بالأرقام فقط، بل تُقاس بالأنين المكبوت والدموع التي تُمسح بسرعة قبل أن تُرى: الفجوة الصحية بين الجنسين، وخاصة في الصحة النفسية.
نعم، النساء أكثر عرضة للاكتئاب، للقلق، لاضطرابات ما بعد الصدمة، لكن هل هذا لأن عقولهن 'أضعف'؟ أبدًا. بل لأن العالم لا يسمعهن كما يجب.
️ النساء لا يُصدَّقن بسهولة تأتي المرأة إلى العيادة تشكو ألمًا في الصدر، يُطلب لها تحليل دم، تخطيط قلب… ثم يقال لها: 'كل شيء طبيعي. يمكن توتر.'
لكن ما لا يُقال، هو أن الألم النفسي الذي لا يُعالَج يتحول إلى ألم جسدي حقيقي. وهكذا، تُدفع النساء خارج المعادلة الطبية الجادة، وتُحشر معاناتهن في خانة 'المبالغة' أو 'الدراما'.
الإحصائيات تُصدم النساء أكثر عرضة للاكتئاب بنسبة تصل إلى الضعف مقارنة بالرجال.
اضطرابات القلق تنتشر بين النساء ضعف ما تنتشر بين الرجال.
رغم ذلك، تُشخَّص معاناتهن لاحقًا، ويُقدَّم لهن العلاج النفسي بوتيرة أبطأ.
من المسؤول؟ الجندر في ميزان الصحة النفسية النظام الطبي: الذي لا يزال يقيّم الألم النفسي عند النساء من خلال عدسة نمطية.
الضغوط الاجتماعية: المرأة يجب أن 'تتحمل'، 'تربي'، 'تسكت'، 'تُرضي'، وتُهمل نفسها.
وصمة العار: الخوف من وصفها بـ'العاطفية جدًا' أو 'الضعيفة' يجعلها تصمت، حتى يتفاقم كل شيء.
ماذا نحتاج؟ اعتراف بأن التجربة النفسية للنساء مختلفة.
لغة طبية أكثر حساسية للجندر.
تمكين المرأة من التعبير دون خجل أو اختزال.
مزيد من الأبحاث النفسية التي تُركّز على احتياجات النساء.
في النهاية، إذا أردنا إنصاف المرأة، لا يكفي أن نعطيها الحق في الطبابة، بل علينا أن نُصغي لها بصدق، ونفهم سياق ألمها، ونكفّ عن تقليل معاناتها فقط لأنها 'تبدو قوية'.
النساء لا يردن الشفقة، بل المساواة في فهم الألم وعلاجه.
مش كل الوجع بيبين بالتحاليل: الفجوة الصحية بين الجنسين تُهدد حياة النساء نفسيًا
في المستشفيات والعيادات النفسية، وفي صمت البيوت، هناك فجوة لا تُقاس بالأرقام فقط، بل تُقاس بالأنين المكبوت والدموع التي تُمسح بسرعة قبل أن تُرى: الفجوة الصحية بين الجنسين، وخاصة في الصحة النفسية.
نعم، النساء أكثر عرضة للاكتئاب، للقلق، لاضطرابات ما بعد الصدمة، لكن هل هذا لأن عقولهن 'أضعف'؟ أبدًا. بل لأن العالم لا يسمعهن كما يجب.
️ النساء لا يُصدَّقن بسهولة تأتي المرأة إلى العيادة تشكو ألمًا في الصدر، يُطلب لها تحليل دم، تخطيط قلب… ثم يقال لها: 'كل شيء طبيعي. يمكن توتر.'
لكن ما لا يُقال، هو أن الألم النفسي الذي لا يُعالَج يتحول إلى ألم جسدي حقيقي. وهكذا، تُدفع النساء خارج المعادلة الطبية الجادة، وتُحشر معاناتهن في خانة 'المبالغة' أو 'الدراما'.
الإحصائيات تُصدم النساء أكثر عرضة للاكتئاب بنسبة تصل إلى الضعف مقارنة بالرجال.
اضطرابات القلق تنتشر بين النساء ضعف ما تنتشر بين الرجال.
رغم ذلك، تُشخَّص معاناتهن لاحقًا، ويُقدَّم لهن العلاج النفسي بوتيرة أبطأ.
من المسؤول؟ الجندر في ميزان الصحة النفسية النظام الطبي: الذي لا يزال يقيّم الألم النفسي عند النساء من خلال عدسة نمطية.
الضغوط الاجتماعية: المرأة يجب أن 'تتحمل'، 'تربي'، 'تسكت'، 'تُرضي'، وتُهمل نفسها.
وصمة العار: الخوف من وصفها بـ'العاطفية جدًا' أو 'الضعيفة' يجعلها تصمت، حتى يتفاقم كل شيء.
ماذا نحتاج؟ اعتراف بأن التجربة النفسية للنساء مختلفة.
لغة طبية أكثر حساسية للجندر.
تمكين المرأة من التعبير دون خجل أو اختزال.
مزيد من الأبحاث النفسية التي تُركّز على احتياجات النساء.
في النهاية، إذا أردنا إنصاف المرأة، لا يكفي أن نعطيها الحق في الطبابة، بل علينا أن نُصغي لها بصدق، ونفهم سياق ألمها، ونكفّ عن تقليل معاناتها فقط لأنها 'تبدو قوية'.
النساء لا يردن الشفقة، بل المساواة في فهم الألم وعلاجه.
التعليقات
الفجوة الصحية بين الجنسين تُهدد حياة النساء نفسيًا
التعليقات