الفرق بين المطلق والمقيد والعام والخاص المطلق والمقيد:
المطلق: هو اللفظ الذي يدل على حقيقة واحدة بلا قيد، أي بدون أي تحديد أو تقييد. مثلاً، إذا قلت “أعتق رقبة”، فهذا يشمل أي رقبة دون تحديد.
المقيد: هو اللفظ الذي يدل على حقيقة مع إضافة قيد يحدده، مثل “أعتق رقبة مؤمنة”، حيث تم تقييد “الرقبة” بصفة “الإيمان”. العام والخاص:
العام: هو اللفظ الذي يدل على شمول كل أفراد جنسه دون حصر. مثلاً، “كل إنسان”، يشمل جميع الأفراد الذين ينتمون لفئة الإنسان. الخاص: هو اللفظ الذي يدل على فرد أو أفراد معينين من جنس اللفظ. مثلاً، “زيد” أو “بعض الناس”، فهي تدل على شخص معين أو بعض الأشخاص دون غيرهم.
المطلق هو اللفظ الذي يدل على معنى عام غير محدد، بينما المقيد هو اللفظ الذي يدل على معنى معين بصفة أو شرط. العام هو اللفظ الذي يشمل جميع أفراد جنسه دون استثناء، بينما الخاص هو اللفظ الذي يشير إلى فرد أو أفراد معينين من جنسه. أمثلة على المعنى المطلق قوله تعالى: “فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ” (سورة النساء: 92) الشرح: اللفظ “رقبة” مطلق، حيث لم يقيد بوصف أو شرط. قوله تعالى: “وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا” (سورة المائدة: 2) الشرح: الفعل “فاصطادوا” مطلق، يشمل جميع أنواع الصيد. قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “في سائمة الغنم زكاة” (رواه البخاري) الشرح: “سائمة الغنم” مطلق، لا يحدد عددًا أو نوعًا. قوله تعالى: “فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ” (سورة الأنعام: 118) الشرح: اللفظ “ما ذكر” مطلق يشمل جميع ما ذُكر عليه اسم الله. قوله تعالى: “فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ” (سورة التوبة: 5) الشرح: اللفظ “المشركين” مطلق يشمل كل المشركين. قوله تعالى: “وَأَنكِحُوا الْأَيَامَىٰ مِنكُمْ” (سورة النور: 32) الشرح: اللفظ “الأيامى” مطلق يشمل كل من لم يكن له زوج. قوله تعالى: “وَآتُوا الزَّكَاةَ” (سورة البقرة: 43) الشرح: اللفظ “الزكاة” مطلق، يشمل كل أنواع الزكاة. قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “لا ضرر ولا ضرار” (رواه ابن ماجه) الشرح: اللفظ “ضرر” مطلق، يشمل جميع أنواع الضرر. قوله تعالى: “فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ” (سورة البقرة: 184) الشرح: اللفظ “مريضًا” مطلق، يشمل كل أنواع المرض. قوله تعالى: “وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ” (سورة الفرقان: 58) الشرح: اللفظ “توكّل” مطلق، يشمل جميع أنواع التوكل على الله. أمثلة على المعنى المقيد قوله تعالى: “فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ” (سورة النساء: 92) الشرح: اللفظ “رقبة” مقيد بصفة “مؤمنة”، أي الرقبة يجب أن تكون مؤمنة. قوله تعالى: “وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا” (سورة الأحزاب: 49) الشرح: اللفظ “سراح” مقيد بصفة “جميل”، أي الطلاق يجب أن يكون بطريقة حسنة. قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “صَلِّ كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي” (رواه البخاري) الشرح: الأمر بالصلاة مقيد بصفة “كما رأيتموني”، أي يجب أن تكون الصلاة على نفس هيئة صلاة الرسول. قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ” (سورة المائدة: 6) الشرح: اللفظ “وجوهكم” مقيد بوقت “إذا قمتم إلى الصلاة”. قوله تعالى: “فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ” (سورة البقرة: 196) الشرح: الصيام هنا مقيد بالزمان “في الحج”. قوله تعالى: “فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي” (سورة البقرة: 249) الشرح: اللفظ “شرب” مقيد بالمكان “منه”. قوله تعالى: “وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ” (سورة الأنعام: 152) الشرح: النهي عن الاقتراب من مال اليتيم مقيد بشرط “إلا بالتي هي أحسن”. قوله