تفسير قوله تعالى وكذلك اخذ ربك اذا اخذ القرى
للعلّم - الآية الكريمة “وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد” من سورة هود (الآية 102) تحمل في طياتها رسالة عظيمة عن عدل الله تعالى وشدة عقابه للظالمين. في هذا المقال ستجد التفسير المختصر والواضح للآية، مع بيان معانيها ودلالاتها، وأهم الدروس المستفادة منها، بالإضافة إلى الإجابة عن أبرز الأسئلة الشائعة حولها.
التفسير المختصر للآية
تشير الآية إلى أن الله سبحانه وتعالى إذا عاقب القرى الظالمة، فإن عقابه يكون شديدًا ومؤلمًا. “وكذلك” تعني أن ما جرى للأمم السابقة من عقاب هو نفسه ما سيجري على كل قرية أو أمة تظلم وتكفر بنعم الله. “أخذ ربك” أي عقابه وأخذه للظالمين، و”إذا أخذ القرى” أي إذا عاقب أهل القرى الظالمة. “إن أخذه أليم شديد” أي أن عقاب الله مؤلم وقوي لا يستطيع أحد دفعه أو الهروب منه.
معاني الكلمات في الآية
أخذ ربك: المقصود به العقاب أو الانتقام الإلهي من الظالمين.
القرى: يقصد بها المدن أو المجتمعات البشرية.
وهي ظالمة: أي في حال ظلمها وكفرها بالله وارتكابها المعاصي.
أليم شديد: أي مؤلم وقوي لا يُحتمل.
دلالات الآية الكريمة
توضح الآية أن سنة الله في خلقه واحدة، وهي أن الظلم سبب للهلاك والعقاب. فكل أمة أو مجتمع يسير في طريق الظلم والفساد، فإن مصيره الهلاك والعذاب الشديد. كما أن الآية تذكر الناس بعاقبة الأمم السابقة التي أهلكها الله بسبب ظلمها، مثل قوم نوح وعاد وثمود وغيرهم.
الدروس المستفادة من الآية
التحذير من الظلم: الآية تحذر من عاقبة الظلم، وتدعو إلى العدل والإحسان.
تأكيد عدل الله: الله لا يعاقب إلا بعد قيام الحجة وظهور الظلم.
الاعتبار بقصص السابقين: يجب على الإنسان أن يتعظ بما حدث للأمم السابقة.
شدة عقاب الله: عقاب الله للظالمين شديد لا يُحتمل، فلا ينبغي الاستهانة به.
الدعوة للتوبة: من رحمة الله أنه يقبل التوبة قبل وقوع العقاب.
أمثلة من القرآن على أخذ القرى الظالمة
ورد في القرآن الكريم العديد من الأمثلة على أخذ الله للقرى الظالمة، منها:
قوم نوح: أغرقهم الله بالطوفان بسبب كفرهم وظلمهم.
قوم عاد: أهلكهم الله بريح صرصر عاتية.
قوم ثمود: دمرهم الله بالصيحة بسبب تكذيبهم لنبيهم صالح.
قوم لوط: قلب الله عليهم ديارهم بسبب الفواحش.
كل هذه الأمثلة تؤكد أن سنة الله في أخذ القرى الظالمة لا تتغير.
أثر الآية في حياة المسلم
تدعو الآية المسلم إلى:
الابتعاد عن الظلم بجميع صوره.
التمسك بالعدل في القول والعمل.
الاستغفار والتوبة الدائمة.
الاعتبار بما حدث للأمم السابقة وعدم تكرار أخطائهم.
الأسئلة الشائعة حول الآية
ما معنى “أخذ ربك” في الآية؟
المقصود بـ”أخذ ربك” هو عقاب الله الشديد للظالمين عندما يصرون على ظلمهم ولا يتوبون.
هل عقاب الله للظالمين خاص بالأمم السابقة فقط؟
لا، بل هو سنة ماضية في كل زمان ومكان، فكل مجتمع يظلم ويكفر معرض لعقاب الله.
كيف يمكن للإنسان أن ينجو من عقاب الله؟
بالابتعاد عن الظلم، والتمسك بالعدل، والتوبة الصادقة، والاستغفار الدائم، والعمل الصالح.
ما الحكمة من ذكر قصص الأمم السابقة في القرآن؟
للعبرة والاتعاظ، حتى لا يكرر الناس أخطاء من سبقهم، وليعلموا أن عاقبة الظلم الهلاك.
هل يقبل الله التوبة من الظالمين؟
نعم، فباب التوبة مفتوح ما لم يحضر الإنسان الموت، والله رحيم بعباده يقبل توبتهم إذا صدقوا في الرجوع إليه.
خلاصة وتوصيات
الآية الكريمة تذكرنا بعدل الله وشدة عقابه للظالمين، وتحثنا على الابتعاد عن الظلم والتمسك بالعدل. يجب على كل مسلم أن يعتبر بما حدث للأمم السابقة، وأن يسعى لإصلاح نفسه ومجتمعه، وأن يكثر من الاستغفار والتوبة. فالله سبحانه وتعالى عادل لا يظلم أحدًا، وعقابه للظالمين شديد لا يُحتمل. فلنحرص جميعًا على أن نكون من أهل العدل والإحسان، ونسأل الله أن ينجينا من الظلم وعواقبه.
التفسير المختصر للآية
تشير الآية إلى أن الله سبحانه وتعالى إذا عاقب القرى الظالمة، فإن عقابه يكون شديدًا ومؤلمًا. “وكذلك” تعني أن ما جرى للأمم السابقة من عقاب هو نفسه ما سيجري على كل قرية أو أمة تظلم وتكفر بنعم الله. “أخذ ربك” أي عقابه وأخذه للظالمين، و”إذا أخذ القرى” أي إذا عاقب أهل القرى الظالمة. “إن أخذه أليم شديد” أي أن عقاب الله مؤلم وقوي لا يستطيع أحد دفعه أو الهروب منه.
معاني الكلمات في الآية
أخذ ربك: المقصود به العقاب أو الانتقام الإلهي من الظالمين.
القرى: يقصد بها المدن أو المجتمعات البشرية.
وهي ظالمة: أي في حال ظلمها وكفرها بالله وارتكابها المعاصي.
أليم شديد: أي مؤلم وقوي لا يُحتمل.
دلالات الآية الكريمة
توضح الآية أن سنة الله في خلقه واحدة، وهي أن الظلم سبب للهلاك والعقاب. فكل أمة أو مجتمع يسير في طريق الظلم والفساد، فإن مصيره الهلاك والعذاب الشديد. كما أن الآية تذكر الناس بعاقبة الأمم السابقة التي أهلكها الله بسبب ظلمها، مثل قوم نوح وعاد وثمود وغيرهم.
الدروس المستفادة من الآية
التحذير من الظلم: الآية تحذر من عاقبة الظلم، وتدعو إلى العدل والإحسان.
تأكيد عدل الله: الله لا يعاقب إلا بعد قيام الحجة وظهور الظلم.
الاعتبار بقصص السابقين: يجب على الإنسان أن يتعظ بما حدث للأمم السابقة.
شدة عقاب الله: عقاب الله للظالمين شديد لا يُحتمل، فلا ينبغي الاستهانة به.
الدعوة للتوبة: من رحمة الله أنه يقبل التوبة قبل وقوع العقاب.
أمثلة من القرآن على أخذ القرى الظالمة
ورد في القرآن الكريم العديد من الأمثلة على أخذ الله للقرى الظالمة، منها:
قوم نوح: أغرقهم الله بالطوفان بسبب كفرهم وظلمهم.
قوم عاد: أهلكهم الله بريح صرصر عاتية.
قوم ثمود: دمرهم الله بالصيحة بسبب تكذيبهم لنبيهم صالح.
قوم لوط: قلب الله عليهم ديارهم بسبب الفواحش.
كل هذه الأمثلة تؤكد أن سنة الله في أخذ القرى الظالمة لا تتغير.
أثر الآية في حياة المسلم
تدعو الآية المسلم إلى:
الابتعاد عن الظلم بجميع صوره.
التمسك بالعدل في القول والعمل.
الاستغفار والتوبة الدائمة.
الاعتبار بما حدث للأمم السابقة وعدم تكرار أخطائهم.
الأسئلة الشائعة حول الآية
ما معنى “أخذ ربك” في الآية؟
المقصود بـ”أخذ ربك” هو عقاب الله الشديد للظالمين عندما يصرون على ظلمهم ولا يتوبون.
هل عقاب الله للظالمين خاص بالأمم السابقة فقط؟
لا، بل هو سنة ماضية في كل زمان ومكان، فكل مجتمع يظلم ويكفر معرض لعقاب الله.
كيف يمكن للإنسان أن ينجو من عقاب الله؟
بالابتعاد عن الظلم، والتمسك بالعدل، والتوبة الصادقة، والاستغفار الدائم، والعمل الصالح.
ما الحكمة من ذكر قصص الأمم السابقة في القرآن؟
للعبرة والاتعاظ، حتى لا يكرر الناس أخطاء من سبقهم، وليعلموا أن عاقبة الظلم الهلاك.
هل يقبل الله التوبة من الظالمين؟
نعم، فباب التوبة مفتوح ما لم يحضر الإنسان الموت، والله رحيم بعباده يقبل توبتهم إذا صدقوا في الرجوع إليه.
خلاصة وتوصيات
الآية الكريمة تذكرنا بعدل الله وشدة عقابه للظالمين، وتحثنا على الابتعاد عن الظلم والتمسك بالعدل. يجب على كل مسلم أن يعتبر بما حدث للأمم السابقة، وأن يسعى لإصلاح نفسه ومجتمعه، وأن يكثر من الاستغفار والتوبة. فالله سبحانه وتعالى عادل لا يظلم أحدًا، وعقابه للظالمين شديد لا يُحتمل. فلنحرص جميعًا على أن نكون من أهل العدل والإحسان، ونسأل الله أن ينجينا من الظلم وعواقبه.