الزبادي اليوناني قد يرفع السكر بسرعة! اكتشفوا التوازن الصحي لتناوله بذكاء
للعلّم - الزبادي اليوناني يُعتبر من أكثر أنواع الزبادي شهرة في عالم التغذية، بفضل محتواه العالي من البروتين وقوامه الكثيف وطعمه اللذيذ. لكنه في المقابل قد يُسبب ارتفاعًا سريعًا في مستوى السكر في الدم لدى بعض الأشخاص، خصوصًا إذا لم يتم اختياره أو تناوله بالشكل الصحيح. فكيف يمكننا الاستفادة من فوائده دون التأثير سلبًا على مستوى السكر؟ إليكم التفاصيل:
أولًا: لماذا قد يرفع الزبادي اليوناني السكر؟
رغم أن الزبادي اليوناني يحتوي على كمية بروتين تفوق الأنواع العادية، إلا أن بعض أنواعه التجارية تُضاف إليها سكريات مخفية أو منكّهات فاكهية لزيادة الطعم. هذه الإضافات ترفع من المؤشر الجلايسيمي (GI) وتجعل امتصاص السكر أسرع في الدم.
كما أن بعض الأشخاص لديهم حساسية من اللاكتوز (السكر الطبيعي في الحليب)، ما يجعل أجسامهم تتعامل مع الزبادي كأنه مصدر مفاجئ للجلوكوز.
ثانيًا: كيف نحافظ على التوازن الصحي؟
اختيار النوع الصحيح:
ابحثوا دائمًا عن الزبادي اليوناني الطبيعي الخالي من السكر المضاف وابتعدوا عن الأنواع المنكّهة بالفواكه الصناعية أو العسل الجاهز.
تناوله مع الألياف:
يمكن تقليل تأثيره على مستوى السكر في الدم من خلال تناوله مع الشوفان، أو المكسرات، أو بذور الشيا. الألياف تبطئ امتصاص السكر وتساعد على الإحساس بالشبع لفترة أطول.
ضبط الكمية:
الاعتدال هو المفتاح. كوب صغير (حوالي 150 غرامًا) يوميًا يكفي لتزويد الجسم بالبروتين والكالسيوم دون الإفراط في السكريات أو السعرات.
تجنب الإضافات المحلّاة:
بدلاً من إضافة العسل أو المربى، يمكن تحسين الطعم بشرائح من الفواكه الطازجة مثل التوت أو الفراولة، فهي تحتوي على سكر طبيعي وألياف مفيدة.
مراقبة استجابة الجسم:
بالنسبة لمرضى السكري، يُنصح بقياس مستوى السكر بعد تناول الزبادي لتحديد مدى تأثيره الشخصي، لأن الاستجابة تختلف من شخص لآخر.
ثالثًا: الفوائد التي لا يمكن تجاهلها
الزبادي اليوناني مصدر غني بـ الكالسيوم، البروتين، البروبيوتيك، وهي عناصر تدعم صحة العظام، وتُحسّن الهضم، وتعزز المناعة. لذا لا يجب استبعاده من النظام الغذائي، بل تناوله بوعي وتوازن.
الزبادي اليوناني ليس عدوًا للسكر، لكنه يحتاج إلى ذكاء في الاختيار والتناول. التوازن بين الفائدة والطريقة هو ما يصنع الفارق بين وجبة صحية ومصدر محتمل لارتفاع الجلوكوز. لذا، استمتعوا به كجزء من نظام غذائي متكامل، ولا تدعوا السكريات المضافة تفسد سحره الصحي.
أولًا: لماذا قد يرفع الزبادي اليوناني السكر؟
رغم أن الزبادي اليوناني يحتوي على كمية بروتين تفوق الأنواع العادية، إلا أن بعض أنواعه التجارية تُضاف إليها سكريات مخفية أو منكّهات فاكهية لزيادة الطعم. هذه الإضافات ترفع من المؤشر الجلايسيمي (GI) وتجعل امتصاص السكر أسرع في الدم.
كما أن بعض الأشخاص لديهم حساسية من اللاكتوز (السكر الطبيعي في الحليب)، ما يجعل أجسامهم تتعامل مع الزبادي كأنه مصدر مفاجئ للجلوكوز.
ثانيًا: كيف نحافظ على التوازن الصحي؟
اختيار النوع الصحيح:
ابحثوا دائمًا عن الزبادي اليوناني الطبيعي الخالي من السكر المضاف وابتعدوا عن الأنواع المنكّهة بالفواكه الصناعية أو العسل الجاهز.
تناوله مع الألياف:
يمكن تقليل تأثيره على مستوى السكر في الدم من خلال تناوله مع الشوفان، أو المكسرات، أو بذور الشيا. الألياف تبطئ امتصاص السكر وتساعد على الإحساس بالشبع لفترة أطول.
ضبط الكمية:
الاعتدال هو المفتاح. كوب صغير (حوالي 150 غرامًا) يوميًا يكفي لتزويد الجسم بالبروتين والكالسيوم دون الإفراط في السكريات أو السعرات.
تجنب الإضافات المحلّاة:
بدلاً من إضافة العسل أو المربى، يمكن تحسين الطعم بشرائح من الفواكه الطازجة مثل التوت أو الفراولة، فهي تحتوي على سكر طبيعي وألياف مفيدة.
مراقبة استجابة الجسم:
بالنسبة لمرضى السكري، يُنصح بقياس مستوى السكر بعد تناول الزبادي لتحديد مدى تأثيره الشخصي، لأن الاستجابة تختلف من شخص لآخر.
ثالثًا: الفوائد التي لا يمكن تجاهلها
الزبادي اليوناني مصدر غني بـ الكالسيوم، البروتين، البروبيوتيك، وهي عناصر تدعم صحة العظام، وتُحسّن الهضم، وتعزز المناعة. لذا لا يجب استبعاده من النظام الغذائي، بل تناوله بوعي وتوازن.
الزبادي اليوناني ليس عدوًا للسكر، لكنه يحتاج إلى ذكاء في الاختيار والتناول. التوازن بين الفائدة والطريقة هو ما يصنع الفارق بين وجبة صحية ومصدر محتمل لارتفاع الجلوكوز. لذا، استمتعوا به كجزء من نظام غذائي متكامل، ولا تدعوا السكريات المضافة تفسد سحره الصحي.