تعالى: “وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا” (سورة الإسراء: 26) الشرح: النهي عن التبذير مقيد بنوع “تبذيرًا”. قوله تعالى: “وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ” (سورة القدر: 2) الشرح: اللفظ “ليلة” مقيد بزمن “القدر”. قوله تعالى: “وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ” (سورة النساء: 24) الشرح: اللفظ “المحصنات” مقيد بنوع “من النساء”. أمثلة على المعنى العام قوله تعالى: “وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ” (سورة العصر: 1-2) الشرح: اللفظ “الإنسان” عام، يشمل كل إنسان. قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ” (سورة النساء: 1) الشرح: اللفظ “الناس” عام، يشمل كل البشر. قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ” (سورة البقرة: 183) الشرح: اللفظ “الذين آمنوا” عام، يشمل كل المؤمنين. قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده” (رواه البخاري) الشرح: اللفظ “المسلم” عام، يشمل كل المسلمين. قوله تعالى: “وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ” (سورة البقرة: 43) الشرح: اللفظ “الصلاة” عام، يشمل كل الصلوات المفروضة. قوله تعالى: “وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ” (سورة آل عمران: 132) الشرح: اللفظ “أطيعوا” عام، يشمل كل أنواع الطاعة. قوله تعالى: “فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ” (سورة الجمعة: 10) الشرح: اللفظ “انتشروا” عام، يشمل كل الأرض. قوله تعالى: “وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَى” (سورة الإسراء: 32) الشرح: النهي عن الاقتراب من “الزنى” عام، يشمل كل أشكال الاقتراب من الفاحشة. قوله تعالى: “إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ” (سورة آل عمران: 159) الشرح: اللفظ “المتوكلين” عام، يشمل كل من يتوكل على الله. قوله تعالى: “وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا” (سورة الإسراء: 26) الشرح: النهي عن التبذير عام، يشمل كل أنواع التبذير. أمثلة على المعنى الخاص قوله تعالى: “فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا” (سورة البقرة: 73) الشرح: اللفظ “ببعضها” خاص، يشير إلى جزء معين من البقرة. قوله تعالى: “إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ” (سورة التوبة: 60) الشرح: اللفظ “الفقراء والمساكين” خاص، يشير إلى فئة معينة من الناس المستحقين للزكاة. قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاث…” (رواه مسلم) الشرح: اللفظ “ثلاث” خاص، يشير إلى عدد معين من الأشياء. قوله تعالى: “إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ” (سورة البقرة: 173) الشرح: اللفظ “الميتة والدم” خاص، يشير إلى أنواع محددة من المحرمات. قوله تعالى: “وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ” (سورة الأنعام: 74) الشرح: اللفظ “آزر” خاص، يشير إلى شخص معين وهو والد إبراهيم عليه السلام. قوله تعالى: “وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ” (سورة الكهف: 60) الشرح: اللفظ “فتاه” خاص، يشير إلى شخص معين وهو يوشع بن نون. قوله تعالى: “وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ” (سورة يس: 28) الشرح: اللفظ “قومه” خاص، يشير إلى قوم معينين وهم قوم الرجل المؤمن. قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ” (رواه مسلم) الشرح: اللفظ “المؤمنين” خاص، يشير إلى فئة معينة وهم المؤمنون. قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ” (سورة الحجرات: 2) الشرح: اللفظ “صوت النبي” خاص، يشير إلى صوت شخص معين وهو النبي محمد صلى الله عليه وسلم. قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “إذا شرب الكلب في إناء أحدكم…” (رواه مسلم) الشرح: اللفظ “الكلب” خاص، يشير إلى نوع معين من الحيوانات.
