"الاقتصاد الرقمي" ترعى الحوار الأردني الفلسطيني حول الريادة
للعلّم - رعى وزير الاقتصاد الرقمي والريادة سامي السميرات، الأربعاء، في العاصمة عمان، أعمال فعالية "الريادة بلا حدود: حوار استراتيجي أردني فلسطيني"، بدعم من الاتحاد الأوروبي والحكومة البلجيكية.
وبحسب بيان صادر عن الوزارة فقد حضر الفعالية وزيرة العمل الفلسطينية إيناس العطاري، وسفير الاتحاد الأوروبي لدى الأردن بيير كريستوف تشاتزيسافاس، ومديرة الوكالة البلجيكية للتعاون الدولي في الأردن وفلسطين هايدي دي باو والمستشار السياسي في السفارة البلجيكية ناثان راسكينيه، وبمشاركة مسؤولين وخبراء من البلدين وعدد من ممثلي المؤسسات الداعمة لريادة الأعمال.
وأوضح البيان أن الفعالية تهدف إلى تعزيز التعاون الأردني–الفلسطيني في مجالات الريادة والابتكار وتبادل الخبرات بين البلدين.
وقال السميرات، إن العلاقة بين الأردن وفلسطين علاقة تاريخية راسخة تقوم على الأخوة ووحدة المصير، وتجسد هذه الفعالية روح الشراكة بين البلدين في دعم منظومة الريادة والابتكار، مشيرا إلى أن الأردن، بتوجيهات ملكية سامية من جلالة الملك عبد الله الثاني، قطع خطوات واثقة في بناء بيئة ريادية محفزة للابتكار جذبت كبرى شركات التكنولوجيا العالمية، وأسهمت في تعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي لريادة الأعمال.
وأكدت العطاري أن هذا الحوار يشكل فرصة حقيقية لتبادل التجارب بين الأردن وفلسطين في دعم الرياديين الشباب وتمكين المرأة اقتصاديا، مشيرة إلى أن الزيارات الميدانية التي قام بها الوفد الفلسطيني إلى عدد من المؤسسات الأردنية أظهرت نموذجا ناجحا يحتذى في تطوير بيئة الأعمال وربط التعليم المهني بريادة الأعمال.
وأكدت حرص الحكومة الفلسطينية على مواصلة التعاون مع الأردن في مجالات الريادة والمهارات الرقمية.
فيما أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة الأردنية الهاشمية دعم الاتحاد الأوروبي لمشروع تمكين الشباب الاقتصادي في فلسطين (YEP) لتعزيز منظومة ريادة الأعمال الإقليمية، من خلال الاستعانة بتجربة الأردن وإمكاناته الرائعة.
من جانبها، قالت مديرة الوكالة البلجيكية للتعاون الدولي في الأردن وفلسطين، إن تنظيم هذا اللقاء يأتي في إطار دعم التعاون الإقليمي لتطوير منظومات ريادة الأعمال في المنطقة، مؤكدة التزام الوكالة بمواصلة دعم المبادرات التي تجمع بين الابتكار والتعليم المهني وريادة الأعمال الشاملة.
وشهدت الفعالية جلستين حواريتين تناولتا التجارب الريادية عبر الحدود وربط التعليم المهني بريادة الأعمال، بمشاركة خبراء من الوزارات والجامعات والقطاع الخاص في الأردن وفلسطين، إلى جانب عرض أول للمنصة الفلسطينية الجديدة للتشغيل عبر الذكاء الاصطناعي.
واختتمت أعمال الفعالية بالتأكيد على أهمية استمرار الحوار الأردني–الفلسطيني في مجالات الابتكار وريادة الأعمال وبناء شراكات عملية تُسهم في دعم الشباب وتمكينهم من تحويل أفكارهم إلى مشاريع إنتاجية مستدامة.
وبحسب بيان صادر عن الوزارة فقد حضر الفعالية وزيرة العمل الفلسطينية إيناس العطاري، وسفير الاتحاد الأوروبي لدى الأردن بيير كريستوف تشاتزيسافاس، ومديرة الوكالة البلجيكية للتعاون الدولي في الأردن وفلسطين هايدي دي باو والمستشار السياسي في السفارة البلجيكية ناثان راسكينيه، وبمشاركة مسؤولين وخبراء من البلدين وعدد من ممثلي المؤسسات الداعمة لريادة الأعمال.
وأوضح البيان أن الفعالية تهدف إلى تعزيز التعاون الأردني–الفلسطيني في مجالات الريادة والابتكار وتبادل الخبرات بين البلدين.
وقال السميرات، إن العلاقة بين الأردن وفلسطين علاقة تاريخية راسخة تقوم على الأخوة ووحدة المصير، وتجسد هذه الفعالية روح الشراكة بين البلدين في دعم منظومة الريادة والابتكار، مشيرا إلى أن الأردن، بتوجيهات ملكية سامية من جلالة الملك عبد الله الثاني، قطع خطوات واثقة في بناء بيئة ريادية محفزة للابتكار جذبت كبرى شركات التكنولوجيا العالمية، وأسهمت في تعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي لريادة الأعمال.
وأكدت العطاري أن هذا الحوار يشكل فرصة حقيقية لتبادل التجارب بين الأردن وفلسطين في دعم الرياديين الشباب وتمكين المرأة اقتصاديا، مشيرة إلى أن الزيارات الميدانية التي قام بها الوفد الفلسطيني إلى عدد من المؤسسات الأردنية أظهرت نموذجا ناجحا يحتذى في تطوير بيئة الأعمال وربط التعليم المهني بريادة الأعمال.
وأكدت حرص الحكومة الفلسطينية على مواصلة التعاون مع الأردن في مجالات الريادة والمهارات الرقمية.
فيما أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة الأردنية الهاشمية دعم الاتحاد الأوروبي لمشروع تمكين الشباب الاقتصادي في فلسطين (YEP) لتعزيز منظومة ريادة الأعمال الإقليمية، من خلال الاستعانة بتجربة الأردن وإمكاناته الرائعة.
من جانبها، قالت مديرة الوكالة البلجيكية للتعاون الدولي في الأردن وفلسطين، إن تنظيم هذا اللقاء يأتي في إطار دعم التعاون الإقليمي لتطوير منظومات ريادة الأعمال في المنطقة، مؤكدة التزام الوكالة بمواصلة دعم المبادرات التي تجمع بين الابتكار والتعليم المهني وريادة الأعمال الشاملة.
وشهدت الفعالية جلستين حواريتين تناولتا التجارب الريادية عبر الحدود وربط التعليم المهني بريادة الأعمال، بمشاركة خبراء من الوزارات والجامعات والقطاع الخاص في الأردن وفلسطين، إلى جانب عرض أول للمنصة الفلسطينية الجديدة للتشغيل عبر الذكاء الاصطناعي.
واختتمت أعمال الفعالية بالتأكيد على أهمية استمرار الحوار الأردني–الفلسطيني في مجالات الابتكار وريادة الأعمال وبناء شراكات عملية تُسهم في دعم الشباب وتمكينهم من تحويل أفكارهم إلى مشاريع إنتاجية مستدامة.