الطفح الجلدي على الوجه .. متى يكون جرس إنذار لأمراض باطنية خفية؟
للعلّم - لا يُعد الطفح الجلدي على الوجه مجرد اضطراب جلدي سطحي في جميع الحالات، بل قد يكون أحياناً مؤشراً على وجود أمراض داخلية خفية تتطلب تقييماً طبياً دقيقاً وفورياً.
يحذر الأطباء من الاعتماد على التشخيص الذاتي، ويوضحون أن بعض الأعراض الجلدية قد تكون دلالة على حالات صحية معقدة، مثل مرض الذئبة الحمامية الجهازية، وهو اضطراب مناعي ذاتي يظهر في شكل طفح مميز يشبه "الفراشة" على الوجه. إلا أن هذا الشكل قد يتشابه أيضاً مع مرض آخر شائع هو الوردية، مما يستدعي إجراء فحوصات مخبرية دقيقة لتحديد السبب واستبعاد الأمراض الجهازية.
وتشمل الأسباب الشائعة الأخرى لظهور الطفح الجلدي على الوجه التهاب الجلد الدهني والصدفية، لا سيما إذا كانت مصحوبة ببقع متقشرة أو تغيرات في الأظافر، وهو ما قد يشير إلى احتمال الإصابة بـ التهاب المفاصل الصدفي.
كما قد يكون الطفح نتيجة عدوى بكتيرية، مثل العنقوديات أو العقديات، خاصة لدى الأطفال الذين قد يلامسون أسطحاً ملوثة، وغالباً ما يظهر الطفح حينها مصحوباً ببثور أو قشور رطبة.
من العلامات التحذيرية المهمة أيضاً: ظهور بقعة على الوجه لا تزول وتطرأ عليها تغييرات بمرور الوقت، فقد تكون دلالة على سرطان الخلايا القاعدية، وهو نوع من سرطان الجلد يُخلط أحياناً مع حالات جلدية غير خطيرة مثل التقرن الدهني. لذلك، إذا بدأت هذه البقعة في التقشر أو تغير لونها أو ظهرت عليها تقرحات، من الضروري مراجعة طبيب الجلد لإجراء فحص دقيق بالمنظار أو تحليل نسيجي.
ولا يجب إغفال ظهور الأوردة العنكبوتية على الوجه، والتي تُلاحظ غالباً عند أصحاب البشرة الحساسة بعد التعرض الطويل لأشعة الشمس. ورغم ربطها أحياناً بأمراض الكبد، فإنها غالباً ما تكون نتيجة لتضرر الجلد بفعل الضوء.
ويؤكد الأطباء في النهاية أن أي طفح جلدي مستمر أو متغير يستدعي عناية طبية متخصصة، لأن محاولة العلاج الذاتي قد تؤدي إلى تفاقم الحالة.
يحذر الأطباء من الاعتماد على التشخيص الذاتي، ويوضحون أن بعض الأعراض الجلدية قد تكون دلالة على حالات صحية معقدة، مثل مرض الذئبة الحمامية الجهازية، وهو اضطراب مناعي ذاتي يظهر في شكل طفح مميز يشبه "الفراشة" على الوجه. إلا أن هذا الشكل قد يتشابه أيضاً مع مرض آخر شائع هو الوردية، مما يستدعي إجراء فحوصات مخبرية دقيقة لتحديد السبب واستبعاد الأمراض الجهازية.
وتشمل الأسباب الشائعة الأخرى لظهور الطفح الجلدي على الوجه التهاب الجلد الدهني والصدفية، لا سيما إذا كانت مصحوبة ببقع متقشرة أو تغيرات في الأظافر، وهو ما قد يشير إلى احتمال الإصابة بـ التهاب المفاصل الصدفي.
كما قد يكون الطفح نتيجة عدوى بكتيرية، مثل العنقوديات أو العقديات، خاصة لدى الأطفال الذين قد يلامسون أسطحاً ملوثة، وغالباً ما يظهر الطفح حينها مصحوباً ببثور أو قشور رطبة.
من العلامات التحذيرية المهمة أيضاً: ظهور بقعة على الوجه لا تزول وتطرأ عليها تغييرات بمرور الوقت، فقد تكون دلالة على سرطان الخلايا القاعدية، وهو نوع من سرطان الجلد يُخلط أحياناً مع حالات جلدية غير خطيرة مثل التقرن الدهني. لذلك، إذا بدأت هذه البقعة في التقشر أو تغير لونها أو ظهرت عليها تقرحات، من الضروري مراجعة طبيب الجلد لإجراء فحص دقيق بالمنظار أو تحليل نسيجي.
ولا يجب إغفال ظهور الأوردة العنكبوتية على الوجه، والتي تُلاحظ غالباً عند أصحاب البشرة الحساسة بعد التعرض الطويل لأشعة الشمس. ورغم ربطها أحياناً بأمراض الكبد، فإنها غالباً ما تكون نتيجة لتضرر الجلد بفعل الضوء.
ويؤكد الأطباء في النهاية أن أي طفح جلدي مستمر أو متغير يستدعي عناية طبية متخصصة، لأن محاولة العلاج الذاتي قد تؤدي إلى تفاقم الحالة.