اليابان تجدد دعمها الثابت للأونروا وجهودها في حماية الفئات الأكثر ضعفا
للعلّم - أكّد سفير اليابان لدى الأردن، أساري هيديكي، مجددا دعم بلاده الثابت لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وجهودها الرامية إلى الحفاظ على حياة الفئات الأكثر ضعفاً، وذلك خلال زيارة ميدانية لمخيمات اللاجئين في محافظة إربد.
وخصصت الحكومة اليابانية مبلغ مليونَي دولار للأونروا في الأردن ضمن مشروع بعنوان: "المساعدة الإنسانية الحيوية للاجئين الفلسطينيين في الأردن في مجالات الحماية الاجتماعية والتعليم والدعم النفسي والاجتماعي"، للفترة الممتدة بين آذار 2025 وآذار 2026، ويهدف المشروع إلى تلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين الفلسطينيين الأكثر ضعفاً، إلى جانب دعم تعليم الشباب وتدريبهم.
وشملت الزيارة مدرسة الحصن للبنات التابعة للأونروا، حيث اطلع السفير على أنشطة الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي التي يقدمها مرشدو المدرسة بتمويل من الحكومة اليابانية.
كما زار مخيم الحديقة لمعاينة الأوضاع المعيشية للاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا، والتقى مع عدد من العائلات المستفيدة من المساعدات النقدية المقدّمة من اليابان.
واطلع السفير أساري على أحدث عمليات وبرامج الأونروا من خلال عرض قدّمه أولاف بيكر، مدير شؤون الوكالة في الأردن، الذي رافقه خلال الزيارة، وأعرب السفير عن تقديره العميق للدور الحيوي الذي تضطلع به الأونروا في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين في الأردن والمنطقة، رغم التحديات الكبيرة التي واجهتها الوكالة في السنوات الأخيرة.
وقال السفير أساري إن اليابان ملتزمة بدعم الأونروا بشكل ثابت، إدراكاً لأهمية الجهود التي تبذلها في توفير الخدمات الأساسية والحفاظ على حياة الفئات الأكثر ضعفاً.
من جانبه، أشاد أولاف بيكر بالدعم الياباني قائلاً: "بفضل حكومة اليابان ومساهمتها السخية، تمكنت الأونروا من تقديم خدمات إنسانية أساسية، تشمل المساعدات النقدية للاجئين الفلسطينيين الأكثر ضعفاً من سوريا، إضافة إلى تمويل المخيمات الصيفية، ومبادرات التعافي التعليمي، ودعم مرشدي المدارس الذين يقدمون خدمات نفسية واجتماعية لعشرات الآلاف من طلاب الأونروا. وفي ظل الأزمة المالية المستمرة، ما كان لهذه الخدمات أن تستمر لولا الشراكة الثابتة مع اليابان".
وخصصت الحكومة اليابانية مبلغ مليونَي دولار للأونروا في الأردن ضمن مشروع بعنوان: "المساعدة الإنسانية الحيوية للاجئين الفلسطينيين في الأردن في مجالات الحماية الاجتماعية والتعليم والدعم النفسي والاجتماعي"، للفترة الممتدة بين آذار 2025 وآذار 2026، ويهدف المشروع إلى تلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين الفلسطينيين الأكثر ضعفاً، إلى جانب دعم تعليم الشباب وتدريبهم.
وشملت الزيارة مدرسة الحصن للبنات التابعة للأونروا، حيث اطلع السفير على أنشطة الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي التي يقدمها مرشدو المدرسة بتمويل من الحكومة اليابانية.
كما زار مخيم الحديقة لمعاينة الأوضاع المعيشية للاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا، والتقى مع عدد من العائلات المستفيدة من المساعدات النقدية المقدّمة من اليابان.
واطلع السفير أساري على أحدث عمليات وبرامج الأونروا من خلال عرض قدّمه أولاف بيكر، مدير شؤون الوكالة في الأردن، الذي رافقه خلال الزيارة، وأعرب السفير عن تقديره العميق للدور الحيوي الذي تضطلع به الأونروا في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين في الأردن والمنطقة، رغم التحديات الكبيرة التي واجهتها الوكالة في السنوات الأخيرة.
وقال السفير أساري إن اليابان ملتزمة بدعم الأونروا بشكل ثابت، إدراكاً لأهمية الجهود التي تبذلها في توفير الخدمات الأساسية والحفاظ على حياة الفئات الأكثر ضعفاً.
من جانبه، أشاد أولاف بيكر بالدعم الياباني قائلاً: "بفضل حكومة اليابان ومساهمتها السخية، تمكنت الأونروا من تقديم خدمات إنسانية أساسية، تشمل المساعدات النقدية للاجئين الفلسطينيين الأكثر ضعفاً من سوريا، إضافة إلى تمويل المخيمات الصيفية، ومبادرات التعافي التعليمي، ودعم مرشدي المدارس الذين يقدمون خدمات نفسية واجتماعية لعشرات الآلاف من طلاب الأونروا. وفي ظل الأزمة المالية المستمرة، ما كان لهذه الخدمات أن تستمر لولا الشراكة الثابتة مع اليابان".