يعتقد البعض أن تناول الكحول يساعد على النوم بسرعة وعمق، لكن هذا الاعتقاد خاطئ تمامًا، إذ أن للكحول تأثيرات سلبية متعددة على جودة النوم ووظائف الذاكرة.
تشير الخبيرة البيولوجية ماريا مولوستفوفا إلى أن الكحول يعمل كمهدئ في البداية، إذ يبطئ نشاط النبضات الكهربائية في الخلايا العصبية. وعلى الرغم من أن الجرعات المعتدلة قد تحسن المزاج وتعزز التفاعل الاجتماعي من خلال تثبيط نشاط القشرة الجبهية الأمامية المسؤولة عن ضبط السلوك والانفعالات، إلا أن زيادة الكمية تؤدي إلى تثبيط أوسع في الدماغ، ما يسبب الخمول والذهول، ويمنع الحصول على نوم عميق ومريح.
وتوضح الخبيرة أن الكحول يؤثر على النوم بطرق متعددة، من أبرزها:
النوم المتقطع: يؤدي الكحول إلى الاستيقاظ المتكرر خلال الليل، ما يضعف من الفوائد العلاجية للنوم. وغالبًا ما لا يدرك الشخص أن سبب شعوره بالتعب في الصباح هو الكحول الذي تناوله في الليلة السابقة.
تثبيط مرحلة النوم السريع (REM): وهي المرحلة التي تُعد ضرورية لاستعادة النشاط الذهني وتثبيت المعلومات المكتسبة. أثناء تحليل الكحول في الجسم، تتكوّن مركبات مثل الألدهيدات، والتي تعيق هذه المرحلة المهمة، مما قد يؤدي إلى اضطرابات مثل الهلوسة وفقدان التوازن العقلي، المعروفة باسم 'الهذيان الارتعاشي'.
وقد أظهرت دراسة أجريت على طلاب تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات (مجموعة لا تتناول الكحول، ومجموعتين تناولتاه في توقيتات مختلفة بعد الدراسة)، أن الكحول أعاق قدرتهم على تعلم المعلومات الجديدة واحتفاظهم بها، حتى بعد مرور عدة ليالٍ من النوم الجيد.
تختتم الخبيرة نصيحتها بالقول إنه من الضروري إدراك خطورة تأثير الكحول على النوم والذاكرة، والحرص على تقليل استهلاكه، خصوصًا قبل النوم. حتى تناول كأس واحد من النبيذ مع العشاء قد يؤثر سلبًا على جودة النوم، لأن الجسم يحتاج إلى وقت لتحليل الكحول والتخلص منه.
الخلاصة: لتتمتع بنوم صحي وذاكرة قوية، من الأفضل تجنب شرب الكحول في ساعات المساء.
يعتقد البعض أن تناول الكحول يساعد على النوم بسرعة وعمق، لكن هذا الاعتقاد خاطئ تمامًا، إذ أن للكحول تأثيرات سلبية متعددة على جودة النوم ووظائف الذاكرة.
تشير الخبيرة البيولوجية ماريا مولوستفوفا إلى أن الكحول يعمل كمهدئ في البداية، إذ يبطئ نشاط النبضات الكهربائية في الخلايا العصبية. وعلى الرغم من أن الجرعات المعتدلة قد تحسن المزاج وتعزز التفاعل الاجتماعي من خلال تثبيط نشاط القشرة الجبهية الأمامية المسؤولة عن ضبط السلوك والانفعالات، إلا أن زيادة الكمية تؤدي إلى تثبيط أوسع في الدماغ، ما يسبب الخمول والذهول، ويمنع الحصول على نوم عميق ومريح.
وتوضح الخبيرة أن الكحول يؤثر على النوم بطرق متعددة، من أبرزها:
النوم المتقطع: يؤدي الكحول إلى الاستيقاظ المتكرر خلال الليل، ما يضعف من الفوائد العلاجية للنوم. وغالبًا ما لا يدرك الشخص أن سبب شعوره بالتعب في الصباح هو الكحول الذي تناوله في الليلة السابقة.