الفرق بين المطلق والمقيد والعام والخاص المطلق والمقيد:
المطلق: هو اللفظ الذي يدل على حقيقة واحدة بلا قيد، أي بدون أي تحديد أو تقييد. مثلاً، إذا قلت “أعتق رقبة”، فهذا يشمل أي رقبة دون تحديد.
المقيد: هو اللفظ الذي يدل على حقيقة مع إضافة قيد يحدده، مثل “أعتق رقبة مؤمنة”، حيث تم تقييد “الرقبة” بصفة “الإيمان”. العام والخاص:
العام: هو اللفظ الذي يدل على شمول كل أفراد جنسه دون حصر. مثلاً، “كل إنسان”، يشمل جميع الأفراد الذين ينتمون لفئة الإنسان. الخاص: هو اللفظ الذي يدل على فرد أو أفراد معينين من جنس اللفظ. مثلاً، “زيد” أو “بعض الناس”، فهي تدل على شخص معين أو بعض الأشخاص دون غيرهم.
المطلق هو اللفظ الذي يدل على معنى عام غير محدد، بينما المقيد هو اللفظ الذي يدل على معنى معين بصفة أو شرط. العام هو اللفظ الذي يشمل جميع أفراد جنسه دون استثناء، بينما الخاص هو اللفظ الذي يشير إلى فرد أو أفراد معينين من جنسه. أمثلة على المعنى المطلق قوله تعالى: “فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ” (سورة النساء: 92) الشرح: اللفظ “رقبة” مطلق، حيث لم يقيد بوصف أو شرط. قوله تعالى: “وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا” (سورة المائدة: 2) الشرح: الفعل “فاصطادوا” مطلق، يشمل جميع أنواع الصيد. قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “في سائمة الغنم زكاة” (رواه البخاري) الشرح: “سائمة الغنم” مطلق، لا يحدد عددًا أو نوعًا. قوله تعالى: “فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ” (سورة الأنعام: 118) الشرح: اللفظ “ما ذكر” مطلق يشمل جميع ما ذُكر عليه اسم الله. قوله تعالى: “فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ” (سورة التوبة: 5) الشرح: اللفظ “المشركين” مطلق يشمل كل المشركين. قوله تعالى: “وَأَنكِحُوا الْأَيَامَىٰ مِنكُمْ” (سورة النور: 32) الشرح: اللفظ “الأيامى” مطلق يشمل كل من لم يكن له زوج. قوله تعالى: “وَآتُوا الزَّكَاةَ” (سورة البقرة: 43) الشرح: اللفظ “الزكاة” مطلق، يشمل كل أنواع الزكاة. قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “لا ضرر ولا ضرار” (رواه ابن ماجه) الشرح: اللفظ “ضرر” مطلق، يشمل جميع أنواع الضرر. قوله تعالى: “فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ” (سورة البقرة: 184) الشرح: اللفظ “مريضًا” مطلق، يشمل كل أنواع المرض. قوله تعالى: “وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ” (سورة الفرقان: 58) الشرح: اللفظ “توكّل” مطلق، يشمل جميع أنواع التوكل على الله. أمثلة على المعنى المقيد قوله تعالى: “فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ” (سورة النساء: 92) الشرح: اللفظ “رقبة” مقيد بصفة “مؤمنة”، أي الرقبة يجب أن تكون مؤمنة. قوله تعالى: “وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا” (سورة الأحزاب: 49) الشرح: اللفظ “سراح” مقيد بصفة “جميل”، أي الطلاق يجب أن يكون بطريقة حسنة. قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “صَلِّ كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي” (رواه البخاري) الشرح: الأمر بالصلاة مقيد بصفة “كما رأيتموني”، أي يجب أن تكون الصلاة على نفس هيئة صلاة الرسول. قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ” (سورة المائدة: 6) الشرح: اللفظ “وجوهكم” مقيد بوقت “إذا قمتم إلى الصلاة”. قوله تعالى: “فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ” (سورة البقرة: 196) الشرح: الصيام هنا مقيد بالزمان “في الحج”. قوله تعالى: “فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي” (سورة البقرة: 249) الشرح: اللفظ “شرب” مقيد بالمكان “منه”. قوله تعالى: “وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ” (سورة الأنعام: 152) الشرح: النهي عن الاقتراب من مال اليتيم مقيد بشرط “إلا بالتي هي أحسن”. قوله