هبة يسري: من "سابع جار" إلى "الهوى سلطان" ورحلة جديدة نحو مسلسل قصير
للعلّم - المخرجة والكاتبة هبة يسري تواصل رحلتها الفنية بثبات، بعد أن أثارت أعمالها الأخيرة جدلاً جماهيريًا، خاصة فيلمها "الهوى سلطان" ومسلسلها السابق "سابع جار". في حوارها الأخير، تحدثت هبة عن تجاربها الشخصية، تحدياتها في صناعة السينما، وطموحاتها المستقبلية.
البداية والشغف بالفن
هبة بدأت شغفها بالفن منذ الصغر، وأول أعمالها كان فيلم "عشق آخر" أثناء دراستها بمعهد السينما، ثم فيلم وثائقي بعنوان "ستو زاد" عن جدتها المطربة شهرزاد، والذي شارك في مهرجان دبي السينمائي.
"الهوى سلطان" والعمل الشخصي
عن فيلمها الأخير، قالت هبة: "النسخة الأولى من السيناريو كانت ساذجة جدًا، ومع الوقت نضجت الشخصيات وتطور الحبكة لتصبح أكثر قربًا من رؤيتي للحياة والحب". وأضافت أن الكتابة للفيلم استغرقت حوالي 7 سنوات، مما جعلها تشعر وكأنها فقدت طفلًا بعد عرضه.
بناء الشخصيات والتأمل الذاتي
هبة ركّزت على بناء خلفيات عميقة للشخصيات، بحيث يمكن تحويل الفيلم إلى مسلسل قصير، مستعرضة مراحل طفولتهم ومراهقتهم، وصدمات الحياة التي واجهوها، مثل وفاة والد البطل ووالدة البطلة.
مواجهة النقد وتقبل الآراء
رغم الانتقادات التي طالت الفيلم واتهام بعض الشخصيات بالتصرفات غير الأخلاقية، قالت هبة إنها تتعلم تقبل النقد، مستعينة بتعبير "السم في العسل"، معتبرة أن وجود الجانب الإيجابي أهم من السلبية المطلقة.
النسوية والهوية الفنية
هبة تؤكد أنها لا تعتبر نفسها مخرجة نسوية بالضرورة، لكنها تعلمت مع الوقت كيف تدافع عن حقوقها كامرأة في صناعة السينما، وتؤمن بالمساواة بين صانعي الأفلام بغض النظر عن جنسهم.
مشاريع جديدة
حاليًا، تعمل هبة على مسلسل قصير من 10 حلقات ستقوم بتأليفه وإخراجه بنفسها، ولم تُحدد بعد شركة الإنتاج أو الأبطال. تقول إن الموضوعات التي تهتم بها غالبًا مرتبطة بتجربتها الشخصية، مع تركيز خاص على المرأة وقدرتها على الجمع بين أكثر من عمل في وقت واحد.
طموحات وأماني
هبة تود العمل مع النجمة منى زكي، وتتمنى أن تجد مساحة للإبداع والعمل مع منتج يثق برؤيتها الفنية. كما ذكرت أن المخرج الذي أثر فيها بشدة هو عاطف الطيب بسبب إحساسه الفريد في التعبير عن المشاهد واختياراته الموسيقية الرائعة.
هبة يسري تواصل بناء مسار فني يجمع بين الإبداع الشخصي، النقد الاجتماعي، واحتضان المرأة كقوة فنية قادرة على تحدي المعايير التقليدية في صناعة السينما المصرية.
البداية والشغف بالفن
هبة بدأت شغفها بالفن منذ الصغر، وأول أعمالها كان فيلم "عشق آخر" أثناء دراستها بمعهد السينما، ثم فيلم وثائقي بعنوان "ستو زاد" عن جدتها المطربة شهرزاد، والذي شارك في مهرجان دبي السينمائي.
"الهوى سلطان" والعمل الشخصي
عن فيلمها الأخير، قالت هبة: "النسخة الأولى من السيناريو كانت ساذجة جدًا، ومع الوقت نضجت الشخصيات وتطور الحبكة لتصبح أكثر قربًا من رؤيتي للحياة والحب". وأضافت أن الكتابة للفيلم استغرقت حوالي 7 سنوات، مما جعلها تشعر وكأنها فقدت طفلًا بعد عرضه.
بناء الشخصيات والتأمل الذاتي
هبة ركّزت على بناء خلفيات عميقة للشخصيات، بحيث يمكن تحويل الفيلم إلى مسلسل قصير، مستعرضة مراحل طفولتهم ومراهقتهم، وصدمات الحياة التي واجهوها، مثل وفاة والد البطل ووالدة البطلة.
مواجهة النقد وتقبل الآراء
رغم الانتقادات التي طالت الفيلم واتهام بعض الشخصيات بالتصرفات غير الأخلاقية، قالت هبة إنها تتعلم تقبل النقد، مستعينة بتعبير "السم في العسل"، معتبرة أن وجود الجانب الإيجابي أهم من السلبية المطلقة.
النسوية والهوية الفنية
هبة تؤكد أنها لا تعتبر نفسها مخرجة نسوية بالضرورة، لكنها تعلمت مع الوقت كيف تدافع عن حقوقها كامرأة في صناعة السينما، وتؤمن بالمساواة بين صانعي الأفلام بغض النظر عن جنسهم.
مشاريع جديدة
حاليًا، تعمل هبة على مسلسل قصير من 10 حلقات ستقوم بتأليفه وإخراجه بنفسها، ولم تُحدد بعد شركة الإنتاج أو الأبطال. تقول إن الموضوعات التي تهتم بها غالبًا مرتبطة بتجربتها الشخصية، مع تركيز خاص على المرأة وقدرتها على الجمع بين أكثر من عمل في وقت واحد.
طموحات وأماني
هبة تود العمل مع النجمة منى زكي، وتتمنى أن تجد مساحة للإبداع والعمل مع منتج يثق برؤيتها الفنية. كما ذكرت أن المخرج الذي أثر فيها بشدة هو عاطف الطيب بسبب إحساسه الفريد في التعبير عن المشاهد واختياراته الموسيقية الرائعة.
هبة يسري تواصل بناء مسار فني يجمع بين الإبداع الشخصي، النقد الاجتماعي، واحتضان المرأة كقوة فنية قادرة على تحدي المعايير التقليدية في صناعة السينما المصرية.