حسان: إسرائيل تواجه عزلة ورفضاً واسعاً لسياساتها المتوحشة
للعلّم - أكد رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، أن الأردن بقيادة جلالة الملك كان في مقدمة الجهود الدبلوماسية والسياسية على الساحة الدولية لرفع الظلم عن أشقائنا الفلسطينيين منذ بدء الحرب ومنذ اليوم الأول.
وقال حسان خلال جلسة الوزراء التي عقدت في محافظة العقبة اليوم السبت، "شاهدنا خلال الأسابيع والأشهر الماضية تكثيفاً للجهود الدبلوماسية الأردنيَّة وخلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي الذي نتج عنه اعتراف دولي تاريخي وواسع بالدولة الفلسطينية".
وأضاف، "نرى اليوم مستويات من الدعم الدولي والاعتراف العالمي بالدولة الفلسطينية والتعاطف مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، فيما نرى في نفس الوقت إسرائيل تواجه عزلة ورفضاً واسعاً لسياساتها المتطرفة المتوحشة وستواجه المزيد من العزلة والمواجهة الدولية في نهج سياساتها الإبادية".
وأوضح، "مضت عقود ولا يزال الشعب الفلسطيني الشقيق ثابتاً صامداً على أرضه، وصبره لا ينفذ؛ فهم أصحاب حقّ وهو حقٌّ لا يضيع، وكلُّ أردني يقف مع هذا الشعب الصَّامد، ونحنُ نسجِّلُ بطولاتنا بهدوء لأنها واجب".
وتابع حسان، "كلُّ طبيب وممرِّض وممرِّضة يعمل تحت القصف المتواصل في مستشفياتنا الميدانيَّة في غزَّة حتى ينقذ حياة طفل.. وكلُّ سائق شاحنة تحمل المساعدات الإغاثيَّة يقطع الجسر ويواجه هجمات المستوطنين ليوصل المساعدات لشعب غزَّة.. وكلُّ طيَّار في سلاح الجوّ يطير فوق غزَّة لإنزال المساعدات لأهلها بعد أن مُنِعتْ عنها جميع المنافذ.. هؤلاء هم أبناء الوطن الذين يستحقُّون كلَّ احترام وتقدير.. وهؤلاء هم أبطالنا الذين يجب أن نفتخر ونحتفي بهم كلَّ يوم وكما يؤكِّد جلالة سيِّدنا دائماً".
وأكد الرئيس، أن صورة الأردن تتجلَّى دائمًا في المشهد الإقليمي وفي هذه المنطقة المُتقلِّبة دولةً طموحةً متفائلةً واثقة بمستقبلها، قوية بقيادتها الحكيمة ومُجتمعها المُتماسِك ومُؤسَّساتها الراسِخة وتماسُك نسيجها الوطني.
كما أكد أن قوة الأردن أساس منعتنا الوطنية ولا شيء يعلُو على ذلك، ولن نسمح لشيء أن يمُسَّ بذلك.
وقال حسان خلال جلسة الوزراء التي عقدت في محافظة العقبة اليوم السبت، "شاهدنا خلال الأسابيع والأشهر الماضية تكثيفاً للجهود الدبلوماسية الأردنيَّة وخلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي الذي نتج عنه اعتراف دولي تاريخي وواسع بالدولة الفلسطينية".
وأضاف، "نرى اليوم مستويات من الدعم الدولي والاعتراف العالمي بالدولة الفلسطينية والتعاطف مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، فيما نرى في نفس الوقت إسرائيل تواجه عزلة ورفضاً واسعاً لسياساتها المتطرفة المتوحشة وستواجه المزيد من العزلة والمواجهة الدولية في نهج سياساتها الإبادية".
وأوضح، "مضت عقود ولا يزال الشعب الفلسطيني الشقيق ثابتاً صامداً على أرضه، وصبره لا ينفذ؛ فهم أصحاب حقّ وهو حقٌّ لا يضيع، وكلُّ أردني يقف مع هذا الشعب الصَّامد، ونحنُ نسجِّلُ بطولاتنا بهدوء لأنها واجب".
وتابع حسان، "كلُّ طبيب وممرِّض وممرِّضة يعمل تحت القصف المتواصل في مستشفياتنا الميدانيَّة في غزَّة حتى ينقذ حياة طفل.. وكلُّ سائق شاحنة تحمل المساعدات الإغاثيَّة يقطع الجسر ويواجه هجمات المستوطنين ليوصل المساعدات لشعب غزَّة.. وكلُّ طيَّار في سلاح الجوّ يطير فوق غزَّة لإنزال المساعدات لأهلها بعد أن مُنِعتْ عنها جميع المنافذ.. هؤلاء هم أبناء الوطن الذين يستحقُّون كلَّ احترام وتقدير.. وهؤلاء هم أبطالنا الذين يجب أن نفتخر ونحتفي بهم كلَّ يوم وكما يؤكِّد جلالة سيِّدنا دائماً".
وأكد الرئيس، أن صورة الأردن تتجلَّى دائمًا في المشهد الإقليمي وفي هذه المنطقة المُتقلِّبة دولةً طموحةً متفائلةً واثقة بمستقبلها، قوية بقيادتها الحكيمة ومُجتمعها المُتماسِك ومُؤسَّساتها الراسِخة وتماسُك نسيجها الوطني.
كما أكد أن قوة الأردن أساس منعتنا الوطنية ولا شيء يعلُو على ذلك، ولن نسمح لشيء أن يمُسَّ بذلك.