الأم: بنيتي العزيزة، أراك منشغلة اليوم. هل يمكنني أن أتحدث معك قليلاً عن موضوع مهم؟ الابنة: بالطبع، أمي. عن ماذا تريدين الحديث؟
الأم: أردت أن أتكلم معك عن بر الوالدين. هل تعرفين ما معنى ذلك؟ الابنة: نعم، بر الوالدين يعني أن أكون مطيعة لكِ ولأبي، وأعاملكما باحترام وحنان.
الأم: أحسنتِ يا ابنتي. بر الوالدين ليس مجرد طاعة، بل يشمل أيضًا الرحمة، العناية، والدعاء لهما في حياتهما وبعد وفاتهما. هل تعلمين كم هو عظيم هذا الأمر عند الله؟
الابنة: نعم، لقد سمعت أن الله ذكر بر الوالدين في القرآن كثيراً. ولكن كيف يمكنني تطبيقه بشكل يومي؟
الأم: أولاً، بالكلام الطيب، فلا ترفعي صوتك علينا، ولا تجادلينا بطريقة غير لائقة. ثانياً، بخدمتنا ورعايتنا عندما نحتاج إليكِ. نحن لا نطلب منك الكثير، فقط الحب والاهتمام. وأيضاً، الدعاء لنا دائماً. قال الله تعالى: “وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُواْ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنًا” [الإسراء: 23].
الابنة: جميل جدًا، يا أمي. ولكني أحيانًا أشعر بأنني قد أكون مشغولة بدراستي أو عملي، فهل يعتبر هذا تقصيرًا؟
الأم: بالطبع لا يا ابنتي. المهم هو أن تنوي الخير وأن تستغلي وقتك بحكمة. بر الوالدين لا يعني أن تهجري حياتك، بل أن توازني بين كل شيء. إذا شعرتِ بالتقصير، يمكنك تعويض ذلك بالكلمات الطيبة أو حتى مكالمة هاتفية.
الابنة: فهمت الآن يا أمي. أعدك أنني سأكون أكثر حرصًا على برّك أنت وأبي.
الأم: هذا ما أتوقعه منكِ، حبيبتي. بر الوالدين ليس فقط طريقاً لسعادة الدنيا، بل هو باب عظيم لدخول الجنة. تذكري دائماً حديث النبي ﷺ: “رِضا اللهِ في رِضا الوالدِ، وسخطُ اللهِ في سخطِ الوالدِ.”
الابنة: جزاكِ الله خيراً يا أمي على هذا الحديث. سأعمل جاهدةً لأكون ابنة بارة.
الأم: بارك الله فيكِ يا ابنتي. وأنا دائماً أدعو الله أن يوفقك وييسر لك حياتك.
الابنة: أحبكِ يا أمي.
الأم: وأنا أحبكِ أكثر، بنيتي العزيزة.
كيف يتعلم الأولاد من الصغر بر الوالدين؟ تعليم الأطفال بر الوالدين يبدأ منذ نعومة أظافرهم من خلال التربية الواعية والممارسة اليومية. الأطفال يتعلمون من خلال الملاحظة، القدوة، والمواقف التي يمرون بها. إليك أبرز الخطوات التي تساعد في غرس هذه القيمة في نفوس الأطفال:
1. القدوة الحسنة تصرف الوالدين: الأطفال يقلدون أفعال آبائهم أكثر مما يستمعون إلى كلماتهم. لذا يجب أن يعامل الوالدان بعضهما البعض ومع أفراد الأسرة باحترام وود، مما يُظهر للأطفال أهمية بر الأسرة. معاملة الجد والجدة: إذا رأى الطفل كيف يبر والده أو والدته بأجداده، فإنه يدرك أن هذا السلوك طبيعي ومحبب. 2. تعليم القيم الدينية القرآن والسنة: تعليم الأطفال الآيات والأحاديث التي تحث على بر الوالدين، مثل قوله تعالى: “وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُواْ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنًا” [الإسراء: 23]. القصص الدينية: سرد قصص الأنبياء والصالحين الذين كانوا بارين بوالديهم، مثل قصة إسماعيل عليه السلام مع أبيه إبراهيم. 3. تشجيع السلوك الإيجابي عندما يظهر الطفل تصرفًا محترمًا أو ودودًا تجاه والديه، مثل تقديم المساعدة أو الكلام بلطف، يجب مدحه والثناء عليه لتعزيز هذا السلوك. 