إن الزيارات المتكررة التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني للولايات المتحدة ولقائه بصناع القرار،وآخرها زيارته الأخيرة ولقائه وزير الخارجية الأمريكي ومسؤولين في الإدارة الأميركية، وعددا من لجان مجلسي الشيوخ والنواب في الكونغرس تأتي في وقت تبدلت فيه المواقف الإقليمية والدولية في منطقة الشرق الأوسط وتغيرت السرديات التي تمسك بها الغرب لعقود مضت، وليس هذا فحسب بل تشابكت المصالح الدولية والإقليمية حيث تغيرت البوصلة العالمية لتسيطر عليها دولة إستعمارية حاولت تغيير الملامح الديمغرافية والجغرافية على حساب بعض الدول العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وأصبح الصوت العربي خافتا وعلا عليه صوت مليشيات وفصائل هنا وهناك مدعومة من دول إقليمية ذات صراعات مذهبية وطائفية وأيديولوجية،كل ذلك أثر على القضية الفلسطينية،إضافة الى محاولة إستهداف أمن وسيادة بعض الدول العربية ومن بينها الأردن.
لكن هناك صوت لا زال يصدح عاليا في حله وترحاله ليذكر العالم بأن البوصلة الفلسطينية إذا تم الحياد عنها سيكون هناك توهان في المنطقة وإنزلاق إلى اللامجهول،إنه الصوت الهاشمي بشهادة أحد أعضاء النواب الأمريكي تيم بورشت بعد الزيارة الأخيرة لجلالة الملك للولايات المتحدة حيث قال هذا النائب بعد لقائه الملك:'انه من النادر ان تجد قائدا صادقا معك بكل شيء يجيبك على كل شيء في الأسئلة المتعلقة بقضايا المنطقة».
نعم إنه المرجعية الحقيقية الصادقة التي لا تتغير أو تتبدل فيها مواقفه وتفسيراته بالمغريات الإقتصادية والضغوطات الدولية والإقليمية،فالقضية الفلسطينية يحملها جلالة الملك في قلبه ووجدانه،ومقولته الدائمة بأنه لن تنعم المنطقة بالسلام الشامل دون الأفق السياسي والذي يبنى على أساس حل الدولتين لتقوم الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية،والوصايا الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف وهي الأمانة التي حملها الهاشميون بكل فخر واعتزاز على مدار عقود مضت.
لقد وقف الأردن مع إخوته الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية بكل إمكانياته قيادة وشعبا في ظل تبدل المواقف الإقليمية والدولية، وسقوط الأقنعة عن وجوه كل من تاجر في القضية الفلسطينية في الداخل والخارج،ولم يبق إلا الصوت الأردني المسموع في الغرب،بدبلوماسيته المحترفة والتي يخشاها الإسرائيلي لأن لها تأثير على صانع القرار الغربي أشد وقعا من آلة الحرب التي تتفوق بها إسرائيل.
إن الزيارات المتكررة التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني للولايات المتحدة ولقائه بصناع القرار،وآخرها زيارته الأخيرة ولقائه وزير الخارجية الأمريكي ومسؤولين في الإدارة الأميركية، وعددا من لجان مجلسي الشيوخ والنواب في الكونغرس تأتي في وقت تبدلت فيه المواقف الإقليمية والدولية في منطقة الشرق الأوسط وتغيرت السرديات التي تمسك بها الغرب لعقود مضت، وليس هذا فحسب بل تشابكت المصالح الدولية والإقليمية حيث تغيرت البوصلة العالمية لتسيطر عليها دولة إستعمارية حاولت تغيير الملامح الديمغرافية والجغرافية على حساب بعض الدول العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وأصبح الصوت العربي خافتا وعلا عليه صوت مليشيات وفصائل هنا وهناك مدعومة من دول إقليمية ذات صراعات مذهبية وطائفية وأيديولوجية،كل ذلك أثر على القضية الفلسطينية،إضافة الى محاولة إستهداف أمن وسيادة بعض الدول العربية ومن بينها الأردن.
لكن هناك صوت لا زال يصدح عاليا في حله وترحاله ليذكر العالم بأن البوصلة الفلسطينية إذا تم الحياد عنها سيكون هناك توهان في المنطقة وإنزلاق إلى اللامجهول،إنه الصوت الهاشمي بشهادة أحد أعضاء النواب الأمريكي تيم بورشت بعد الزيارة الأخيرة لجلالة الملك للولايات المتحدة حيث قال هذا النائب بعد لقائه الملك:'انه من النادر ان تجد قائدا صادقا معك بكل شيء يجيبك على كل شيء في الأسئلة المتعلقة بقضايا المنطقة».
