"بدر الأوج المصغّر" يزيّن سماء الأردن والعالم الإثنين المقبل
للعلّم - أعلنت الجمعية الفلكية الأردنية، اليوم الخميس، أن سماء الأردن والعالم ستشهد مساء يوم الإثنين المقبل، ظاهرة فلكية، تتمثل في اكتمال بدر شهر أيار، والذي يُعرف فلكيا باسم "بدر الأوج المصغّر"، وسيبلغ القمر ذروته في التمام عند الساعة 8 مساءً بتوقيت الأردن، ويُلاحظ بلونٍ أحمر أو برتقالي لحظة شروقه، نتيجة اقترابه من الأفق وتأثيرات الغلاف الجوي.
ووفقًا لرئيس الجمعية الفلكية الأردنية، الدكتور عمار السكجي، تحدث لحظة اكتمال البدر بعد حوالي نصف ساعة من شروقه من الجهة الشرق - الجنوبية، ويتزامن هذا البدر مع بدر شهر ذو القعدة لعام 1466 هجريا، ويُطلق عليه "بدر الأوج المصغّر" لأنه يكتمل أثناء وجوده قرب نقطة الأوج، وهي أبعد نقطة في مدار القمر البيضاوي حول الأرض، ما يجعله يبدو أصغر بنسبة تقارب 6 بالمئة من حجمه المعتاد، ويبلغ قطره الظاهري لحظة الاكتمال نحو 29.48 دقيقة قوسية، مقارنة بالبدر العملاق الذي يصل قطره الظاهري إلى 33.5 دقيقة قوسية عند اقترابه من الحضيض.
وأوضح أن المسافة بين الأرض والقمر في لحظة الاكتمال ستكون نحو 405278 كيلومترا، وسيكون القمر قد عبر نقطة الأوج قبل ذلك بحوالي 40 ساعة، وتحديدا في الساعة 3:49 فجر يوم الأحد 11 من الشهر الحالي.
وأضاف السكجي، في بعض الثقافات، يُعرف هذا البدر بعدة أسماء رمزية مثل "بدر الزهور" و"بدر البراعم" و"بدر الزراعة" و"بدر وضع البيض"، وكلها تشير إلى فصل النمو والازدهار الذي يميز هذا الوقت من السنة، مؤكدا أهمية هذه الظواهر في تعزيز الصلة بين الإنسان والكون، في إشارة منه للاستعداد بالكاميرات والتلسكوبات للاستمتاع بلحظة تأمل نادرة.
ودعت الجمعية، هواة التصوير، لاسيما التصوير الفلكي، إلى توثيق هذا الحدث، بالتقاط صور للقمر عند شروقه بخلفيات لأيقونات معمارية ومعالم سياحية وأثرية ودينية في الأردن، مثل المساجد والكنائس والمباني التراثية، إضافة إلى الجبال والصحارى، في مشهد يجمع بين جماليات السماء وروعة الأرض.
ووفقًا لرئيس الجمعية الفلكية الأردنية، الدكتور عمار السكجي، تحدث لحظة اكتمال البدر بعد حوالي نصف ساعة من شروقه من الجهة الشرق - الجنوبية، ويتزامن هذا البدر مع بدر شهر ذو القعدة لعام 1466 هجريا، ويُطلق عليه "بدر الأوج المصغّر" لأنه يكتمل أثناء وجوده قرب نقطة الأوج، وهي أبعد نقطة في مدار القمر البيضاوي حول الأرض، ما يجعله يبدو أصغر بنسبة تقارب 6 بالمئة من حجمه المعتاد، ويبلغ قطره الظاهري لحظة الاكتمال نحو 29.48 دقيقة قوسية، مقارنة بالبدر العملاق الذي يصل قطره الظاهري إلى 33.5 دقيقة قوسية عند اقترابه من الحضيض.
وأوضح أن المسافة بين الأرض والقمر في لحظة الاكتمال ستكون نحو 405278 كيلومترا، وسيكون القمر قد عبر نقطة الأوج قبل ذلك بحوالي 40 ساعة، وتحديدا في الساعة 3:49 فجر يوم الأحد 11 من الشهر الحالي.
وأضاف السكجي، في بعض الثقافات، يُعرف هذا البدر بعدة أسماء رمزية مثل "بدر الزهور" و"بدر البراعم" و"بدر الزراعة" و"بدر وضع البيض"، وكلها تشير إلى فصل النمو والازدهار الذي يميز هذا الوقت من السنة، مؤكدا أهمية هذه الظواهر في تعزيز الصلة بين الإنسان والكون، في إشارة منه للاستعداد بالكاميرات والتلسكوبات للاستمتاع بلحظة تأمل نادرة.
ودعت الجمعية، هواة التصوير، لاسيما التصوير الفلكي، إلى توثيق هذا الحدث، بالتقاط صور للقمر عند شروقه بخلفيات لأيقونات معمارية ومعالم سياحية وأثرية ودينية في الأردن، مثل المساجد والكنائس والمباني التراثية، إضافة إلى الجبال والصحارى، في مشهد يجمع بين جماليات السماء وروعة الأرض.