يُعد غسل اليدين بالماء والصابون من أبسط وأهم الطرق للوقاية من الأمراض المعدية، وقد أشارت دراسات إلى أن هذه العادة يمكن أن تنقذ حياة نحو مليون شخص سنويًا. ومع ذلك، فإن العديد من الأشخاص لا يطبقون هذه العادة بالطريقة الصحيحة نتيجة لمفاهيم خاطئة راسخة.
فيما يلي أبرز الأخطاء الشائعة في غسل اليدين التي تؤدي إلى نشر العدوى بدلًا من الحد منها:
1. الاعتماد على معقم اليدين فقط يعتقد البعض أن المعقمات الكحولية تغني عن غسل اليدين بالماء والصابون، لكن الحقيقة أنها لا تقضي على جميع أنواع الفيروسات، مثل فيروس نوروفيروس المسبب لالتهابات المعدة، والذي لا يتأثر بالكحول، بينما يمكن القضاء عليه بسهولة باستخدام الماء والصابون.
2. الاكتفاء بالعطس أو السعال في ثنية الكوع دون غسل اليدين رغم أن تغطية الفم بثنية الكوع عند العطس أو السعال تقلل من انتشار الرذاذ، إلا أن ذلك لا يغني عن غسل اليدين، إذ يمكن للجراثيم أن تنتقل لاحقًا إلى الوجه أو الأسطح من خلال ملامسة النظارات أو الجلد، خاصة وأن الإنسان يلمس وجهه عشرات المرات يوميًا دون وعي.
3. غسل اليدين في مواسم محددة فقط من الأخطاء الشائعة ربط غسل اليدين بمواسم البرد والإنفلونزا فقط، في حين أن العديد من الأمراض المعدية تنتشر على مدار السنة، بما فيها الالتهابات المعوية. لذا، ينبغي المحافظة على نظافة اليدين باستمرار وليس في فصول معينة فقط.
4. إهمال غسل اليدين بعد أنشطة يومية كثيرون يغفلون عن غسل أيديهم بعد التسوق، أو تناول الطعام خارج المنزل، أو زيارة المراكز الصحية، رغم أن هذه الأماكن قد تكون مصادر رئيسية لانتقال العدوى. وتشير الإحصاءات إلى أن 70% من الناس لا يغسلون أيديهم بعد العطس أو السعال، ما يزيد من مخاطر العدوى.
نصيحة مهمة: يوصي الخبراء بغسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، مع التأكد من تنظيف جميع أجزاء اليد، بما في ذلك ما بين الأصابع وتحت الأظافر. كما ينبهون إلى أن استخدام المعقمات لا يجب أن يكون بديلًا دائمًا لغسل اليدين، بل مكمّلًا له، مع الحفاظ على هذه العادة الصحية طوال العام.
يُعد غسل اليدين بالماء والصابون من أبسط وأهم الطرق للوقاية من الأمراض المعدية، وقد أشارت دراسات إلى أن هذه العادة يمكن أن تنقذ حياة نحو مليون شخص سنويًا. ومع ذلك، فإن العديد من الأشخاص لا يطبقون هذه العادة بالطريقة الصحيحة نتيجة لمفاهيم خاطئة راسخة.
فيما يلي أبرز الأخطاء الشائعة في غسل اليدين التي تؤدي إلى نشر العدوى بدلًا من الحد منها:
1. الاعتماد على معقم اليدين فقط يعتقد البعض أن المعقمات الكحولية تغني عن غسل اليدين بالماء والصابون، لكن الحقيقة أنها لا تقضي على جميع أنواع الفيروسات، مثل فيروس نوروفيروس المسبب لالتهابات المعدة، والذي لا يتأثر بالكحول، بينما يمكن القضاء عليه بسهولة باستخدام الماء والصابون.
2. الاكتفاء بالعطس أو السعال في ثنية الكوع دون غسل اليدين رغم أن تغطية الفم بثنية الكوع عند العطس أو السعال تقلل من انتشار الرذاذ، إلا أن ذلك لا يغني عن غسل اليدين، إذ يمكن للجراثيم أن تنتقل لاحقًا إلى الوجه أو الأسطح من خلال ملامسة النظارات أو الجلد، خاصة وأن الإنسان يلمس وجهه عشرات المرات يوميًا دون وعي.