نعم إنه المرجعية الحقيقية الصادقة التي لا تتغير أو تتبدل فيها مواقفه وتفسيراته بالمغريات الإقتصادية والضغوطات الدولية والإقليمية،فالقضية الفلسطينية يحملها جلالة الملك في قلبه ووجدانه،ومقولته الدائمة بأنه لن تنعم المنطقة بالسلام الشامل دون الأفق السياسي والذي يبنى على أساس حل الدولتين لتقوم الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية،والوصايا الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف وهي الأمانة التي حملها الهاشميون بكل فخر واعتزاز على مدار عقود مضت.
لقد وقف الأردن مع إخوته الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية بكل إمكانياته قيادة وشعبا في ظل تبدل المواقف الإقليمية والدولية، وسقوط الأقنعة عن وجوه كل من تاجر في القضية الفلسطينية في الداخل والخارج،ولم يبق إلا الصوت الأردني المسموع في الغرب،بدبلوماسيته المحترفة والتي يخشاها الإسرائيلي لأن لها تأثير على صانع القرار الغربي أشد وقعا من آلة الحرب التي تتفوق بها إسرائيل.
إن الزيارات المتكررة التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني للولايات المتحدة ولقائه بصناع القرار،وآخرها زيارته الأخيرة ولقائه وزير الخارجية الأمريكي ومسؤولين في الإدارة الأميركية، وعددا من لجان مجلسي الشيوخ والنواب في الكونغرس تأتي في وقت تبدلت فيه المواقف الإقليمية والدولية في منطقة الشرق الأوسط وتغيرت السرديات التي تمسك بها الغرب لعقود مضت، وليس هذا فحسب بل تشابكت المصالح الدولية والإقليمية حيث تغيرت البوصلة العالمية لتسيطر عليها دولة إستعمارية حاولت تغيير الملامح الديمغرافية والجغرافية على حساب بعض الدول العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وأصبح الصوت العربي خافتا وعلا عليه صوت مليشيات وفصائل هنا وهناك مدعومة من دول إقليمية ذات صراعات مذهبية وطائفية وأيديولوجية،كل ذلك أثر على القضية الفلسطينية،إضافة الى محاولة إستهداف أمن وسيادة بعض الدول العربية ومن بينها الأردن.
لكن هناك صوت لا زال يصدح عاليا في حله وترحاله ليذكر العالم بأن البوصلة الفلسطينية إذا تم الحياد عنها سيكون هناك توهان في المنطقة وإنزلاق إلى اللامجهول،إنه الصوت الهاشمي بشهادة أحد أعضاء النواب الأمريكي تيم بورشت بعد الزيارة الأخيرة لجلالة الملك للولايات المتحدة حيث قال هذا النائب بعد لقائه الملك:'انه من النادر ان تجد قائدا صادقا معك بكل شيء يجيبك على كل شيء في الأسئلة المتعلقة بقضايا المنطقة».
نعم إنه المرجعية الحقيقية الصادقة التي لا تتغير أو تتبدل فيها مواقفه وتفسيراته بالمغريات الإقتصادية والضغوطات الدولية والإقليمية،فالقضية الفلسطينية يحملها جلالة الملك في قلبه ووجدانه،ومقولته الدائمة بأنه لن تنعم المنطقة بالسلام الشامل دون الأفق السياسي والذي يبنى على أساس حل الدولتين لتقوم الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية،والوصايا الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف وهي الأمانة التي حملها الهاشميون بكل فخر واعتزاز على مدار عقود مضت.
لقد وقف الأردن مع إخوته الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية بكل إمكانياته قيادة وشعبا في ظل تبدل المواقف الإقليمية والدولية، وسقوط الأقنعة عن وجوه كل من تاجر في القضية الفلسطينية في الداخل والخارج،ولم يبق إلا الصوت الأردني المسموع في الغرب،بدبلوماسيته المحترفة والتي يخشاها الإسرائيلي لأن لها تأثير على صانع القرار الغربي أشد وقعا من آلة الحرب التي تتفوق بها إسرائيل.
التعليقات