في الحقيقة هناك عوامل هامة تبرز الفروق بين هذين النوعين من الأحلام بطريقة أعم وأشمل، وتلك العوامل تتلخص في الآتي:
المضمون على الرغم من أن اللفظين متشابهين، ويختلط الأمر على الشخص العادي في التفرقة بينهما، إلا أن الكثيرون فرقوا بينهما من حيث المضمون، فقيل أن المنام الذي يغمره الخير، وأحداثه سعيدة ما هي إلا رؤيا، وعلى عكس ذلك فإن الحلم ما هو إلا المنام سيء الأحداث.
المصدر يختلف كل منهما من حيث المصدر، فالرؤيا مرسلة من الله لعباده، بينما الحلم يتسبب في رؤيته الشيطان، ويتلاعب من خلاله في الشخص الرائي للحلم، ومن أدلة ذلك قول الرسول عليه أفضل الصلاة “الرؤيا من الله، والحلم من الشيطان.
الهدف أما هذا العامل فهو يبرز الفرق بين الرؤيا والحلم أكثر، فالأولى أرسلها الله لعبده ليبشره بحدوث أمر سار له مكافأة له على صبره وحسن عبادته، أو تحذير له ليحتاط لما سوف يحدث، بينما الحلم يهدف به الشيطان تخويف الرائي ويزيد من همه وأحزانه، ويعرضه للخوف الشديد.
المعقولية الرؤيا من وضوحها أحداثها واقعية ومعقولة، بينما الحلم تكون أحداثه غير واقعية، مثل الرجل في عهد الرسول الذي رأى رأسه قطعت ثم هربت منه، لهذا الأمر ما هو إلا تلاعب من الشيطان لإثارة الفزع في نفس الرائي.
الوضوح بينما تكون أحداث الرؤيا واضحة للغاية، فتظل عالقة ذاكرة رائيها فترة طويلة من الزمن، فإن الحلم تكون أحداثه مشوشة، ولا يتذكره الرائي كاملًا، فيستيقظ ومعظم الحلم باهتًا وغير واضح.
في الحقيقة هناك عوامل هامة تبرز الفروق بين هذين النوعين من الأحلام بطريقة أعم وأشمل، وتلك العوامل تتلخص في الآتي:
المضمون على الرغم من أن اللفظين متشابهين، ويختلط الأمر على الشخص العادي في التفرقة بينهما، إلا أن الكثيرون فرقوا بينهما من حيث المضمون، فقيل أن المنام الذي يغمره الخير، وأحداثه سعيدة ما هي إلا رؤيا، وعلى عكس ذلك فإن الحلم ما هو إلا المنام سيء الأحداث.
المصدر يختلف كل منهما من حيث المصدر، فالرؤيا مرسلة من الله لعباده، بينما الحلم يتسبب في رؤيته الشيطان، ويتلاعب من خلاله في الشخص الرائي للحلم، ومن أدلة ذلك قول الرسول عليه أفضل الصلاة “الرؤيا من الله، والحلم من الشيطان.
الهدف أما هذا العامل فهو يبرز الفرق بين الرؤيا والحلم أكثر، فالأولى أرسلها الله لعبده ليبشره بحدوث أمر سار له مكافأة له على صبره وحسن عبادته، أو تحذير له ليحتاط لما سوف يحدث، بينما الحلم يهدف به الشيطان تخويف الرائي ويزيد من همه وأحزانه، ويعرضه للخوف الشديد.
المعقولية الرؤيا من وضوحها أحداثها واقعية ومعقولة، بينما الحلم تكون أحداثه غير واقعية، مثل الرجل في عهد الرسول الذي رأى رأسه قطعت ثم هربت منه، لهذا الأمر ما هو إلا تلاعب من الشيطان لإثارة الفزع في نفس الرائي.
الوضوح بينما تكون أحداث الرؤيا واضحة للغاية، فتظل عالقة ذاكرة رائيها فترة طويلة من الزمن، فإن الحلم تكون أحداثه مشوشة، ولا يتذكره الرائي كاملًا، فيستيقظ ومعظم الحلم باهتًا وغير واضح.
في الحقيقة هناك عوامل هامة تبرز الفروق بين هذين النوعين من الأحلام بطريقة أعم وأشمل، وتلك العوامل تتلخص في الآتي:
المضمون على الرغم من أن اللفظين متشابهين، ويختلط الأمر على الشخص العادي في التفرقة بينهما، إلا أن الكثيرون فرقوا بينهما من حيث المضمون، فقيل أن المنام الذي يغمره الخير، وأحداثه سعيدة ما هي إلا رؤيا، وعلى عكس ذلك فإن الحلم ما هو إلا المنام سيء الأحداث.
المصدر يختلف كل منهما من حيث المصدر، فالرؤيا مرسلة من الله لعباده، بينما الحلم يتسبب في رؤيته الشيطان، ويتلاعب من خلاله في الشخص الرائي للحلم، ومن أدلة ذلك قول الرسول عليه أفضل الصلاة “الرؤيا من الله، والحلم من الشيطان.
الهدف أما هذا العامل فهو يبرز الفرق بين الرؤيا والحلم أكثر، فالأولى أرسلها الله لعبده ليبشره بحدوث أمر سار له مكافأة له على صبره وحسن عبادته، أو تحذير له ليحتاط لما سوف يحدث، بينما الحلم يهدف به الشيطان تخويف الرائي ويزيد من همه وأحزانه، ويعرضه للخوف الشديد.
المعقولية الرؤيا من وضوحها أحداثها واقعية ومعقولة، بينما الحلم تكون أحداثه غير واقعية، مثل الرجل في عهد الرسول الذي رأى رأسه قطعت ثم هربت منه، لهذا الأمر ما هو إلا تلاعب من الشيطان لإثارة الفزع في نفس الرائي.
الوضوح بينما تكون أحداث الرؤيا واضحة للغاية، فتظل عالقة ذاكرة رائيها فترة طويلة من الزمن، فإن الحلم تكون أحداثه مشوشة، ولا يتذكره الرائي كاملًا، فيستيقظ ومعظم الحلم باهتًا وغير واضح.
التعليقات