حساسية وجه الرضيع… عرض بسيط أم جرس إنذار؟
للعلّم - بالنسبة للأم الجديدة، أي احمرار بسيط على خد طفلها يمكن أن يرفع نبض القلب أسرع من ركض ماراثون. صحيح أن حساسية الوجه عند الرضع شائعة جدًا، لكنها أحيانًا تكون رسالة من الجسم تقول: “هناك شيء يحدث خلف الكواليس… انتبهي!”
لماذا يظهر الاحمرار على وجه الرضيع؟
جلد الطفل في أول شهور حياته رقيق وحساس، ويتأثر بأصغر العوامل مثل:
تغيير نوع الحليب
منتجات عناية غير مناسبة
تغيّرات الطقس
تلامس مع مواد مهيّجة مثل الصابون أو العطور
وفي أغلب الحالات، الأمر بسيط وتزول الأعراض سريعًا مع العناية المناسبة.
لكن متى تصبح الحساسية “مؤشرًا لمشكلة خفية”؟
أطباء الأطفال يشيرون إلى أن الالتهابات المتكررة في الوجه قد تكون علامة على:
1. حساسية من الحليب أو أحد مكونات الغذاء
إذا كان الرضيع يعاني من طفح متكرر مع:
غازات كثيرة
مغص مستمر
استفراغ أو إمساك
فقد تكون المشكلة حساسية غذائية تحتاج تقييمًا طبيًا.
2. أكزيما الأطفال
وهي مشكلة شائعة تبدأ غالبًا في الوجنتين ثم تنتشر.
وتظهر غالبًا بسبب:
استعداد وراثي
جفاف الجلد
العطور والمنظفات
وعدم علاجها مبكرًا قد يجعلها أكثر إزعاجًا مع الوقت.
3. رد فعل من منتجات العناية
أحيانًا تكون المشكلة بسيطة: كريم عطري أو صابون قوي.
قواعد العناية الذهبية مع الرضع:
منتجات بدون عطور
مكونات لطيفة
اختبار أي منتج على بقعة صغيرة قبل تعميمه
هل البكاء واللعاب سبب؟
نعم، والواقع أن كثيرًا من التهابات خدود الأطفال سببها اللعاب المستمر أثناء التسنين.
والعلاج بسيط: مسح لطيف وترطيب مستمر… بدون فرك حاد كأنك تلمّعين قدور العيد.
نصيحة للأمهات
إذا لاحظتِ أن الاحمرار:
يتكرر باستمرار
يزداد سوءًا
يصاحبه أعراض أخرى
فالأفضل عرض الطفل على طبيب أطفال أو جلدية، لأن التشخيص المبكر يعني راحة أسرع للطفل… وراحة أكبر لقلب الأم.
احمرار خدود الرضيع ليس نهاية العالم، لكنه أيضًا ليس شيئًا نتجاهله دائمًا.
فبين “مجرد تحسس بسيط” و“علامة على مشكلة داخلية”، يبقى وعي الأم هو العنصر الأهم.
وحتى يكبر الصغير ويخبرنا بنفسه لماذا احمرت وجنتاه… سنظل نعمل بالقاعدة الطبية الأهم:
نراقب… ونهتم… ونتحرك عند اللزوم.
لماذا يظهر الاحمرار على وجه الرضيع؟
جلد الطفل في أول شهور حياته رقيق وحساس، ويتأثر بأصغر العوامل مثل:
تغيير نوع الحليب
منتجات عناية غير مناسبة
تغيّرات الطقس
تلامس مع مواد مهيّجة مثل الصابون أو العطور
وفي أغلب الحالات، الأمر بسيط وتزول الأعراض سريعًا مع العناية المناسبة.
لكن متى تصبح الحساسية “مؤشرًا لمشكلة خفية”؟
أطباء الأطفال يشيرون إلى أن الالتهابات المتكررة في الوجه قد تكون علامة على:
1. حساسية من الحليب أو أحد مكونات الغذاء
إذا كان الرضيع يعاني من طفح متكرر مع:
غازات كثيرة
مغص مستمر
استفراغ أو إمساك
فقد تكون المشكلة حساسية غذائية تحتاج تقييمًا طبيًا.
2. أكزيما الأطفال
وهي مشكلة شائعة تبدأ غالبًا في الوجنتين ثم تنتشر.
وتظهر غالبًا بسبب:
استعداد وراثي
جفاف الجلد
العطور والمنظفات
وعدم علاجها مبكرًا قد يجعلها أكثر إزعاجًا مع الوقت.
3. رد فعل من منتجات العناية
أحيانًا تكون المشكلة بسيطة: كريم عطري أو صابون قوي.
قواعد العناية الذهبية مع الرضع:
منتجات بدون عطور
مكونات لطيفة
اختبار أي منتج على بقعة صغيرة قبل تعميمه
هل البكاء واللعاب سبب؟
نعم، والواقع أن كثيرًا من التهابات خدود الأطفال سببها اللعاب المستمر أثناء التسنين.
والعلاج بسيط: مسح لطيف وترطيب مستمر… بدون فرك حاد كأنك تلمّعين قدور العيد.
نصيحة للأمهات
إذا لاحظتِ أن الاحمرار:
يتكرر باستمرار
يزداد سوءًا
يصاحبه أعراض أخرى
فالأفضل عرض الطفل على طبيب أطفال أو جلدية، لأن التشخيص المبكر يعني راحة أسرع للطفل… وراحة أكبر لقلب الأم.
احمرار خدود الرضيع ليس نهاية العالم، لكنه أيضًا ليس شيئًا نتجاهله دائمًا.
فبين “مجرد تحسس بسيط” و“علامة على مشكلة داخلية”، يبقى وعي الأم هو العنصر الأهم.
وحتى يكبر الصغير ويخبرنا بنفسه لماذا احمرت وجنتاه… سنظل نعمل بالقاعدة الطبية الأهم:
نراقب… ونهتم… ونتحرك عند اللزوم.