4. التحدث عن أهمية بر الوالدين الحوار المفتوح: اجلس مع الطفل وناقش معه أهمية بر الوالدين. اشركه في الحديث، واسأله عن رأيه فيما يمكن أن يفعله ليكون باراً. رواية القصص: استخدم القصص الواقعية أو الخيالية التي تظهر نتائج البر، سواء في الحياة الدنيا أو الآخرة. 5. تدريب الأطفال على الاحترام والطاعة الاستماع والرد بأدب: علّم الطفل أن يقول “نعم، أمي” أو “حاضر، أبي” بدلاً من تجاهل الطلبات. تنفيذ المهام الصغيرة: اطلب من الطفل القيام بأعمال بسيطة مثل ترتيب غرفته أو مساعدتك في إعداد الطعام، ليعتاد خدمة والديه. 6. الدعاء للوالدين شجّع الطفل على الدعاء لوالديه بعد الصلوات. علّمه دعاءً بسيطاً مثل: “رَّبِّ ٱرۡحَمۡهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرٗا” [الإسراء: 24]. 7. احترام الآخرين كبار السن تعليم الطفل احترام كبار السن من الأقارب والجيران يساهم في تعزيز مفهوم البر واحترام الوالدين. 8. التحدث عن مكافأة البر وضّح للطفل أن بر الوالدين سبب في رضا الله ودخول الجنة. أخبره عن الحديث النبوي: “الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه.” 9. المشاركة في الأنشطة الأسرية اجعل الطفل جزءاً من الأنشطة التي تعبر عن الحب والتقدير، مثل إعداد مفاجأة للوالدين أو تقديم هدية رمزية. 10. الصبر والتكرار لا تتوقع من الطفل أن يفهم أو يطبق هذه القيم من المرة الأولى. تحتاج إلى الصبر والتكرار حتى تصبح هذه السلوكيات جزءاً من شخصيته.
الأم: بنيتي العزيزة، أراك منشغلة اليوم. هل يمكنني أن أتحدث معك قليلاً عن موضوع مهم؟ الابنة: بالطبع، أمي. عن ماذا تريدين الحديث؟
الأم: أردت أن أتكلم معك عن بر الوالدين. هل تعرفين ما معنى ذلك؟ الابنة: نعم، بر الوالدين يعني أن أكون مطيعة لكِ ولأبي، وأعاملكما باحترام وحنان.
الأم: أحسنتِ يا ابنتي. بر الوالدين ليس مجرد طاعة، بل يشمل أيضًا الرحمة، العناية، والدعاء لهما في حياتهما وبعد وفاتهما. هل تعلمين كم هو عظيم هذا الأمر عند الله؟
الابنة: نعم، لقد سمعت أن الله ذكر بر الوالدين في القرآن كثيراً. ولكن كيف يمكنني تطبيقه بشكل يومي؟
الأم: أولاً، بالكلام الطيب، فلا ترفعي صوتك علينا، ولا تجادلينا بطريقة غير لائقة. ثانياً، بخدمتنا ورعايتنا عندما نحتاج إليكِ. نحن لا نطلب منك الكثير، فقط الحب والاهتمام. وأيضاً، الدعاء لنا دائماً. قال الله تعالى: “وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُواْ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنًا” [الإسراء: 23].
الابنة: جميل جدًا، يا أمي. ولكني أحيانًا أشعر بأنني قد أكون مشغولة بدراستي أو عملي، فهل يعتبر هذا تقصيرًا؟
الأم: بالطبع لا يا ابنتي. المهم هو أن تنوي الخير وأن تستغلي وقتك بحكمة. بر الوالدين لا يعني أن تهجري حياتك، بل أن توازني بين كل شيء. إذا شعرتِ بالتقصير، يمكنك تعويض ذلك بالكلمات الطيبة أو حتى مكالمة هاتفية.
الابنة: فهمت الآن يا أمي. أعدك أنني سأكون أكثر حرصًا على برّك أنت وأبي.
الأم: هذا ما أتوقعه منكِ، حبيبتي. بر الوالدين ليس فقط طريقاً لسعادة الدنيا، بل هو باب عظيم لدخول الجنة. تذكري دائماً حديث النبي ﷺ: “رِضا اللهِ في رِضا الوالدِ، وسخطُ اللهِ في سخطِ الوالدِ.”
الابنة: جزاكِ الله خيراً يا أمي على هذا الحديث. سأعمل جاهدةً لأكون ابنة بارة.
الأم: بارك الله فيكِ يا ابنتي. وأنا دائماً أدعو الله أن يوفقك وييسر لك حياتك.
الابنة: أحبكِ يا أمي.
الأم: وأنا أحبكِ أكثر، بنيتي العزيزة.
