سكرين شوت

من الأم إلى الجدة: نساء أثرن في حياة أشهر لاعبي كرة القدم

من الأم إلى الجدة: نساء أثرن في حياة أشهر لاعبي كرة القدم

للعلّم - لا يقتصر دور النساء في حياة أشهر لاعبي كرة القدم على التشجيع، بل يمتد أحيانًا لإدارة شؤونهم المالية ودعمهم في مسيرتهم الاحترافية. نستعرض أبرز أربع نساء تركن بصمة واضحة في حياة نجوم الساحرة المستديرة:

فاطميتا ديمبلي: "البطلة الحقيقية"

والدة عثمان ديمبلي، فاطميتا، من أصول موريتانية سنغالية، لعبت دورًا محوريًا في مسيرته، إذ أقنعت نادي رين عام 2015 بالتوقيع معه، رغم العروض الأكبر من أندية أخرى. أخذت ديمبلي صغيرًا إلى التدريبات يوميًا، وحرصت على بقائه في فرنسا حتى أصبح أحد أصغر اللاعبين الذين يسجلون 10 أهداف في الدوري الفرنسي. وصفها عثمان بأنها "البطلة الحقيقية" واعتبرها سندًا دائمًا له.

سعيدة حكيمي: الأم والموظف المالي

والدة المغربي أشرف حكيمي، ظهرت لتكون المديرة المالية لابنها، إذ كان يحتفظ بأمواله باسمها حتى سن الـ18، واستمرت الأم في تقديم النصائح المالية له حتى بعد بلوغه. والدته، التي هاجرت من المغرب إلى إسبانيا، كانت دائمًا موجودة لدعمه في كل قراراته المالية والشخصية.

فاطمة يامال: جدّة الحب والدعم

جدّة اللاعب الإسباني لامين يامال، حضرت معه حفل جوائز أحسن لاعب في العالم، وقد ربت لامين بعد انفصال والديه. كانت تصطحبه منذ الصغر إلى التدريبات، وتحرص على حضوره مباريات برشلونة، وأصبح تقبيل رأسها تقليدًا محببًا له. جدته بدأت رحلتها من المغرب إلى إسبانيا بصعوبات كبيرة لتضمن مستقبل ابنها وابن حفيدها.

فايزة العماري: الأم والقائدة في المفاوضات

والدة الفرنسي كيليان مبابي، لاعبة كرة يد سابقة، لم تقتصر على الدعم العاطفي، بل أدارَت انتقالاته بين الأندية الكبرى، بما فيها انتقاله من موناكو إلى باريس سان جيرمان، وحتى تعاملاته مع ريال مدريد لاحقًا. مبابي أكد أنها دائمًا كانت تهدف لما هو الأفضل له ولأخيه، ووصفت وسائل الإعلام تعامل الأندية معها بأنه تحدٍ حقيقي في عالم التفاوض الكروي.