مجتمعات

خميس عطية نائبا أول لرئيس النواب بفارق 12 صوتا

خميس عطية نائبا أول لرئيس النواب بفارق 12 صوتا

للعلّم - فاز النائب خميس عطية بموقع النائب الأول لرئيس مجلس النواب في الانتخابات التي اجريت خلال الجلسة الافتتاحية اليوم الأحد.

وحاز عطية على 67 صوتا متقدما على منافسه آية الله فريحات بفارق 12 صوتا، والذي حاز على 55 صوتا.

وبلغ عدد المصوتين في الصندوق 136 نائبا، منهم 12 نائبا تركوا اوراقهم بيضاء، والغيت ورقتين.

وقال عطية بعد فوزه إن مجلس النواب بيت الشعب ومرآة تطل على هموم الأردنيين في كل محافظة ومدينة وقرية ومخيم.

واكد عطية خلال كلمته، أنّ واجب النواب اليوم إعادة الاعتبار لدور المجلس، وممارسة رقابة وتشريع تصب في مصلحة الدولة والشعب؛ وحمل هم المواطن؛ وأن يكون الاداء عند مستوى الطموح، لتخفيف الأعباء عن الشعب.

وبين عطية أنه سيعمل مع رئاسة المجلس والنواب جميعًا بروح الفريق الواحد، من أجل مجلس قوي فاعل، يمارس دوره الدستوري بكفاءة.

ووجه شكره للجميع من صوت لصالحه او لم يصوت متعهدًا بأن يكون صوتًا لكل نائب، وقريبًا من الجميع.

وتاليًا نص كلمة عطية:

بسم الله الرحمن الرحيم
الزميلات والزملاء الافاضل،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

يسعدني ويشرفني أن أتوجه بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، لتفضله بإفتتاح أعمال الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين، ولما تضمنه خطابه السامي من توجيهات واضحة ومضامين قيّمة تشكل مرجعا ومرشدا لنا في أداء مسؤولياتنا النيابية بكل نزاهة وشفافية، وفقًا لمصالح الوطن والمواطنين.

أقف أمامكم اليوم وقد منحتموني ثقتكم الكريمة بانتخابي نائبًا أول لرئيس مجلس النواب، ثقة أعتز بها ، وهي ثقة سأعمل على وضعها في موضعها الصحيح في خدمة الوطن والعرش والشعب؛ وهي أمانة في قلبي وعقلي، وأتعهد أمامكم جميعًا أن أكون عند حسن ظنكم، صوتًا لكل نائب، ومدافعًا عن حقوق المواطنين، ومنسجمًا مع القيم الوطنية العليا.

أيها الزملاء الكرام،إن مجلس النواب بيت الشعب ومرآة تطل على هموم الأردنيين في كل محافظة ومدينة وقرية ومخيم.

ومن واجبنا أن نعيد الاعتبار لدور المجلس، وأن نمارس رقابة وتشريع تصب في مصلحة الدولة والشعب؛ ونحمل هم المواطن؛ وأن نكون عند مستوى طموحه، وتخفيف الاعباء عنه وجسراً بينه وبين الحكومة، ننقل صوته، ونطالب بحقوقه، ونعمل على تحسين ظروفه الحياتية والاجتماعية.

إن المرحلة التي نعيشها تتطلب التكاتف والتعاون وتحتاج لحلول واقعية وإرادة حقيقية للإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري والاجتماعي، توازن بين متطلبات الدولة ومصالح المواطنين، وتعزز الثقة بين مؤسسات الدولة وشعبها، فالأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، وسمو ولي عهده الأمين، ثبت صامدًا في وجه التحديات، محافظًا على ثوابته الوطنية والقومية، ومتمسكًا برسالته في حماية الوطن واستقراره.

من هذا المنبر نؤكد التفافنا حول القيادة الهاشمية، التي تشكل الضمانة الأولى لوحدة الوطن واستقراره، والحارس الأمين لهويته وكرامة شعبه.
ايها الزملاء،،
لا يمكننا التحدث عن قضايا الأمة دون تأكيد دعمنا الثابت لأشقائنا الفلسطينيين في نضالهم المشروع من أجل إقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس؛فالقدس قضية وجود ووجدان وتاريخ، والأردن بقيادته الهاشمية هو المدافع الأول عن مقدساتها وحامي وصايتها الشرعية.


أيها الزملاء الأفاضل،،

سنعمل مع رئاسة المجلس ومعكم جميعًا بروح الفريق الواحد، من أجل مجلس قوي فاعل، يمارس دوره الدستوري بكفاءة، وأشكركم جميعا سواء من صوت لصالحي او لم يصوت ؛ وأتعهد بأن أكون صوتًا لكل نائب، وقريبًا من الجميع، كما أثمن عالياً التوافق النيابي الذي حصل ، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على روح إيجابية تحمل في طياتها معاني سياسية وحزبية برامجية، كما إنني في هذا السياق أثمن دور حزب (مبادرة) الذي أنتمي إليه في ترشيحي لهذا الموقع.

حفظ الله الأردن، وأدام علينا قيادتنا الهاشمية المظفّرة، ووفق جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين، وسدّد خطانا جميعًا في خدمة وطننا وشعبنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته