سكرين شوت

ماكولي كولكين يعيد شخصية "كيفن مكاليستر" بعد 35 عامًا في حملة مستوحاة من "Home Alone"

ماكولي كولكين يعيد شخصية "كيفن مكاليستر" بعد 35 عامًا في حملة مستوحاة من "Home Alone"

للعلّم - بعد مرور 35 عامًا على تقديمه الدور الشهير في فيلم "Home Alone"، عاد النجم الأمريكي ماكولي كولكين لإحياء شخصية كيفن مكاليستر في حملة إعلانية مبتكرة لصالح إحدى الشركات التي تقدم خدمات الرعاية المنزلية لكبار السن. ورغم تقدمه في العمر ووصوله إلى الخامسة والأربعين، إلا أن الشخصية الأيقونية التي أحبها الجمهور في طفولته ما تزال حاضرة بقوة، مع تفاصيل جديدة تجمع بين الطرافة والمسؤولية العائلية.

تركز الحملة الإعلانية الجديدة على كيفن المكاليستر وهو يعتني بوالدته كيت مكاليستر، التي جسدت شخصيتها الممثلة كاثرين أوهارا، ويواجه خلالها مجموعة من المخاطر في المنزل بأسلوب كوميدي مألوف للجمهور. تبدأ مشاهد الإعلان بخريطة مرسومة يدويًا بعنوان "خطة سلامة الأم"، تتضمن تعليمات لتأمين المنزل مثل رفع مقعد المرحاض، ووضع سجادات لمنع الانزلاق، وتركيب مصعد للسلالم لتسهيل تنقل والدته، ما يعكس روح الشخصية المرحة والمسؤولة في الوقت نفسه.

تضمنت الحملة الإعلانية أيضًا مقاطع طريفة أخرى، منها مشهد مشهور يعيدنا إلى لحظة من الفيلم الأصلي، حيث يسير كيفن في الشارع حاملًا أكياس البقالة، وتناثر محتوياتها بشكل كوميدي، ليعيد للجمهور ذكريات الأجزاء الكلاسيكية بأسلوب جديد. كما شهدت الحملة لمسات عاطفية، منها حديث كيفن مع حفيدة شخصية مارلي، التي ظهرت في الفيلم الأصلي، حيث قدمت له نصائح حول كيفية الاهتمام بوالدته بطريقة أفضل، مما أضفى بعدًا إنسانيًا وحميميًا على الشخصية بعد 35 عامًا.

وأشار ماكولي كولكين إلى أن علاقة كيفن ما زالت قوية معه ومع أبنائه، حيث شارك أن ابنه داكوتا، البالغ من العمر أربع سنوات، كان يمزج بين ذكرياته الشخصية وما شاهده والده على الشاشة في الفيلم، مؤكدًا أن صدى الشخصية يمتد إلى أجيال جديدة.

تجدر الإشارة إلى أن فيلم "Home Alone" قدم جزأين كلاسيكيين، يحكيان قصة كيفن الصغير الذي يُترك وحده في المنزل ويواجه اللصوص بذكاء ومواقف كوميدية، مع أحداث مليئة بالإثارة والمرح التي جعلت الفيلم واحدًا من أشهر الأعمال السينمائية العالمية في موسم الأعياد، وما زال يحتفظ بشعبيته حتى اليوم.

العودة الحالية لماكولي كولكين تُبرز كيف يمكن للشخصيات السينمائية الأيقونية أن تعيش خارج الزمن، وتستمر في التأثير على الجمهور عبر أجيال متعددة، حتى في سياقات مختلفة مثل الحملات الإعلانية المعاصرة.