إدارة ترامب تفرض قيودا جديدة على جامعة هارفرد
للعلّم - فرضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة قيودا إضافية على وصول جامعة هارفرد إلى بعض الأموال الفدرالية، في حلقة جديدة من معركتها ضد أعرق جامعة أميركية.
أعلنت وزارة التعليم في بيان أنها وضعت جامعة هارفرد تحت "مراقبة مالية مشددة" بسبب "المخاوف المتزايدة بشأن وضعها المالي".
وأشارت الوزارة إلى أن هذا الوضع بات يلزم الجامعة باستخدام أموالها الخاصة لتقديم المساعدات الفدرالية للطلاب قبل أن تتمكن من استرداد هذه المبالغ من السلطات.
وينص البيان على أن "الطلاب سيستمرون في الحصول على التمويل الفدرالي، ولكن سيُطلب من هارفرد تغطية الدفعات الأولية لضمان إنفاق الجامعة للأموال العامة بمسؤولية".
كما تُلزم الوزارة هارفرد "بتقديم خطاب اعتماد غير قابل للإلغاء بقيمة 36 مليون دولار أو أي ضمانة مالية أخرى مقبولة".
تأتي هذه القيود الجديدة على الجامعة بعد فترة من تحقيقها انتصارا قضائيا أول على إدارة ترامب التي تتهمها بتوفير بيئة خصبة لإيديولوجية "اليقظة" (ووك) وبالفشل في توفير الحماية الكافية لطلابها اليهود خلال الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.
في 3 أيلول/سبتمبر، أمرت قاضية في بوسطن بإلغاء قرار اتخذته الإدارة بتجميد تمويل بقيمة 2,6 مليار دولار للجامعة. واتهمت في قرارها الإدارة بـ"استخدام معاداة السامية كستار" لشن هجوم على الجامعة "بدوافع أيديولوجية".
أعلنت جامعة هارفرد التي لم تردّ على قرار وزارة التعليم، الجمعة أنها بدأت باسترداد بعض الأموال المجمدة.
وكتبت الجامعة في بيان "نرحب بالإفراج عن 46 مليون دولار من تمويل الأبحاث من وزارة الصحة. هذه خطوة أولى، ونأمل أن نستعيد كامل تمويلنا من جميع الوكالات الحكومية".
أعلنت وزارة التعليم في بيان أنها وضعت جامعة هارفرد تحت "مراقبة مالية مشددة" بسبب "المخاوف المتزايدة بشأن وضعها المالي".
وأشارت الوزارة إلى أن هذا الوضع بات يلزم الجامعة باستخدام أموالها الخاصة لتقديم المساعدات الفدرالية للطلاب قبل أن تتمكن من استرداد هذه المبالغ من السلطات.
وينص البيان على أن "الطلاب سيستمرون في الحصول على التمويل الفدرالي، ولكن سيُطلب من هارفرد تغطية الدفعات الأولية لضمان إنفاق الجامعة للأموال العامة بمسؤولية".
كما تُلزم الوزارة هارفرد "بتقديم خطاب اعتماد غير قابل للإلغاء بقيمة 36 مليون دولار أو أي ضمانة مالية أخرى مقبولة".
تأتي هذه القيود الجديدة على الجامعة بعد فترة من تحقيقها انتصارا قضائيا أول على إدارة ترامب التي تتهمها بتوفير بيئة خصبة لإيديولوجية "اليقظة" (ووك) وبالفشل في توفير الحماية الكافية لطلابها اليهود خلال الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.
في 3 أيلول/سبتمبر، أمرت قاضية في بوسطن بإلغاء قرار اتخذته الإدارة بتجميد تمويل بقيمة 2,6 مليار دولار للجامعة. واتهمت في قرارها الإدارة بـ"استخدام معاداة السامية كستار" لشن هجوم على الجامعة "بدوافع أيديولوجية".
أعلنت جامعة هارفرد التي لم تردّ على قرار وزارة التعليم، الجمعة أنها بدأت باسترداد بعض الأموال المجمدة.
وكتبت الجامعة في بيان "نرحب بالإفراج عن 46 مليون دولار من تمويل الأبحاث من وزارة الصحة. هذه خطوة أولى، ونأمل أن نستعيد كامل تمويلنا من جميع الوكالات الحكومية".