من قاعة البرلمان الأوروبي صدح خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني لتهبط كلماته على السامعين هبوط الوصفة المصروفة للعلاج.. فقد تخشّب الضمير العالمي وأصبح يابساً واحست شعوب العالم أنها بدأت تفقد قدرتها على صد التحديات التي تضرب الضمير فوق عذاب الجسد..
وضع الملك هذا الجزء من العالم وهو الجزء الأكثر حيوية امام تشخيص دقيق أعاد فيه إعراب الجملة العالمية التي فقدت سياقها وإعرابها. ولذا كان الانتباه لكلماته عميقا،و استعار المستمعون تحسس افكارهم وهم يرون أنفسهم قد ابتعدوا عن الأسباب الحقيقية للحروب التقليدية إلى حروب حول الافكار والآراء والتمترس حولها وكأننا نعيش زمن جدل بيزنطي.. لماذا يغمض العالم عيونه عن العدوانية الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والسيادة واقامة الدولة المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني.. لقد رمى الملك بهذه الحقيقة على الأسما? التي صفقت وكأنها تصحو من غياب، وتساءل هل توسيع اسرائيل هجومها ليشمل إيران قادر أن يرسم المدى لما تصل اليه حدود هذه المعركة؟
ويعود الملك في الحديث إلى غزة أويمسك بهذه القضية التي تحولت الى حرب ابادة وعدوان مستمر يتنافى مع القانون الدولي والمعايير الاخلاقية والقيم المشتركة.
حذر الملك بلغة دبلوماسية ناعمة لكنها عميقة تستهدف الإحساس وتبحث عن الإجابة محذراً من أن العدوان والانتهاكات الاسرائيلية في الضفة الغربية تزيد الأوضاع سوءاً يوماً بعد يوم.
يُذكِّر الملك بأننا كأمم قد عرفنا يوما طريق السلام وسلكناه،فلماذا لا يعاود العالم سلوك ذلك الطريق حتى لا تفقده الذاكرة والبصيرة فهو يرى اننا ما زلنا قادرين على أن نسلكه مُجدداً شرط التحلي بالشجاعة اللازمة.
الوصفة الملكية جاءت في سياق إنساني له قواسم مشتركة مع أمم الأرض وحتى لا تذهب التصورات بعيدا وتبحث في الفراغ طرح الأردن نفسه رائداً ونموذجاً يمكن الأخذ به والاعتماد عليه في النصيحة والعمل كشريك مؤتمن مُجرّب.
فلدى الأردن دائماً والملك يوظف خبرة السامعين به له ايمان راسخ بالقيم المشتركة بين الأديان السماوية الثلاثة ولذا كانت الوصاية الهاشمية في صلب ذلك وهي كفيلة بأن تجعل الجميع يركن ان القيم المشتركة تتفاعل وتثمر.
خطاب الملك كان مهما طرح أبعادا سياسية ونفسية وفلسفية، ونبه الى مخاطر الصمت والهروب ودعا الجميع في الاتحاد الأوروبي ومن خلاله الى الوقوف بشجاعة لادراك مغزى الصراعات، وقدَّم امثلة على الصراعات التي تحولت من صراع على المساحات في الاحتلالات التقليدية الى صراعات حول وجهات النظر والتطرف وانفاذ الافكار الخطرة التي لا تقبل الشراكة.. حيث يعيش العالم صراعات امنية جديدة من أوكرانيا الى غزة الى الضفة الغربية وحتى الحرب الجديدة بين اسرائيل وإيران والتي لا يستطيع احد ان يتنبأ بمداها..
فما نعيشه هو موجة تلو الأخرى من الصراعات وعالم تسوده روح وممارسة الانقلابية حيث تزداد روح الانقسامية والاعتداء وتغلب النزعات الايديولوجية لدرجة اننا كما يقول الملك نسينا هويتنا وقدرتنا كعالم على التمييز بين الحق والباطل.
كلمات الملك تقرع أبواب الحقيقة التي ارادها البعض ان تبقى مغلقة وهو لا يمل من ذلك في مهماته ويعاود ذلك المرة تلو الاخرى.
ها هو الملك يحظى بالتصفيق وكأنه يقدم للعالم من خلال البرلمان الاوروبي خريطة جديدة من الوعي والفلسفة والتذكير بالبشرية وقيمها وغياب العدالة فيها.
نشعر باعتزاز لأ قائدنا ما زال يحمل شعلة السلام وشعلة الإخاء وما زال يدعو للامساك بالهوية الإنسانية التي تحاول الايديولوجية المصطنعة التهامها.. ويدعو الى الحكمة والقانون والعدالة، فهل من مجيب نعم ذهب الملك ليقول كلمة للعالم الذي لا يجوز أن يبقى كسيحاً.