تعالى: “وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا” (سورة الإسراء: 26) الشرح: النهي عن التبذير مقيد بنوع “تبذيرًا”. قوله تعالى: “وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ” (سورة القدر: 2) الشرح: اللفظ “ليلة” مقيد بزمن “القدر”. قوله تعالى: “وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ” (سورة النساء: 24) الشرح: اللفظ “المحصنات” مقيد بنوع “من النساء”. أمثلة على المعنى العام قوله تعالى: “وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ” (سورة العصر: 1-2) الشرح: اللفظ “الإنسان” عام، يشمل كل إنسان. قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ” (سورة النساء: 1) الشرح: اللفظ “الناس” عام، يشمل كل البشر. قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ” (سورة البقرة: 183) الشرح: اللفظ “الذين آمنوا” عام، يشمل كل المؤمنين. قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده” (رواه البخاري) الشرح: اللفظ “المسلم” عام، يشمل كل المسلمين. قوله تعالى: “وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ” (سورة البقرة: 43) الشرح: اللفظ “الصلاة” عام، يشمل كل الصلوات المفروضة. قوله تعالى: “وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ” (سورة آل عمران: 132) الشرح: اللفظ “أطيعوا” عام، يشمل كل أنواع الطاعة. قوله تعالى: “فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ” (سورة الجمعة: 10) الشرح: اللفظ “انتشروا” عام، يشمل كل الأرض. قوله تعالى: “وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَى” (سورة الإسراء: 32) الشرح: النهي عن الاقتراب من “الزنى” عام، يشمل كل أشكال الاقتراب من الفاحشة. قوله تعالى: “إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ” (سورة آل عمران: 159) الشرح: اللفظ “المتوكلين” عام، يشمل كل من يتوكل على الله. قوله تعالى: “وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا” (سورة الإسراء: 26) الشرح: النهي عن التبذير عام، يشمل كل أنواع التبذير. أمثلة على المعنى الخاص قوله تعالى: “فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا” (سورة البقرة: 73) الشرح: اللفظ “ببعضها” خاص، يشير إلى جزء معين من البقرة. قوله تعالى: “إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ” (سورة التوبة: 60) الشرح: اللفظ “الفقراء والمساكين” خاص، يشير إلى فئة معينة من الناس المستحقين للزكاة. قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاث…” (رواه مسلم) الشرح: اللفظ “ثلاث” خاص، يشير إلى عدد معين من الأشياء. قوله تعالى: “إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ” (سورة البقرة: 173) الشرح: اللفظ “الميتة والدم” خاص، يشير إلى أنواع محددة من المحرمات. قوله تعالى: “وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ” (سورة الأنعام: 74) الشرح: اللفظ “آزر” خاص، يشير إلى شخص معين وهو والد إبراهيم عليه السلام. قوله تعالى: “وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ” (سورة الكهف: 60) الشرح: اللفظ “فتاه” خاص، يشير إلى شخص معين وهو يوشع بن نون. قوله تعالى: “وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ” (سورة يس: 28) الشرح: اللفظ “قومه” خاص، يشير إلى قوم معينين وهم قوم الرجل المؤمن. قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ” (رواه مسلم) الشرح: اللفظ “المؤمنين” خاص، يشير إلى فئة معينة وهم المؤمنون. قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ” (سورة الحجرات: 2) الشرح: اللفظ “صوت النبي” خاص، يشير إلى صوت شخص معين وهو النبي محمد صلى الله عليه وسلم. قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “إذا شرب الكلب في إناء أحدكم…” (رواه مسلم) الشرح: اللفظ “الكلب” خاص، يشير إلى نوع معين من الحيوانات.