3. غسل اليدين في مواسم محددة فقط من الأخطاء الشائعة ربط غسل اليدين بمواسم البرد والإنفلونزا فقط، في حين أن العديد من الأمراض المعدية تنتشر على مدار السنة، بما فيها الالتهابات المعوية. لذا، ينبغي المحافظة على نظافة اليدين باستمرار وليس في فصول معينة فقط.
4. إهمال غسل اليدين بعد أنشطة يومية كثيرون يغفلون عن غسل أيديهم بعد التسوق، أو تناول الطعام خارج المنزل، أو زيارة المراكز الصحية، رغم أن هذه الأماكن قد تكون مصادر رئيسية لانتقال العدوى. وتشير الإحصاءات إلى أن 70% من الناس لا يغسلون أيديهم بعد العطس أو السعال، ما يزيد من مخاطر العدوى.
نصيحة مهمة: يوصي الخبراء بغسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، مع التأكد من تنظيف جميع أجزاء اليد، بما في ذلك ما بين الأصابع وتحت الأظافر. كما ينبهون إلى أن استخدام المعقمات لا يجب أن يكون بديلًا دائمًا لغسل اليدين، بل مكمّلًا له، مع الحفاظ على هذه العادة الصحية طوال العام.
يُعد غسل اليدين بالماء والصابون من أبسط وأهم الطرق للوقاية من الأمراض المعدية، وقد أشارت دراسات إلى أن هذه العادة يمكن أن تنقذ حياة نحو مليون شخص سنويًا. ومع ذلك، فإن العديد من الأشخاص لا يطبقون هذه العادة بالطريقة الصحيحة نتيجة لمفاهيم خاطئة راسخة.
فيما يلي أبرز الأخطاء الشائعة في غسل اليدين التي تؤدي إلى نشر العدوى بدلًا من الحد منها:
1. الاعتماد على معقم اليدين فقط يعتقد البعض أن المعقمات الكحولية تغني عن غسل اليدين بالماء والصابون، لكن الحقيقة أنها لا تقضي على جميع أنواع الفيروسات، مثل فيروس نوروفيروس المسبب لالتهابات المعدة، والذي لا يتأثر بالكحول، بينما يمكن القضاء عليه بسهولة باستخدام الماء والصابون.
2. الاكتفاء بالعطس أو السعال في ثنية الكوع دون غسل اليدين رغم أن تغطية الفم بثنية الكوع عند العطس أو السعال تقلل من انتشار الرذاذ، إلا أن ذلك لا يغني عن غسل اليدين، إذ يمكن للجراثيم أن تنتقل لاحقًا إلى الوجه أو الأسطح من خلال ملامسة النظارات أو الجلد، خاصة وأن الإنسان يلمس وجهه عشرات المرات يوميًا دون وعي.
3. غسل اليدين في مواسم محددة فقط من الأخطاء الشائعة ربط غسل اليدين بمواسم البرد والإنفلونزا فقط، في حين أن العديد من الأمراض المعدية تنتشر على مدار السنة، بما فيها الالتهابات المعوية. لذا، ينبغي المحافظة على نظافة اليدين باستمرار وليس في فصول معينة فقط.
4. إهمال غسل اليدين بعد أنشطة يومية كثيرون يغفلون عن غسل أيديهم بعد التسوق، أو تناول الطعام خارج المنزل، أو زيارة المراكز الصحية، رغم أن هذه الأماكن قد تكون مصادر رئيسية لانتقال العدوى. وتشير الإحصاءات إلى أن 70% من الناس لا يغسلون أيديهم بعد العطس أو السعال، ما يزيد من مخاطر العدوى.
نصيحة مهمة: يوصي الخبراء بغسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، مع التأكد من تنظيف جميع أجزاء اليد، بما في ذلك ما بين الأصابع وتحت الأظافر. كما ينبهون إلى أن استخدام المعقمات لا يجب أن يكون بديلًا دائمًا لغسل اليدين، بل مكمّلًا له، مع الحفاظ على هذه العادة الصحية طوال العام.
التعليقات
4 أخطاء شائعة في غسل اليدين "تنشر" الجراثيم والفيروسات!
التعليقات