عبارات لا يجب أن تقولها أبدًا لوالديك: وأهمية إحترامهم
للعلّم - هناك بعض العبارات التي يجب تجنب قولها للوالدين لأنها قد تجرحهم أو تسيء لمشاعرهم، ومن أمثلتها:
“أنتم السبب في مشاكلي وفشلي” – فهذا يلقي باللوم عليهم ويتجاهل مسؤوليتك الشخصية.
“أتمنى لو كان لدي والدين آخرين” – عبارة قاسية جداً تنم عن عدم تقدير لهم.
“أكره كل ما تقومون به” – تعميم سلبي جارح يهين جهودهم وتضحياتهم.
“لا تتدخلوا في حياتي أبداً” – رغم حاجتك للخصوصية، لكن هذا الرفض التام يبدو فظاً.
“أنتم لا تفهمون شيئاً” – يقلل من خبراتهم في الحياة ويستخف بآرائهم.
“والدي صديقي أفضل منكم” – مقارنة جارحة وغير لائقة تثير مشاعر الغيرة.
“لن أهتم أو أزوركم عندما أكبر وأستقل” – وعيد قاسٍ بقطع العلاقة مستقبلاً.
أي كلمات نابية أو شتائم موجهة لهم.
حتى لو اختلفت مع والديك، من المهم اختيار كلماتك بعناية وتجنب العبارات المسيئة. التواصل باحترام وهدوء أفضل لعلاقتكم. وإن واجهت مشاكل معهم، حاول الحوار البناء أو اطلب مساعدة من شخص يثق به الطرفان. تذكر أن لوالديك مشاعر ودوماً قدّر جهودهم وحبهم لك رغم أي خلافات.
أهمية احترام الوالدين بالقول والعبارات
إن احترام الوالدين وتوقيرهما من أهم الأمور التي حث عليها الإسلام، فالوالدان هما سبب وجودنا في هذه الحياة بعد الله سبحانه وتعالى، وقد بذلا الغالي والنفيس في سبيل تربيتنا ورعايتنا حتى أصبحنا قادرين على العطاء. لذا فإن احترامهما وتقديرهما واجب علينا في كل الأحوال، وهذا الاحترام لا يقتصر على الأفعال فقط، بل يشمل أيضاً الأقوال والعبارات التي نتفوه بها أمامهما.
فمن الأهمية بمكان أن نحرص على انتقاء أطيب الكلمات وأرقى العبارات عند التحدث إلى والدينا، فنخاطبهما بأدب جم واحترام بالغ، ونتجنب رفع الصوت أو الصياح في وجوههما، أو التلفظ بأي كلمة جارحة أو مسيئة مهما كانت الظروف. فكلمة طيبة منا تدخل السرور إلى قلوبهما، وابتسامة صادقة على وجوهنا كفيلة بإسعادهما، فما بالك بطاعتهما والإحسان إليهما؟
ومن صور احترام الوالدين بالقول أيضاً، أن نستشيرهما في أمورنا، ونأخذ برأيهما، ونستمع لنصائحهما، فهما أكثر منا خبرةً وتجربةً في الحياة. كما يجب أن نحرص على إظهار محبتنا وتقديرنا لهما، فنشكرهما على كل ما قدماه لنا، ونثني على جهودهما المضنية في تربيتنا، ونعبر لهما عن امتناننا العميق لكل التضحيات التي بذلاها في سبيلنا.
إن الكلمة الطيبة والعبارة الحسنة تُبقي المودة والمحبة بين الوالدين وأبنائهم مدى الحياة. ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة في بر والدته وإكرامها، فقد روي أنه قال: “الجنة تحت أقدام الأمهات”، وما ذلك إلا لعظم تأثير الأم في حياة أبنائها، وأهمية طاعتها وتقديرها. فلنجعل من بر والدينا وإكرامهما شغلنا الشاغل في هذه الحياة، فهذا أقل ما يمكننا تقديمه لهما مقابل فضلهما العظيم.
يمكننا القول بأن الاحترام المتبادل بين الآباء والأبناء يُعد من أهم ركائز استقرار الأسرة والمجتمع. فالأبناء الذين ينشؤون في كنف والدين يقدرانهم ويحترمانهم، سوف يتحلون بالأخلاق الحميدة والقيم النبيلة، وينقلون ذلك إلى أبنائهم من بعدهم. فلنغرس احترام الوالدين في نفوس أطفالنا منذ الصغر، ونكون لهم قدوة في ذلك بأقوالنا وأفعالنا، عسى أن نسهم في بناء مجتمع متماسك يسوده الحب والاحترام والوئام.
“أنتم السبب في مشاكلي وفشلي” – فهذا يلقي باللوم عليهم ويتجاهل مسؤوليتك الشخصية.
“أتمنى لو كان لدي والدين آخرين” – عبارة قاسية جداً تنم عن عدم تقدير لهم.
“أكره كل ما تقومون به” – تعميم سلبي جارح يهين جهودهم وتضحياتهم.
“لا تتدخلوا في حياتي أبداً” – رغم حاجتك للخصوصية، لكن هذا الرفض التام يبدو فظاً.
“أنتم لا تفهمون شيئاً” – يقلل من خبراتهم في الحياة ويستخف بآرائهم.
“والدي صديقي أفضل منكم” – مقارنة جارحة وغير لائقة تثير مشاعر الغيرة.
“لن أهتم أو أزوركم عندما أكبر وأستقل” – وعيد قاسٍ بقطع العلاقة مستقبلاً.
أي كلمات نابية أو شتائم موجهة لهم.
حتى لو اختلفت مع والديك، من المهم اختيار كلماتك بعناية وتجنب العبارات المسيئة. التواصل باحترام وهدوء أفضل لعلاقتكم. وإن واجهت مشاكل معهم، حاول الحوار البناء أو اطلب مساعدة من شخص يثق به الطرفان. تذكر أن لوالديك مشاعر ودوماً قدّر جهودهم وحبهم لك رغم أي خلافات.
أهمية احترام الوالدين بالقول والعبارات
إن احترام الوالدين وتوقيرهما من أهم الأمور التي حث عليها الإسلام، فالوالدان هما سبب وجودنا في هذه الحياة بعد الله سبحانه وتعالى، وقد بذلا الغالي والنفيس في سبيل تربيتنا ورعايتنا حتى أصبحنا قادرين على العطاء. لذا فإن احترامهما وتقديرهما واجب علينا في كل الأحوال، وهذا الاحترام لا يقتصر على الأفعال فقط، بل يشمل أيضاً الأقوال والعبارات التي نتفوه بها أمامهما.
فمن الأهمية بمكان أن نحرص على انتقاء أطيب الكلمات وأرقى العبارات عند التحدث إلى والدينا، فنخاطبهما بأدب جم واحترام بالغ، ونتجنب رفع الصوت أو الصياح في وجوههما، أو التلفظ بأي كلمة جارحة أو مسيئة مهما كانت الظروف. فكلمة طيبة منا تدخل السرور إلى قلوبهما، وابتسامة صادقة على وجوهنا كفيلة بإسعادهما، فما بالك بطاعتهما والإحسان إليهما؟
ومن صور احترام الوالدين بالقول أيضاً، أن نستشيرهما في أمورنا، ونأخذ برأيهما، ونستمع لنصائحهما، فهما أكثر منا خبرةً وتجربةً في الحياة. كما يجب أن نحرص على إظهار محبتنا وتقديرنا لهما، فنشكرهما على كل ما قدماه لنا، ونثني على جهودهما المضنية في تربيتنا، ونعبر لهما عن امتناننا العميق لكل التضحيات التي بذلاها في سبيلنا.
إن الكلمة الطيبة والعبارة الحسنة تُبقي المودة والمحبة بين الوالدين وأبنائهم مدى الحياة. ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة في بر والدته وإكرامها، فقد روي أنه قال: “الجنة تحت أقدام الأمهات”، وما ذلك إلا لعظم تأثير الأم في حياة أبنائها، وأهمية طاعتها وتقديرها. فلنجعل من بر والدينا وإكرامهما شغلنا الشاغل في هذه الحياة، فهذا أقل ما يمكننا تقديمه لهما مقابل فضلهما العظيم.
يمكننا القول بأن الاحترام المتبادل بين الآباء والأبناء يُعد من أهم ركائز استقرار الأسرة والمجتمع. فالأبناء الذين ينشؤون في كنف والدين يقدرانهم ويحترمانهم، سوف يتحلون بالأخلاق الحميدة والقيم النبيلة، وينقلون ذلك إلى أبنائهم من بعدهم. فلنغرس احترام الوالدين في نفوس أطفالنا منذ الصغر، ونكون لهم قدوة في ذلك بأقوالنا وأفعالنا، عسى أن نسهم في بناء مجتمع متماسك يسوده الحب والاحترام والوئام.