الفرق بين المطلق والمقيد والعام والخاص المطلق والمقيد:
المطلق: هو اللفظ الذي يدل على حقيقة واحدة بلا قيد، أي بدون أي تحديد أو تقييد. مثلاً، إذا قلت “أعتق رقبة”، فهذا يشمل أي رقبة دون تحديد.
المقيد: هو اللفظ الذي يدل على حقيقة مع إضافة قيد يحدده، مثل “أعتق رقبة مؤمنة”، حيث تم تقييد “الرقبة” بصفة “الإيمان”. العام والخاص:
العام: هو اللفظ الذي يدل على شمول كل أفراد جنسه دون حصر. مثلاً، “كل إنسان”، يشمل جميع الأفراد الذين ينتمون لفئة الإنسان. الخاص: هو اللفظ الذي يدل على فرد أو أفراد معينين من جنس اللفظ. مثلاً، “زيد” أو “بعض الناس”، فهي تدل على شخص معين أو بعض الأشخاص دون غيرهم.
المطلق هو اللفظ الذي يدل على معنى عام غير محدد، بينما المقيد هو اللفظ الذي يدل على معنى معين بصفة أو شرط. العام هو اللفظ الذي يشمل جميع أفراد جنسه دون استثناء، بينما الخاص هو اللفظ الذي يشير إلى فرد أو أفراد معينين من جنسه. أمثلة على المعنى المطلق قوله تعالى: “فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ” (سورة النساء: 92) الشرح: اللفظ “رقبة” مطلق، حيث لم يقيد بوصف أو شرط. قوله تعالى: “وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا” (سورة المائدة: 2) الشرح: الفعل “فاصطادوا” مطلق، يشمل جميع أنواع الصيد. قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “في سائمة الغنم زكاة” (رواه البخاري) الشرح: “سائمة الغنم” مطلق، لا يحدد عددًا أو نوعًا. قوله تعالى: “فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ” (سورة الأنعام: 118) الشرح: اللفظ “ما ذكر” مطلق يشمل جميع ما ذُكر عليه اسم الله. قوله تعالى: “فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ” (سورة التوبة: 5) الشرح: اللفظ “المشركين” مطلق يشمل كل المشركين. قوله تعالى: “وَأَنكِحُوا الْأَيَامَىٰ مِنكُمْ” (سورة النور: 32) الشرح: اللفظ “الأيامى” مطلق يشمل كل من لم يكن له زوج. قوله تعالى: “وَآتُوا الزَّكَاةَ” (سورة البقرة: 43) الشرح: اللفظ “الزكاة” مطلق، يشمل كل أنواع الزكاة. قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “لا ضرر ولا ضرار” (رواه ابن ماجه) الشرح: اللفظ “ضرر” مطلق، يشمل جميع أنواع الضرر. قوله تعالى: “فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ” (سورة البقرة: 184) الشرح: اللفظ “مريضًا” مطلق، يشمل كل أنواع المرض. قوله تعالى: “وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ” (سورة الفرقان: 58) الشرح: اللفظ “توكّل” مطلق، يشمل جميع أنواع التوكل على الله. أمثلة على المعنى المقيد قوله تعالى: “فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ” (سورة النساء: 92) الشرح: اللفظ “رقبة” مقيد بصفة “مؤمنة”، أي الرقبة يجب أن تكون مؤمنة. قوله تعالى: “وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا” (سورة الأحزاب: 49) الشرح: اللفظ “سراح” مقيد بصفة “جميل”، أي الطلاق يجب أن يكون بطريقة حسنة. قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “صَلِّ كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي” (رواه البخاري) الشرح: الأمر بالصلاة مقيد بصفة “كما رأيتموني”، أي يجب أن تكون الصلاة على نفس هيئة صلاة الرسول. قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ” (سورة المائدة: 6) الشرح: اللفظ “وجوهكم” مقيد بوقت “إذا قمتم إلى الصلاة”. قوله تعالى: “فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ” (سورة البقرة: 196) الشرح: الصيام هنا مقيد بالزمان “في الحج”. قوله تعالى: “فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي” (سورة البقرة: 249) الشرح: اللفظ “شرب” مقيد بالمكان “منه”. قوله تعالى: “وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ” (سورة الأنعام: 152) الشرح: النهي عن الاقتراب من مال اليتيم مقيد بشرط “إلا بالتي هي أحسن”. قوله تعالى: “وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا” (سورة الإسراء: 26) الشرح: النهي عن التبذير مقيد بنوع “تبذيرًا”. قوله تعالى: “وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ” (سورة القدر: 2) الشرح: اللفظ “ليلة” مقيد بزمن “القدر”. قوله تعالى: “وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ” (سورة النساء: 24) الشرح: اللفظ “المحصنات” مقيد بنوع “من النساء”. أمثلة على المعنى العام قوله تعالى: “وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ” (سورة العصر: 1-2) الشرح: اللفظ “الإنسان” عام، يشمل كل إنسان. قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ” (سورة النساء: 1) الشرح: اللفظ “الناس” عام، يشمل كل البشر. قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ” (سورة البقرة: 183) الشرح: اللفظ “الذين آمنوا” عام، يشمل كل المؤمنين. قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده” (رواه البخاري) الشرح: اللفظ “المسلم” عام، يشمل كل المسلمين. قوله تعالى: “وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ” (سورة البقرة: 43) الشرح: اللفظ “الصلاة” عام، يشمل كل الصلوات المفروضة. قوله تعالى: “وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ” (سورة آل عمران: 132) الشرح: اللفظ “أطيعوا” عام، يشمل كل أنواع الطاعة. قوله تعالى: “فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ” (سورة الجمعة: 10) الشرح: اللفظ “انتشروا” عام، يشمل كل الأرض. قوله تعالى: “وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَى” (سورة الإسراء: 32) الشرح: النهي عن الاقتراب من “الزنى” عام، يشمل كل أشكال الاقتراب من الفاحشة. قوله تعالى: “إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ” (سورة آل عمران: 159) الشرح: اللفظ “المتوكلين” عام، يشمل كل من يتوكل على الله. قوله تعالى: “وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا” (سورة الإسراء: 26) الشرح: النهي عن التبذير عام، يشمل كل أنواع التبذير. أمثلة على المعنى الخاص قوله تعالى: “فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا” (سورة البقرة: 73) الشرح: اللفظ “ببعضها” خاص، يشير إلى جزء معين من البقرة. قوله تعالى: “إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ” (سورة التوبة: 60) الشرح: اللفظ “الفقراء والمساكين” خاص، يشير إلى فئة معينة من الناس المستحقين للزكاة. قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاث…” (رواه مسلم) الشرح: اللفظ “ثلاث” خاص، يشير إلى عدد معين من الأشياء. قوله تعالى: “إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ” (سورة البقرة: 173) الشرح: اللفظ “الميتة والدم” خاص، يشير إلى أنواع محددة من المحرمات. قوله تعالى: “وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ” (سورة الأنعام: 74) الشرح: اللفظ “آزر” خاص، يشير إلى شخص معين وهو والد إبراهيم عليه السلام. قوله تعالى: “وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ” (سورة الكهف: 60) الشرح: اللفظ “فتاه” خاص، يشير إلى شخص معين وهو يوشع بن نون. قوله تعالى: “وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ” (سورة يس: 28) الشرح: اللفظ “قومه” خاص، يشير إلى قوم معينين وهم قوم الرجل المؤمن. قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ” (رواه مسلم) الشرح: اللفظ “المؤمنين” خاص، يشير إلى فئة معينة وهم المؤمنون. قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ” (سورة الحجرات: 2) الشرح: اللفظ “صوت النبي” خاص، يشير إلى صوت شخص معين وهو النبي محمد صلى الله عليه وسلم. قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “إذا شرب الكلب في إناء أحدكم…” (رواه مسلم) الشرح: اللفظ “الكلب” خاص، يشير إلى نوع معين من الحيوانات.
التعليقات
الفرق بين المطلق والمقيد والعام والخاص .. بالأمثلة
التعليقات