من قاعة البرلمان الأوروبي صدح خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني لتهبط كلماته على السامعين هبوط الوصفة المصروفة للعلاج.. فقد تخشّب الضمير العالمي وأصبح يابساً واحست شعوب العالم أنها بدأت تفقد قدرتها على صد التحديات التي تضرب الضمير فوق عذاب الجسد..
وضع الملك هذا الجزء من العالم وهو الجزء الأكثر حيوية امام تشخيص دقيق أعاد فيه إعراب الجملة العالمية التي فقدت سياقها وإعرابها. ولذا كان الانتباه لكلماته عميقا،و استعار المستمعون تحسس افكارهم وهم يرون أنفسهم قد ابتعدوا عن الأسباب الحقيقية للحروب التقليدية إلى حروب حول الافكار والآراء والتمترس حولها وكأننا نعيش زمن جدل بيزنطي.. لماذا يغمض العالم عيونه عن العدوانية الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والسيادة واقامة الدولة المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني.. لقد رمى الملك بهذه الحقيقة على الأسما? التي صفقت وكأنها تصحو من غياب، وتساءل هل توسيع اسرائيل هجومها ليشمل إيران قادر أن يرسم المدى لما تصل اليه حدود هذه المعركة؟
ويعود الملك في الحديث إلى غزة أويمسك بهذه القضية التي تحولت الى حرب ابادة وعدوان مستمر يتنافى مع القانون الدولي والمعايير الاخلاقية والقيم المشتركة.
حذر الملك بلغة دبلوماسية ناعمة لكنها عميقة تستهدف الإحساس وتبحث عن الإجابة محذراً من أن العدوان والانتهاكات الاسرائيلية في الضفة الغربية تزيد الأوضاع سوءاً يوماً بعد يوم.
يُذكِّر الملك بأننا كأمم قد عرفنا يوما طريق السلام وسلكناه،فلماذا لا يعاود العالم سلوك ذلك الطريق حتى لا تفقده الذاكرة والبصيرة فهو يرى اننا ما زلنا قادرين على أن نسلكه مُجدداً شرط التحلي بالشجاعة اللازمة.
الوصفة الملكية جاءت في سياق إنساني له قواسم مشتركة مع أمم الأرض وحتى لا تذهب التصورات بعيدا وتبحث في الفراغ طرح الأردن نفسه رائداً ونموذجاً يمكن الأخذ به والاعتماد عليه في النصيحة والعمل كشريك مؤتمن مُجرّب.
فلدى الأردن دائماً والملك يوظف خبرة السامعين به له ايمان راسخ بالقيم المشتركة بين الأديان السماوية الثلاثة ولذا كانت الوصاية الهاشمية في صلب ذلك وهي كفيلة بأن تجعل الجميع يركن ان القيم المشتركة تتفاعل وتثمر.
خطاب الملك كان مهما طرح أبعادا سياسية ونفسية وفلسفية، ونبه الى مخاطر الصمت والهروب ودعا الجميع في الاتحاد الأوروبي ومن خلاله الى الوقوف بشجاعة لادراك مغزى الصراعات، وقدَّم امثلة على الصراعات التي تحولت من صراع على المساحات في الاحتلالات التقليدية الى صراعات حول وجهات النظر والتطرف وانفاذ الافكار الخطرة التي لا تقبل الشراكة.. حيث يعيش العالم صراعات امنية جديدة من أوكرانيا الى غزة الى الضفة الغربية وحتى الحرب الجديدة بين اسرائيل وإيران والتي لا يستطيع احد ان يتنبأ بمداها..
فما نعيشه هو موجة تلو الأخرى من الصراعات وعالم تسوده روح وممارسة الانقلابية حيث تزداد روح الانقسامية والاعتداء وتغلب النزعات الايديولوجية لدرجة اننا كما يقول الملك نسينا هويتنا وقدرتنا كعالم على التمييز بين الحق والباطل.
كلمات الملك تقرع أبواب الحقيقة التي ارادها البعض ان تبقى مغلقة وهو لا يمل من ذلك في مهماته ويعاود ذلك المرة تلو الاخرى.
ها هو الملك يحظى بالتصفيق وكأنه يقدم للعالم من خلال البرلمان الاوروبي خريطة جديدة من الوعي والفلسفة والتذكير بالبشرية وقيمها وغياب العدالة فيها.
نشعر باعتزاز لأ قائدنا ما زال يحمل شعلة السلام وشعلة الإخاء وما زال يدعو للامساك بالهوية الإنسانية التي تحاول الايديولوجية المصطنعة التهامها.. ويدعو الى الحكمة والقانون والعدالة، فهل من مجيب نعم ذهب الملك ليقول كلمة للعالم الذي لا يجوز أن يبقى كسيحاً.
