دحض معتقدات خاطئة حول علاج مقدمات السكري
للعلّم - ذكرت مجلة Nature Medicine الطبية أن دراسة أجراها مجموعة من العلماء في ألمانيا دحضت بعض المعتقدات الخاطئة حول علاج حالة "ما قبل السكري" أو ما يعرف بمقدمات السكري.
وأظهرت نتائج الدراسة أن نحو ربع المشاركين في برنامج "نمط الحياة" تمكنوا من استعادة مستويات السكر الطبيعية في الدم دون فقدان الوزن.
وأوضح العلماء أن العامل الحاسم لم يكن فقدان الكتلة الجسمية، بل توزيع الدهون في الجسم، إذ إن تقليل الدهون الحشوية (المحيطة بالأعضاء الداخلية) مقابل زيادة الدهون تحت الجلد ساهم في خفض الالتهابات وتحسين حساسية الإنسولين.
كما تبين أن المشاركين الذين استعادوا التوازن في مستويات السكر أظهروا نشاطا هرمونيا مشابها لتأثير أدوية GLP-1 الحديثة، التي تساعد البنكرياس على إنتاج الإنسولين وتنظيمه.
واستنادا إلى هذه النتائج، دعا الباحثون إلى إعادة النظر في استراتيجيات الوقاية من السكري، مؤكدين أن التركيز يجب أن يكون على الصحة الأيضية وتنظيم السكر في الدم، وليس فقط على إنقاص الوزن كما هو شائع حاليا.
وأظهرت نتائج الدراسة أن نحو ربع المشاركين في برنامج "نمط الحياة" تمكنوا من استعادة مستويات السكر الطبيعية في الدم دون فقدان الوزن.
وأوضح العلماء أن العامل الحاسم لم يكن فقدان الكتلة الجسمية، بل توزيع الدهون في الجسم، إذ إن تقليل الدهون الحشوية (المحيطة بالأعضاء الداخلية) مقابل زيادة الدهون تحت الجلد ساهم في خفض الالتهابات وتحسين حساسية الإنسولين.
كما تبين أن المشاركين الذين استعادوا التوازن في مستويات السكر أظهروا نشاطا هرمونيا مشابها لتأثير أدوية GLP-1 الحديثة، التي تساعد البنكرياس على إنتاج الإنسولين وتنظيمه.
واستنادا إلى هذه النتائج، دعا الباحثون إلى إعادة النظر في استراتيجيات الوقاية من السكري، مؤكدين أن التركيز يجب أن يكون على الصحة الأيضية وتنظيم السكر في الدم، وليس فقط على إنقاص الوزن كما هو شائع حاليا.