اضطرابات الغذاء لدى الأم أثناء الحمل .. كيف ينعكس الخلل على الجنين؟
للعلّم - الحمل ليس مجرد رحلة بيولوجية عابرة، بل مرحلة حساسة تُعاد فيها هندسة الجسم كله لخدمة جنين يتكون يومًا بعد يوم. وبينما تحرص كثير من النساء على تحسين نظامهن الغذائي خلال هذه الفترة، تجد أخريات أنفسهن في مواجهة اضطرابات الأكل؛ سواء فقدان الشهية، الإفراط في الأكل، القلق من الوزن، أو سلوكيات غذائية لا تتناسب مع احتياجات الحمل. ما قد يبدو “مسألة شخصية” في نظر البعض، يتحول سريعًا إلى قضية تتعلق بصحة الجنين ونموّه.
ما المقصود باضطرابات الغذاء أثناء الحمل؟
اضطرابات الغذاء تشمل مجموعة من السلوكيات غير الصحية مثل:
الأكل القليل جدًا (فقدان الشهية).
الأكل القهري أو غير المنتظم.
القيء المتعمد.
الهوس بوزن الجسم وتقليل السعرات بشكل مفرط.
هذه الاضطرابات لا تتعلق بالطعام فقط؛ بل ترتبط بعوامل نفسية، اجتماعية، وضغوط قد تتفاقم خلال الحمل.
كيف تؤثر اضطرابات الغذاء على الجنين؟
1. نقص العناصر الغذائية الأساسية
حين لا تحصل الأم على ما يكفيها من فيتامينات، بروتينات، وكربوهيدرات، فإن الجنين يصبح أول المتضررين. نقص التغذية قد يؤدي إلى بطء النمو، انخفاض وزن الولادة، وتأخر اكتمال بعض الأعضاء.
2. زيادة خطر الولادة المبكرة
اضطرابات الأكل تقلل توازن الجسم وتؤثر على الهرمونات المسؤولة عن ثبات الحمل، ما يرفع احتمالية الولادة المبكرة أو المضاعفات خلال الثلث الأخير.
3. ضعف تطور الدماغ والجهاز العصبي
الجنين يحتاج لأحماض دهنية وبروتينات معينة لتطور دماغه، وأي حرمان غذائي شديد قد ينعكس على الوظائف العصبية لاحقًا.
4. انخفاض مستوى السائل الأمنيوسي
عدم كفاية التغذية يؤدي لانخفاض السائل المحيط بالجنين، ما يهدد حركته ونمو الرئتين.
5. ارتفاع خطر الإجهاض
في حالات فقدان الشهية الشديد أو القيء المتعمد المتكرر، يزداد خطر الإجهاض بسبب الإجهاد الجسدي وسوء التغذية.
6. مشكلات في تكوّن العظام والأسنان
نقص الكالسيوم وفيتامين "D" يؤثر على تطور عظام الجنين، وقد يعرّضه لاحقًا لمشكلات صحية في مراحل النمو.
كيف تؤثر اضطرابات الغذاء على الأم نفسها؟
فقر الدم ونقص الحديد
هبوط ضغط الدم والإرهاق الشديد
ضعف المناعة
مشكلات في القلب نتيجة نقص المعادن
تذبذب في الهرمونات يؤثر على الحالة النفسية
الأم التي تُهمل غذاءها تُحمّل جسدها أكثر مما يحتمل، خاصة خلال أشهر الحمل.
هل يمكن علاج اضطرابات الأكل أثناء الحمل؟
نعم، وبشكل فعّال حين تكون هناك متابعة حقيقية. يشمل العلاج:
دعم نفسي من مختص/مختصة في العلاج السلوكي.
وضع خطة غذائية تدريجية تراعي احتياجات الحمل.
متابعة مستويات الفيتامينات والحديد بانتظام.
ممارسة نشاط بدني معتدل يقلل التوتر ويعيد التوازن.
إشراك الشريك أو الأسرة في الدعم، لأن الضغط على الأم يزيد الاضطراب.
علامات تستدعي التدخل الطبي فورًا
فقدان وزن مفاجئ خلال الحمل
الامتناع عن الأكل لفترات طويلة
التقيؤ المتعمد
خوف مبالغ فيه من زيادة الوزن
الشعور بالذنب بعد تناول الطعام
دوار مستمر أو إعياء شديد
هذه العلامات ليست "دللًا" أو مبالغة، بل صرخة مبطّنة تحتاج إلى تدخل محترف.
