بن غفير يرفض قرار المحكمة العليا الإسرائيلية تحسين غذاء الأسرى الفلسطينيين
للعلّم - أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الاثنين، رفضه قرار المحكمة العليا تحسين الغذاء المقدم للأسرى الفلسطينيين.
وقال بن غفير "بالأمس فقط خففت المحكمة العليا الظروف بالنسبة" للأسرى الفلسطينيين، مضيفا "هذا لن يحصل تحت إشرافنا. ستظل ظروف السجون كما هي، فهذا يزيد من الردع".
من جانبه عقّب نتنياهو بالقول "لن نسهل حياة أعدائنا"، معتبرا أن القضاة "جزء أيضا من هذه الحرب".
وكانت أعلى هيئة قضائية إسرائيلية أصدرت الأحد قرارا يقضي بضرورة توفير الطعام الملائم للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء ذلك ردا على التماس قدمته مجموعتان إسرائيليتان مدافعتان عن حقوق الإنسان.
وخلصت المحكمة إلى أن إدارة السجون فشلت في توفير طعام يلبّي "الحد الأدنى من متطلبات الحياة وفقا للقانون".
وشددت على عدم وجود دليل يشير إلى أن خفض الحصص الغذائية شكّل رادعا، وأن شهادات رهائن أفرج عنهم من قطاع غزة أظهرت أن معاملة الأسرى الفلسطينيين قد تؤثر سلبا على ظروف أولئك الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
وكان بن غفير كتب على منصة إكس في تموز 2024 "منذ أن توليت منصب وزير الأمن القومي، كان أحد أهم أهدافي هو جعل ظروف (الأسرى) في السجون أسوأ"، معترفا بأن هذه الخطوة تخالف توصيات جهاز الأمن الداخلي (الشاباك).
كما أدان وزير العدل ياريف ليفين قرار المحكمة العليا، وكتب على تلغرام الأحد "بينما يعاني الرهائن من الجوع في الأنفاق، يطالب قاضيان في المحكمة العليا بتحسين الطعام المقدم" للأسرى.
أ ف ب + المملكة
وقال بن غفير "بالأمس فقط خففت المحكمة العليا الظروف بالنسبة" للأسرى الفلسطينيين، مضيفا "هذا لن يحصل تحت إشرافنا. ستظل ظروف السجون كما هي، فهذا يزيد من الردع".
من جانبه عقّب نتنياهو بالقول "لن نسهل حياة أعدائنا"، معتبرا أن القضاة "جزء أيضا من هذه الحرب".
وكانت أعلى هيئة قضائية إسرائيلية أصدرت الأحد قرارا يقضي بضرورة توفير الطعام الملائم للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء ذلك ردا على التماس قدمته مجموعتان إسرائيليتان مدافعتان عن حقوق الإنسان.
وخلصت المحكمة إلى أن إدارة السجون فشلت في توفير طعام يلبّي "الحد الأدنى من متطلبات الحياة وفقا للقانون".
وشددت على عدم وجود دليل يشير إلى أن خفض الحصص الغذائية شكّل رادعا، وأن شهادات رهائن أفرج عنهم من قطاع غزة أظهرت أن معاملة الأسرى الفلسطينيين قد تؤثر سلبا على ظروف أولئك الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
وكان بن غفير كتب على منصة إكس في تموز 2024 "منذ أن توليت منصب وزير الأمن القومي، كان أحد أهم أهدافي هو جعل ظروف (الأسرى) في السجون أسوأ"، معترفا بأن هذه الخطوة تخالف توصيات جهاز الأمن الداخلي (الشاباك).
كما أدان وزير العدل ياريف ليفين قرار المحكمة العليا، وكتب على تلغرام الأحد "بينما يعاني الرهائن من الجوع في الأنفاق، يطالب قاضيان في المحكمة العليا بتحسين الطعام المقدم" للأسرى.
أ ف ب + المملكة