استراتيجية ترامب .. رسائل حاسمة لإسرائيل وإيران وغزة
للعلّم - تناولت صحيفة "جيروزالم بوست" ملامح "استراتيجية الأمن القومي" الجديدة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مركّزة على تأثيرها المتوقع على إسرائيل وإيران وقطاع غزة، وعلى موقع الشرق الأوسط في السياسة الأمريكية خلال ولايته الثانية.
ورغم أن الشرق الأوسط لم يحظَ بحيّز واسع في الوثيقة الجديدة، يرى التحليل أن هذا التجاهل الظاهري يحمل دلالات مهمّة لإسرائيل، خاصة بعد عام كان حافلاً بتدخلات ترامب في المنطقة بداية من قصف إيران إلى إنهاء الحرب القصيرة بين تل أبيب وطهران، إضافة إلى دوره في الدفع نحو وقف إطلاق النار في غزة.
وتشير الصحيفة إلى أن الإدارات الأمريكية منذ عهد باراك أوباما حاولت الحدّ من الانخراط في صراعات الشرق الأوسط، في ظل إرث "الحروب الطويلة" في الخليج ومكافحة الإرهاب.
ولكنّ عام 2025 شهد عودة لافتة للولايات المتحدة إلى الساحة الإقليمية، عبر عمليات عسكرية وسياسية كبرى، أبرزها "عملية ميدنايت هامر"، التي دمّرت القدرة النووية الإيرانية.
وترى "جيروزالم بوست" أن الاستراتيجية الأمريكية الجديدة تُبقي على التزام واشنطن بأمن إسرائيل، لكنها تدفع تل أبيب في الوقت نفسه إلى تحمّل مسؤولية خياراتها العسكرية والسياسية، خصوصاً في ملفات لبنان وغزة وسوريا وإيران.
وتنقل الصحيفة عن الوثيقة أن إيران أصبحت اليوم "أضعف بكثير" بفعل الضربات الإسرائيلية منذ أكتوبر 2023، إلى جانب القصف الأمريكي المباشر عام 2025.
كما تشير الاستراتيجية إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق الأسرى – برعاية ترامب – حقق تقدماً نحو سلام أكثر استدامة، رغم بقاء العقبات.
وتلفت الصحيفة إلى وصف الاستراتيجية لسوريا بأنها "مشكلة محتملة"، رغم الخطاب المتفائل الذي صدر مؤخراً عن ترامب. وتدعو الوثيقة الدول العربية وإسرائيل وتركيا إلى دعم استقرار سوريا، في ظل استياء أمريكي من الغارات الإسرائيلية المتواصلة هناك.
استثمارات
وتبرز "جيروزالِم بوست" رؤية واشنطن لمنطقة تتحول تدريجياً إلى مركز استثمارات عالمية في الطاقة النووية والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بدلاً من كونها مسرحاً دائماً للصراعات.
وتشدد الوثيقة على ضرورة ضمان أمن مضيق هرمز والبحر الأحمر، وعلى توسيع اتفاقيات السلام لتشمل دولاً إضافية.
وتختتم الصحيفة تحليلها بالتأكيد أن البيت الأبيض لن يرحّب بأي حرب جديدة بين إسرائيل وحماس أو حزب الله أو إيران، ما يعني أن التهديدات الإسرائيلية بشنّ عمليات عسكرية واسعة لن تحظى بدعم أمريكي في المرحلة المقبلة.
ورغم أن الشرق الأوسط لم يحظَ بحيّز واسع في الوثيقة الجديدة، يرى التحليل أن هذا التجاهل الظاهري يحمل دلالات مهمّة لإسرائيل، خاصة بعد عام كان حافلاً بتدخلات ترامب في المنطقة بداية من قصف إيران إلى إنهاء الحرب القصيرة بين تل أبيب وطهران، إضافة إلى دوره في الدفع نحو وقف إطلاق النار في غزة.
وتشير الصحيفة إلى أن الإدارات الأمريكية منذ عهد باراك أوباما حاولت الحدّ من الانخراط في صراعات الشرق الأوسط، في ظل إرث "الحروب الطويلة" في الخليج ومكافحة الإرهاب.
ولكنّ عام 2025 شهد عودة لافتة للولايات المتحدة إلى الساحة الإقليمية، عبر عمليات عسكرية وسياسية كبرى، أبرزها "عملية ميدنايت هامر"، التي دمّرت القدرة النووية الإيرانية.
وترى "جيروزالم بوست" أن الاستراتيجية الأمريكية الجديدة تُبقي على التزام واشنطن بأمن إسرائيل، لكنها تدفع تل أبيب في الوقت نفسه إلى تحمّل مسؤولية خياراتها العسكرية والسياسية، خصوصاً في ملفات لبنان وغزة وسوريا وإيران.
وتنقل الصحيفة عن الوثيقة أن إيران أصبحت اليوم "أضعف بكثير" بفعل الضربات الإسرائيلية منذ أكتوبر 2023، إلى جانب القصف الأمريكي المباشر عام 2025.
كما تشير الاستراتيجية إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق الأسرى – برعاية ترامب – حقق تقدماً نحو سلام أكثر استدامة، رغم بقاء العقبات.
وتلفت الصحيفة إلى وصف الاستراتيجية لسوريا بأنها "مشكلة محتملة"، رغم الخطاب المتفائل الذي صدر مؤخراً عن ترامب. وتدعو الوثيقة الدول العربية وإسرائيل وتركيا إلى دعم استقرار سوريا، في ظل استياء أمريكي من الغارات الإسرائيلية المتواصلة هناك.
استثمارات
وتبرز "جيروزالِم بوست" رؤية واشنطن لمنطقة تتحول تدريجياً إلى مركز استثمارات عالمية في الطاقة النووية والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بدلاً من كونها مسرحاً دائماً للصراعات.
وتشدد الوثيقة على ضرورة ضمان أمن مضيق هرمز والبحر الأحمر، وعلى توسيع اتفاقيات السلام لتشمل دولاً إضافية.
وتختتم الصحيفة تحليلها بالتأكيد أن البيت الأبيض لن يرحّب بأي حرب جديدة بين إسرائيل وحماس أو حزب الله أو إيران، ما يعني أن التهديدات الإسرائيلية بشنّ عمليات عسكرية واسعة لن تحظى بدعم أمريكي في المرحلة المقبلة.