بعد 14 عامًا من الانتظار .. ديفيد بيكهام يتوج بلقب “سير” من الملك تشارلز الثالث
للعلّم - بعد 14 عامًا من الانتظار.. ديفيد بيكهام يتوج بلقب “سير” من الملك تشارلز الثالث
في لحظة مهيبة داخل قلعة وندسور، حصل أسطورة كرة القدم الإنجليزية ديفيد بيكهام على اللقب الملكي الرفيع “سير” من الملك تشارلز الثالث، لينال التكريم الذي انتظره أكثر من 14 عامًا منذ ترشيحه الأول عام 2011.
تكريم ملكي لمسيرة رياضية وإنسانية
منذ بداياته في ملاعب مانشستر يونايتد وحتى تحوله إلى أيقونة عالمية، لم يكن طريق بيكهام مفروشًا بالورود، بل بالعزيمة والعمل الإنساني المستمر. فقد جاء منحه لقب فارس تقديرًا لخدماته البارزة في الرياضة والأعمال الخيرية، خاصة عمله الطويل كسفير لليونيسف لأكثر من عقدين، ومساهمته في إنجاح ملف أولمبياد لندن 2012، حين قدّم الشعلة الأولمبية للملكة الراحلة إليزابيث الثانية في مشهد خلد في الذاكرة البريطانية.
لحظة التتويج بحضور العائلة
حضر النجم العالمي البالغ من العمر 50 عامًا الحفل برفقة زوجته فيكتوريا بيكهام، ووالديه تيد وساندرا، ولفت الأنظار بإطلالة أنيقة صُممت خصيصًا من دار أزياء فيكتوريا. وبعد تنصيبه رسميًا، سيُعرف باسم السير ديفيد بيكهام، بينما يُسمح لزوجته بحمل لقب ليدي فيكتوريا بيكهام.
صداقة خاصة مع الملك تشارلز
ورغم أن المناسبة رسمية، فإن علاقة بيكهام بالعائلة المالكة أعمق من مجرد أوسمة؛ إذ تربطه بالملك تشارلز صداقة فريدة تقوم على حب البستنة وتربية النحل. وفي عام 2023، قدّم بيكهام للملك وعاءً من عسله المنزلي “DBees Sticky Stuff” الذي ينتجه في مزرعته في كوتسوولدز، ما أثار إعجاب الملك الذي دعاه لاحقًا للانضمام إلى مؤسسته الملكية لدعم برامج البيئة والتعليم.
علاقة ممتدة مع العائلة الملكية
بيكهام لطالما عبّر عن احترامه للعائلة المالكة منذ شبابه، حيث حصل على وسام الإمبراطورية البريطانية (OBE) من الملكة إليزابيث الثانية عام 2003، وحضر مع زوجته العديد من المناسبات الملكية البارزة.
وفي مشهد إنساني مؤثر، اصطف عام 2022 في الطابور لمدة 13 ساعة لإلقاء نظرة الوداع على جثمان الملكة، رافضًا أي امتيازات خاصة، ليؤكد تواضعه وولاءه العميق للمؤسسة الملكية.
فارس بين الأسطورة والتقاليد
كما شارك بيكهام في العديد من المبادرات الخيرية إلى جانب الأمير ويليام والأمير هاري، من بينها حملة متحدون من أجل الحياة البرية وجوائز إيرث شوت البيئية. ويؤكد تكريمه الأخير أن الرياضة يمكن أن تكون جسرًا نبيلاً بين الشعبية الواسعة والتقاليد الملكية الراسخة.
وبهذا اللقب، يضيف السير ديفيد بيكهام فصلًا جديدًا إلى تاريخه الحافل، جامعًا بين المجد الرياضي والاعتراف الملكي، في مشهد يليق برجل تجاوز حدود الملاعب ليصبح رمزًا عالمياً للالتزام والإنسانية.
في لحظة مهيبة داخل قلعة وندسور، حصل أسطورة كرة القدم الإنجليزية ديفيد بيكهام على اللقب الملكي الرفيع “سير” من الملك تشارلز الثالث، لينال التكريم الذي انتظره أكثر من 14 عامًا منذ ترشيحه الأول عام 2011.
تكريم ملكي لمسيرة رياضية وإنسانية
منذ بداياته في ملاعب مانشستر يونايتد وحتى تحوله إلى أيقونة عالمية، لم يكن طريق بيكهام مفروشًا بالورود، بل بالعزيمة والعمل الإنساني المستمر. فقد جاء منحه لقب فارس تقديرًا لخدماته البارزة في الرياضة والأعمال الخيرية، خاصة عمله الطويل كسفير لليونيسف لأكثر من عقدين، ومساهمته في إنجاح ملف أولمبياد لندن 2012، حين قدّم الشعلة الأولمبية للملكة الراحلة إليزابيث الثانية في مشهد خلد في الذاكرة البريطانية.
لحظة التتويج بحضور العائلة
حضر النجم العالمي البالغ من العمر 50 عامًا الحفل برفقة زوجته فيكتوريا بيكهام، ووالديه تيد وساندرا، ولفت الأنظار بإطلالة أنيقة صُممت خصيصًا من دار أزياء فيكتوريا. وبعد تنصيبه رسميًا، سيُعرف باسم السير ديفيد بيكهام، بينما يُسمح لزوجته بحمل لقب ليدي فيكتوريا بيكهام.
صداقة خاصة مع الملك تشارلز
ورغم أن المناسبة رسمية، فإن علاقة بيكهام بالعائلة المالكة أعمق من مجرد أوسمة؛ إذ تربطه بالملك تشارلز صداقة فريدة تقوم على حب البستنة وتربية النحل. وفي عام 2023، قدّم بيكهام للملك وعاءً من عسله المنزلي “DBees Sticky Stuff” الذي ينتجه في مزرعته في كوتسوولدز، ما أثار إعجاب الملك الذي دعاه لاحقًا للانضمام إلى مؤسسته الملكية لدعم برامج البيئة والتعليم.
علاقة ممتدة مع العائلة الملكية
بيكهام لطالما عبّر عن احترامه للعائلة المالكة منذ شبابه، حيث حصل على وسام الإمبراطورية البريطانية (OBE) من الملكة إليزابيث الثانية عام 2003، وحضر مع زوجته العديد من المناسبات الملكية البارزة.
وفي مشهد إنساني مؤثر، اصطف عام 2022 في الطابور لمدة 13 ساعة لإلقاء نظرة الوداع على جثمان الملكة، رافضًا أي امتيازات خاصة، ليؤكد تواضعه وولاءه العميق للمؤسسة الملكية.
فارس بين الأسطورة والتقاليد
كما شارك بيكهام في العديد من المبادرات الخيرية إلى جانب الأمير ويليام والأمير هاري، من بينها حملة متحدون من أجل الحياة البرية وجوائز إيرث شوت البيئية. ويؤكد تكريمه الأخير أن الرياضة يمكن أن تكون جسرًا نبيلاً بين الشعبية الواسعة والتقاليد الملكية الراسخة.
وبهذا اللقب، يضيف السير ديفيد بيكهام فصلًا جديدًا إلى تاريخه الحافل، جامعًا بين المجد الرياضي والاعتراف الملكي، في مشهد يليق برجل تجاوز حدود الملاعب ليصبح رمزًا عالمياً للالتزام والإنسانية.