الصين تصر على أن تتوقف الولايات المتحدة عن الابتزاز والإكراه
للعلّم - دعت وزارة التجارة الصينية الولايات المتحدة إلى التخلي عن ما وصفته بسياسة "الابتزاز الاقتصادي" عبر الرسوم الجمركية، مشددة على أهمية الحوار المتكافئ لحل الخلافات التجارية بين البلدين.
وأكد المتحدث باسم الوزارة، هي يونغتشيان، أن الإجراءات الأمريكية المتعلقة بالرسوم الجمركية أحادية الجانب هي تصعيد غير مبرر، مشيرًا إلى أن "من علق الجرس، عليه أن ينزعه"، في إشارة إلى مسؤولية واشنطن عن بدء هذه السياسات. وأضاف: "نطالب الولايات المتحدة بوقف سياسة الضغط المفرط فوراً، والتخلي عن أساليب الإكراه، والعمل على تسوية الخلافات من خلال حوار قائم على الاحترام المتبادل والمساواة".
وأوضح المتحدث أن الصين منفتحة على إجراء مفاوضات مع الجانب الأمريكي في قضايا التجارة والتعاون الاقتصادي، مشيراً إلى أن الوزارة تُبقي قنوات الاتصال مفتوحة مع واشنطن.
وجاءت هذه التصريحات بعد بيان سابق لوزارة التجارة الصينية وصفت فيه التهديدات الأمريكية بفرض رسوم جمركية بنسبة 245% على السلع الصينية بأنها "غير عقلانية" وتعكس استخدام الرسوم الجمركية كأداة للضغط السياسي.
يُذكر أن الرئيس الأمريكي كان قد وقع في الثاني من أبريل أمراً تنفيذياً يفرض رسومًا جمركية "متبادلة" على الواردات من بعض الدول، مما رفع التعريفات الإضافية على المنتجات الصينية إلى 125%. كما تم لاحقاً فرض رسوم إضافية بنسبة 20% بسبب اتهامات تتعلق بعدم كفاية جهود بكين في مكافحة المخدرات الاصطناعية.
وأكد المتحدث باسم الوزارة، هي يونغتشيان، أن الإجراءات الأمريكية المتعلقة بالرسوم الجمركية أحادية الجانب هي تصعيد غير مبرر، مشيرًا إلى أن "من علق الجرس، عليه أن ينزعه"، في إشارة إلى مسؤولية واشنطن عن بدء هذه السياسات. وأضاف: "نطالب الولايات المتحدة بوقف سياسة الضغط المفرط فوراً، والتخلي عن أساليب الإكراه، والعمل على تسوية الخلافات من خلال حوار قائم على الاحترام المتبادل والمساواة".
وأوضح المتحدث أن الصين منفتحة على إجراء مفاوضات مع الجانب الأمريكي في قضايا التجارة والتعاون الاقتصادي، مشيراً إلى أن الوزارة تُبقي قنوات الاتصال مفتوحة مع واشنطن.
وجاءت هذه التصريحات بعد بيان سابق لوزارة التجارة الصينية وصفت فيه التهديدات الأمريكية بفرض رسوم جمركية بنسبة 245% على السلع الصينية بأنها "غير عقلانية" وتعكس استخدام الرسوم الجمركية كأداة للضغط السياسي.
يُذكر أن الرئيس الأمريكي كان قد وقع في الثاني من أبريل أمراً تنفيذياً يفرض رسومًا جمركية "متبادلة" على الواردات من بعض الدول، مما رفع التعريفات الإضافية على المنتجات الصينية إلى 125%. كما تم لاحقاً فرض رسوم إضافية بنسبة 20% بسبب اتهامات تتعلق بعدم كفاية جهود بكين في مكافحة المخدرات الاصطناعية.