مجتمعات

خبير يحذر: انسكاب "الباطون" في الطرقات يهدد المركبات والشوارع والبيئة

خبير يحذر: انسكاب "الباطون" في الطرقات يهدد المركبات والشوارع والبيئة

للعلّم - أكد الخبير في هندسة الطرق والجسور والمطارات الدكتور محمد رسول الخرابشة، أن الباطون المتساقط من خلاطات نقل الباطون الجاھز ومخلفات البناء على الشوارع والطرقات، یتسبب باضرار كبيرة للمركبات وتلف الشوارع في ذات الوقت.

وبين الخرابشة لـ عمون، أن الباطون المتساقط قبل جفافه وخاصة على مسارب المنحدرات یعیق حركة المركبات، ويؤدي إلى "تفحیط" العجلات وعدم القدرة على الصعود او عدم القدرة على الوقوف الاضطراري وفقدان السیطرة على المركبة.

اما بعد جفاف الباطون على الطرقات، يقول الخرابشة، إنه یصبح "مطبات" وعوائق امام سیر المركبات، ویتسبب في اضرار لھا بالاضافة الى اتلاف سطح الطرق التي یصعب تنظیفھا، كما یؤدي الى خطر مروري على المركبات الاخرى عند عبورھا فوق مواقع التسرب او في محاولة تجنبھا، مما یؤدي الى اصطدام المركبات بسبب القیادة في المسرب المعاكس.

ولخص الخرابشة المخاطر المترتبة على انسكاب الباطون من الخلاطات في ثلاثة جوانب وهي:

1- خطورة على السیارات والحركة المروریة:

أ. الإنزلاق وتلف الإطارات، والمحاور، والدھان، وكسر الزجاج والاضویة.

ب. حوادث مروریة حیث ان بعض المركبات تحاول تجنب الباطون على الطریق والقیادة على المسرب المعاكس وعدم القدرة على التوقف في الوقت المناسب على المنحدرات.

2- تلف الشوارع:

أ. یتسبب الباطون ومكوناته بإتلاف طبقة الاسفلت مما یؤدي الى ظھور حفر وتشققات تتطلب اصلاحات بكلف عالیة.

ب. صعوبة التنظیف والمنظر غیر اللائق.

3- مشكلات بیئیة:

أ. تسرب المادة السائلة بما تحتوي من مركبات كیماویة ضارة للتربة والمیاه الجوفیة مما یسبب تلوث التربة والمیاه.

ويرى الخرابشة أن حلول ھذه المشكلة تكمن بالتوعیة والرقابة الصارمة والرادعة وعدم السماح بالحمولات الزائدة وخاصة المتوجهة إلى المواقع المرتفعة.