متى يجب الصيام على الطفل؟ في أي عمر تحديدًا
للعلّم - متى يجب الصيام على الطفل؟ في أي عمر تحديدًا
حكم صيام الطفل قبل البلوغ
جعل الله سبحانه وتعالى رزق الأطفال في أيدي الآباء، وأول ما يشغل بالهم عند رؤية أبنائهم يكبرون هو الصلاة والصوم.
عن النبي ﷺ قال: "رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلاثَةٍ: عَنِ الْمَجْنُونِ الْمَغْلُوبِ عَلَى عَقْلِهِ حَتَّى يفِيقَ، وَعَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ"، أي أن الطفل الصغير لا يجب عليه الصوم حتى يبلغ.
مع ذلك، يجب تعويد الأطفال على الصيام تدريجيًا، مثل صيام جزء من اليوم أولاً، ثم زيادته تدريجيًا حتى يصل إلى اليوم كامل، مع شرح فضل الصيام وفضائل رمضان لتحفيزه وفهم الهدف.
متى يجب الصيام على الطفل الذكر
يتفق العلماء على تعليم الأطفال الصيام في سن الإطاقة، ويختلف السن حسب قدرة الطفل. السن المناسب لتعويد الأطفال على الصيام هو حوالي عشر سنوات، ليعتاد الطفل على الصوم تدريجيًا قبل البلوغ، حتى يكون سهلاً عليه بعد ذلك.
العلامات الشرعية لبلوغ الذكر التي تجعله مكلفًا بالصوم:
نزول المني.
خشونة الصوت.
ظهور شعر العانة والفرج.
متى يجب الصيام على البنت
العلامة الأساسية لبلوغ الفتاة هي الحيض، وأيضًا ظهور شعر العانة أو شعر حول الفرج، أو بلوغ سن الخامسة عشرة. عند تحقق أي من هذه العلامات، يجب عليها الصيام. قبل ذلك يمكن تدريبها على الصيام تدريجيًا دون إلزام شرعي.
رأي الأئمة في صيام الأطفال
الحنفية والشافعية: يُؤمر الطفل بالصيام عند سبع سنوات ويُضرب على تركه للصوم عند عشر سنوات إذا استطاع.
الإمام أحمد: يُؤمر الطفل بعشر سنوات مع مراعاة قدرته على تحمّل المشقة.
المالكية: لا يُشرع الصيام قبل البلوغ، ويبدأ الطفل بعد البلوغ بالتكليف.
مخاطر الصيام على الأطفال
الصيام قبل سن التاسعة قد يعرض الطفل لمشاكل صحية خاصةً إذا كان يعاني من أمراض مزمنة مثل السكري أو القلب أو فقر الدم أو مشاكل الكلى.
لتقليل المخاطر:
الاهتمام بما يأكله الطفل، مثل الموز والمكسرات والزبادي.
شرب كمية كافية من الماء.
تجنب المشروبات العالية بالسكر.
تقليل المجهود البدني أثناء النهار.
تأخير السحور لدعم صيام أطول فترة ممكنة.
السماح بالإفطار عند الشعور بالتعب أو المرض.
مخاطر الصيام المبكر تشمل:
ضربة الشمس ونقص السوائل.
الجفاف وتأثيره على الكلى.
انخفاض السكر في الدم.
تأثير سلبي على النمو.
هبوط حاد في الدورة الدموية.
الصداع والدوخة والتقيؤ والإغماء.
حكم صيام الطفل قبل البلوغ
جعل الله سبحانه وتعالى رزق الأطفال في أيدي الآباء، وأول ما يشغل بالهم عند رؤية أبنائهم يكبرون هو الصلاة والصوم.
عن النبي ﷺ قال: "رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلاثَةٍ: عَنِ الْمَجْنُونِ الْمَغْلُوبِ عَلَى عَقْلِهِ حَتَّى يفِيقَ، وَعَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ"، أي أن الطفل الصغير لا يجب عليه الصوم حتى يبلغ.
مع ذلك، يجب تعويد الأطفال على الصيام تدريجيًا، مثل صيام جزء من اليوم أولاً، ثم زيادته تدريجيًا حتى يصل إلى اليوم كامل، مع شرح فضل الصيام وفضائل رمضان لتحفيزه وفهم الهدف.
متى يجب الصيام على الطفل الذكر
يتفق العلماء على تعليم الأطفال الصيام في سن الإطاقة، ويختلف السن حسب قدرة الطفل. السن المناسب لتعويد الأطفال على الصيام هو حوالي عشر سنوات، ليعتاد الطفل على الصوم تدريجيًا قبل البلوغ، حتى يكون سهلاً عليه بعد ذلك.
العلامات الشرعية لبلوغ الذكر التي تجعله مكلفًا بالصوم:
نزول المني.
خشونة الصوت.
ظهور شعر العانة والفرج.
متى يجب الصيام على البنت
العلامة الأساسية لبلوغ الفتاة هي الحيض، وأيضًا ظهور شعر العانة أو شعر حول الفرج، أو بلوغ سن الخامسة عشرة. عند تحقق أي من هذه العلامات، يجب عليها الصيام. قبل ذلك يمكن تدريبها على الصيام تدريجيًا دون إلزام شرعي.
رأي الأئمة في صيام الأطفال
الحنفية والشافعية: يُؤمر الطفل بالصيام عند سبع سنوات ويُضرب على تركه للصوم عند عشر سنوات إذا استطاع.
الإمام أحمد: يُؤمر الطفل بعشر سنوات مع مراعاة قدرته على تحمّل المشقة.
المالكية: لا يُشرع الصيام قبل البلوغ، ويبدأ الطفل بعد البلوغ بالتكليف.
مخاطر الصيام على الأطفال
الصيام قبل سن التاسعة قد يعرض الطفل لمشاكل صحية خاصةً إذا كان يعاني من أمراض مزمنة مثل السكري أو القلب أو فقر الدم أو مشاكل الكلى.
لتقليل المخاطر:
الاهتمام بما يأكله الطفل، مثل الموز والمكسرات والزبادي.
شرب كمية كافية من الماء.
تجنب المشروبات العالية بالسكر.
تقليل المجهود البدني أثناء النهار.
تأخير السحور لدعم صيام أطول فترة ممكنة.
السماح بالإفطار عند الشعور بالتعب أو المرض.
مخاطر الصيام المبكر تشمل:
ضربة الشمس ونقص السوائل.
الجفاف وتأثيره على الكلى.
انخفاض السكر في الدم.
تأثير سلبي على النمو.
هبوط حاد في الدورة الدموية.
الصداع والدوخة والتقيؤ والإغماء.