تثبيط مرحلة النوم السريع (REM): وهي المرحلة التي تُعد ضرورية لاستعادة النشاط الذهني وتثبيت المعلومات المكتسبة. أثناء تحليل الكحول في الجسم، تتكوّن مركبات مثل الألدهيدات، والتي تعيق هذه المرحلة المهمة، مما قد يؤدي إلى اضطرابات مثل الهلوسة وفقدان التوازن العقلي، المعروفة باسم 'الهذيان الارتعاشي'.
وقد أظهرت دراسة أجريت على طلاب تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات (مجموعة لا تتناول الكحول، ومجموعتين تناولتاه في توقيتات مختلفة بعد الدراسة)، أن الكحول أعاق قدرتهم على تعلم المعلومات الجديدة واحتفاظهم بها، حتى بعد مرور عدة ليالٍ من النوم الجيد.
تختتم الخبيرة نصيحتها بالقول إنه من الضروري إدراك خطورة تأثير الكحول على النوم والذاكرة، والحرص على تقليل استهلاكه، خصوصًا قبل النوم. حتى تناول كأس واحد من النبيذ مع العشاء قد يؤثر سلبًا على جودة النوم، لأن الجسم يحتاج إلى وقت لتحليل الكحول والتخلص منه.
الخلاصة: لتتمتع بنوم صحي وذاكرة قوية، من الأفضل تجنب شرب الكحول في ساعات المساء.
يعتقد البعض أن تناول الكحول يساعد على النوم بسرعة وعمق، لكن هذا الاعتقاد خاطئ تمامًا، إذ أن للكحول تأثيرات سلبية متعددة على جودة النوم ووظائف الذاكرة.
تشير الخبيرة البيولوجية ماريا مولوستفوفا إلى أن الكحول يعمل كمهدئ في البداية، إذ يبطئ نشاط النبضات الكهربائية في الخلايا العصبية. وعلى الرغم من أن الجرعات المعتدلة قد تحسن المزاج وتعزز التفاعل الاجتماعي من خلال تثبيط نشاط القشرة الجبهية الأمامية المسؤولة عن ضبط السلوك والانفعالات، إلا أن زيادة الكمية تؤدي إلى تثبيط أوسع في الدماغ، ما يسبب الخمول والذهول، ويمنع الحصول على نوم عميق ومريح.
وتوضح الخبيرة أن الكحول يؤثر على النوم بطرق متعددة، من أبرزها:
النوم المتقطع: يؤدي الكحول إلى الاستيقاظ المتكرر خلال الليل، ما يضعف من الفوائد العلاجية للنوم. وغالبًا ما لا يدرك الشخص أن سبب شعوره بالتعب في الصباح هو الكحول الذي تناوله في الليلة السابقة.
تثبيط مرحلة النوم السريع (REM): وهي المرحلة التي تُعد ضرورية لاستعادة النشاط الذهني وتثبيت المعلومات المكتسبة. أثناء تحليل الكحول في الجسم، تتكوّن مركبات مثل الألدهيدات، والتي تعيق هذه المرحلة المهمة، مما قد يؤدي إلى اضطرابات مثل الهلوسة وفقدان التوازن العقلي، المعروفة باسم 'الهذيان الارتعاشي'.
وقد أظهرت دراسة أجريت على طلاب تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات (مجموعة لا تتناول الكحول، ومجموعتين تناولتاه في توقيتات مختلفة بعد الدراسة)، أن الكحول أعاق قدرتهم على تعلم المعلومات الجديدة واحتفاظهم بها، حتى بعد مرور عدة ليالٍ من النوم الجيد.
تختتم الخبيرة نصيحتها بالقول إنه من الضروري إدراك خطورة تأثير الكحول على النوم والذاكرة، والحرص على تقليل استهلاكه، خصوصًا قبل النوم. حتى تناول كأس واحد من النبيذ مع العشاء قد يؤثر سلبًا على جودة النوم، لأن الجسم يحتاج إلى وقت لتحليل الكحول والتخلص منه.
الخلاصة: لتتمتع بنوم صحي وذاكرة قوية، من الأفضل تجنب شرب الكحول في ساعات المساء.
التعليقات