من قاعة البرلمان الأوروبي صدح خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني لتهبط كلماته على السامعين هبوط الوصفة المصروفة للعلاج.. فقد تخشّب الضمير العالمي وأصبح يابساً واحست شعوب العالم أنها بدأت تفقد قدرتها على صد التحديات التي تضرب الضمير فوق عذاب الجسد..
وضع الملك هذا الجزء من العالم وهو الجزء الأكثر حيوية امام تشخيص دقيق أعاد فيه إعراب الجملة العالمية التي فقدت سياقها وإعرابها. ولذا كان الانتباه لكلماته عميقا،و استعار المستمعون تحسس افكارهم وهم يرون أنفسهم قد ابتعدوا عن الأسباب الحقيقية للحروب التقليدية إلى حروب حول الافكار والآراء والتمترس حولها وكأننا نعيش زمن جدل بيزنطي.. لماذا يغمض العالم عيونه عن العدوانية الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والسيادة واقامة الدولة المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني.. لقد رمى الملك بهذه الحقيقة على الأسما? التي صفقت وكأنها تصحو من غياب، وتساءل هل توسيع اسرائيل هجومها ليشمل إيران قادر أن يرسم المدى لما تصل اليه حدود هذه المعركة؟
ويعود الملك في الحديث إلى غزة أويمسك بهذه القضية التي تحولت الى حرب ابادة وعدوان مستمر يتنافى مع القانون الدولي والمعايير الاخلاقية والقيم المشتركة.
حذر الملك بلغة دبلوماسية ناعمة لكنها عميقة تستهدف الإحساس وتبحث عن الإجابة محذراً من أن العدوان والانتهاكات الاسرائيلية في الضفة الغربية تزيد الأوضاع سوءاً يوماً بعد يوم.
يُذكِّر الملك بأننا كأمم قد عرفنا يوما طريق السلام وسلكناه،فلماذا لا يعاود العالم سلوك ذلك الطريق حتى لا تفقده الذاكرة والبصيرة فهو يرى اننا ما زلنا قادرين على أن نسلكه مُجدداً شرط التحلي بالشجاعة اللازمة.
الوصفة الملكية جاءت في سياق إنساني له قواسم مشتركة مع أمم الأرض وحتى لا تذهب التصورات بعيدا وتبحث في الفراغ طرح الأردن نفسه رائداً ونموذجاً يمكن الأخذ به والاعتماد عليه في النصيحة والعمل كشريك مؤتمن مُجرّب.
فلدى الأردن دائماً والملك يوظف خبرة السامعين به له ايمان راسخ بالقيم المشتركة بين الأديان السماوية الثلاثة ولذا كانت الوصاية الهاشمية في صلب ذلك وهي كفيلة بأن تجعل الجميع يركن ان القيم المشتركة تتفاعل وتثمر.
خطاب الملك كان مهما طرح أبعادا سياسية ونفسية وفلسفية، ونبه الى مخاطر الصمت والهروب ودعا الجميع في الاتحاد الأوروبي ومن خلاله الى الوقوف بشجاعة لادراك مغزى الصراعات، وقدَّم امثلة على الصراعات التي تحولت من صراع على المساحات في الاحتلالات التقليدية الى صراعات حول وجهات النظر والتطرف وانفاذ الافكار الخطرة التي لا تقبل الشراكة.. حيث يعيش العالم صراعات امنية جديدة من أوكرانيا الى غزة الى الضفة الغربية وحتى الحرب الجديدة بين اسرائيل وإيران والتي لا يستطيع احد ان يتنبأ بمداها..
فما نعيشه هو موجة تلو الأخرى من الصراعات وعالم تسوده روح وممارسة الانقلابية حيث تزداد روح الانقسامية والاعتداء وتغلب النزعات الايديولوجية لدرجة اننا كما يقول الملك نسينا هويتنا وقدرتنا كعالم على التمييز بين الحق والباطل.
كلمات الملك تقرع أبواب الحقيقة التي ارادها البعض ان تبقى مغلقة وهو لا يمل من ذلك في مهماته ويعاود ذلك المرة تلو الاخرى.
ها هو الملك يحظى بالتصفيق وكأنه يقدم للعالم من خلال البرلمان الاوروبي خريطة جديدة من الوعي والفلسفة والتذكير بالبشرية وقيمها وغياب العدالة فيها.
نشعر باعتزاز لأ قائدنا ما زال يحمل شعلة السلام وشعلة الإخاء وما زال يدعو للامساك بالهوية الإنسانية التي تحاول الايديولوجية المصطنعة التهامها.. ويدعو الى الحكمة والقانون والعدالة، فهل من مجيب نعم ذهب الملك ليقول كلمة للعالم الذي لا يجوز أن يبقى كسيحاً.
التعليقات