سكرين شوت

قصص ملهمة: مؤثرات يواجهن السرطان بشجاعة ويتحدين الألم

قصص ملهمة: مؤثرات يواجهن السرطان بشجاعة ويتحدين الألم

للعلّم - قصص ملهمة: مؤثرات يواجهن السرطان بشجاعة ويتحدين الألم

مع اقتراب الشهر الوردي للتوعية بسرطان الثدي، نسلط الضوء على عدد من المؤثرات على مواقع التواصل الاجتماعي اللواتي خضن تجربة السرطان وشاركن رحلاتهن الصعبة مع متابعينهن لتشجيع الآخرين على مواجهة المرض والأمل بالشفاء.

مي أو Mais Vault
المؤثرة المصرية الأمريكية المشهورة بمحتواها الكوميدي، كشفت تجربتها مع سرطان الثدي بشكل صريح في مسلسل "80 باكو"، حيث ظهرت برأسها الخالي من الشعر مبتسمة: "عادي متتخضيش، أنا بتعالج، ده معناه إن العلاج جايب نتيجة". مي أظهرت الشجاعة في مواجهة المرض، وشاركت تفاصيل رحلتها منذ التشخيص وحتى الدعم الكبير الذي تلقتها من عائلتها.

ليلى الشمام
المؤثرة المغربية التي شُخّصت بسرطان الدم عام 2018، خاضت رحلة علاج طويلة بين المغرب وألمانيا تضمنت زراعة نخاع عظمي ومضاعفات خطيرة، لكنها تحدت الألم لتصبح رمزًا للأمل والإصرار، موثقة رحلتها الصعبة على وسائل التواصل الاجتماعي لتشجيع مرضى السرطان على التمسك بالحياة.

ياسمين يسري
مصممة الأزياء المصرية ومؤثرة، تغلبت على سرطان الغدد الليمفاوية بعد ثلاث إصابات، خضعت خلالها لعلاجات متنوعة من الكيميائي والإشعاعي وزرع النخاع. ورغم آثار المرض على الإنجاب والرئتين والسمع، استغلت تجربتها لتكون صوتًا داعمًا لمن يواجهون تحديات مشابهة، مؤكدة على أهمية الحديث بصراحة عن المرض والتوعية.

شيماء صبري
المؤثرة في مجال الموضة والجمال، اكتشفت إصابتها بسرطان الثدي في يوم ميلادها الثلاثين، ووصفت رحلتها مع العلاج الكيميائي بأنها مزيج من الحب والكراهية: يعالجك ويدمر جسدك في الوقت نفسه. واجهت تحديات تساقط الشعر بحلاقة كاملة، وحظيت بدعم واسع من متابعيها، مؤكدة على أهمية الفحوص الدورية والوعي المبكر.

هذه القصص الملهمة من مي، ليلى، ياسمين وشيماء تبرز قوة الإرادة والتحدي أمام مرض السرطان، وتؤكد أن مشاركة التجارب الشخصية تلهم الآخرين وتزيد من الوعي حول أهمية الكشف المبكر والدعم النفسي والاجتماعي.