لتأخير علامات الشيخوخة .. نصيحة ذهبية من بروفيسور روسي
للعلّم - النوم… السرّ الحقيقي لتأخير الشيخوخة!
لا يحتاج العالم إلى جرعات سحرية أو وصفات خيالية لإبطاء الشيخوخة، فبحسب خبير روسي، هناك عادة يومية واحدة قادرة على إحداث فرق كبير في مظهر الجسم وصحته: النوم الجيد والعميق.
لماذا يعد النوم سرًا من أسرار الشباب؟
البروفيسور أليكسي موسكالوف، مدير معهد بيولوجيا الشيخوخة في روسيا، أوضح أن نقص النوم أو الأرق يسرّع من تدهور الجسم وظهور التجاعيد وعلامات الإرهاق، مضيفًا أن الأمر لا يتعلق بعدد ساعات كبيرة بقدر ما يتعلق بنوم عميق ومتواصل.
فالشخص قد ينام 6 ساعات فقط، لكن إذا كانت تتضمن ساعتين من النوم العميق فهذا يحقق نتائج مذهلة على التجدد الداخلي للجسم.
ماذا يحدث أثناء النوم العميق؟
في هذه المرحلة يقوم الجسم بعملية “الصيانة الليلية”:
إنتاج هرمون النمو
ترميم الأنسجة
استعادة الخلايا
تنظيم الهرمونات
تحسين المناعة
وهذه العمليات هي التي تحافظ على مظهر أكثر شبابًا وصحة على المدى الطويل.
كيف نتأكد من حصولنا على نوم عميق؟
يمكن تتبّع مراحل النوم عبر:
الساعات الذكية
أجهزة تتبع اللياقة
لأنها تعطي صورة واضحة عن جودة النوم وليس مدته فقط.
ماذا لو افتقر الجسم للنوم العميق؟
يحذر موسكالوف من أن الحرمان المنتظم من النوم يؤدي إلى:
شيخوخة أسرع
خلل في عمليات الإصلاح الذاتي
تراجع الصحة العامة
ارتفاع الالتهابات “الصامتة”
السكر والالتهاب… أعداء الشباب
بحسب الخبير، فإن ارتفاع مستوى السكر في الدم مع التهاب منخفض الدرجة يسرّعان الشيخوخة بشكل واضح، ويتضح ذلك عبر ارتفاع مؤشرين مهمين:
CRP أعلى من 2 يشير لزيادة الالتهاب
الهيموغلوبين السكري الذي يشير لبوادر السكري
وارتفاع هذه القيم يعني أن البروتينات داخل الجسم تصبح أكثر صلابة بسبب تأثير الجلوكوز، وهي عملية غير قابلة للعودة.
تأخير الشيخوخة لا يبدأ من العلبة ولا من العيادة… بل من الفراش المريح وليل هادئ.
نوم عميق منتظم يعني بشرة أجمل، صحة أقوى، وجسم قادر على التجدد الطبيعي.
وربما آن الأوان أن نتعامل مع النوم كروتين جمالي وصحي يومي… لا كرفاهية.
لا يحتاج العالم إلى جرعات سحرية أو وصفات خيالية لإبطاء الشيخوخة، فبحسب خبير روسي، هناك عادة يومية واحدة قادرة على إحداث فرق كبير في مظهر الجسم وصحته: النوم الجيد والعميق.
لماذا يعد النوم سرًا من أسرار الشباب؟
البروفيسور أليكسي موسكالوف، مدير معهد بيولوجيا الشيخوخة في روسيا، أوضح أن نقص النوم أو الأرق يسرّع من تدهور الجسم وظهور التجاعيد وعلامات الإرهاق، مضيفًا أن الأمر لا يتعلق بعدد ساعات كبيرة بقدر ما يتعلق بنوم عميق ومتواصل.
فالشخص قد ينام 6 ساعات فقط، لكن إذا كانت تتضمن ساعتين من النوم العميق فهذا يحقق نتائج مذهلة على التجدد الداخلي للجسم.
ماذا يحدث أثناء النوم العميق؟
في هذه المرحلة يقوم الجسم بعملية “الصيانة الليلية”:
إنتاج هرمون النمو
ترميم الأنسجة
استعادة الخلايا
تنظيم الهرمونات
تحسين المناعة
وهذه العمليات هي التي تحافظ على مظهر أكثر شبابًا وصحة على المدى الطويل.
كيف نتأكد من حصولنا على نوم عميق؟
يمكن تتبّع مراحل النوم عبر:
الساعات الذكية
أجهزة تتبع اللياقة
لأنها تعطي صورة واضحة عن جودة النوم وليس مدته فقط.
ماذا لو افتقر الجسم للنوم العميق؟
يحذر موسكالوف من أن الحرمان المنتظم من النوم يؤدي إلى:
شيخوخة أسرع
خلل في عمليات الإصلاح الذاتي
تراجع الصحة العامة
ارتفاع الالتهابات “الصامتة”
السكر والالتهاب… أعداء الشباب
بحسب الخبير، فإن ارتفاع مستوى السكر في الدم مع التهاب منخفض الدرجة يسرّعان الشيخوخة بشكل واضح، ويتضح ذلك عبر ارتفاع مؤشرين مهمين:
CRP أعلى من 2 يشير لزيادة الالتهاب
الهيموغلوبين السكري الذي يشير لبوادر السكري
وارتفاع هذه القيم يعني أن البروتينات داخل الجسم تصبح أكثر صلابة بسبب تأثير الجلوكوز، وهي عملية غير قابلة للعودة.
تأخير الشيخوخة لا يبدأ من العلبة ولا من العيادة… بل من الفراش المريح وليل هادئ.
نوم عميق منتظم يعني بشرة أجمل، صحة أقوى، وجسم قادر على التجدد الطبيعي.
وربما آن الأوان أن نتعامل مع النوم كروتين جمالي وصحي يومي… لا كرفاهية.