هل مضغ النعناع مفيد للصحة؟ إليكم ما يكشفه العلم عن فوائده
للعلّم - يبدو النعناع بسيطًا عند النظر إليه، لكنه في الحقيقة “ورقة صغيرة بمفعول كبير”. مضغ النعناع، سواء كان طازجًا أو على هيئة علكة بنكهته الطبيعية، أصبح عادة شائعة لكثيرين، ليس فقط لانتعاش الفم، بل لأنه يقدم حزمة فوائد صحية تدعم الجسد والعقل بطرق قد لا نتوقعها. وفيما يلي نظرة شاملة على أبرز هذه الفوائد، استنادًا إلى ما يقدمه العلم، مع لمسة توعوية خفيفة تضمن بقاء الموضوع ممتعًا دون إغفال دقة المعلومة.
1. إنعاش النفس وتحسين صحة الفم
مضغ النعناع يساعد على التخلص من الروائح المزعجة، ويعمل كمضاد طبيعي للبكتيريا. أوراق النعناع تحتوي على مركبات مثل المنثول، تُسهم في تهدئة اللثة وتقليل نمو البكتيريا، مما يجعل رائحته ليست مجرد “غطاء” للروائح، بل منظّم فعال لبيئة الفم.
2. دعم الهضم وتخفيف الانتفاخ
لطالما كان النعناع صديق المعدة. مضغه يحفّز إفراز اللعاب وإنزيمات الهضم، ما يساعد على تخفيف الشعور بالثقل بعد الوجبات. كما أن رائحته وخواصه المهدئة تساهم في تقليل الغازات والانزعاج الهضمي.
3. تقليل التوتر وتحسين الحالة المزاجية
المنثول الموجود في النعناع له تأثير مريح، وبعض الدراسات تشير إلى دوره في تعزيز التركيز وتخفيف التوتر. مضغ النعناع قد يعطي الجسم “إشارة استرخاء” لطيفة، تساعد على تهدئة الأعصاب وتصفية الذهن، خصوصًا أثناء العمل أو القيادة.
4. دعم صحة الجهاز التنفسي
استنشاق رائحة النعناع أثناء مضغه قد يفتح الممرات الأنفية ويخفف من احتقان الصدر. ليست معالجة سحرية، لكنها تساعد في تحسين التنفس وتخفيف أعراض الزكام بشكل ملحوظ.
5. تحسين التركيز واليقظة
مضغ أي شيء قد ينشّط الدماغ، لكن النعناع يمنح دفعة إضافية بفضل رائحته المنشطة. لذلك يلجأ إليه الطلاب أحيانًا أثناء الدراسة، أو الموظفون قبل الاجتماعات المهمة.
6. خيار منخفض السعرات ومنعش بشكل طبيعي
على عكس الحلوى والعلكة المحلاة، مضغ ورق النعناع الطازج يمنح الانتعاش دون سكر إضافي، وهو ما يجعله خيارًا مثاليًا للراغبين بالحفاظ على وزن صحي أو التقليل من السكريات.
هل هناك محاذير؟
رغم فوائده، لا يُنصح بالإفراط في مضغه لمن يعانون من الارتجاع المريئي، لأن النعناع قد يرخي عضلة المريء السفلية، مما يزيد الأعراض لدى بعض الأشخاص. كما يجب اختيار علكة خالية من السكر لتجنّب ضرر الأسنان.
مضغ النعناع ليس مجرد عادة سريعة لانتعاش النفس؛ إنه فائدة مركّبة تجمع دعم الهضم، تحسين النفسية، تهدئة التنفس، وتحفيز التركيز. باختصار: ورقة صغيرة، لكن تأثيرها كبير… وربما أكثر مما نعتقد.
1. إنعاش النفس وتحسين صحة الفم
مضغ النعناع يساعد على التخلص من الروائح المزعجة، ويعمل كمضاد طبيعي للبكتيريا. أوراق النعناع تحتوي على مركبات مثل المنثول، تُسهم في تهدئة اللثة وتقليل نمو البكتيريا، مما يجعل رائحته ليست مجرد “غطاء” للروائح، بل منظّم فعال لبيئة الفم.
2. دعم الهضم وتخفيف الانتفاخ
لطالما كان النعناع صديق المعدة. مضغه يحفّز إفراز اللعاب وإنزيمات الهضم، ما يساعد على تخفيف الشعور بالثقل بعد الوجبات. كما أن رائحته وخواصه المهدئة تساهم في تقليل الغازات والانزعاج الهضمي.
3. تقليل التوتر وتحسين الحالة المزاجية
المنثول الموجود في النعناع له تأثير مريح، وبعض الدراسات تشير إلى دوره في تعزيز التركيز وتخفيف التوتر. مضغ النعناع قد يعطي الجسم “إشارة استرخاء” لطيفة، تساعد على تهدئة الأعصاب وتصفية الذهن، خصوصًا أثناء العمل أو القيادة.
4. دعم صحة الجهاز التنفسي
استنشاق رائحة النعناع أثناء مضغه قد يفتح الممرات الأنفية ويخفف من احتقان الصدر. ليست معالجة سحرية، لكنها تساعد في تحسين التنفس وتخفيف أعراض الزكام بشكل ملحوظ.
5. تحسين التركيز واليقظة
مضغ أي شيء قد ينشّط الدماغ، لكن النعناع يمنح دفعة إضافية بفضل رائحته المنشطة. لذلك يلجأ إليه الطلاب أحيانًا أثناء الدراسة، أو الموظفون قبل الاجتماعات المهمة.
6. خيار منخفض السعرات ومنعش بشكل طبيعي
على عكس الحلوى والعلكة المحلاة، مضغ ورق النعناع الطازج يمنح الانتعاش دون سكر إضافي، وهو ما يجعله خيارًا مثاليًا للراغبين بالحفاظ على وزن صحي أو التقليل من السكريات.
هل هناك محاذير؟
رغم فوائده، لا يُنصح بالإفراط في مضغه لمن يعانون من الارتجاع المريئي، لأن النعناع قد يرخي عضلة المريء السفلية، مما يزيد الأعراض لدى بعض الأشخاص. كما يجب اختيار علكة خالية من السكر لتجنّب ضرر الأسنان.
مضغ النعناع ليس مجرد عادة سريعة لانتعاش النفس؛ إنه فائدة مركّبة تجمع دعم الهضم، تحسين النفسية، تهدئة التنفس، وتحفيز التركيز. باختصار: ورقة صغيرة، لكن تأثيرها كبير… وربما أكثر مما نعتقد.