كيف يتعلم الأولاد من الصغر بر الوالدين؟ تعليم الأطفال بر الوالدين يبدأ منذ نعومة أظافرهم من خلال التربية الواعية والممارسة اليومية. الأطفال يتعلمون من خلال الملاحظة، القدوة، والمواقف التي يمرون بها. إليك أبرز الخطوات التي تساعد في غرس هذه القيمة في نفوس الأطفال:
1. القدوة الحسنة تصرف الوالدين: الأطفال يقلدون أفعال آبائهم أكثر مما يستمعون إلى كلماتهم. لذا يجب أن يعامل الوالدان بعضهما البعض ومع أفراد الأسرة باحترام وود، مما يُظهر للأطفال أهمية بر الأسرة. معاملة الجد والجدة: إذا رأى الطفل كيف يبر والده أو والدته بأجداده، فإنه يدرك أن هذا السلوك طبيعي ومحبب. 2. تعليم القيم الدينية القرآن والسنة: تعليم الأطفال الآيات والأحاديث التي تحث على بر الوالدين، مثل قوله تعالى: “وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُواْ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنًا” [الإسراء: 23]. القصص الدينية: سرد قصص الأنبياء والصالحين الذين كانوا بارين بوالديهم، مثل قصة إسماعيل عليه السلام مع أبيه إبراهيم. 3. تشجيع السلوك الإيجابي عندما يظهر الطفل تصرفًا محترمًا أو ودودًا تجاه والديه، مثل تقديم المساعدة أو الكلام بلطف، يجب مدحه والثناء عليه لتعزيز هذا السلوك. 4. التحدث عن أهمية بر الوالدين الحوار المفتوح: اجلس مع الطفل وناقش معه أهمية بر الوالدين. اشركه في الحديث، واسأله عن رأيه فيما يمكن أن يفعله ليكون باراً. رواية القصص: استخدم القصص الواقعية أو الخيالية التي تظهر نتائج البر، سواء في الحياة الدنيا أو الآخرة. 5. تدريب الأطفال على الاحترام والطاعة الاستماع والرد بأدب: علّم الطفل أن يقول “نعم، أمي” أو “حاضر، أبي” بدلاً من تجاهل الطلبات. تنفيذ المهام الصغيرة: اطلب من الطفل القيام بأعمال بسيطة مثل ترتيب غرفته أو مساعدتك في إعداد الطعام، ليعتاد خدمة والديه. 6. الدعاء للوالدين شجّع الطفل على الدعاء لوالديه بعد الصلوات. علّمه دعاءً بسيطاً مثل: “رَّبِّ ٱرۡحَمۡهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرٗا” [الإسراء: 24]. 7. احترام الآخرين كبار السن تعليم الطفل احترام كبار السن من الأقارب والجيران يساهم في تعزيز مفهوم البر واحترام الوالدين. 8. التحدث عن مكافأة البر وضّح للطفل أن بر الوالدين سبب في رضا الله ودخول الجنة. أخبره عن الحديث النبوي: “الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه.” 9. المشاركة في الأنشطة الأسرية اجعل الطفل جزءاً من الأنشطة التي تعبر عن الحب والتقدير، مثل إعداد مفاجأة للوالدين أو تقديم هدية رمزية. 10. الصبر والتكرار لا تتوقع من الطفل أن يفهم أو يطبق هذه القيم من المرة الأولى. تحتاج إلى الصبر والتكرار حتى تصبح هذه السلوكيات جزءاً من شخصيته.
الأم: بنيتي العزيزة، أراك منشغلة اليوم. هل يمكنني أن أتحدث معك قليلاً عن موضوع مهم؟ الابنة: بالطبع، أمي. عن ماذا تريدين الحديث؟
الأم: أردت أن أتكلم معك عن بر الوالدين. هل تعرفين ما معنى ذلك؟ الابنة: نعم، بر الوالدين يعني أن أكون مطيعة لكِ ولأبي، وأعاملكما باحترام وحنان.
الأم: أحسنتِ يا ابنتي. بر الوالدين ليس مجرد طاعة، بل يشمل أيضًا الرحمة، العناية، والدعاء لهما في حياتهما وبعد وفاتهما. هل تعلمين كم هو عظيم هذا الأمر عند الله؟
الابنة: نعم، لقد سمعت أن الله ذكر بر الوالدين في القرآن كثيراً. ولكن كيف يمكنني تطبيقه بشكل يومي؟
الأم: أولاً، بالكلام الطيب، فلا ترفعي صوتك علينا، ولا تجادلينا بطريقة غير لائقة. ثانياً، بخدمتنا ورعايتنا عندما نحتاج إليكِ. نحن لا نطلب منك الكثير، فقط الحب والاهتمام. وأيضاً، الدعاء لنا دائماً. قال الله تعالى: “وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُواْ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنًا” [الإسراء: 23].
