منوعات

الجلوس الطويل: العدو الخفي لصحتك حتى مع ممارسة الرياضة

الجلوس الطويل: العدو الخفي لصحتك حتى مع ممارسة الرياضة

للعلّم - مع انشغال الحياة اليومية، قد يظن البعض أن ممارسة الرياضة لفترة محدودة تكفي لتعويض الساعات الطويلة التي يقضيها الإنسان جالسًا أمام المكتب أو أمام التلفاز. لكن الحقيقة العلمية تشير إلى أن الجلوس الطويل له تأثيرات صحية سلبية لا يمكن تعويضها بالتمارين القصيرة.

تأثير الجلوس الطويل على الجسم

ضعف العضلات والمفاصل: الجلوس لساعات طويلة يؤدي إلى ضعف عضلات الظهر والبطن، ويجعل المفاصل أقل مرونة، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالآلام المزمنة.

زيادة خطر الأمراض المزمنة: يرتبط الجلوس المستمر بارتفاع معدلات السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، والسمنة. حتى لو كنت تمارس الرياضة، فإن الجلوس الطويل يقلل من فعالية حرق السعرات الحرارية ويحرك الدورة الدموية بشكل ضعيف.

مشاكل في العمود الفقري: الجلوس لفترات طويلة يضغط على الفقرات القطنية ويزيد من احتمالية الإصابة بالانزلاق الغضروفي.

تأثيرات نفسية: البقاء جالسًا لفترات طويلة مرتبط بزيادة التوتر والقلق، وقد يؤثر على النوم والتركيز.

طرق لتقليل أضرار الجلوس الطويل

حاول الوقوف والمشي لمدة 5–10 دقائق كل ساعة.

استخدم مكتبًا قابلًا للارتفاع لتبديل الوضع بين الجلوس والوقوف.

قم بتمارين بسيطة لتمديد العضلات وتحريك الرقبة والكتفين.

اجعل الجلوس على كرسي مريح وداعم للظهر لتقليل الضغط على العمود الفقري.

حتى لو كنت ملتزمًا بممارسة الرياضة يوميًا، فإن الجلوس الطويل يبقى خطرًا صحيًا خفيًا. المفتاح هو الدمج بين النشاط البدني المنتظم وتقليل ساعات الجلوس قدر الإمكان للحفاظ على صحة القلب، العضلات، والمفاصل، والوقاية من الأمراض المزمنة.