اضطرابات الغذاء أثناء الحمل ليست مجرد عادات غذائية سيئة، بل حالة نفسية وجسدية متشابكة تؤثر مباشرة في صحة الجنين والأم. والوعي بها خطوة أولى نحو حماية طفل ينمو داخل جسد يحتاج هو الآخر إلى العناية والدعم. البحث عن المساعدة ليس ضعفًا… بل مسؤولية.
ما المقصود باضطرابات الغذاء أثناء الحمل؟
اضطرابات الغذاء تشمل مجموعة من السلوكيات غير الصحية مثل:
الأكل القليل جدًا (فقدان الشهية).
الأكل القهري أو غير المنتظم.
القيء المتعمد.
الهوس بوزن الجسم وتقليل السعرات بشكل مفرط.
هذه الاضطرابات لا تتعلق بالطعام فقط؛ بل ترتبط بعوامل نفسية، اجتماعية، وضغوط قد تتفاقم خلال الحمل.
كيف تؤثر اضطرابات الغذاء على الجنين؟
1. نقص العناصر الغذائية الأساسية
حين لا تحصل الأم على ما يكفيها من فيتامينات، بروتينات، وكربوهيدرات، فإن الجنين يصبح أول المتضررين. نقص التغذية قد يؤدي إلى بطء النمو، انخفاض وزن الولادة، وتأخر اكتمال بعض الأعضاء.
2. زيادة خطر الولادة المبكرة
اضطرابات الأكل تقلل توازن الجسم وتؤثر على الهرمونات المسؤولة عن ثبات الحمل، ما يرفع احتمالية الولادة المبكرة أو المضاعفات خلال الثلث الأخير.
3. ضعف تطور الدماغ والجهاز العصبي
الجنين يحتاج لأحماض دهنية وبروتينات معينة لتطور دماغه، وأي حرمان غذائي شديد قد ينعكس على الوظائف العصبية لاحقًا.
4. انخفاض مستوى السائل الأمنيوسي
عدم كفاية التغذية يؤدي لانخفاض السائل المحيط بالجنين، ما يهدد حركته ونمو الرئتين.
5. ارتفاع خطر الإجهاض
في حالات فقدان الشهية الشديد أو القيء المتعمد المتكرر، يزداد خطر الإجهاض بسبب الإجهاد الجسدي وسوء التغذية.
6. مشكلات في تكوّن العظام والأسنان
نقص الكالسيوم وفيتامين "D" يؤثر على تطور عظام الجنين، وقد يعرّضه لاحقًا لمشكلات صحية في مراحل النمو.
كيف تؤثر اضطرابات الغذاء على الأم نفسها؟
فقر الدم ونقص الحديد
هبوط ضغط الدم والإرهاق الشديد
ضعف المناعة
مشكلات في القلب نتيجة نقص المعادن
تذبذب في الهرمونات يؤثر على الحالة النفسية
الأم التي تُهمل غذاءها تُحمّل جسدها أكثر مما يحتمل، خاصة خلال أشهر الحمل.
هل يمكن علاج اضطرابات الأكل أثناء الحمل؟
نعم، وبشكل فعّال حين تكون هناك متابعة حقيقية. يشمل العلاج:
دعم نفسي من مختص/مختصة في العلاج السلوكي.
وضع خطة غذائية تدريجية تراعي احتياجات الحمل.
متابعة مستويات الفيتامينات والحديد بانتظام.
ممارسة نشاط بدني معتدل يقلل التوتر ويعيد التوازن.
إشراك الشريك أو الأسرة في الدعم، لأن الضغط على الأم يزيد الاضطراب.
علامات تستدعي التدخل الطبي فورًا
فقدان وزن مفاجئ خلال الحمل
الامتناع عن الأكل لفترات طويلة
التقيؤ المتعمد
خوف مبالغ فيه من زيادة الوزن
الشعور بالذنب بعد تناول الطعام
دوار مستمر أو إعياء شديد
هذه العلامات ليست "دللًا" أو مبالغة، بل صرخة مبطّنة تحتاج إلى تدخل محترف.
اضطرابات الغذاء أثناء الحمل ليست مجرد عادات غذائية سيئة، بل حالة نفسية وجسدية متشابكة تؤثر مباشرة في صحة الجنين والأم. والوعي بها خطوة أولى نحو حماية طفل ينمو داخل جسد يحتاج هو الآخر إلى العناية والدعم. البحث عن المساعدة ليس ضعفًا… بل مسؤولية.