الابنة: جميل جدًا، يا أمي. ولكني أحيانًا أشعر بأنني قد أكون مشغولة بدراستي أو عملي، فهل يعتبر هذا تقصيرًا؟
الأم: بالطبع لا يا ابنتي. المهم هو أن تنوي الخير وأن تستغلي وقتك بحكمة. بر الوالدين لا يعني أن تهجري حياتك، بل أن توازني بين كل شيء. إذا شعرتِ بالتقصير، يمكنك تعويض ذلك بالكلمات الطيبة أو حتى مكالمة هاتفية.
الابنة: فهمت الآن يا أمي. أعدك أنني سأكون أكثر حرصًا على برّك أنت وأبي.
الأم: هذا ما أتوقعه منكِ، حبيبتي. بر الوالدين ليس فقط طريقاً لسعادة الدنيا، بل هو باب عظيم لدخول الجنة. تذكري دائماً حديث النبي ﷺ: “رِضا اللهِ في رِضا الوالدِ، وسخطُ اللهِ في سخطِ الوالدِ.”
الابنة: جزاكِ الله خيراً يا أمي على هذا الحديث. سأعمل جاهدةً لأكون ابنة بارة.
الأم: بارك الله فيكِ يا ابنتي. وأنا دائماً أدعو الله أن يوفقك وييسر لك حياتك.
الابنة: أحبكِ يا أمي.
الأم: وأنا أحبكِ أكثر، بنيتي العزيزة.
كيف يتعلم الأولاد من الصغر بر الوالدين؟ تعليم الأطفال بر الوالدين يبدأ منذ نعومة أظافرهم من خلال التربية الواعية والممارسة اليومية. الأطفال يتعلمون من خلال الملاحظة، القدوة، والمواقف التي يمرون بها. إليك أبرز الخطوات التي تساعد في غرس هذه القيمة في نفوس الأطفال:
1. القدوة الحسنة تصرف الوالدين: الأطفال يقلدون أفعال آبائهم أكثر مما يستمعون إلى كلماتهم. لذا يجب أن يعامل الوالدان بعضهما البعض ومع أفراد الأسرة باحترام وود، مما يُظهر للأطفال أهمية بر الأسرة. معاملة الجد والجدة: إذا رأى الطفل كيف يبر والده أو والدته بأجداده، فإنه يدرك أن هذا السلوك طبيعي ومحبب. 2. تعليم القيم الدينية القرآن والسنة: تعليم الأطفال الآيات والأحاديث التي تحث على بر الوالدين، مثل قوله تعالى: “وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُواْ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنًا” [الإسراء: 23]. القصص الدينية: سرد قصص الأنبياء والصالحين الذين كانوا بارين بوالديهم، مثل قصة إسماعيل عليه السلام مع أبيه إبراهيم. 3. تشجيع السلوك الإيجابي عندما يظهر الطفل تصرفًا محترمًا أو ودودًا تجاه والديه، مثل تقديم المساعدة أو الكلام بلطف، يجب مدحه والثناء عليه لتعزيز هذا السلوك. 4. التحدث عن أهمية بر الوالدين الحوار المفتوح: اجلس مع الطفل وناقش معه أهمية بر الوالدين. اشركه في الحديث، واسأله عن رأيه فيما يمكن أن يفعله ليكون باراً. رواية القصص: استخدم القصص الواقعية أو الخيالية التي تظهر نتائج البر، سواء في الحياة الدنيا أو الآخرة. 5. تدريب الأطفال على الاحترام والطاعة الاستماع والرد بأدب: علّم الطفل أن يقول “نعم، أمي” أو “حاضر، أبي” بدلاً من تجاهل الطلبات. تنفيذ المهام الصغيرة: اطلب من الطفل القيام بأعمال بسيطة مثل ترتيب غرفته أو مساعدتك في إعداد الطعام، ليعتاد خدمة والديه. 6. الدعاء للوالدين شجّع الطفل على الدعاء لوالديه بعد الصلوات. علّمه دعاءً بسيطاً مثل: “رَّبِّ ٱرۡحَمۡهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرٗا” [الإسراء: 24]. 7. احترام الآخرين كبار السن تعليم الطفل احترام كبار السن من الأقارب والجيران يساهم في تعزيز مفهوم البر واحترام الوالدين. 8. التحدث عن مكافأة البر وضّح للطفل أن بر الوالدين سبب في رضا الله ودخول الجنة. أخبره عن الحديث النبوي: “الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه.” 9. المشاركة في الأنشطة الأسرية اجعل الطفل جزءاً من الأنشطة التي تعبر عن الحب والتقدير، مثل إعداد مفاجأة للوالدين أو تقديم هدية رمزية. 10. الصبر والتكرار لا تتوقع من الطفل أن يفهم أو يطبق هذه القيم من المرة الأولى. تحتاج إلى الصبر والتكرار حتى تصبح هذه السلوكيات جزءاً من شخصيته.
التعليقات